
سر الصحة.. أو سبب التعب
كشف الدكتور عماد سلامة، أخصائي التغذية العلاجية، عن معلومات مذهلة حول الكنتالوب الذي يطلق عليه 'أناناس الغلابة'، مشيرًا إلى أنه قد يكون سر الصحة القوية، أو سبب التعب والإصابة بالمرض.
فقال 'سلامة'، في منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، إن الكنتالوب يعتبر خضار من القرعيات، مثل الشهد والبطيخ والقرع وغيرهم، ويختلف تماما عن الأناناس الاستوائي.
فوائد مدهشة للكنتالوب
أكد أخصائي التغذية العلاجية أن للكنتالوب العدي من الفوائد أهمها:
– تنقية البشرة؛ لاحتوائه على نسبة عالية من البيتا-كاروتين ( واحد من مضادات الأكسدة القوية). علاوة على أنه يتحول لفيتامين A داخل الجسم، ما يجعله مفيدًا لصحة النظر، ونمو الخلايا، وتقوية المناعة، وصحة الجلد والبشرة.
– التخلص من مشاكل المعدة، والسر في الألياف الموجودة في الكنتالوب؛ لأنه من أكثر الخضراوات التي تحتوي على ألياف سهلة الهضم، تساعد على الشبع أسرع، وتنظم حركة الأمعاء، خصوصًا للأشخاص الذين يعانون من إمساك مزمن.
– تصفية الذهن، وتقوية الذاكرة؛ لاحتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم، ما يساعد على تحسين وظائف الدماغ، والتركيز، وتقليل التوتر.
– تنظيم ضغط الدم.
– منح الجسم الطاقة اللازمة، فقد يكون بديلًا عن القهوة؛ لاحتوائه على كمية كافية من السكر الطبيعي.
– يساعد على ترطيب الجلد؛ لاحتوائه على نسبة كبيرة من الماء.
– يقوي الجهاز المناعي؛ لاحتوائه على فيتامين C.
– يساعد على بناء العضلات بكفاءة، وتقليل الشد العضلي؛ لاحتوائه على كمية كبيرة من البوتاسيوم والماغنسيوم.
محاذير بالنسبة للكنتالوب
رغم العديد من الفوائد السابقة، نوه الدكتور عماد سلامة إلى بعض المشكلات التي قد يسببها الكنتالوب حال الإفراط في تناوله.
فقال 'سلامة' إنه قد لا يضبح مضرًا لمرضى الكلى؛ لكمية البوتاسيوم الكبيرة التي يمنحها للجسم، والتي تهدد مرضى الكلى.
كما لفت إلى أنه يلزم تناوله بكميات محدودة بالنسبة لمرضى السكري والأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية، موصيًا بحد أقصى 2 كوب في اليوم.
وشدد على ضرورة غسله جيدًا من الخارج قبل تناوله؛ لأنه قد يكون ملوثًا ببكتريا أو متبقيات مبيداات حشرية. ونصح بتنظيف لقشرة الخارجية له قبل فتحه بالماء وبيكربونات الصوديوم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار مصر
منذ 7 ساعات
- أخبار مصر
5 فئات ممنوعة من تناول البطيخ في فصل الصيف.. هل أنت منهم؟
5 فئات ممنوعة من تناول البطيخ في فصل الصيف.. هل أنت منهم؟ البطيخ من الفاكهة الصيفية التي يحبها الكثير، حيث إنه له كثير من الفوائد الصحية على الجسم، ويزداد الإقبال عليه مع ارتفاع درجات الحرارة، وبالرغم من طعمه وفوائده الصحية إلا أن يوجد بعض الفئات الممنوعة من تناول البطيخ لأسباب صحية، بسبب احتواء البطيخ على نسبة عالية من البوتاسيوم، لذا يصنع الجسم كمية أكبر من الأنسولين.ونقدم خلال السطور التالية 5 فئات ممنوعة من تناول البطيخ وفقا لموقع «healthline»: مرضى السكري يحتوي البطيخ على سكريات طبيعية، ما قد يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر في الدم خاصة عند تناوله بكميات كبيرة، لذا يجب على مرضى السكري أو مقاومة الأنسولين توخي الحذر.الأشخاص الذين يعانون من مشكلات…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


