
جاستن تيمبرليك ومعركة لشهور مع مرض لايم
معاناة صامتة وطريق طويل للتشخيص
Justin Timberlake Waited 'Months' for Lyme Disease Diagnosis, Wife Jessica Biel 'Could Tell He Wasn't Himself' (Exclusive) https://t.co/tu9wCiUMdz
— People (@people) August 3, 2025
في بيان مؤثّر نشره النجم العالمي جاستن تيمبرليك ، البالغ من العمر 44 عاماً، عبْر حسابه على "إنستغرام" في 31 يوليو، أعلن عن إصابته بمرض لايم ، موضحاً أنه قرر: "إلقاء الضوء على ما كنت أعانيه خلف الكواليس".
وصرّح مصدرٌ مقرّب من عائلته لمجلة "PEOPLE"، بأن تيمبرليك كان يعتقد أن الإرهاق والألم الجسدي الذي كان يشعر بهما، مجرد آثار طبيعية للتقدُّم في السن وجدول الحفلات المرهق، لكنه "تحمّل الأعراض لأشهر طويلة قبل أن يحصل أخيراً على التشخيص الصحيح".
وكان تيمبرليك قد أنهى مؤخراً جولته العالمية "Forget Tomorrow World Tour"، والتي استمرت لعامين؛ دعماً لألبومه الصادر في 2024 بعنوان "Everything I Thought It Was".
جيسيكا بيل الزوجة الداعمة التي لاحظت التغيّرات أولاً
Embed from Getty Images
بحسب المصدر؛ فقد لعبت جيسيكا بيل ، البالغة 43 عاماً، دوراً محورياً في كشف معاناة زوجها؛ إذ "شعرت بأن هناك شيئاً غير طبيعي" في حالته، وشجعته على إجراء الفحوصات؛ لأنها كانت تلاحظ أنه لم يعُد جاستن الذي تعرفه.
وقال المصدر إن بيل "كانت داعمة له بشكل لا يُصدق"، وحرَصت على التواجد إلى جانبه في كلّ لحظة؛ خصوصاً في ظل الصعوبات الصحية التي واجهها خلال جولاته.
راحة واستقرار عائلي
بعد انتهاء جولته، قرر تيمبرليك أن يمنح الأولوية لصحته، بحسب ما أفاد المصدر؛ قائلاً: "إنه يأخذ الأمر على محمل الجِد. الخطة الآن هي الراحة، وقضاء وقت مع جيسيكا والأولاد، والقيام بكلّ ما يلزم للشفاء".
يُشار إلى أن تيمبرليك وزوجته بيل لديهما ولدان، سيلاس (10 سنوات) وفينياس (5 سنوات).
أعراض منهكة عانى منها جاستن تيمبرليك
View this post on Instagram
A post shared by Justin Timberlake (@justintimberlake)
وصف تيمبرليك تجرِبته عبْر حسابه الرسمي؛ قائلاً: "كنت أعاني من بعض المشاكل الصحية، وشُخِّصتُ بمرض لايم- وهو ما لا أقوله لأشعر بالأسف تجاهي- ولكن لتسليط الضوء على ما كنتُ أواجهه خلف الكواليس".
وتابع في المنشور قائلاً: "عندما تلقيت التشخيص لأول مرة، صُدمت بالتأكيد. لكن، على الأقل استطعتُ أن أفهم سبب وجودي على المسرح وأنا أعاني من ألم عصبي شديد، أو مجرد شعوري بإرهاق شديد أو مرض. وكان عليّ اتخاذ قرار شخصي. هل أتوقف عن الجولات؟ أم أستمر وأجد حلاً. قررتُ أن فرحة الأداء تفوق بكثير الإجهاد العابر الذي كان جسدي يشعر به. أنا سعيد جداً لأنني واصلتُ. لم أُثبت لنفسي صمودي الذهني فحسب؛ بل لديّ الآن العديد من اللحظات المميزة معكم جميعاً لن أنساها أبداً. كنتُ متردداً في الحديث عن هذا؛ لأنني تربيتُ على الاحتفاظ بمثل هذه الأمور لنفسي. لكنني أحاول أن أكون أكثر شفافية بشأن معاناتي؛ حتى لا يُساء تفسيرها".
