logo
مقتل ثلاثة أشخاص في قصف روسي على أوكرانيا وأستراليا تسلم كييف دبابات أبرامز

مقتل ثلاثة أشخاص في قصف روسي على أوكرانيا وأستراليا تسلم كييف دبابات أبرامز

فرانس 24 منذ 3 أيام
تسبب قصف روسي عن سقوط ثلاثة قتلى على الأقلّ في أوكرانيا، وفق ما أفادته السلطات المحلية السبت بعد ليلة جديدة من الضربات بالمسيّرات والصواريخ.
وأصاب صاروخ بلدة فاسيلكيفسكا في منطقة دنيبروبيتروفسك (وسط شرق)، متسببا بمقتل شخصين على الأقلّ، وفق ما أعلن الحاكم سيرغي ليساك عبر "تلغرام". وأوضح أن الهجوم دمّر مركزا طبيا ومدرسة و"مؤسسة ثقافية"، وألحق أضرارا بمنازل.
وتعرّضت مدينة أوديسا وضاحيتها في جنوب أوكرانيا في فترة سابقة من الليل، لهجمات مسيّرات.
إلى جانب ذلك، أعلنت الشرطة الوطنية عن مقتل شخص وإصابة ستة أخرين في القصف الذي ألحق أضرارا بـ"متاجر" و"مساكن" وتسبّب في اندلاع حرائق عملت فرق الإطفاء على إخمادها.
وأفاد سلاح الجوّ الأوكراني أن روسيا أطلقت 344 مسيّرة و35 صاروخا في الليل على أوكرانيا، مؤكدا إسقاط 208 من هذه المقذوفات.
كما أورد الجيش أن "خمسة صواريخ و30 مسيّرة هجومية أصابت 12 موقعا وتساقطت شظايا مقذوفات في سبعة مواقع". وأفادت وزارة الدفاع الروسية من جهتها في تقريرها اليومي عن قصفها "مجمّعا عسكريا صناعيا" في الليل في أوكرانيا بمسيّرات وصواريخ.
وأعلنت الوزارة أيضا إسقاط 83 مسيّرة أوكرانية في روسيا ليلا، من بينها 16 في منطقة موسكو.
شركة السكك الحديد الروسية أعلنت من جانبها أن المواصلات بين بلدتي ليخايا وزامتشالوفو الواقعتين بالقرب من الحدود الأوكرانية في منطقة روستوف الروسية (جنوب غرب) انقطعت لفترة وجيزة.
ويعزى هذا الانقطاع والتأخير في الحركة إلى "سقوط شظايا مسيّرات"، بحسب المصدر المذكور.
وأودى القصف الروسي على أوكرانيا ليل الخميس الجمعة، بستة أشخاص على الأقلّ، بحسب السلطات المحلية، وذلك بالرغم من التحذير الأخير الذي وجّهه الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى موسكو. وشنّت روسيا في الأسابيع الأخيرة هجمات ليلية على أوكرانيا بعدد قياسي من الصواريخ والمسيّرات.
- أستراليا تسلم أوكرانيا دبابات أبرامز-
من جانب أخر، أعلنت الحكومة الأسترالية السبت أنها سلمت دبابات أبرامز إم1 إيه1 إلى أوكرانيا ضمن حزمة بقيمة 245 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أمريكي) لمساعدتها في الدفاع عن نفسها في الحرب مع روسيا.
و تعتبر أستراليا إحدى أكبر الدول غير الأعضاء في حلف شمال الأطلسي التي تقدم الدعم لأوكرانيا، إذ تمدها بمساعدات وذخيرة وعتاد دفاعي منذ الغزو الروسي في فبراير شباط 2022.
وقال وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارلز إن أوكرانيا استلمت معظم الدبابات المقدمة من بلده، وعددها الإجمالي 49، وسيتم تسليم الباقي خلال الأشهر المقبلة.
وأكد مارلز في بيان "دبابات أبرامز إم1 إيه1 ستقدم مساهمة كبيرة في معركة أوكرانيا المستمرة ضد الغزو الروسي غير القانوني وغير الأخلاقي". وقالت الحكومة إن الدبابات تشكل جزءا من مبلغ 1.5 مليار دولار أسترالي (980 مليون دولار) خصصته كانبيرا لكييف خلال الصراع.
ومنعت أستراليا عقوبات على نحو ألف فرد وكيان روسي.
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما الذي نعرفه عن الانفجارات المُريبة في ناقلات نفط توقفت في موانئ روسية؟
ما الذي نعرفه عن الانفجارات المُريبة في ناقلات نفط توقفت في موانئ روسية؟