فيتو
منذ 14 ساعات
- فيتو
أضرار الخوخ، يسبب الحساسية والنزلات المعوية
أضرار الخوخ، الخوخ من الفاكهة الصيفية اللذيذة التى لها مذاق مميز وعشاق كثيرون ويقدم على حالته أو فى العصائر أو الحلوى. وأضرار الخوخ، عديدة ويحذر منها الأطباء رغم قيمته الغذائية العالية، لذا يجب تناوله بحذر حفاظا على الصحة. ويقول الدكتور أحمد السيد أخصائي التغذية العلاجية، إن الخوخ فاكهة لذيذة ومنعشة، تتميز بطعمها الحلو وقيمتها الغذائية العالية، فهي غنية بالفيتامينات مثل فيتامين C وA، وتحتوي على مضادات أكسدة وألياف غذائية مفيدة للجسم، ومع ذلك، فإن تناول الخوخ بكميات كبيرة أو في ظروف معينة قد يؤدي إلى أضرار صحية لا يستهان بها، خاصة لدى بعض الفئات الحساسة أو في حالات صحية خاصة. أضرار الخوخ أضرار الخوخ على الصحة وأضاف السيد، أن من أضرار الخوخ: الحساسية، يعد الخوخ من الفواكه التي قد تسبب الحساسية لدى بعض الأشخاص، خاصة أولئك الذين يعانون من "متلازمة حساسية الفم، هذه الحالة تحدث عندما يتفاعل الجهاز المناعي مع بروتينات موجودة في الخوخ تشبه بروتينات بعض حبوب اللقاح، ومن أعراض حساسية الخوخ حكة أو وخز في الفم واللسان وتورم الشفتين أو الحلق، وفي حالات نادرة، قد تحدث صدمة تحسسية. رغم احتواء الخوخ على الألياف المفيدة، فإن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى الإسهال أو الغازات بسبب كثرة الألياف، والانتفاخ، خاصة لدى الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي، واضطرابات المعدة عند تناوله على معدة فارغة، خاصة إذا كان الخوخ غير ناضج أو حامض. الخوخ يحتوي على سكريات طبيعية (مثل الفركتوز)، إلا أن تناوله بكميات كبيرة قد لا يكون مناسب لمرضى السكري، حيث يمكن أن يسبب ارتفاع مفاجئ في مستوى السكر في الدم، وصعوبة في السيطرة على مستويات الجلوكوز لمرضى السكري من النوع الثاني. بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى أو يتبعون نظام غذائي منخفض البوتاسيوم، فإن الخوخ قد يكون ضار لأنه يحتوي على نسبة معتدلة من البوتاسيوم، لذا الإكثار منه قد يؤدي إلى تراكم البوتاسيوم في الدم، ما يعرف بفرط بوتاسيوم الدم، وهو أمر خطير على القلب. الخوخ من الفواكه التي كثيرا ما ترش بالمبيدات الحشرية خلال زراعتها، وعدم غسل الخوخ جيدا أو شراءه من مصادر غير موثوقة قد يؤدي إلى دخول بقايا المبيدات إلى الجسم، وأضرار على الكبد والجهاز العصبي على المدى الطويل، وزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان بسبب التعرض المتكرر للمواد الكيميائية السامة. نواة الخوخ تحتوي على مركب يعرف باسم "الأميغدالين"، الذي يمكن أن يتحول في الجسم إلى مادة السيانيد السامة. لذلك يجب عدم كسر النواة أو تناول ما بداخلها، وتناول كمية كبيرة من نوى الخوخ قد يؤدي إلى تسمم خطير. وتابع، رغم الفوائد الصحية العديدة للخوخ، إلا أن الاعتدال في تناوله هو الأساس لتفادي أضراره، وينصح دائما بغسل الخوخ جيدا قبل الأكل، وعدم تناوله بكثرة، خاصة من قبل مرضى الحساسية، السكري، أو مشاكل الكلى. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


نافذة على العالم
منذ 21 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : 5 علامات خطر و5 عادات مدمرة.. روشتتك للحفاظ على صحة الكلى
