
كارني: سنستغل كامل الوقت المتاح للتوصل إلى اتفاق تجاري مع أمريكا
ورداً على سؤال حول إمكانية التوصل لاتفاق بحلول الأول من أغسطس، قال "كارني": "سنرى"، وذلك بعد اجتماع مع رؤساء حكومات المقاطعات في بلدة "هانتسفيل" بمقاطعة أونتاريو.
ويأتي ذلك بعد نحو سبعة أسابيع من تعهُّد "كارني" بعدم الرد بشكل فوري على قرار واشنطن مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم إلى 50%، مؤكداً حينها أن حكومته تُجري مشاورات مكثفة مع المسؤولين الأمريكيين، وأن المباحثات تشهد تقدماً.
ووصف رئيس الوزراء الكندي في تصريحاته السابقة هذه الخطوة الأمريكية بأنها "غير مبررة وغير قانونية"، موضحاً أنها تُلحق الضرر بالعمال والصناعات على جانبي الحدود.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 14 دقائق
- الشرق الأوسط
باكستان تتوقع التوقيع على اتفاق تجاري مع أميركا خلال أيام
أعرب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار، عن تفاؤله بشأن قرب توقيع باكستان والولايات المتحدة على اتفاق تجاري. وقال دار، في حلقة نقاشية في مركز أبحاث المجلس الأطلسي في واشنطن: «أعتقد أننا نقترب جداً من الانتهاء من اتفاق مع الولايات المتحدة. فرقنا موجودة هنا في واشنطن، حيث ناقشت وعقدت اجتماعات افتراضية وقد كلف رئيس الوزراء لجنة بضبط الأمور»، حسب صحيفة «ذا نيوز» الباكستانية، السبت. وأضاف الوزير: «لن يستغرق الأمر شهوراً، ولا حتى أسابيع، بل أقول (فقط) أياماً». وأعرب دار عن هذه الآراء، بعد اجتماع ثنائي مثمر مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، غير أن المسؤولين الأميركيين لم يقدموا أي إطار زمني فيما يتعلق بالاتفاق التجاري. وأضاف الوزير: «العلاقات بين باكستان وأميركا تتحسن، واتفق الجانبان على العمل لبناء شراكة قوية وطويلة الأمد»، مشيراً إلى أن نقاشه مع روبيو شمل مجموعة واسعة من القضايا، حيث أعرب الجانبان عن استعدادهما لتعزيز التعاون في التجارة والاستثمار والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ومكافحة الإرهاب». وتابع: «لقد ناقشنا أيضاً قضايا إقليمية ودولية». وكان إسحاق دار قد وصل، الجمعة، إلى واشنطن في زيارة تستغرق ثمانية أيام. وكان في استقبال إسحاق دار، سفير باكستان لدى الولايات المتحدة رضوان سعيد شيخ، ومسؤولون كبار بالسفارة. يأتي الاجتماع بعد أسابيع فقط من ترشيح باكستان بشكل رسمي للرئيس دونالد ترمب لجائزة «نوبل» للسلام. وتم إرسال الطلب إلى لجنة «نوبل» في النرويج، بتوقيع دار بنفسه، اعترافاً بـ«دور استثنائي» لترمب في استعادة الهدوء في جنوب آسيا.


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
4000 موظف يودّعون ناسا ضمن خطة تقشف فيدرالية
مباشر: أكدت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أن ما يقرب من 4000 موظف – أي أكثر من 20% من القوى العاملة المدنية لديها – قد تقدموا بطلبات لمغادرة الوكالة ضمن برنامج الاستقالة المؤجلة الذي أطلقته إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وذكرت شبكة "سي بي إس نيوز"، أن حوالي 3870 موظفا في وكالة ناسا تقدموا بطلبات للمغادرة عبر جولتين من برنامج الاستقالة المؤجلة، الذي يستهدف تقليص حجم القوى العاملة الفيدرالية، ومن المقرر أن تغلق مهلة التقديم لهذا البرنامج. وأوضحت الوكالة، أنه في حال تمت الموافقة على جميع طلبات الاستقالة، فإن عدد موظفيها المدنيين سيتقلص من نحو 18 ألفا إلى 14 ألفا، بما في ذلك حوالي 500 موظف غادروا الوكالة ضمن عمليات التقاعد والانسحاب الطبيعي. وقالت المتحدثة باسم ناسا، شيريل وارنر، في بيان: "السلامة تظل أولوية قصوى لوكالتنا، ونحن نعمل على تحقيق التوازن بين الحاجة إلى أن نصبح منظمة أكثر كفاءة وانسيابية، وضمان قدرتنا الكاملة على مواصلة حقبة ذهبية من الاستكشاف والابتكار، بما في ذلك رحلات إلى القمر والمريخ". ووفقا لناسا، تقدم حوالي 870 موظفا بطلبات مغادرة خلال الجولة الأولى من البرنامج، بينما شهدت الجولة الثانية تقديم نحو 3000 طلب استقالة. ويعد برنامج الاستقالة المؤجلة شكلا من أشكال برامج التعويضات المالية (الباوتات) التي أطلقتها إدارة ترامب في بداية ولايتها من خلال وزارة الكفاءة الحكومية، في