logo
باحث سياسي لشهاب: "إسرائيل" تسعى لفصل جبهتي غزة وإيران لتعميق العدوان و ترمب يمارس "الخداع"

باحث سياسي لشهاب: "إسرائيل" تسعى لفصل جبهتي غزة وإيران لتعميق العدوان و ترمب يمارس "الخداع"

وكالة شهابمنذ 5 ساعات

لوس انجلوس – شهاب
حذر الدكتور توفيق طعمة، الباحث في الشأن الأمريكي وقضايا الشرق الأوسط، من محاولات الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة فصل مساري الحرب في غزة وإيران، والتعامل مع كل ملف بمعزل عن الآخر، محذرًا من أن هذا التوجه يهدف إلى تحييد الضغوط الدولية عن العدوان على القطاع، واستكمال سياسة القتل والتجويع لتحقيق الأهداف السياسية والعسكرية للاحتلال.
وأوضح طعمة في تصريح لوكالة شهاب للأنباء، أن طهران قد تدرج العدوان الإسرائيلي على غزة ضمن شروطها في أي مفاوضات محتملة لوقف الحرب مع "تل أبيب"، وهو أمر يتوقع أن ترفضه الولايات المتحدة. وقال إن "الاحتلال يسعى عمدًا لتغييب ملف غزة حاليًا، تجنبًا لأي التزامات قد تفرضها مفاوضات مستقبلية مع إيران أو ضغوط من أطراف إقليمية ودولية".
أهداف معلنة وخفية
وبشأن الحرب الإسرائيلية على إيران، أشار طعمة إلى أن الأهداف المعلنة تتضمن تفكيك البرنامج النووي الإيراني ونقل عمليات تخصيب اليورانيوم إلى خارج البلاد. لكنه لفت إلى وجود أهداف خفية وغير معلنة، أبرزها السعي لإسقاط النظام الإيراني عبر تدخل عسكري مباشر بمشاركة أمريكية، ثم فرض نظام جديد موالٍ بالكامل للكيان الاسرائيلي، الذي تسعى لتكريس دوره كقوة عظمى تتحكم بمستقبل المنطقة.
ونبّه طعمة إلى أن بعض دول المنطقة بدأت تستشعر خطرًا جديًا من التصعيد الإسرائيلي، محذرًا من أن نجاح الكيان الإسرائيلي في تحييد إيران سيشجعها على توسيع دائرة العدوان. وأضاف: "نتنياهو لا يتحدث فقط عن تغيير الشرق الأوسط، بل تغيير شكل العالم، وهو تصريح يعكس التوسعية التي تقود هذه الحرب".
باكستان تركيا وسوريا في دائرة الخطر
وفي تقييمه للمشهد الإقليمي، أشار الباحث إلى أن تركيا وسوريا وباكستان باتت ضمن دائرة الاستهداف الإسرائيلي المحتمل، مشددًا على أن باكستان على وجه التحديد بدأت تستشعر الخطر، وعبّرت عن دعمها الصريح لإيران لمنع انهيار نظامها وتفادي حالة من الفوضى على حدودها.
ترمب والمهلة.. الخدعة والتراجع
وحول الموقف الأمريكي، كشف طعمة أن الرئيس دونالد ترمب منح إيران مهلة أسبوعين للعودة وقبول ما وصفه بـ"وثيقة استسلام"، ملوّحًا بأن واشنطن ستدخل الحرب في حال الرفض، وهو ما قد يُنظر إليه كجزء من مناورة سياسية أكثر من كونه تهديدًا حقيقيًا.
وأشار إلى وجود انقسام واضح داخل الولايات المتحدة، على المستويين الشعبي والرسمي، حول الانخراط المباشر في الحرب، وهو ما قد يدفع ترمب – في حال قرر العودة للمشهد السياسي أو كان في موقع القرار – إلى التراجع أو إتاحة فرصة جديدة للتفاوض.
واعتبر طعمة أن شخصية ترمب "يصعب التنبؤ بها"، إذ لا يستشير غالبًا من حوله في اتخاذ القرارات، مما يزيد من ضبابية الموقف الأمريكي خلال الأيام المقبلة.
إجماع إسرائيلي هش
وفي السياق ذاته، قال طعمة إن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، استغل العدوان على إيران لإحداث حالة من الإجماع داخل المنظومة السياسية الإسرائيلية، بما في ذلك المعارضة، مما عزز استقرار حكومته الائتلافية.
إلا أنه اوضح أن هذا التماسك قد لا يصمد في حال استمرار الحرب لفترة أطول من المتوقع، خاصة إذا تصاعدت الخسائر البشرية والاقتصادية، في ظل"الرد الإيراني النوعي"، الذي استهدف عمق الكيان وأدخل جزءًا من المعركة إلى داخل الكيان الإسرائيلي.
وختم طعمة بالقول إن مستقبل هذا التصعيد "مرهون بقدرة إيران على الصمود والاستمرار في الرد، وبمدى تحمل الداخل الإسرائيلي لكلفة حرب مفتوحة ومعقّدة الجبها

