logo
جين هاكمان أسطورة هوليود.. حياة صاخبة ووفاة مثيرة للجدل

جين هاكمان أسطورة هوليود.. حياة صاخبة ووفاة مثيرة للجدل

مجلة سيدتي٢٨-٠٢-٢٠٢٥

تصدر الفنان الأمريكي جين هاكمان Gene Hackman محرك البحث جوجل، بعد وفاته عن عمر يناهز 95 عاما، برفقة زوجته بيتسي أراكاوا وكلبه الوحيد داخل منزلهما في "سانتا في"، في نيو مكسيكو، وسط ملابسات غامضة حيث لم تصدر السلطات أي تفاصيل حول الواقعة، بينما خمنت ابنته الوحيدة أن تكون الوفاة بسبب التسمم بالغاز.
الوفاة المثيرة للجدل تليق بنجم هوليود الأسطوري الذي عاش حياة صاخبة داخل صناعة السينما الأمريكية، وترك بصمته على مدار خمسة عقود، حاز فيها على جائزتي أوسكار، فلم يكن جين هاكمان ممثلا فحسب، بل كان أيقونة سينمائية تجاوزت كل التوقعات؛ فمن "The French Connection" للمخرج ويليام فريدكين الذي منحه الأوسكار الأول عام 1971، إلى "Unforgiven" للمخرج كلينت إيستوود الذي أكد مكانته كواحد من أعظم ممثلي جيله، ظل هاكمان متمردا على التوقعات، يختار أدواره بعناية.
مسيرة جين هاكمان السينمائية
بداية جين هاكمان في هوليوود كانت عام 1967،حيث لعب دورًا في فيلم بوني وكلايد (Bonnie and Clyde) وكان الدور علامة فارقة في تاريخه.
رشح هاكمان لجائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد.
في فترة السبعينات أصبح هاكمان يقوم بأدوار البطولة؛ مثل دوره عام 1971 في فيلم الرابط الفرنسي (The French Connection)، الذي ساهم كثيرا في شهرة هاكمان كممثل.
ولاقى أدائه لشخصية المحقق باباي دويل (Popeye Doyle) أصداء عالمية ليتوج بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل لأول مرة.
بعد ذلك، عام 1973، شارك هاكمان في بطولة فيلم الفزاعة (Scarecrow) مع الممثل آل باتشينو.
في عام 1974، عمل هاكمان مع المخرج فرانسيس فورد كوبولا في فيلم الغموض المحادثة (The Conversation) بمشاركة الممثلين روبرت دوفال وهاريسون فورد.
حصل الفيلم على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي.
سلسلة سوبر مان
شارك هاكمان بشخصية ليكس لوثر ثلاث مرات في سلسلة أفلام سوبرمان.
الأولى عام 1978 في أول أجزاء السلسلة في فيلم بعنوان سوبرمان: الفيلم مع الممثل كريستوفر ريف.
الثانية عام 1980 في فيلم سوبرمان 2.
والأخيرة عام 1987 في فيلم سوبرمان الجزء الرابع: السعي من أجل السلام.
في التسعينات مثل هاكمان في أكثر من عشرين فيلما في أدوار مساعدة، حقق العديد منها أرباحا عالية. أبرزها الفيلم الحائز على الأوسكار مع الممثل والمخرج كلينت إستوود عام 1992 غير مسامح (Unforgiven).
في عام 2001، قدم هاكمان بعمر ال71 سنة اثنين من آخر أفلامه، هما:
فيلم الحركة خلف خطوط العدو (Behind Enemy Lines) مع أوين ويلسون.
وفيلم الكوميديا عائلة شجرة الميلاد (The Royal Tenenbaums).
في مقابلة تلفزيونية عام 2004 على قناة سي إن إن مع المذيع لاري كينج، أعلن هاكمان اعتزاله التمثيل، ليتفرغ للكتابة.
بلغ عدد أفلامه حوالي 90 فيلما سينمائيا.
بعد اعتزاله التمثيل عام 2004، انسحب هاكمان من الأضواء، مفضلا حياة هادئة مع زوجته بعيدا عن صخب الصناعة.
ورغم ابتعاده عن الأضواء، ظل اسم جين هاكمان حاضرا في ذاكرة هوليوود. واليوم، يعود إلى الواجهة مجددا، ليس بعمل سينمائي جديد، بل بوفاة باتت تمثل لغزا يحيط به الكثير من التساؤلات.
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

Veo 3 من جوجل يشعل الإنترنت بفيديوهات شبه حقيقية!
Veo 3 من جوجل يشعل الإنترنت بفيديوهات شبه حقيقية!