فرانس 24

timeمنذ 5 ساعات

  • فرانس 24

ما الذي نعرفه عن الانفجارات المُريبة في ناقلات نفط توقفت في موانئ روسية؟

تعرضت السفينة الصهريج «إيكو ويزارد» الأحد 6 تموز/يوليو، إلى انفجارين في عشر دقائق، عندما كانت راسية في ميناء أوست لوغا الروسي على بحر البلطيق، وفق موقع لويدز ليست ، وهو مجلة مختصة في النقل البحري. وعلى تطبيق تلغرام تحدثت وزارة النقل الروسية، عن «حادث جد أثناء عملية الشحن والتفريغ لناقلة النفط» مما أدى إلى « تسرب محدود لمادة الأمونياك». ووفق توضيح وزارة الدفاع النقل الروسية « تم إخلاء 23 شخصا من طاقم السفينة، ولم يتسبب الحادث في وقوع ضحايا » هذا، وأكد حاكم المنطقة ألكسندر دروزدنكو على تطبيق تلغرام بعد هذه الحادثة، بأن تسرب الأمونياك لا يمثل تهديدا على الصحة أو البيئة. وعلى الرغم من أن عدة نقاط غامضة تحيط بالحادثة، فإن هذا الانفجار جذب الانتباه، بما أن حوادث سابقة مماثلة حدثت في الأشهر القليلة الفارطة. سابع حادث من نوعه في سبعة أشهر يشير الخبراء المختصون في النقل البحري إلى وجود عدة نقاط تشابه بين الانفجارات التي تعرضت لها خمس ناقلات نفط في روسيا منذ دخول سنة 2025. وبعد مرور أسبوعين فقط من الحادث الذي تعرضت له ناقلة النفط إيكو ويزارد، كانت « فيلامورا»، وهي ناقلة نفط تديرها شركة يونانية، ضحية لانفجار مشابه عندما كانت تنقل مليون برميل من النفط الخام. وحدث الانفجار في عرض السواحل الليبية وتم جرها إلى جنوب اليونان. وكانت أربع ناقلات نفط ضحية لانفجارات خلال شتاء 2025، ثلاثة منها وقعت في البحر الأبيض المتوسط. وتعرضت ناقلة النفط «سي شارم» إلى انفجار، عندما كانت موجودة بالقرب من ميناء سيهان في تركيا في منتصف شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، فيما تعرضت ناقلة النفط «غرايس فيروم» إلى انفجار عندما كانت موجودة في عرض سواحل ليبيا، في بداية شهر شباط فبراير الماضي. أما سفينة «سي جيويل» فتعرضت لانفجار عندما كانت موجودة في ميناء «سيفوني فالدو» في إيطاليا في يوم 15 شباط/ فبراير الماضي. ووقع حادث آخر في ميناء أوست لولا الروسي، أدى إلى تضرر ناقلة النفط كوالا في يوم 9 شباط فبراير الماضي. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحوادث وقعت بعد تعرض سفينة تجارية تابعة لشركة مرتبطة بوزارة الدفاع الروسية « وريا ماجور» للغرق في مياه البحر الأبيض المتوسط بعد تعرضها لعدة انفجارات، في أواخر شهر كانون الأول ديسمبر 2025. من الصعب بمكان، التأكد بشكل محقق من وجود ارتباط بين الحوادث وطبيعتها. إلا أن مختصين في المجال البحري، يشيرون إلى وجود نقطة مشتركة بين كل هذه البواخر وهو رسوها ومرورها عدة مرات بموانئ روسية. وفق المعطيات المتاحة على موقع مراقبة الحركة البحري، خلال الشهرين الذين سبقا هذه الانفجارات، فإن ثلاثا من ناقلات النفط الست التي تعرضت لانفجار، مرت بميناء أوست لوغا، فيما رست ثلاث ناقلات أخرى في ميناء نوفوروسيسك، الذي يقع على سواحل البحر الأسود. «المسؤولون عن هذه الحوادث استهدفوا على الأرجح السفن التي مرت بموانئ روسية » وفق تأكيد شركة السلامة البحرية « مبري» في منشور بتاريخ 7 آذار مارس 2025، بعد وقوع الحوادث الخمسة الأولى. «من الصعب الحديث عن صدفة بالنظر إلى