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشرق الأوسط أمام أخطر المواجهات
الشرق الأوسط أمام أخطر المواجهات

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

الشرق الأوسط أمام أخطر المواجهات

يدخل الصراع المحتدم بين إسرائيل وإيران يومه التاسع على التوالي، في ظل استمرار تبادل الهجمات المباشرة بين الطرفين؛ ما ينذر بانزلاق المنطقة نحو مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار. وقد شهدت الساعات الأولى من اليوم جولة جديدة من الضربات، عقب إعلان طهران أنها لن تدخل في أي مفاوضات بشأن برنامجها النووي تحت وطأة التهديدات، في مؤشر واضح على تصلب الموقف الإيراني وغياب بوادر التهدئة في الأفق القريب. في تطور لافت، شنت إيران موجة صاروخية جديدة استهدفت عدة مدن إسرائيلية، ضمن ما وصفته بـ 'حق الرد المشروع' على الهجمات الإسرائيلية المتكررة. وفي المقابل، ردت إسرائيل مستهدفة منشأة نووية في مدينة أصفهان، في هجوم يحمل رسائل واضحة تتجاوز الطابع العسكري إلى مستوى الردع الاستراتيجي، رغم تطمينات الإعلام الإيراني بعدم حدوث أي تسرب للمواد النووية الخطيرة. ولم يتوقف الرد الإسرائيلي عند استهداف البنية التحتية النووية فحسب، بل شمل أيضًا قصف مبنى في مدينة قم، وهو تطور ذو أبعاد رمزية كونه يقع في واحدة من أهم المدن الدينية في إيران.وأسفر الهجوم عن مقتل فتى يبلغ من العمر 16 عامًا، وإصابة شخصين آخرين، وفقًا للتقارير الأولية. تصعيد بهذا الحجم وطول المدى بين قوتين مثل إسرائيل وإيران لا يُعد مجرد تبادل تكتيكي للضربات، بل يعكس انتقال الصراع إلى مرحلة جديدة أكثر خطورة. فاستهداف منشأة أصفهان النووية يكشف عن قلق إسرائيلي عميق من أي تقدم محتمل في البرنامج النووي الإيراني، ويحمل رسالة واضحة مفادها أن إسرائيل لن تسمح لطهران بتجاوز 'الخطوط الحمراء' فيما يخص تخصيب اليورانيوم أو تطوير قدرات نووية عسكرية. أما على الصعيد السياسي، فإن إعلان إيران رفضها التفاوض تحت الضغط ينسجم مع سياستها التقليدية الرافضة للإملاءات الخارجية، لكنه يعكس في الوقت ذاته تنامي نفوذ التيار المتشدد في طهران، مما يُغلق باب الحلول الدبلوماسية في الأمد القريب. على الصعيد الإقليمي، فإن استمرار هذا النوع من التصعيد ينذر بتوريط قوى إقليمية ودولية إضافية، سواء عبر الدعم السياسي أو العسكري، ويزيد من هشاشة الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، التي تعاني أصلًا من بؤر نزاع متعددة. ومع كل جولة جديدة من العنف، تتفاقم المخاوف بشأن الأوضاع الإنسانية، خاصة مع سقوط ضحايا من المدنيين، وهو ما يعمق المأساة، ويزيد من الضغوط على المجتمع الدولي للتحرك. السؤال المطروح اليوم لم يعد فقط كيف بدأ هذا التصعيد، بل كيف يمكن احتواؤه؟ في ظل تعطل قنوات الحوار، وازدياد العناد بين الطرفين، تبدو الأزمة مرشحة للاستمرار وربما الانزلاق إلى مستويات أشد خطورة. القوى الدولية، وعلى رأسها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مدعوة إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية لمنع خروج الأمور عن السيطرة.ولا يكفي أن تكتفي هذه القوى بدور المتفرج أو المهدد من بعيد، فالأمر لم يعد مجرد لعبة سياسية، بل أصبح مصير المنطقة بأسرها مهددًا جراء هذه الحرب. لكن يبقى تحقيق أي اختراق دبلوماسي مرهونًا بمدى استعداد الطرفين للقبول بخفض التصعيد، وهو أمر لا يبدو واردًا في الوقت الراهن. إن الصراع المستمر بين إسرائيل وإيران ليس مجرد مواجهة عسكرية؛ بل هو انعكاس لصراع أعمق بين رؤيتين متناقضتين لمستقبل الشرق الأوسط. ومع دخول الصراع يومه التاسع، تتكشف معالم أزمة إقليمية تتجه نحو الانفجار، وتطرح تساؤلات جدية: هل يجر هذا التصعيد المنطقة إلى مواجهة كبرى؟ ما كان يوصف سابقًا بـ 'حرب ظل' بين الطرفين، يتحول اليوم إلى مواجهة مفتوحة. استهداف منشآت نووية وصواريخ متبادلة يضع الشرق الأوسط أمام واحدة من أخطر المواجهات منذ سنوات. في ظل هذا الأفق المسدود، ومع غياب قنوات فاعلة للحوار، يبدو أن المنطقة أمام معركة إسرائيلية - إيرانية بلا ضوابط، حيث يهدد التصعيد العسكري بإشعال المنطقة برمتها. وهو ما يستدعي تحركًا دوليًا فوريًا لاحتواء التصعيد، قبل أن تخرج الأوضاع عن السيطرة.