الرجل

timeمنذ 2 أيام

  • الرجل

Veo 3 من جوجل يشعل الإنترنت بفيديوهات شبه حقيقية!

أطلقت شركة جوجل أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة "Veo 3" لإنشاء الفيديوهات، لتُحدث صدمة في الإنترنت بعد تداول مقاطع يصعب على المشاهد العادي تمييزها عن الأعمال المصوّرة بكاميرات حقيقية، وبواسطة ممثلين حقيقيين. وتُعد Veo 3، التي كُشف عنها خلال مؤتمر Google I/O الأخير، نقلة نوعية في عالم المحتوى المرئي المُنتج بواسطة الذكاء الاصطناعي، حيث تجمع بين الواقعية البصرية المتقدمة، والقدرة على توليد حوارات، ومؤثرات صوتية، وموسيقى تصويرية، ما يجعل الناتج شبيهًا إلى حد كبير بالإنتاجات السينمائية. واقعية تُثير الإعجاب والقلق! بخلاف أدوات منافسة مثل Sora من OpenAI، تقدم Veo 3 قدرات معقدة على مزامنة حركة الشفاه بدقة، ومحاكاة قوانين الفيزياء الطبيعية، وإنشاء شخصيات بشرية بأطراف كاملة؛ وقد بدا واضحًا، بحسب الفيديوهات المنتشرة على المنصات الاجتماعية، أن معظم العلامات التي تفضح "الصناعة الاصطناعية" غائبة تقريبًا. في مثال لافت، شارك المخرج وعالم الأحياء هاشم الغيلي عبر منصة X مجموعة من المقاطع القصيرة التي أنشأها باستخدام الذكاء الاصطناعي، تظهر فيها شخصيات رقمية تؤدي أدوارًا تمثيلية تنتقد فيها "مبتكريها"؛ وقد لاقت هذه المقاطع تفاعلًا واسعًا، نظرًا لما حملته من سرد درامي قوي، وبنية بصرية متقنة تُحاكي الإنتاج السينمائي الحقيقي. ورغم ما تحمله Veo 3 من وعود بالتحرّر الإبداعي، عبّر كثير من صنّاع الأفلام التقليديين عن قلقهم من غزو "الفيديو الاصطناعي" لمجالهم، خصوصًا في ظل غياب آليات واضحة لضبط مفاهيم الملكية والموافقة وحقوق النشر. تحولات في صناعة الفيديو في مقطع ترويجي لأداة Flow من جوجل، التي تتضمن تقنية Veo 3، عبّر المخرج ديف كلارك عن انطباعه تجاه الأداة قائلًا: "يبدو أنها تبني على نفسها، وكأن لديها نوعًا من الوعي الذاتي البسيط"، في إشارة إلى الإحساس الغريب والمبهم الذي يصاحب التعامل مع هذه التقنية المتقدمة. ورغم الثناء الكبير الذي حظيت به Veo 3، أشار تحقيق نشره موقع 404 Media إلى أن الأداة تُظهر في بعض الحالات ميلًا لتكرار النكات أو المشاهد، ما أثار تساؤلات حول مصادر البيانات التي تم تدريب النموذج عليها، ومدى أصالة المحتوى الذي ينتجه؛ وفي واقعة لافتة، لاحظ اليوتيوبر ماركيس براونلي تطابقًا ملحوظًا بين أحد مشاهد الفيديوهات المُولدة عبر Veo 3 ونبتة صناعية شهيرة تظهر في خلفية مقاطع قناته، في إشارة محتملة إلى استخدام محتوى منشئي يوتيوب ضمن مواد التدريب دون الإفصاح عن ذلك. وبينما تستمر التقنية في التقدّم بسرعة مذهلة، تبقى التساؤلات الكبرى حول حقوق المبدعين، ومفهوم المؤلف، والمستقبل المهني لصناعة السينما، دون إجابات حاسمة. ومع اتساع الفجوة بين ما هو حقيقي وما تصنعه الخوارزميات، يبدو أن Veo 3 ليست مجرد أداة، بل مؤشر على تحوّل جذري قادم لا محالة.