وأنهى منشوره قائلاً: "أشارك كلّ هذا، على أمل أن نجد جميعاً طريقة للتواصل. أود أن أساهم في مساعدة الآخرين الذين يعانون من هذا المرض أيضاً. إذا كنتَ قد عانيت من هذا المرض أو تعرف شخصاً مصاباً به؛ فأنت تدرك تماماً مدى كونه مرهقاً نفسياً وجسدياً".
قد ترغبين في معرفة ما هو مرض لايم؟ وما هي أعراضه المبكرة والعلاج المتاح؟
الجدير بالذكر أن مرض لايم هو عدوى بكتيرية، تبدأ عادة بأعراض شبيهة بالإنفلونزا، مثل: صداع، وآلام المفاصل، وتعب، وحمى، وقد تظهر بعض العلامات على الجلد تُعرف بـ"الطفح الجلدي". وإذا لم يُعالج، يمكن أن يؤدي إلى أعراض خطيرة مثل: الشلل الوجهي، و ضعف الذاكرة والتركيز، وتنميل، و التهاب المفاصل ، وتلف الأعصاب.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 6 ساعات
- عكاظ
دراسة: فحوصات سرطان القولون تعزز الكشف المبكر وتنقذ الأرواح
شهدت السنوات الأخيرة زيادة ملحوظة في فحوصات سرطان القولون والمستقيم بين البالغين في أواخر الأربعينيات، مدفوعة بتغييرات كبيرة في الإرشادات الوطنية للفحص المبكر، ففي عام 2018، خفّضت الجمعية الأمريكية للسرطان (ACS) سن الفحص الموصى به إلى 45 عاماً بدلاً من 50، وتبعتها هيئة الخدمات الوقائية الأمريكية في 2021، مما دفع شركات التأمين والأطباء إلى تبني هذه التوصية للكشف المبكر عن هذا المرض الخطير. وبحسب موقع «only my health»، أظهرت دراسة حديثة نُشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية زيادة بنسبة 62% في فحوصات سرطان القولون بين الأشخاص الذين تراوح أعمارهم بين 45 و49 عاماً من 2019 إلى 2023. وتوصلت الدراسة إلى أن التشخيص المبكر لسرطان القولون في مراحله الأولى ارتفع بنسبة 50% خلال عام واحد (2021-2022)، مما سهّل العلاج وحسّن النتائج بشكل كبير. ويُعد سرطان القولون الآن السبب الرئيسي لوفيات السرطان بين الرجال دون سن الـ50، إذ كان المرضى في الأربعينيات يُشخصون في مراحل متقدمة عند ظهور الأعراض، مما يحد من خيارات العلاج. لكن توسيع نطاق الفحص قلّل هذا الاتجاه من خلال اكتشاف السلائل ما قبل السرطانية، التي يمكن إزالتها جراحياً لمنع تطورها إلى سرطان. وقدمت الدراسة عدة نصائح للوقاية من سرطان القولون، وهي: - إجراء الفحص عند سن 45: استشر طبيبك إذا كنت في سن 45 أو أكثر، أو مبكراً إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان أو السلائل. - اتباع نظام غذائي غني بالألياف: تناول الحبوب الكاملة، الفواكه، والخضروات للحفاظ على صحة القولون. - تقليل الكحول وتجنب التدخين: كلاهما يزيد من مخاطر الإصابة. - ممارسة الرياضة بانتظام: النشاط البدني يقلل المخاطر ويعزز صحة الجهاز الهضمي. - معرفة التاريخ العائلي: إذا كان أحد الأقرباء مصاباً، قد تحتاج إلى فحوصات متكررة. وتؤكد الإرشادات المحدثة أهمية الفحص المبكر، إذ يمكن لاختبار بسيط أن يُحدث فارقاً بين الكشف المبكر أو تفاقم المرض. ويحث الخبراء الأشخاص في منتصف الأربعينيات على عدم انتظار ظهور الأعراض، والتواصل مع الأطباء لإجراء الفحوصات اللازمة، مما يساهم في إنقاذ المزيد من الأرواح. أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 7 ساعات