طبيعة الهجمات والموانئ التي مرت بها هذه السفن والمناطق التي حدثت فيها الانفجارات » وفق تقدير توماس ألكسا المحلل في شركة «آمبري» وذلك في تصريح لفريق تحرير مراقبون فرانس 24. وأوضح هذا الخبير بأن هذا النوع من الانفجارات» كان «نادرا جدا» في هذه المناطق قبل الأشهر القليلة الماضية. وفي نفس السياق، يعتقد مارت كيلي المسؤول عن مصلحة الإرشاد في وكالة السلامة البريطانية «إي أو إس ريسك» بأنه بالإضافة إلى مرور هذه السفن التجارية بنفس الموانئ، كان نوع الانفجارات والخسائر التي تسببت بها يترك انطباعا بأن الأمر لا يتعلق بحوادث معزولة. معظم البواخر التي شملتها هذه الحوادث تعرضت لانفجارات في مؤخرتها بالقرب من قاعة الآلات والمحركات. ألغام بحرية ملتصقة؟ تبقى الكثير من الشكوك تحوم حول ملابسات هذه الانفجارات. إلا أن عدة نقاط تشير إلى أن هذه الانفجارات تعود لأسباب خارجية وليس بسبب عطب في البواخر. على سبيل مثال، أشارت «تي إم إس تانكر»، الشركة المسؤولة عن ناقلة النفط فيلامورا إلى أن الانفجار يعود لوجود «مواد متفجرة» وفق ما نقله موقع ترايد ويندز. ويعتقد الخبراء بأن هذه السفن كانت على الأرجح ضحية لألغام بحرية. «لم يتم العثور على أي لغم بحري، إلا أن الأضرار وتزامن الانفجارات يرجح بقوة فرضية استخدام هذه الذخائر» وفق تقدير شركة « آمبري » في شهر آذار مارس الماضي. وأكدت نفس شركة السلامة البحرية البريطانية بأنها تفحصت صور ذيول البواخر التي كشفت «عن أدلة واضحة» لاستخدام ألغام بحرية. «أظهرت الصور تصدعات كبيرة في ذيل السفن والتي دخل حديدها إلى داخل هيكل السفن والتقطع الواضح في وصلات غلاف السفينة يشير إلى حدوث انفجار خارجي شديد» وفق ما ورد في منشور شركة السلامة البحرية البريطانية. واتجهت الأنظار إلى نوع بعينه من الألغام البحرية، وهي «الألغام الملتصقة» أو «mines limpet» باللغة الإنكليزية. وتعتقد « دياد غلوبال »، الشركة المتخصصة في السلامة البحرية بأن «صورة واضحة» تشكلت بعد أن «مرت البواخر في الآونة الأخيرة بموانئ روسية وتعرضت على الأرجح فيما بعد لانفجارات بهذه الألغام البحرية الملتصقة». وفي اتصال مع فريق تحرير مراقبون فرانس 24، أوضح دين ميكلسون المحلل البحري المستقل قائلا: « 'limpet' هي نوع من المواد الرخوية التي تعرف بقدرتها على الالتحام بشيء ما. بطريقة مشابهة، تلتصق ألغام «limpet» البحرية بمؤخرة سفينة ويجب أن يقوم شخص ما بوضعها في ذلك المكان. ومن ثم يتم تفجيرها بعد وقت قصير أو عن بعد». وغالبا ما يتم وضعها تحت قاعدة السفينة وبالتحديد بالقرب من قاعة الآلات، حيث يمكن أن يتسبب بقدر أكبر من الأضرار . ميزتها هي أنها قادرة على إلحاق أضرار بموقع محدد من خلال استخدام فتيل من نوع ما يمكن أن يتم تفجيره عندما نريد وعن بعد، من خلال معرفة مكان وجود الباخرة في زمن محدد». كيف يمكن وضع هذه الألغام البحرية؟ في منشورها، أكدت شركة « آمبري » بأنه «من المستبعد أن يكون قد تم وضع هذه الألغام البحرية عندما كانت راسية على رصيف ميناء، باعتبار خطورة هذه العملية» ولكن «توجد فرص عندما تكون البواخر في طريقها إلى الموانئ أو عند خروجها منها حيث تكون السفن تسير بسرعة منخفضة ما يمكن الغطاسين من وضع الألغام البحرية الملتصقة». هنا، يعود الخبير في المجال البحري توماس ألكسا ليوضح قائلا: «نعتقد بأنه لم يعد هناك أكثر من فريق واحد ينفذ هذه العمليات، مع إمكانية وجود فرق مختصة في هذه العمليات تنشط في البحر الأبيض المتوسط وفي بحر إيجى وفي البحر الأسود إضافة إلى عدد من دول البلطيق. وبالتالي، من المرجح أنه تم استخدام أنواع مختلفة من المتفجرات. إلا أننا نعتقد بأن منفذ هذه التهديدات يتصرف كقوة موحدة تنشط في مواقع مختلفة.» طرف حكومي متورط في الانفجارات؟ لكن، من الطرف الذي يمكن أن يكون وراء هذه الانفجارات؟ «من المرجح بأن الأمر يتعلق بطرف حكومي » يقف وراء هذه الحوادث وفق تقدير شركة « آمبري » البريطانية. ويعود توماس ألكسا ليوضح في تصريح لفريق تحرير مراقبون: «نعتقد بأن الأمر يتعلق بطرف حكومي يتمتع بمستوى عال من القدرات والعملياتية ويملك على الأرجح نوعا محددا من المتفجرات وقدرة كبيرة على تنفيذ هذه العمليات في رقعة جغرافية واسعة. يجب أن يتولى غطاس حمل هذه المتفجرات وعلى الأرجح في ظروف رؤية سيئة أو في الليل. يجب أن يتلقى هذا الغطاس تدريبا لكي يتمكن من إلصاق هذه الألغام على السفن دون أن يتم رصدها. ولم ترصد أي من السفن التي تعرضت لانفجارات أي تصرفات مشبوهة.» أمام موقع دياد غلوبال فيقول من جهته في تحليل نشره «هذه الهجمات تكشف عن قدرة هائلة على مستوى عسكري محترف » معتبرة بأنها « تكشف على الأرجح عن ضلوع أطراف مدعومة من دول أو من جماعات تم تكليفها بهذه المهمات في إطار النزاع الدائر بين روسيا وأوكرانيا» هل تقف المخابرات الأوكرانية وراء هذه العمليات؟ ارتباط الانفجارات التي تعرضت لها ناقلات نفط بمرورها عبر موانئ روسية جعل بعض الخبراء يرجحون فرضية أن أوكرانيا يمكن أن تكون متورطة في المسؤولية عن هذه العمليات، على الرغم من أن كييف لم تؤكد أو تنفي وجود علاقة بينها وبين هذه الانفجارات. واكتفت المخابرات الأوكرانية بالقول خلال شهر حزيران يونيو الماضي بعد الانفجار الذي تعرضت ناقلة النفط فيلامورا أن هذه السفينة «تعود لشركة روسية شبح» وأنه كان لهذه الباخرة «سوابق في نقل مواد نفطية روسية». «ردع السفن عن التوقف في الموانئ الروسية» يوضح الخبير مارتن كيلي من مجموعة «إي أو إس ريسك» قائلا: «أعتقد بأن الطرف الذي حقق أكبر استفادة من سلسلة هذه الهجمات هي أوكرانيا. لا أملك أدلة ملموسة أو معلومات تؤكد بأن أوكرانيا هي من تقف وراء هذه الانفجارات. إلا أن الصادرات الروسية تستخدم في تمويل الحرب الروسية على أوكرانيا. بالتالي، فإن إدخال اضطراب في حركة هذه السفن سيكون له بالتأكيد تداعيات على عائدات الصادرة الروسية. من خلال تنفيذ هذه الهجمات، أعتقد بأن أوكرانيا تبعث برسالة مالية ومعنوية للشركات التي تواصل توجيه سفنها إلى موانئ روسية. النية شديدة الوضوح: وهي تتعلق بردع السفن التي تقوم بالرسو في موانئ روسية وتورد منها بضائع روسية». ويذكر نفس الخبير في المجال البحري بأن أوكرانيا نفذت في السابق عدة هجمات على ميناء نوفوروسيسك في محاولة لإخراج هذه الميناء عن الخدمة. من جهتهم، أبدى بعض المحللين حذرا أكبر في تحديد الطرف المسؤول عن هذه الهجمات. ويقول الخبير توماس ألكسا من شركة «آمبري»: «في الحقيقة، لا نملك أي دليل على أن أوكرانيا هي من نفذت هذه العمليات» إلا أنه يضيف «هل تملك أوكرانيا مصلحة في ثني السفن عن التوقف في الموانئ الروسية؟ الإجابة هي نعم». سفن غير خاضعة لعقوبات كما أن يمكن أن تكون الرسالة أقوى بكثير عندما نعلم بأن هذه السفن الست الناقلة للنفط لم تكن خاضعة لعقوبات عندما تعرضت لهذه التفجيرات، وفق تذكير الخبير توماس ألكسا. وحدها ناقلة النفط كوالا كانت خاضعة لعقوبات أوروبية اتخذت ضدها في شهر أيار مايو الماضي «بسبب نقلها نفط خام قادما من روسيا أو تم توريده من روسيا » كما خضعت الشركة التي تدير السفينة وهي « لانوس مارين ليميتد» أيضا إلى عقوبات أمريكية منذ شهر كانون الثاني يناير 2025. على الرغم من أن السفينة الناقلة للنفط كوالا كانت على قائمة مجلة « لويدز ليست » لمراقبة السفن التابعة لشركات خفية، فإن سفن «سي شارم» و «غرايس فيروم» و «سي جيويل» لم تكن من بين هذه السفنفي منشورها . أما سفينة فيلامورا، وفي الوقت الذي اتهمتها فيه المخابرات الأوكرانية بالانتماء إلى أسطول بحري تجاري روسي خفي، فإن كييف لم تكن تضعها على قائمتها لناقلات النفط المشتبه في إدارتها من قبل شركات روسية مقنعة. كما أن معظم هذه السفن التجارية لم تكن بصدد نقل مواد خاضعة لعقوبات مثل الأمونيوم. زد على ذلك أن عددا كبيرا من البواخر التجارية رست في ميناء نوفوروسيسك الذي يقوم بالأساس بتصدير نفط خام من إنتاج كازاخستان، وفق تأكيد شركة «آمبري البريطانية للسلامة البحرية». هنا، يضيف الخبير في المجال البحري توماس ألكسا محللا: «نعتقد بأنه لم يتم وضع أي فوارق بين السفن التي كانت تنقل نفطا من إنتاج كازاخستان أو نفطا روسيا خاما. يبدو أن عامل التفريق الوحيد هو أنها مرت بالموانئ الروسية». كازاخستان تدفع أموالا طائلة لروسيا لكي تتمكن من تصدير نفطها الخام عبر موانئها. وإذا ما تم استخدام موانئ روسية لذلك، فسيتم دفع رسوم وضرائب موانئ ومعلوم دخول. تصدير نفط كازاخستان يدر بالتالي عائدات مهمة (لفائدة روسيا).» هل تورطت أطراف ليبية في هذه التفجيرات؟ على الرغم من كل ما سبق ذكره، فإن فرضية تورط أوكرانيا في العمليات ليست الوحيدة، وفق قراءة عدد من الخبراء في المجال البحري. إذ أشارت مجلة « لويدز ليست » أيضا إلى وجود علاقة بين بعض من هذه السفن مع ليبيا. إذ وقع الانفجاران اللذان تعرضت لهما ناقلتا النفط «غرايس فيروم» و «فيلامورا» في عرض السواحل الليبية. «ذلك يبقى إحدى الفرضيات المطروحة، إلا أن المستوى التقني والبشري العالي الذي يتطلبه وضع ألغام بحرية ملتصقة من نوع limpet ينطبق على الأرجح على طرف حكومي أكثر منه على مليشيا » وفق تقدير الخبير في المجال البحري مارتن كيلي. وفي كل الأحوال، يبدو أن الأطراف الفاعلة في مجال النقل أخذت هذه التهديدات في الحسبان. «نعلم بأن الروس يقومون بدوريات تفقدية في ميناء أوست لولا، إلا أن أصحاب السفن التجارية اليونانية يطالبون الآن بإجراء عمليات تفقدية في ميناء نوفوروسيسيك» وفق تأكيد توماس ألكسا. أما بخصوص التداعيات الاقتصادية لهذه الهجمات البحرية، فإن توماس ألكسا يشير إلى لأن كلفة التأمين البحري لروسيا تبقى مستقرة. ويخلص توماس ألكسا إلى القول:« في المقابل، شهدنا هجمات أخرى من هذا النوع، من المرجح أن يكون لذلك تداعيات وقد يؤدي إلى ارتفاع مخاطر الحرب، ما يجعل الأعمال المرتبطة بروسيا أكثر تكلفة».