Veo 3 من جوجل يصدم الإنترنت بفيديوهات شبه حقيقية
Veo 3 من جوجل يصدم الإنترنت بفيديوهات شبه حقيقية

الرجل

timeمنذ 2 أيام

  • الرجل

Veo 3 من جوجل يصدم الإنترنت بفيديوهات شبه حقيقية

أطلقت شركة جوجل أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة "Veo 3" لإنشاء الفيديوهات، لتُحدث صدمة في الإنترنت بعد تداول مقاطع يصعب على المشاهد العادي تمييزها عن الأعمال المصوّرة بكاميرات حقيقية، وبواسطة ممثلين حقيقيين. وتُعد Veo 3، التي كُشف عنها خلال مؤتمر Google I/O الأخير، نقلة نوعية في عالم المحتوى المرئي المُنتج بواسطة الذكاء الاصطناعي، حيث تجمع بين الواقعية البصرية المتقدمة، والقدرة على توليد حوارات، ومؤثرات صوتية، وموسيقى تصويرية، ما يجعل الناتج شبيهًا إلى حد كبير بالإنتاجات السينمائية. واقعية تُثير الإعجاب والقلق! بخلاف أدوات منافسة مثل Sora من OpenAI، تقدم Veo 3 قدرات معقدة على مزامنة حركة الشفاه بدقة، ومحاكاة قوانين الفيزياء الطبيعية، وإنشاء شخصيات بشرية بأطراف كاملة؛ وقد بدا واضحًا، بحسب الفيديوهات المنتشرة على المنصات الاجتماعية، أن معظم العلامات التي تفضح "الصناعة الاصطناعية" غائبة تقريبًا. في مثال لافت، شارك المخرج وعالم الأحياء هاشم الغيلي عبر منصة X مجموعة من المقاطع القصيرة التي أنشأها باستخدام الذكاء الاصطناعي، تظهر فيها شخصيات رقمية تؤدي أدوارًا تمثيلية تنتقد فيها "مبتكريها"؛ وقد لاقت هذه المقاطع تفاعلًا واسعًا، نظرًا لما حملته من سرد درامي قوي، وبنية بصرية متقنة تُحاكي الإنتاج السينمائي الحقيقي. ورغم ما تحمله Veo 3 من وعود بالتحرّر الإبداعي، عبّر كثير من صنّاع الأفلام التقليديين عن قلقهم من غزو "الفيديو الاصطناعي" لمجالهم، خصوصًا في ظل غياب آليات واضحة لضبط مفاهيم الملكية والموافقة وحقوق النشر. تحولات في صناعة الفيديو في مقطع ترويجي لأداة Flow من جوجل، التي تتضمن تقنية Veo 3، عبّر المخرج ديف كلارك عن انطباعه تجاه الأداة قائلًا: "يبدو أنها تبني على نفسها، وكأن لديها نوعًا من الوعي الذاتي البسيط"، في إشارة إلى الإحساس الغريب والمبهم الذي يصاحب التعامل مع هذه التقنية المتقدمة. ورغم الثناء الكبير الذي حظيت به Veo 3، أشار تحقيق نشره موقع 404 Media إلى أن الأداة تُظهر في بعض الحالات ميلًا لتكرار النكات أو المشاهد، ما أثار تساؤلات حول مصادر البيانات التي تم تدريب النموذج عليها، ومدى أصالة المحتوى الذي ينتجه؛ وفي واقعة لافتة، لاحظ اليوتيوبر ماركيس براونلي تطابقًا ملحوظًا بين أحد مشاهد الفيديوهات المُولدة عبر Veo 3 ونبتة صناعية شهيرة تظهر في خلفية مقاطع قناته، في إشارة محتملة إلى استخدام محتوى منشئي يوتيوب ضمن مواد التدريب دون الإفصاح عن ذلك. وبينما تستمر التقنية في التقدّم بسرعة مذهلة، تبقى التساؤلات الكبرى حول حقوق المبدعين، ومفهوم المؤلف، والمستقبل المهني لصناعة السينما، دون إجابات حاسمة. ومع اتساع الفجوة بين ما هو حقيقي وما تصنعه الخوارزميات، يبدو أن Veo 3 ليست مجرد أداة، بل مؤشر على تحوّل جذري قادم لا محالة.