- الرجل
دراسة حديثة: منتجات الألبان تقي من السرطان وأمراض القلب والسُكري
كشفت دراسة حديثة أُجريت في جامعة فلوريدا الأمريكية عن فوائد صحية كبيرة لمنتجات الألبان في الوقاية من عدد من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسُكري، بالإضافة إلى أنواع معينة من السرطان مثل سرطان القولون والبروستاتا والمثانة والثدي. ووفقاً للدراسة التي نشرت في دورية "Clinical Nutrition" الأوروبية المتخصصة في التغذية، فإن الزبادي ومنتجات الألبان المختمرة مثل الكفير كانت الأكثر فاعلية من حيث الفوائد الصحية، حيث أظهرت الأدلة أن الاستهلاك المنتظم لهذه المنتجات يرتبط بتقليل ملحوظ لمخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة. ولفت الباحثون إلى أن الزبادي والكفير لا يُعتبران فقط مصدرًا جيدًا للبروبيوتيك الذي يعزز صحة الأمعاء، بل يحتويان أيضًا على العديد من العناصر الغذائية مثل الفيتامينات والمعادن التي تعزز صحة القلب وتقوي الجهاز المناعي. وأضافوا أن تناول هذه المنتجات يساعد في تحسين التوازن البكتيري في الجهاز الهضمي ويعزز قدرة الجسم على مقاومة الالتهابات. وأشارت النتائج إلى أن الجبن جاء في المركز الثاني من حيث الفعالية، مع نتائج واعدة وإن كانت متباينة في بعض الدراسات، في حين كان تأثير الحليب محايداً في غالبية الحالات، على الرغم من وجود بعض المؤشرات الإيجابية التي تشير إلى تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. العلاقة بين الألبان والمخاطر الصحية ووجدت الدراسة أن استهلاك الحليب يمكن أن يساعد في تقليل بعض المؤشرات الحيوية المرتبطة بالالتهابات، مما يُعزز الصحة العامة، وبينما كانت الفوائد الصحية للحليب محدودة في بعض الحالات، إلا أنه ظل جزءًا مهمًا من النظام الغذائي بشكل عام. ورغم قلة الدراسات التي تناولت العلاقة بين استهلاك منتجات الألبان والمخاطر الصحية مثل سرطان الكبد والمبيض، إلا أن الباحثين أكدوا أن هذه النتائج تشير إلى علاقة ارتباطية وليست سبباً مباشراً، وأوصت الدراسة بضرورة توخي الحذر عند تفسير هذه النتائج وعدم استخدامها كدليل ثابت ضد استهلاك الألبان. وعلى الرغم من هذه التحفظات، أظهرت العديد من الدراسات أن المنتجات المختمرة توفر فوائد صحية كبيرة مقارنة بالمنتجات الأخرى. وأخيراً، خلصت الدراسة إلى التوصية بأن يُدرج منتجات الألبان كجزء من النظام الغذائي المتوازن. ويفضل استهلاك حصتين إلى 3 حصص يومياً لتعظيم الفوائد الصحية، خاصة عندما يتم دمجها مع الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن والبروتينات النباتية. كما أضاف الباحثون أنه من المهم اختيار المنتجات منخفضة الدهون للحصول على الفوائد الصحية دون المخاطرة بالاستهلاك الزائد للدهون المشبعة. وبذلك، تُعد منتجات الألبان خيارًا غذائيًا ممتازًا يعزز الصحة العامة ويحمي من الأمراض المزمنة.