نافذة إيران وإسرائيل.. مساعٍ دبلوماسية روسية وسط تصعيد عسكري مستمر
نافذة إيران وإسرائيل.. مساعٍ دبلوماسية روسية وسط تصعيد عسكري مستمر

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

نافذة إيران وإسرائيل.. مساعٍ دبلوماسية روسية وسط تصعيد عسكري مستمر

السبت 21 يونيو 2025 02:20 مساءً نافذة على العالم - في خضم التصعيد العسكري المستمر بين إسرائيل وإيران، كشفت مصادر لموقع "أكسيوس" عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى موسكو، الإثنين المقبل، للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطوة قد تحمل بوادر لتحرك دبلوماسي محتمل. الدبلوماسي السابق، مسعود معلوف، قال في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية" من واشنطن، إن موسكو كانت قد عرضت سابقا التوسط بين طهران وتل أبيب، مشيراً إلى أن الرئيس الروسي أبدى رغبة في لعب دور الوسيط، وهو ما رحّب به الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قبل أن يعود لاحقاً ويطالب بوتين بالتركيز على أوكرانيا أولاً. واعتبر معلوف أن بوتين "الشخص الوحيد القادر على التحدث إلى الطرفين"، بحكم علاقاته الاستراتيجية مع إيران من جهة، وروابطه المتينة مع إسرائيل من جهة أخرى، في حين تفتقر واشنطن لإمكانية الضغط المباشر على طهران. أوراق الضغط والموقف الإسرائيلي وعن قدرة موسكو على الضغط على إسرائيل، أوضح معلوف أن "الكرة الآن في الملعب الإسرائيلي"، وأن وقف تل أبيب لهجماتها قد يفتح الباب أمام استئناف المسار الدبلوماسي. وأضاف: "إيران ردّت على الهجمات وأصبحت في موقع يسمح لها بحفظ ماء الوجه، وبالتالي يبقى على إسرائيل اتخاذ الخطوة التالية". ترامب والضغط الأقصى في السياق نفسه، رأى معلوف أن تصريحات ترامب بعدم الضغط على إسرائيل لوقف هجماتها تندرج ضمن سياسة "الضغط الأقصى" على إيران، مشيراً إلى أن الرئيس الأميركي يستخدم التصعيد العسكري الإسرائيلي كورقة لدفع طهران إلى طاولة المفاوضات. وأضاف أن ترامب يسعى إلى التوصل إلى اتفاق نووي جديد "أفضل من اتفاق عام 2015"، يمكنه التفاخر به أمام الرأي العام الأميركي، واصفاً إياه بأنه "يريد أن يُنظر إليه كصانع للسلام". خيارات إيران وحدود التنازل