أكثر من 82% من اللبنانيين يستطيعون تأمين الأموال في حالات الطوارئ؟!
بالمقارنة، يُظهر المسح أن 87.8% من الأفراد الذين تم استطلاع آرائهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، باستثناء الدول ذات الدخل المرتفع، أفادوا بأنهم قادرون على تأمين الأموال خلال شهر واحد في حال حدوث طارئ.
على الصعيد العالمي، جائت نسبة البالغين في لبنان الذين تمكنوا من تأمين الأموال خلال 30 يومًا من وقوع حالة طارئة في العام 2024 أعلى من النسبة المسجلة في كازاخستان (82.3%)، والباراغواي (80.3%)، وأذربيجان (79.8%)، وأقل من النسبة المسجلة في سريلانكا (84.5%)، وبولندا (84.3%)، وباكستان (83%).
في موازاة ذلك، أشار المسح إلى أن 59.7% من اللبنانيين الذين تبلغ أعمارهم 25 سنة أو أكثر قد اقترضوا المال في العام 2024، في حين أن 41.2% من اللبنانيين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة قد اقترضوا أموالًا العام الماضي. وأضاف أن 58.6% من المشاركين في المسح الذين اقترضوا المال كانوا ضمن القوى العاملة، بينما 53% من المستطلعين كانوا خارج القوى العاملة.
أيضا"، أفاد المسح أن 30.5% من المشاركين الذين يزيد عمرهم عن الـ15 عاما" قد اقترضوا المال من العائلة أو الأصدقاء في العام 2024. وأضاف أن 19.4% اقترضوا المال لأغراض صحية أو طبية، و5.9% اقترضوا من بنك أو مؤسسة مالية أو عبر حسابات الأموال الإلكترونية، و4.3% اقترضوا المال لبدء أو تشغيل مشروع تجاري، بينما 1.9% لجأوا إلى مدخراتهم.
إضافة إلى ذلك، أظهر المسح أن 39.6% من المستطلعين في لبنان أعربوا عن قلقهم بشأن دفع تكاليف العلاج في حال الإصابة بمرض خطير أو التعرض لحادث، بينما 26.4% عبّروا عن مخاوفهم من عدم القدرة على تغطية نفقاتهم الشهرية أو دفع الفواتير. كما أشار أن 15.6% أعربوا عن قلقهم من دفع رسوم التعليم، و9.9% عبّروا عن مخاوفهم من عدم توفر المال عند التقدم في السن، في حين أن 4.2% من المشاركين كانوا أكثر قلقًا بشأن نفقات أعمالهم التجارية.
يصدر البنك الدولي قاعدة بيانات الشمول المالي العالمي (Findex) كل ثلاث سنوات، وبدأ بإجراء هذا المسح منذ العام 2011. وقد نفذت شركة الاستطلاعات العالمية "Gallup" المسح لعام 2024 من خلال مقابلات هاتفية ومقابلات مباشرة مع أكثر من 140,000 شخص في 141 دولة تمثّل 96% من سكان العالم. و كانت قد اجرت أُجرت الشركة المسح في لبنان بين 28 أيار و2 تموز 2024 عبر مقابلات مباشرة مع 1,004 فردًا من مختلف المناطق، باستثناء مناطق بعلبك، بنت جبيل، والهرمل، وبعض الأحياء في الضواحي الجنوبية للعاصمة بيروت.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 43 دقائق
- الميادين
الولايات المتحدة الأميركية: الرئيس دونالد ترامب يأمر بإقالة رئيس مكتب إحصاءات العمل بعد ساعات من صدور بيانات تُظهر تباطؤ نمو الوظائف
الولايات المتحدة الأميركية: الرئيس دونالد ترامب يأمر بإقالة رئيس مكتب إحصاءات العمل بعد ساعات من صدور بيانات تُظهر تباطؤ نمو الوظائف


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
رسوم ترامب الجمركية الجديدة تربك الأسواق... وبعض الدول ما زالت تفاوض
أدى الإعلان رسميا عن الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة إلى هبوط حاد في البورصات العالمية الجمعة، وإن كان تأجيل تطبيقها لغاية السابع من الشهر يتيح لدول كثيرة مواصلة التفاوض مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب حتى اللحظة الأخيرة لتجنب فرض رسوم إضافية باهظة. سعيا إلى "إعادة هيكلة التجارة العالمية لما يعود بالنفع على العمال الأميركيين" من خلال فرض رسوم جمركية تتراوح بين 10% و41% على نحو 70 شريكا تجاريا، تُغرق واشنطن الاقتصاد العالمي مجددا في حالة من عدم اليقين. وفي حين ترحب بعض الدول الآسيوية بالاتفاقات التي تم التوصل إليها، لا تزال دول أخرى من كندا إلى سويسرا، تحت وقع الصدمة بعد الإعلان عن الرسوم الجمركية الجديدة. وجاء رد فعل الأسواق المالية سلبيا على هذا التطور الجديد الجمعة. وفي أوروبا، أغلقت البورصات الرئيسية على تراجع وسجّلت بورصة باريس مثلا انخفاضا بنسبة 2,91%. والأمر سيّان بالنسبة إلى وول ستريت. وتراجع مؤشّر اس اند بي 500 بنسبة 1,33% وناسداك بـ1,76% قرابة 15,50 بتوقيت غرينتش. وتخشى الأسواق المالية من تداعيات هذه القرارات على الاقتصادات، لا سيّما في الولايات المتحدة حيث برز مؤشر جديد إلى