جودي فوستر من مهرجان كان: التمثيل ليس غاية.. بل وسيلة لنقل قصة حقيقية (فيديو)
جودي فوستر من مهرجان كان: التمثيل ليس غاية.. بل وسيلة لنقل قصة حقيقية (فيديو)

الرجل

timeمنذ 4 أيام

  • الرجل

جودي فوستر من مهرجان كان: التمثيل ليس غاية.. بل وسيلة لنقل قصة حقيقية (فيديو)

في مقابلة حديثة أجرتها مع مجلة Variety على هامش مهرجان كان السينمائي 2025، أبدت النجمة الأمريكية جودي فوستر، البالغة من العمر 62 عامًا، دهشتها من اندفاع بعض الممثلين الشباب إلى القبول بأي دور، حتى إن كان في فيلم "سيئ" أو بمحتوى ضعيف، معتبرة أن التمثيل لا يجب أن يكون هدفًا بحد ذاته، بل وسيلة لنقل القصص القوية فقط. قالت فوستر: "أرى كثيرًا من الشباب يقولون: لا يهمني إن كان الحوار ضعيفًا أو الدور تافهًا. هم فقط يريدون الظهور". وأضافت بوضوح: "لو لم أمثل مجددًا، لن أهتم. ما أريده هو أن أكون أداة تُستخدم لصالح القصة". شغفها لا يزال قائمًا.. لكن بشروط رغم تاريخها الطويل في هوليوود، أشارت فوستر إلى أن شغفها بالتمثيل ما زال قائمًا، ولكن "بشروط صارمة". إذ أكدت أن مشاركتها في الفيلم الفرنسي الجديد Vie Privée جاءت فقط لأنه "المادة المناسبة" التي تحدثت إليها، مشيرة إلى أن الشخصية والدور كانا على مستوى من العمق يتناسب مع تطلعاتها الفنية. انتقادات لاذعة للجيل الجديد في جانب آخر من الحوار، لم تُخفِ فوستر انتقاداتها للجيل الجديد من الممثلين وخصوصًا جيل "Z"، موضحة أنهم "يفتقرون للانضباط"، وقالت: "أرسل إليهم ملاحظات على البريد الإلكتروني لأني أجد رسائلهم غير مدققة لغويًا، فيجيبون: 'لماذا أدقق؟ أليس ذلك تقييدًا لحريتي؟'". رغم ذلك، أوضحت فوستر أنها تبذل جهدًا للتواصل مع بعض المواهب الشابة مثل بيلا رامزي، لدعمهم وإرشادهم في مرحلة التكوين الفني، قائلة: "الأجمل من أن تكون بطلة القصة، هو أن تساعد الآخرين على إيجاد صوتهم الخاص". من النجومية المبكرة إلى الإلهام يُذكر أن جودي فوستر بدأت رحلتها الفنية منذ الطفولة، ورُشحت لجائزة الأوسكار في سن الـ14 عن دورها في Taxi Driver، قبل أن تفوز لاحقًا بجائزتين عن The Accused وThe Silence of the Lambs. وقد نالت ترشيحًا جديدًا للأوسكار مؤخرًا عن فيلم Nyad، إلى جانب ترشيحها لإيمي عن دورها في مسلسل True Detective: Night Country.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store