المرصد السوري: 194 عملية إعدام ميدانية برصاص عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية في السويداء
المرصد السوري: 194 عملية إعدام ميدانية برصاص عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية في السويداء

فرانس 24

timeمنذ 13 ساعات

  • فرانس 24

المرصد السوري: 194 عملية إعدام ميدانية برصاص عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية في السويداء

01:57 21/07/2025 المبعوث الأمريكي إلى لبنان: تسليم سلاح حزب الله "شأن لبناني داخلي" 21/07/2025 أنباء عن محاولة اغتيال قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي 21/07/2025 الجوع يقتل الغزيين.. بلوغ الجوع وسوء التغذية مستويات غير مسبوقة في القطاع 21/07/2025 ماذا بعد وقف إطلاق النار في السويداء السورية؟ 21/07/2025 وزير خارجية فرنسا يصل إلى كييف غداة غارات روسية بمئات المسيرات على أوكرانيا 21/07/2025 المبعوث الأمريكي توم باراك يصل إلى بيروت لتسلم الرد اللبناني بشأن سلاح حزب الله 21/07/2025 هدوء حذر في السويداء غداة إعلان وقف إطلاق النار والوضع الإنساني كارثي في المدينة 21/07/2025 جان نويل بارو يزور كييف بعد وابل من القصف الروسي أوروبا 21/07/2025 استئناف المحادثات النووية بين إيران والقوى الأوروبية في إسطنبول الجمعة

روسيا تستبعد إجراء محادثات قريبة مع أوكرانيا وبارو يقول أن فرنسا ستواصل دعمها لكييف
روسيا تستبعد إجراء محادثات قريبة مع أوكرانيا وبارو يقول أن فرنسا ستواصل دعمها لكييف

فرانس 24

timeمنذ يوم واحد

  • فرانس 24

روسيا تستبعد إجراء محادثات قريبة مع أوكرانيا وبارو يقول أن فرنسا ستواصل دعمها لكييف