الجمعة 23 مايو 2025 07:30 صباحاً نافذة على العالم - تتحمل الأرجل أكثر من مجرد وزن الجسم، فقد تحمل إشارات صامتة من أجهزة الجسم من بينها الكلى، فرغم أنها بعيدة عن القدمين، ولكن عندما تعانى من مشكلة في الكلى أو إجهادًا، تظهر أعرضًا على أرجلنا ليست خطيرة، ولكننا نظن بالخطأ أنها تعب أو تقدم في السن أو بسبب وضعية جلوس سيئة، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا". فيما يلى.. 5 علامات أقل شيوعًا تظهر على الساقين والقدمين قد تُشير إلى بداية مشاكل الكلى: تورم خفيف أو انتفاخ حول الكاحلين في المراحل المبكرة من إجهاد الكلى، يبدأ توازن السوائل بالاختلال، وإحدى الوظائف الرئيسية للكلى هي التخلص من الملح والماء الزائدين في الجسم، وإذا بدأت الكلى تعاني ولو قليلاً، فقد يتجمع هذا السائل في الكاحلين أو القدمين وقد يترتب على ذلك حدوث تورم خفيف في أسفل الساقين أو الكاحلين وذلك عندما تفشل الكلى في إزالة كمية كافية من الصوديوم والماء، مع أن هذا الانتفاخ قد يحدث أيضًا بسبب الوقوف لفترات طويلة أو ارتفاع درجة الحرارة، ولكن إذا تكرر دون سبب واضح، فقد يكون سببه مشاكل في الكلى. حكة في الساقين دون طفح جلدي أو جفاف قد تؤدي مشاكل الكلى المبكرة إلى تراكم الفضلات في الدم، وعندما لا تُطرد هذه الفضلات بشكل صحيح، فقد تُسبب حكة عميقة تحت الجلد، وغالبًا قبل ظهور أي طفح جلدي أو مشكلة جلدية ظاهرة. وتُعرف حكة الجلد باسم الحكة اليوريمية، وهي من الأعراض المعروفة المرتبطة بوظائف الكلى، وعلى الرغم من أنها أكثر شيوعًا في المراحل المتأخرة، إلا أنها قد تبدأ بشكل طفيف، خاصةً مع تراكم الفضلات في الجسم وقتها قد تكون المشكلة من الداخل وليست مجرد جفافًا في الجلد. تقلصات في عضلات الساق أثناء النوم تحتاج العضلات إلى توازن مثالي من المعادن، مثل البوتاسيوم والكالسيوم والصوديوم، لتؤدي وظائفها بشكل صحيح، وعندما يحدث خلل في الكلى لا تُصفي الدم بكفاءة، وقد يُختل توازن هذه المعادن، مُسببةً تقلصات في الساق غير مُبررة غالبًا ما تحدث في الليل أو أثناء النوم. وقد يُشير مرض الكلى المزمن المُبكر إلى تقلصات عضلية، خاصةً في الأطراف السفلية، ولا تُعزى هذه التقلصات إلى الإجهاد المُفرط أو الجفاف، بل هي علامات على حدوث تغير في كيمياء الجسم. تغيرات في لون الجلد حول القدمين أو الأصابع صحة الكلى والدورة الدموية متلازمتان، وقد يؤثر ضعف وظائف الكلى أحيانًا على تدفق الدم، مما يقلل من وصول الأكسجين إلى القدمين، وقد يؤدي هذا إلى لون بشرة داكن أو باهت في تلك المناطق. وعلى الرغم من أن المزيد من الأبحاث لا تزال قيد الدراسة، فقد لاحظ الأطباء أن الأشخاص المصابين بإجهاد كلوي مبكر قد يظهرون تغيرات طفيفة في لون الجلد، وغالبًا ما يتم إغفال هذه العلامة ونعتقد أنها مجرد تصبغ، ولكنها أيضًا ليست كدمة بل استجابة لدورة الدم. وخز أو خدر غريب في القدمين كما تساعد الكلى في الحفاظ على صحة الأعصاب من خلال تنظيم الإلكتروليتات والتخلص من الفضلات، وعندما تبدأ الفضلات بالتراكم، ولو بشكل طفيف، فقد تُهيج الأعصاب الصغيرة في القدمين أو تؤثر عليها، ويُطلق على هذه الحالة اسم الاعتلال العصبي المحيطي، ورغم ارتباطه غالبًا بمرض السكر، إلا أن الخلل الوظيفي الكلوي المبكر قد يؤثر على