
"أعلى معدل توتر في تاريخنا الحديث".. مسؤول استخباري أمريكي يكشف!
قالت "سي بي إس" عن مسؤولين دفاعيين أمريكيين إنّ "واشنطن استخدمت ٣ قاذفات من طراز بي-2 لقصف فوردو صباح اليوم."
وأضافت عن المسؤولين أنّ "كل من القاذفات كانت مزودة بقنبلتين خارقتين للتحصينات أمريكيتي الصنع."
وكشفت أنّ "منشأتي نطنز وأصفهان تعرضتا لقصف بصواريخ توماهوك أطلقتها غواصات."
وأفادت "سي بي إس" أنّ مسؤولي الأمن الداخلي الأمريكيين يراقبون احتمال وقوع أعمال انتقامية مادية وسيبرانية بعد هجوم أمريكا."
وقال مسؤول استخباري أمريكي إنّه "لا نعرف كيف سترد إيران على الهجوم لأن هذا أعلى معدل توتر في تاريخنا الحديث."مضيفًا أنّ "لسنا متأكدين من كيفية رد فعل النظام الإيراني."
وكشف المسؤول أنّ "التقييمات تتراوح بين اتخاذ إجراءات ضئيلة من الإيرانيين واتخاذ إجراءات جذرية."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التحري
منذ 13 دقائق
- التحري
هكذا إتخذ ترامب قرار ضرب منشآت إيران النووية
كشفت صحيفة 'التلغراف' البريطانية أن تعليمات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالهجوم على إيران وقصف منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، صدرت قبيل الساعة السابعة مساء بتوقيت واشنطن. وجاءت هذه الضربات، بعد أقل من يومين، من تصريح ترامب بأنه سيتخذ قرار 'الهجوم على إيران' خلال أسبوعين. وذكرت صحيفة 'التلغراف' أن الأمر بتحليق قاذفات الشبح من طراز 'بي-2' وإسقاط القنابل الخارقة للتحصينات على منشأة فوردو، تم قبيل الساعة السابعة مساء بتوقيت واشنطن. وأشار التقرير إلى أن مجموعة من قاذفات الشبح 'بي-2' حلّقت في الجو لنحو 37 ساعة انطلاقا من قاعدة 'وايتمان' الجوية يوم الجمعة. لكن الرادارات الإيرانية فشلت في رصدها بسبب تقنيتها في التخفي. في تلك الأثناء، كانت غواصات 'أوهايو' الموجهة بالصواريخ والقادرة على حمل ما يصل إلى 54 رأسا حربيا، تتحرك استعدادا لقصف منشأتي أصفهان ونطنز. وبعد تنفيذ الهجوم، قال ترامب على منصة 'تروث سوشال': 'موقع فوردو انتهى'. وأضاف في منشور آخر: 'أكملنا هجومنا الناجح جدا على المواقع النووية الثلاثة في إيران، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان. جميع الطائرات الآن خارج المجال الجوي الإيراني'. وتابع: 'تم إلقاء حمولة كاملة من القنابل على الموقع الرئيسي، فوردو. جميع الطائرات في طريقها بأمان إلى الوطن'. وأشارت 'التلغراف'، إلى أن ترامب، هذه المرة، لم يُظهر أي تردد كما فعل في عام 2019، عندما ألغى عملية مشابهة قبل 10 دقائق فقط من تنفيذها. وأضافت الصحيفة أنه 'إذا كان قراره صائبا، فقد ينهي شبح إيران النووي الذي أرّق إسرائيل لعقود.. لكن إذا أخطأ، فقد يدخل المنطقة في اضطراب دموي طويل الأمد'. ورجّحت الصحيفة البريطانية أن 'مهلة الأسبوعين' التي قال ترامب إنه سيفكر خلالها في قرار الهجوم، لم تكن سوى تمويه. وأضافت أن قاذفات 'بي-2″ أسقطت 12 قنبلة خارقة للتحصينات من طراز GBU-57 على منشأة فوردو، واستهدفت مداخل الأنفاق وفتحات التهوية. وقد خطّط البنتاغون لاختراق متسلسل، تسقط فيه القنبلة الأولى وتخترق 200 قدم من الصخور قبل أن تنفجر، تليها قنبلة ثانية في نفس نقطة الاصطدام، وفقا لـ'التلغراف'. وعلى الجانب المقابل، أطلقت الغواصات الأميركية 30 صاروخا من نوع 'توماهوك' على منشأتي نطنز وأصفهان. وكانت الضربات الإسرائيلية السابقة قد أنهكت الدفاعات الجوية الإيرانية، مما سهّل اختراق القاذفات الأميركية للمجال الجوي الإيراني دون اعتراض، وتفادى ترامب بذلك كابوس خسارة القاذفات الاستراتيجية، بحسب المصدر ذاته.