بعد ساعات قليلة من هجوم كثيف بالصواريخ والمسيرات على كييف، استبعدت روسيا الإثنين عقد أي محادثات مع أوكرانيا في مهلة قريبة، متحدثة عن مواقف متعارضة "تماما" بين الجانبين. وأكد بيسكوف الناطق باسم الكرملين للصحافيين أن العمل جارٍ على تحديد موعد للجولة الثالثة من محادثات السلام مع كييف، بعدما اقترح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة عقدها خلال الأسبوع الجاري. كما صرح بيسكوف "سنبلغكم فور التوصل إلى اتفاق نهائي على التواريخ"، مضيفا أن "هناك الكثير من العمل الدبلوماسي" الذي يتعين القيام به نظرا إلى أن مواقف الطرفين متعارضة "تماما". فشلت الجهود المبذولة للتوصل إلى حل دبلوماسي للحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات بعد أن ضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الجانبين لإجراء محادثات مباشرة بعد عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير. يذكر أن الجانبين التقيا آخر مرة قبل أكثر من شهر في إسطنبول، حيث تبادلا مسودتين تتضمنان أفكارا حول ما يمكن أن يكون عليه اتفاق السلام. وقال بيسكوف أيضا خلال مؤتمره الصحافي "نحتاج الآن إلى تبادل وجهات النظر وإجراء مفاوضات حول هاتين المسودتين المتعارضتين تماما حاليا. ولا يزال أمامنا الكثير من العمل الدبلوماسي". المحادثات بين الجانبين لم تسفر حتى الآن سوى عن تبادل للأسرى، مع تراجع فرص وقف إطلاق النار. ومنح ترامب الذي أعرب عن شعوره بخيبة الأمل من فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي الأسبوع الماضي مهلة 50 يوما للتوصل إلى اتفاق وإلا سيواجه عقوبات اقتصادية واسعة النطاق. من جهتها، موسكو لم ترد بعد على المهلة التي حددها ترامب. وخلال محادثات الشهر الماضي، قدمت روسيا للوفد الأوكراني قائمة بالمطالب تشمل انسحاب القوات الأوكرانية من أربع مناطق، أعلنت موسكو ضمها في أيلول/سبتمبر 2022، لكنها لا تسيطر عليها بالكامل. كما طالبت كييف برفض جميع أشكال الدعم العسكري الغربي. واعترضت كييف على هذه المطالب ووصفتها بأنها إنذارات غير مقبولة، وشككت بجدوى إجراء المزيد من المفاوضات إذا لم تكن موسكو مستعدة لتقديم تنازلات. وطالبت أوكرانيا بوقف فوري لإطلاق النار كما دعت موسكو باحترام رغبتها بالانضمام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي. محادثات وسط تبادل ضربات بالصواريخ أطلقت روسيا عددا قياسيا من الطائرات المسيرة والصواريخ على المدن الأوكرانية في الأسابيع الأخيرة أوقعت قتلى وجرحى. وقالت كييف إن هذه الضربات هي دليل على عدم جدية موسكو في وقف الحرب. وأكد زيلينسكي الإثنين أن شخصين قُتلا في أنحاء البلاد في الهجمات الأخيرة التي وصفها بأنها "اعتداء على الإنسانية". وأضاف أن 15 شخصا أصيبوا بجروح بينهم طفل يبلغ 12 عاما. واستهدفت الهجمات ست مناطق ضمن كييف أدت إلى اندلاع النيران في متجر للتسوق وأبنية سكنية وحضانة، بحسب السلطات. وشاهد مراسل لوكالة الأنباء الفرنسية مباني متضررة والحطام والزجاج المهشم في الشوارع. وأعلن سلاح الجو الأوكراني أن روسيا أطلقت 450 مسيرة وصاروخا بالمجموع، فيما تعرّض مدخل محطة لوكيانيفكا للقطارات السريعة في كييف لأضرار جراء الضربات التي وقعت ليلا. وتسببت الضربات أيضا أضرارا بمنطقة إيفانو-فرانكيفسك (غرب) ومنطقتي خاركيف وسومي في الشرق. جان-نويل بارو يصل إلى كييف في الوقت الذي كان فيه عمال الانقاذ يواصلون البحث عن الضحايا وسط الأنقاض، وصل وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو في زيارة رسمية إلى كييف. واستنكر بارو الهجمات أثناء زيارته إلى محطة القطارات. مصرحا "الملاجئ نفسها لم تعد آمنة بالكامل، مثل محطة المترو التي خلفي وكانت تستخدم كملجأ لسكان كييف، وقد استُهدفت". مضيفا أن ذلك يأتي رغم إظهار أوكرانيا استعدادها للدخول في مفاوضات جديدة مع روسيا. وقال لاحقا في كلمة ألقاها في كييف "هذه الضربات ليس لها أي هدف عسكري. إنها تهدف إلى إرهاب الشعب الأوكراني، ويجب أن تتوقف الآن". وعقب لقائه بزيلينسكي، كتب بارو على منصة إكس أن الأوروبيين سيواصلون "زيادة الضغط على فلاديمير بوتين"، مجددا "دعم فرنسا الثابت" لأوكرانيا. وبدوره، قال زيلينسكي إنهما "ناقشا الدعم الدفاعي، وخاصة قدرات الدفاع الجوي"، وتدريب الجنود الأوكرانيين. كما أكد أن "شركات فرنسية قررت البدء في تصنيع الطائرات المسيرة في أوكرانيا"، من دون تحديد أسمائها. الاتحاد الأوروبي، من جهته، أقر الجمعة، الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات على موسكو والتي تستهدف المصارف الروسية وتخفض السقف الأعلى لسعر الصادرات النفطية. وأشار بارو إلى أن العقوبات تهدف إلى زيادة كلفة الحرب بالنسبة إلى روسيا للضغط على بوتين للتفاوض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store