وحول إمكانية القبول باتفاق بشروط أميركية مشددة، أوضح معلوف أن واشنطن تطالب طهران بثلاثة شروط رئيسية: وقف تخصيب اليورانيوم، وتجميد برنامج الصواريخ الباليستية، وتفكيك الأذرع الإقليمية. وأشار إلى أن إيران قد تكون مستعدة للتفاوض بشأن نفوذها الإقليمي وحتى ملف الصواريخ، لكن مسألة التخصيب النووي تبقى أكثر تعقيدا، مع إمكانية طرح حلول بديلة، مثل تزويدها بالوقود المخصب من طرف ثالث، وهي صيغة سبق أن رفضتها طهران، معتبرة أن التخصيب والبرنامج الصاروخي "خطوط حمراء". التطورات الميدانية ميدانياً، أعلن الجيش الإسرائيلي استكمال موجة جديدة من الضربات الجوية، استهدفت مواقع إطلاق صواريخ في غرب إيران، إلى جانب أهداف في مشهد وشيراز وبوشهر، ومقرات للحرس الثوري في الأحواز. كما اعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية أكثر من 15 طائرة مسيرة إيرانية، وفق بيان عسكري، فيما طالت موجة صاروخية إيرانية تل أبيب وحيفا وبئر السبع، وأسفرت عن عشرات الإصابات، بحسب خدمة الإسعاف الإسرائيلية. وأكد الحرس الثوري استخدام صواريخ بعيدة المدى وطائرات مسيّرة انتحارية، في ما وصفه برد على العدوان الإسرائيلي. نتنياهو: لن نسمح بالسلاح النووي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد خلال تفقده آثار القصف الإيراني، أن "إسرائيل لن تسمح للنظام الإيراني، الذي وصفه بالأكثر ديكتاتورية في العالم، بالحصول على سلاح نووي". وأضاف: "هدفنا هو تدمير برنامج إيران النووي، ولدينا القدرة على تحقيق ذلك". بوتين: نقترح أفكاراً لا وساطة من جهته، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه قدّم مقترحات لحل الصراع، مؤكداً أنه أجرى اتصالات مع الرئيس الأميركي، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، والرئيس الإيراني، وطرح عليهم رؤيته. وأوضح بوتين أن بلاده لا تسعى للعب دور الوسيط، بل لطرح "أفكار بنّاءة"، وأضاف: "نفهم حق إيران في تطوير الطاقة الذرية لأغراض سلمية، ونعتقد أن الحل ممكن إذا توفرت الإرادة السياسية لدى الطرفين".

وزير الخارجية الإيراني: من الواضح أن ترامب هو من يقود هذا النزاع ضدنا
وزير الخارجية الإيراني: من الواضح أن ترامب هو من يقود هذا النزاع ضدنا