المركزية
منذ 13 دقائق
- المركزية
"نيويورك تايمز": 12 قنبلة خارقة لم تكن كافية لتدمير "فوردو"
رغم إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الضربة الجوية التي استهدفت منشآت إيران النووية كانت "ناجحة بالكامل"، فإن تقييمات أولية من مسؤولين أميركيين وإسرائيليين تشير إلى أن موقع فوردو النووي المحصن قد تضرر بشدة، لكنه لم يُدمر بالكامل. ووفقا لمصادر إسرائيلية مطلعة، فإن الضربة الأميركية، التي نفذت فجر الأحد باستخدام قنابل خارقة للتحصينات تزن 30 ألف رطل، ألحقت "أضرارا كبيرة" بموقع فوردو، أحد أهم المنشآت النووية الإيرانية. ومع ذلك، لم تتمكن الضربة من تدميره بالكامل، وأضافت المصادر أن إيران يبدو أنها نقلت معدات، بما في ذلك اليورانيوم، من الموقع. وقال مسؤول أميركي رفيع، إن المنشأة أخرجت من الخدمة رغم تحصينها العالي، مشيرا إلى أن حتى 12 قنبلة خارقة لم تكن كافية لتدميرها بالكامل. تقييم الأضرار ويجري كل من الجيشين الأميركي والإسرائيلي تقييمات إضافية للأضرار. وتشير صور أقمار صناعية التقطت بعد الضربة إلى تغييرات ملحوظة في سطح الأرض، وثقوب يعتقد أنها ناتجة عن القصف. وقد أظهرت صور أخرى حركة غير اعتيادية قبل الضربة، مع وجود مؤشرات على نقل معدات ومواد نووية، بينها يورانيوم، من الموقع. وأظهرت صور صادرة عن شركة "ماكسار تكنولوجيز" وجود 16 شاحنة قرب أحد مداخل المنشأة، ما يعزز فرضية أن إيران كانت تستعد لاحتمال استهداف الموقع. من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده تقوم بـ"تقييم الأضرار"، دون تقديم تفاصيل إضافية حول مدى تضرر البرنامج النووي. وقال المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأميركية، ميك مولروي، إن الضربة "ستؤخر البرنامج النووي الإيراني ما بين عامين إلى 5 أعوام"، مشيرا إلى أن تقييما شاملا للأضرار سيتم في الأيام المقبلة لتحديد التأثير بدقة.


لبنان اليوم
منذ 19 دقائق
- لبنان اليوم
روايات متضاربة حول 'فوردو': هل بالغ ترامب في إعلان تدمير المنشأة النووية الإيرانية؟
في وقت أعلن فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن 'المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية قد دُمّرت بالكامل'، ظهرت تصريحات متباينة من مسؤولين أميركيين وعسكريين، أثارت تساؤلات حول مدى دقة الهجوم وتأثيره الحقيقي على برنامج إيران النووي. ففي حديث لصحيفة نيويورك تايمز، صرّح مسؤول أميركي رفيع أن القصف الذي طال منشأة فوردو النووية ألحق 'أضرارًا ملموسة'، لكنه لم يُدمّر الموقع بالكامل، ما يعاكس رواية ترامب التي وصفت العملية بـ'الناجحة والحاسمة'. من جهته، أفاد الجيش الإسرائيلي بأن تقييم الأضرار لا يزال جارياً، مؤكدًا في بيان رسمي أن 'إيران لا تزال تملك أهدافًا عسكرية نشطة، والعمليات مستمرة وفقاً لخطط الحرب المعتمدة'. في المقابل، نقلت وكالة رويترز عن مصدر إيراني مطّلع أن 'معظم اليورانيوم المخصب في فوردو تم نقله إلى موقع سري قبيل الضربة'، وأن عدد العاملين في المنشأة خُفّض إلى الحد الأدنى في الأيام السابقة، ما قد يكون خفف من وقع الضربة. لكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي دوفرين، وصف هذه الرواية بأنها 'سابق لأوانه تأكيدها'. وخلال مؤتمر صحافي في البنتاغون، أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، الجنرال دان كين، أن الهجوم ألحق 'أضرارًا جسيمة'، إلا أنه شدّد على أن 'الحكم النهائي على مدى تأثير الضربة في قدرات إيران النووية لا يزال مبكرًا'. تفاصيل العملية العسكرية الجنرال كين كشف عن تفاصيل دقيقة حول الضربة، موضحاً أنها شملت: سبع قاذفات شبح من طراز B-2 أقلعت من الولايات المتحدة في رحلة استغرقت 18 ساعة دون توقف. عمليات تزويد بالوقود في الجو شاركت فيها أكثر من 15 طائرة أميركية، شملت مقاتلات وطائرات استطلاع وطائرات تزويد بالوقود. إطلاق 24 صاروخ 'توماهوك' من غواصة أميركية استهدفت منشآت في أصفهان. وفيما يتعلق بالصور التي تداولتها وسائل الإعلام، نشرت شركة 'بلانيت لابز' صورًا بالأقمار الصناعية أظهرت دمارًا ملحوظًا عند مداخل فوردو، بينما أظهرت صور أخرى من 'ماكسمار تكنولوجيز' تغيرات في التضاريس الجبلية المحيطة، يُحتمل أن تكون ناجمة عن ضربات مباشرة تسببت بانهيارات وشقوق صخرية. الوكالة الدولية للطاقة الذرية: لا إشعاع غير طبيعي وفي تطوّر لافت، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها لم ترصد أي مستويات إشعاع غير طبيعية في المواقع المستهدفة، بما فيها فوردو، مؤكدة أن المواد المخزّنة كانت عبارة عن يورانيوم منخفض التخصيب أو طبيعي، ولا تشمل مواد مشعة عالية الخطورة. ترامب يحذّر: الرد سيقابل بـ'قوة أعظم' وفي ختام خطابه، وجّه الرئيس الأميركي تحذيراً شديد اللهجة لإيران قائلاً: 'أي رد على هجومنا سيقابل بقوة أعظم مما شهدناه الليلة.'