
زيادة كبيرة في الانبعاثات الكربونية من سفن الشحن الأوروبية خلال 2024
وقالت شركة «سي إنتليجينس للتحليلات»، ومقرها كوبنهاغن، إن زيادة الانبعاثات الكربونية ترجع بصورة كبيرة إلى الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر، التي تجبر السفن على أن تسلك طرقاً طويلة، ما يُلحق الضرر بالمناخ.
ووفقاً للبيانات، فإن سفن الشحن المُدرجة في قاعدة بيانات الانبعاثات بالاتحاد الأوروبي قامت ببث 52.8 مليون طن من أكسيد الكربون، العام الماضي، أي ما يوازي تقريباً الانبعاثات السنوية في اليونان، مقارنة بالعام السابق، وهذا يُمثّل زيادة بنسبة 46%، وقالت الشركة في تحليل أطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن «هذه الزيادة ترجع بوضوح إلى أزمة البحر الأحمر».
وأوضحت أن الطرق الأطول أسفرت عن زيادة الانبعاثات بواقع 18 مليون طن من الانبعاثات الكربونية من سفن الشحن.
وأشارت شركة «سي إنتليجنس» إلى أن انبعاثات سفن الحاويات بلغت الآن أعلى مستوياتها منذ بدء الاتحاد الأوروبي جمع هذه البيانات عام 2018.
وترصد قاعدة بيانات الاتحاد الأوروبي تحركات جميع سفن الحاويات الكبيرة ذات الصلة بالاتحاد، وتحديداً تلك التي ترسو في أحد موانئه لتحميل أو تفريغ البضائع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عالم السيارات
منذ ساعة واحدة
- عالم السيارات
تسلا تخسر أوروبا بسرعة… أسرع من تغريدات إيلون ماسك!
تشهد تسلا واحدة من أسوأ فتراتها في السوق الأوروبية، مع تراجع حاد في المبيعات وحصتها السوقية ، وسط منافسة شرسة من الشركات الأوروبية التقليدية والعلامات الصينية الصاعدة. وبينما يرى البعض أن شخصية إيلون ماسك المثيرة للجدل تلعب دورًا في الأزمة، تشير الأرقام إلى مشاكل أعمق في أداء الشركة بالقارة العجوز. أرقام صادمة: انخفاضات مزدوجة في مبيعات تسلا وفقاً لبيانات حديثة، تراجعت تسجيلات سيارات تسلا بشكل كبير في العديد من الدول الأوروبية خلال شهر يوليو 2025: هولندا : انخفاض بنسبة 62% مقارنة بالعام الماضي، حيث تم تسجيل 443 سيارة فقط. بلجيكا : تراجع بنسبة 58% إلى 460 سيارة. البرتغال : انخفاض بنسبة 49% إلى 284 سيارة فقط. السويد : الأسوأ أداءً، بانخفاض ضخم بنسبة 86% إلى 163 سيارة. الدنمارك : هبوط بنسبة 52% (336 وحدة). فرنسا : تراجع بنسبة 27% إلى 1,307 سيارة. إيطاليا : انخفاض بنسبة 5% إلى 457 وحدة. وبشكل عام، تراجعت الحصة السوقية لتسلا في سوق السيارات الكهربائية الأوروبية من 21.6% إلى 14.5% خلال شهرين فقط. لماذا تنهار مبيعات تسلا في أوروبا؟ تشير التحليلات إلى عدة أسباب وراء هذا التراجع: صورة إيلون ماسك المثيرة للانقسام وتأثيرها على قرارات الشراء. ⚡ تزايد المنافسة من علامات أوروبية قوية تقدم حلولاً كهربائية بأسعار متقاربة. صعود سريع للعلامات الصينية في الأسواق الأوروبية، بأسعار تنافسية وتقنيات متقدمة. قيود تنظيمية صارمة في أوروبا على تقنيات القيادة الذاتية، مما يضعف ميزات موديل Y مقارنة بالسوق الأمريكية. بقع ضوء نادرة: تسلا تسجل نموًا في النرويج وإسبانيا رغم الانخفاضات الجماعية، سجلت تسلا أداءً إيجابيًا في بعض الأسواق: النرويج : ارتفعت المبيعات بنسبة 83% إلى 838 سيارة، مدعومة بسياسات تمويل بفائدة 0%. إسبانيا : سجلت نمواً بنسبة 27% إلى 702 سيارة. هل تستطيع تسلا استعادة ثقة السوق الأوروبي؟ رغم هذه المؤشرات السلبية، أعرب إيلون ماسك عن تفاؤله خلال مكالمة مع المستثمرين، مشيرًا إلى أن تسلا تتوقع تحسن المبيعات فور تمكين العملاء الأوروبيين من تجربة القيادة الذاتية الكاملة كما في الولايات المتحدة. ماسك: 'ميزة القيادة الذاتية الكاملة تمثل نقطة بيع أساسية في أمريكا، وسننجح في أوروبا عندما نوفر نفس التجربة.' خلاصة: تواجه تسلا تحديات غير مسبوقة في أوروبا، وسط منافسة قوية، ونظام تشريعي مختلف، وتراجع ثقة المستهلك. فهل تنجح الشركة في قلب الموازين مجددًا؟ أم أن الأسواق الأوروبية تسير نحو تنويع خياراتها بعيدًا عن نجم تسلا اللامع؟


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
غصة أوروبية