الرجل
منذ 8 ساعات
- الرجل
دراسة تكشف تأثير الجري على صحة الركبة
كشفت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين في جامعة هارفارد أن الجري لا يتسبب في ضرر طويل الأمد للركبتين كما يُعتقد شائعًا، بل قد يساهم في تقويتهما وتحسين صحتهما. ورغم أن الجري يُعد من الأنشطة ذات التأثير العالي على الجسم، حيث يتحمل الشخص أثناءه قوة تعادل مرتين إلى ثلاث مرات من وزن جسمه مع كل خطوة، فإن الدراسة تشير إلى أن هذه الأحمال قد تؤدي إلى تعزيز صحة الركبة على المدى الطويل بدلاً من إضعافها. وأظهرت الدراسة التي نشرت في موقع medicalxpress، أن الركبتين أثناء الجري لا تتحملان هذه القوة فحسب، بل تستفيدان منها. فعند تعرض الجسم لأحمال إضافية، يتكيف المفصل ويصبح أقوى. اقرأ أيضًا: 4 من فوائد الجري في المساء المذهلة ويُعتبر غضروف الركبة، الذي يعمل على امتصاص الصدمات، أحد العوامل المهمة في حماية الركبة، ويثبت أنه مرن وقادر على التكيف مع هذه الأحمال. على الرغم من أن الجري قد يقلل من سمك الغضروف مؤقتًا، إلا أن هذا يعمل على تحفيز تدفق المغذيات إلى الغضروف، مما يساعده على التكيف والتقوية. كما أشارت الأبحاث التي قادها الدكتور "جون ديفيس" من جامعة هارفارد إلى أن العدائين يمتلكون غضاريف أكثر سمكًا وكثافة عظمية أعلى مقارنةً بالغير عدائين، مما يشير إلى أن الجري يعزز قوة الركبة ويحميها من الأمراض مثل التهاب المفاصل وهشاشة العظام. هل الجري آمن في سن متقدم؟ فيما يتعلق بالأسئلة حول ما إذا كان من الآمن بدء الجري في سن متقدم، تشير بعض الدراسات إلى أن كبار السن (من 65 عامًا وما فوق) الذين يبدأون في ممارسة تمارين عالية الكثافة، مثل القفز، يمكنهم تحسين قوتهم ووظائفهم بشكل فعال وآمن. وهذا يعطي مؤشرًا على أن الجري قد يكون آمنًا وفعّالًا عند البدء تدريجيًا. وأوضحت الدراسات أن جميع الرياضات تتضمن خطر الإصابة، والجري ليس استثناءً. وبالرغم من أن إصابات الركبة تعتبر من أكثر الإصابات شيوعًا بين العدائين، فإن الغالبية العظمى منها تحدث نتيجة "إصابات الإفراط في الاستخدام"، التي تنتج عن زيادة الحمل على الجسم بسرعة دون منح الوقت الكافي للتكيف. لتقليل هذه الإصابات، ينصح الخبراء بزيادة المسافات بشكل تدريجي وتجنب الزيادة المفاجئة في الكيلومترات. كما أظهرت بعض الدراسات أهمية تلبية احتياجات العدائين الغذائية بشكل كافٍ لدعم طاقتهم أثناء الجري وضمان التعافي بعد التمرين. وتشير الأبحاث إلى أن الجري على الأسطح اللينة مثل العشب يمكن أن يكون أقل تأثيرًا على الركبتين مقارنة بالجري على الأسطح الصلبة مثل الخرسانة، ويُنصح به في مراحل التدريب الأولى. في الختام، تؤكد الأدلة أن فوائد الجري لصحة الركبة تتفوق على المخاطر بالنسبة لمعظم الأشخاص، شريطة أن يتم الجري تدريجيًا مع الانتباه إلى التغذية الجيدة والراحة الكافية لتفادي الإصابات.