التباطؤ مع نسبة بطالة شهدت ارتفاعا بسيطا الجمعة بحدود 4,2% وتوظيفات أبطأ من المتوقع. ومساء الخميس، وقّع ترامب المؤيد للحمائية التجارية، المرسوم التنفيذي مانحا الدول مهلة من بضعة أيام. وأكد البيت الأبيض أن ضرائب الاستيراد الجديدة ستدخل حيز التنفيذ في معظم الدول في 7 آب/أغسطس بدلا من الأول منه كما كان مقررا أصلا، وذلك للسماح لسلطات الجمارك بتنظيم عمليات الجباية. لكن هذا التأجيل يُتيح فرصة لمفاوضات جديدة كما ترى عدة دول. إعفاء لقطاعات رئيسية وأعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا أن بلاده تخوض "مفاوضات مكثفة" بعد فرض واشنطن رسوما تبلغ 30% على بلاده تهدد بحسب البنك المركزي 100 ألف وظيفة. وقال لاي تشنيغ تي رئيس تايوان التي تواجه رسوما جمركية إضافية بنسبة 20% بسبب صناعتها للرقائق الإلكترونية، إنه "سيسعى جاهدا" لخفضها إلى مستوى معقول. في المقابل، كانت المفاجأة شديدة لدول مثل سويسرا التي عولت على المفاوضات وهي تواجه الآن رسوما إضافية بنسبة 39%، تزيد بكثير عن تلك التي تستهدف الاتحاد الأوروبي. وردت الحكومة الفدرالية السويسرية معربة عن "أسفها الشديد" لكنها أبدت أملا في التوصل إلى حل عن طريق التفاوض مع الولايات المتحدة التي تعتبر سوقا رئيسية لصادراتها وفي مقدّمها الأدوية والساعات والأجبان والشوكولاته بالإضافة إلى كبسولات القهوة والماكينات. وفُرضت رسوم بنسبة 15% على منتجات الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية، بينما تراجعت قيمتها إلى 10% بالنسبة إلى المملكة المتحدة. كما حصل الاتحاد الأوروبي على إعفاء لقطاعات رئيسية، إلا أن رسوما إضافية أخرى لا تزال سارية. وقبل تولي دونالد ترامب السلطة، كانت الرسوم على السلع الأوروبية بنسبة 4,8% في المتوسط. ضغوط سياسية تُثير هذه القضية قلق قطاعات عدة. ففي ألمانيا، تُبدي مصانع البيرة التي تشهد أنشطتها تراجعا، مخاوف على صادراتها التي تُمثل نحو خُمس مبيعاتها. وفي فرنسا، يأمل قطاع صناعة النبيذ الذي يتوقع خسارة إيرادات تصل إلى مليار يورو، "الاستفادة من إعفاء" وفق أحد ممثليه. ودانت الصين التي تخوض مفاوضات مع الولايات المتحدة لتمديد الهدنة التجارية بينهما لما بعد 12 آب/أغسطس، سياسة الحمائية التجارية التي تُلحق الضرر "بجميع الأطراف". وحصلت المكسيك على إعفاء لمدة 90 يوما قبل تطبيق زيادة الرسوم الجمركية. وتُعدّ هذه الرسوم أيضا وسيلة يستخدمها ترامب لممارسة ضغوط سياسية، فالبرازيل التي ينتقدها الرئيس الأميركي بسبب محاكمة حليفه اليميني المتطرف الرئيس السابق جايير بولسونارو، ستخضع صادراتها إلى الأسواق الأميركية لرسوم جمركية بنسبة 50%. كما رُفعت من 25% إلى 35% الرسوم الجمركية على منتجات كندا غير المشمولة باتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا). غير أن الاتفاقية تشمل السواد الأعظم من الواردات الكندية إلى الولايات المتحدة، ما من شأنه أن يخفّف من وطأة هذا التدبير. وعبر رئيس الوزراء مارك كارني عن "خيبة أمله" لكنه شجع مواطنيه على "شراء المنتجات الكندية الصنع وتنويع أسواق التصدير". واتهم البيت الأبيض أوتاوا بأنها "فشلت في التعاون للحدّ من تدفّق الفنتانيل وغيره من المخدّرات" إلى الولايات المتّحدة و"اتّخذت إجراءات انتقامية ضدّها". كما حذر ترامب من أن التوصل إلى اتفاق مع كندا سيكون "صعبا جدا" في حال نفذ كارني تعهده الاعتراف بدولة فلسطين. وعبرت عدة بلدان آسيوية تعول على السوق الأميركية، عن ارتياحها لأن الرسوم التي فرضت عليها أدنى مما سبق أن لوحت به الإدارة الأميركية. ومن بين هذه الدول تايلاند التي فرضت عليها رسوم بنسبة 19% بالمقارنة مع 36% سابقا، والتي وصفت الأمر بأنه "نجاح كبير"، وكمبوديا (19% بدل 49%) التي رحّبت بما اعتبرته "أفضل خبر ممكن".


MTV
منذ ساعة واحدة
- MTV
01 Aug 2025 20:45 PM وزير الداخلية استقبل دبور ورئيسة "معهد باسل فليحان"
استقبل وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، في مكتبه اليوم، رئيسة "معهد باسل فليحان المالي والاقتصادوزير الداخلية استقبل دبور ورئيسة "معهد باسل فليحاني" لميا مبيض بساط. وخلال اللقاء، تم البحث في سبل التعاون بين الوزارة والمعهد، لا سيما في ما يتعلق بتدريب البلديات وقطعات الوزارة المختلفة على قانون الشراء العام وتعزيز الشفافية في العمل الإداري. كما التقى السفير أشرف دبور في زيارة وداعية لمناسبة انتهاء مهامه الديبلوماسية.