«إنه يوم كئيب، عندما يترك تحالف من الشعوب الحرة، التي تجمعت معاً لتأكيد قيمها المشتركة والدفاع عن مصالحها المشتركة، نفسه للاستسلام». بهذه الكلمات استقبل رئيس الوزراء الفرنسي فرانسو بايرو الاتفاق التجاري الذي تم التوصل إليه مؤخراً بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. ربما لم يكن أقسى من تلك الكلمات، إلا ما وصف به رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الأمر، عندما استخدم كلمة «سحق»، ليصف ما قامت به واشنطن حيال المفوضية الأوروبية. في المقابل، كانت السعادة واضحة في حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الاتفاق، الذي بموجبه ستفرض بلاده رسوماً جمركية بنسبة 15% على وارداتها من الاتحاد الأوروبي، كما أن الأخير تعهد باستثمارات ضخمة على الأراضي الأمريكية، فضلاً عن شراء الطاقة والسلاح الأمريكي بمئات المليارات. على صعيد المؤسسات الأوروبية، جاء الموقف دفاعياً، على اعتبار أن هذا أقصى ما أمكن الوصول إليه. ألمانيا التي تفهمت تماماً السياق الذي جرت فيه المفاوضات، اعتبرت أن من ميزات الاتفاق أنه جنب العلاقات مع واشنطن التصعيد، وتحدثت عن تحديات كثيرة ستنتج عنه، على الجانبين الأوروبي والأمريكي، ومن ثم أهمية العمل على التعامل معها. وحتى الدول التي استقبلت الاتفاق ببعض الارتياح، فإنها رأت أن الأمر لا يستدعي الاحتفال، كما هو حال بلجيكا. إيطاليا من جانبها اعتبرت أن مجرد التوصل إلى اتفاق أمر إيجابي، حيث إنه يضمن الاستقرار، وإن تحدثت عما أطلقت عليه بعض العناصر المفقودة، من دون أن تغلق الباب أمام عناصر أخرى، عندما يتم تقويم الاتفاق بشكل تفصيلي وكامل. السؤال المهم هنا هو لماذا اختلف الحال في استقبال الاتفاق بين طرفيه أولاً، ومن ثم لماذا تفاوتت ردود الفعل الأوروبية، وإن ظلت في سياق التوجس؟ واشنطن كان من الواضح منذ البداية أنها ترفع السقف عالياً حتى تحصل على ما تريد، كما أنها أرفقت رفع السقف بدرجة عالية جداً من التهديد للأوروبيين، بالإضافة إلى أنها اتبعت أسلوبي تعليق فرض الرسوم، وتحديد موعد نهائي للعودة إليها، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق، وقد مثّل هذا عامل ضغط قوياً على الجانب الأوروبي، الذي واجه من إدارة ترامب ضغوطاً كثيرة على مستويات عدة. الفتور الأوروبي حيال الاتفاق واضح أن مرده الأساسي النسبة العالية للرسوم على الصادرات الأوروبية، فضلاً عن التعهدات فيما يتعلق بالاستثمارات الأوروبية في الولايات المتحدة، وكذلك المشتريات منها، من دون أن تكون هناك تعهدات أمريكية مماثلة وواضحة. كما أن الأوروبيين يخشون أن تعاود الإدارة الأمريكية المطالبة بالمزيد مستقبلاً، تحت حجج وذرائع قد لا تكون مقنعة لهم، تماماً كما كانت الحجج والذرائع الأمريكية السابقة، فيما يتعلق بفرض الرسوم ابتداء. ويبقى أنه على الرغم من المستوى العالي من الاندماج ضمن الاتحاد الأوروبي، إلا أنه تظل هناك ظروف خاصة بكل دولة، واعتبارات مهمة تتعلق باقتصادات كل منها. من الواضح أن الاتحاد الأوروبي اضطر للقبول بالاتفاق التجاري الأخير مع واشنطن في ظل معادلات فرضتها إدارة ترامب للتحكم في العلاقات مع أقرب حلفائها. ويبقى الباب مفتوحاً على مفاجآت على ضوء التقلبات التي صبغت الشهور الستة الأخيرة.


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
تراجُع الطلب على صناعة الآلات في ألمانيا خلال يونيو
سجلت شركات صناعة الآلات وهندسة المصانع الألمانية انخفاضاً ملحوظاً في الطلبات الجديدة، خلال شهر يونيو الماضي. وبحسب الاتحاد الألماني المعني بالقطاع «في دي إم إيه»، انخفض الطلب في الربع الثاني بوجه عام بنسبة 2% بالقيمة الحقيقية، رغم الطلب القوي من دول منطقة اليورو، وبفضل بداية قوية هذا العام، شهدت قيم الطلبات الحقيقية زيادة طفيفة بنسبة 1% في النصف الأول من العام. وقال كبير الاقتصاديين في الاتحاد، يوهانس جيرنانت: «تعود هذه الزيادة بشكل رئيس إلى ارتفاع الطلب من دول منطقة اليورو، ومن المفترض أن تكون هذه علامة إيجابية على أن أوروبا تعزز مكانتها كموقع اقتصادي».