إطار مساعٍ لخفض النفقات وتقليص حجم الجهاز الفيدرالي. وفي سياق متصل، كانت إدارة البيت الأبيض قد أصدرت في مايو الماضي مقترح ميزانية للعام المالي 2026، يتضمن خفضا في تمويل وكالة ناسا بنسبة تقارب 25%، من نحو 24 مليار دولار إلى 18 مليار دولار. وتشهد ناسا، أيضا أزمة قيادية خلال الأشهر الأخيرة، حيث رشح الرئيس ترامب في ديسمبر الماضي الملياردير ورائد الفضاء الخاص جاريد إيزاكمان، وهو صديق لرئيس شركة "سبيس إكس" إيلون ماسك والرئيس السابق لوكالة "دوج"، لتولي منصب مدير ناسا، وتملك "سبيس إكس" عقودا متعددة مع الوكالة. ولكن في نهاية مايو، سحب ترامب ترشيح إيزاكمان قبل التصويت المرتقب في مجلس الشيوخ، وتبع ذلك بأيام خلاف علني بين ترامب وماسك. وفي وقت سابق من يوليو الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي تعيين وزير النقل شون دافي كمدير مؤقت لوكالة ناسا. تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
برنامج "الاستقالة الطوعية" يطيح بأكثر من 3 آلاف موظف إضافي في وكالة "ناسا"
يستعد نحو 3870 موظفاً لمغادرة عملهم في وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"من خلال برنامج الاستقالة الطوعية، في إطار حملة واسعة النطاق من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتقليص القوى العاملة في المؤسسات الفيدرالية، حسبما أوردت "بلومبرغ". وأعلنت وكالة الفضاء الأميركية في بيان، الجمعة، أن هذه الأرقام قابلة للتغيير مع مراجعة "ناسا" للطلبات، بما في ذلك في حال انسحاب موظف من برنامج الاستقالة الطوعية، أو عدم الموافقة على استقالته. وأضافت الوكالة: "لا تزال السلامة أولوية قصوى لوكالتنا، حيث نعمل على الموازنة بين الحاجة إلى أن نصبح منظمة أكثر انسيابية وكفاءة، والعمل على ضمان قدرتنا الكاملة على مواصلة عصر ذهبي للاستكشاف والابتكار، بما في ذلك رحلات إلى القمر والمريخ". وقدمت "ناسا" لموظفيها فرصتين منفصلتين في عام 2025 للمغادرة، من خلال برنامج الاستقالة المؤجلة الحكومي. وقالت الوكالة إن عدد موظفيها المدنيين المتبقين المتوقع سيبلغ حوالي 14 ألف موظف، بعد برنامجي الاستقالة، بالإضافة إلى المغادرات العادية لحوالي 500 موظف خلال الفترة الزمنية نفسها. وبدأت الجولة الأولى من برنامج الاستقالات الطوعية في "ناسا"، في بداية ولاية ترمب الثانية في يناير الماضي، عندما تلقى الموظفون الفيدراليون رسائل بريد إلكتروني تعرض عليهم فرصة المغادرة، وهو جهد قادته وزارة كفاءة الحكومة DOGE التي كان يرأسها إيلون ماسك. وقد قبل حوالي 870 شخصاً، أو 4.8% من القوى العاملة في "ناسا"، العرض في ذلك الوقت. وبدأت "ناسا" جولتها الثانية من الاستقالة المؤجلة بدءاً في أوائل يونيو الماضي، مع تحديد موعد نهائي للمشاركة بحلول 25 يوليو الماضي. وقالت الوكالة، الجمعة، إن حوالي 3000 موظف، أو 16.4% من القوى العاملة، قبلوا هذه الخطوة. وقاد المسؤولون التنفيذيون في وكالة الفضاء الأميركية، الذين كانوا يعملون على تقليل عدد الموظفين امتثالاً لهدف إدارة ترمب المتمثل في تقليص القوى العاملة الفيدرالية، الاستقالة المؤجلة كوسيلة لتجنب تسريحهم. وقالت جانيت بيترو، القائمة بأعمال مدير "ناسا" السابق، خلال اجتماع مفتوح مع الوكالة في 25 يونيو الماضي: "السبب وراء قيامنا بذلك هو تقليل أي تخفيضات غير طوعية في القوى العاملة في المستقبل"، وفق تسجيل صوتي حصلت عليه "بلومبرغ". وسعت "ناسا" إلى "إعفاء شامل" في فبراير الماضي، لإنقاذ جميع موظفي الوكالة الذين يخضعون لاختبارات من التسريح. وقد أثار احتمال حدوث "هجرة جماعية" لموظفي "ناسا" مخاوف داخل القطاع وفي الوكالة، حيث جادل بعض الخبراء بأن التخفيضات ستؤدي إلى فقدان "ناسا" لبعض من أفضل مواهبها. وفي رسالة إلى شون دافي، المدير المؤقت المعين حديثاً في "ناسا"، بعنوان "إعلان فوييجر"، حذّر مئات الموظفين السابقين والحاليين دافي، الذي يرأس أيضاً وزارة النقل، من أن تخفيضات القوى العاملة قد تُعرّض سلامة وكفاءة العمليات للخطر. وكتبوا في الرسالة الموجهة إلى دافي: "لقد تم بالفعل فصل آلاف الموظفين المدنيين في ناسا أو استقالوا أو تقاعدوا مبكراً، آخذين معهم معارف متخصصة للغاية لا غنى عنها، وهي ضرورية لتنفيذ مهمة ناسا".