الإشارات العصبية، وقد يبدأ هذا بشعور خفيف كوخز في القدم، يسهل التخلص منه ولكنه يستحق الاهتمام. وفيما يلى.. عادات يجب الابتعاد عنها تسبب تدمير الكلى من غير ما تاخد بالك: حبس البول لفترة طويلة جدًا تأخير دخول الحمام بانتظام أو حبس البول قد يزيد الضغط على كليتيك والمثانة، مما قد يؤدي مع مرور الوقت إلى التهابات، أو حصوات الكلى، أو حتى إلى تلف مزمن، لذلك انتبه لهذه العلامات المبكرة: حرقة أثناء التبول، أو تبول متكرر أو مؤلم، أو بول عكر أو كريه الرائحة. استمع إلى جسدك، واحرص أيضًا على شرب كمية كافية من الماء حتى تتمكن كليتيك من طرد السموم بكفاءة. تناول الكثير من الملح قد لا تُكثر من إضافة الملح إلى كل وجبة، ولكن هناك الكثير من الملح مخبأ في الأطعمة المعبأة مثل رقائق البطاطس أو الشعيرية سريعة التحضير أو الوجبات الجاهزة، فمن المُحتمل أنك تستهلك كمية من الصوديوم تفوق قدرة كليتيك على تحملها، ويُؤدي تناول الملح بكثرة إلى ارتفاع ضغط الدم الذى إذا لم يتم السيطرة عليه قد يكون أحد أكبر مُسببات مرض الكلى المُزمن (CKD)، ويُعد تورم الكاحلين، أو اليدين، أو الوجه، أو الصداع المُستمر، أو ارتفاع ضغط الدم من العلامات المُبكرة التي يجب الانتباه إليها، لذلك قلّل من الملح إلى أقل من 2300 ملج يوميًا (حوالي ملعقة صغيرة)، وتجنب الأطعمة المُصنعة، ونكه وجباتك بالأعشاب، أو عصير الليمون، أو حتى الثوم. الإفراط في استخدام مسكنات الألم هل تتناول مسكنًا للألم عند كل صداع، أو تشنج في الظهر، أو تقلصات في الدورة الشهرية، فقد تُلحق مضادات الالتهاب غير الستيرويدية التي تُصرف دون وصفة طبية، مثل الإيبوبروفين والديكلوفيناك، ضررًا بكليتيك إذا تم تناولها بكثرة أو دون ترطيب كافٍ، فهي تُقلل من تدفق الدم إلى الكليتين، مما قد يُؤدي إلى تلفهما مع مرور الوقت، خاصةً إذا كنت تعاني من الجفاف أو مشاكل صحية أخرى، ولا تتجاهل أعراضًا مثل الغثيان أو القيء، أو انخفاض إنتاج البول، أو التعب أو النعاس، واستخدم مسكنات الألم باعتدال، وإذا كنت تحتاج إليها كثيرًا، فاستشر طبيبك. قلة النشاط البدنى الجلوس لساعات طويلة مع الحد الأدنى من النشاط البدني يُبطئ الدورة الدموية، ويساهم في زيادة الوزن، ويزيد من خطر ارتفاع سكر الدم وضغط الدم، وكلاهما من الأسباب الرئيسية لأمراض الكلى، لذلك انتبه للأعراض البسيطة مثل تقلصات العضلات (بسبب اختلال توازن الأملاح)، وانتفاخ العينين، وصعوبة التركيز، واحرص على الحركة دائمًا مثل المشي السريع لمدة 30 دقيقة، أو تمارين التمدد لمدة 10 دقائق، من أجل تنشيط الدورة الدموية. الإفراط في المشروبات السكرية لا يزيد الإفراط في تناول المشروبات السكرية من محيط خصرك فحسب، بل تُرهق كليتيك أيضًا، وتسبب السمنة ومقاومة الأنسولين، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني وتلف الكلى، كثرة التبول خاصةً ليلًا، وفقدان الوزن غير المبرر، وجفاف وحكة الجلد، لذلك قلل من المشروبات السكرية، واستبدلها بالماء، أو ماء جوز الهند، أو مشروبات الأعشاب غير المُحلاة. فيما يلى.. علامات مبكرة لمشاكل الكلى لا يجب تجاهلها: البول الرغوي أو الفقاعي (علامة على فقدان البروتين). تورم القدمين أو الكاحلين. زيادة التعب أو تشوش الذهن. جفاف أو حكة الجلد. تغيرات في أنماط التبول (اللون، التكرار، أو الإلحاح).