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبار اليوم المصرية

وزير الخارجية الإيراني: من الواضح أن ترامب هو من يقود هذا النزاع ضدنا

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو من يقود النزاع ضد إيران في ظل الهجمات الإسرائيلية على بلاده المستمرة منذ 13 يونيو الجاري. وأضاف عراقجي، في تصريحات لوسائل إعلام على هامش اجتماع وزراء خارجية "منظمة التعاون الإسلامي" المنعقد في مدينة إسطنبول بتركيا: "الولايات المتحدة ساعدت إسرائيل بالاعتداء علينا، وخانت مسار المحادثات التي كنا على وشك عقد جولتها السادسة"، بحسب موقع «روسيا اليوم» الإخباري. اقرأ أيضًا| وزير الخارجية الإيراني: إيران لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم بشكل كامل وأضاف: "من الواضح بأنّ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب يقود هذه الحرب ضدنا". واندلعت المواجهة العسكرية المباشرة بين إسرائيل وإيران فجر الجمعة 13 يونيو، مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي ضربة استباقية وواسعة النطاق استهدفت العاصمة الإيرانية طهران، فيما أطلقت عليه تل أبيب اسم "عملية قوة الأسد". الضربة الإسرائيلية لإيران ، شملت عشرات الطائرات المقاتلة التي استهدفت مواقع نووية وعسكرية، مما دفع وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى فرض حالة طوارئ عامة في الداخل الإسرائيلي. وفي المقابل، ردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية المكثفة، شنتها على مراحل متتالية، كان أعنفها الهجوم الليلي الواسع مساء السبت 15 يونيو، بحسب الشرطة الإسرائيلية – وذلك بعد انتشال جثث من تحت أنقاض مبنى في وسط البلاد وأسفر ذلك عن مقتل 13 إسرائيلي، كما تم تسجيل إصابة 7 آخرين في موجة القصف الثالثة. من الجانب الإيراني، أعلنت وزارة الصحة الاثنين 16 يونيو، عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى 224 مواطنًا إيرانيًا، مع أكثر من 1000 جريح، جراء الضربة الإسرائيلية لإيران التي استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت حيوية خلال الأيام الثلاثة الماضية، بينها مقار دفاعية ومراكز أبحاث قرب طهران. رژیم متجاوز اسرائیل در تبلیغات خود طوری وانمود می‌کند که گویا حملاتش را با دقت و بدون حمله به مناطق مسکونی انجام می‌دهد. اما حقیقت چیزی دیگری است؛ فقط در سه حمله بیش از ۷۰ زن و کودک کشته شده‌اند؛ هنوز ۱۰ کودک از ۲۰ کودک مدفون در ساختمان مورد حمله در شهرک چمران از زیر آوار بیرون… — Esmaeil Baqaei (@IRIMFA_SPOX) June 15, 2025 اقرأ أيضًا| فيديو| 2000 صاروخ فقط في جُعبة طهران.. هل تكفي ترسانة إيران لحرب طويلة؟ المواجهة تجهض المسار الدبلوماسي يأتي هذا التصعيد في توقيت بالغ الحساسية، إذ كان من المقرر انعقاد الجولة السادسة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة في العاصمة العُمانية مسقط، برعاية سلطنة عمان، والتي سعت إلى لعب دور الوسيط. إلا أن هذه الجولة تم تعليقها بعد أن وصف الجانب الإيراني استمرار الهجمات الإسرائيلية بأنه "إعلان حرب"، معتبراً التفاوض في هذا السياق "عديم المعنى". تحول استراتيجي في قواعد الاشتباك تُعدّ الضربة الإسرائيلية لإيران تحولًا كبيرًا في طبيعة الاشتباك، حيث لم تكتفِ باستهداف الوكلاء الإقليميين لإيران، بل انتقلت مباشرة إلى ضرب العمق الإيراني، بما في ذلك القيادات العليا ومراكز تصنيع الصواريخ والطائرات المسيّرة، وهو ما ردّت عليه طهران بصواريخ باليستية استهدفت العمق الإسرائيلي، مما يفتح الباب أمام صدام مفتوح قد يمتد إلى أطراف إقليمية أخرى. #القاهرة_الإخبارية #إيران #طهران #إسرائيل — القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) June 16, 2025 اقرأ أيضًا| الضربة الإسرائيلية لإيران| تقلبات ترامب تكشف وجهه الحقيقي.. هل انتهت أوهام السلام على يد من ادّعاه؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store