logo
دراسة: فحوصات سرطان القولون تعزز الكشف المبكر وتنقذ الأرواح

دراسة: فحوصات سرطان القولون تعزز الكشف المبكر وتنقذ الأرواح

عكاظمنذ 15 ساعات
شهدت السنوات الأخيرة زيادة ملحوظة في فحوصات سرطان القولون والمستقيم بين البالغين في أواخر الأربعينيات، مدفوعة بتغييرات كبيرة في الإرشادات الوطنية للفحص المبكر، ففي عام 2018، خفّضت الجمعية الأمريكية للسرطان (ACS) سن الفحص الموصى به إلى 45 عاماً بدلاً من 50، وتبعتها هيئة الخدمات الوقائية الأمريكية في 2021، مما دفع شركات التأمين والأطباء إلى تبني هذه التوصية للكشف المبكر عن هذا المرض الخطير.
وبحسب موقع «only my health»، أظهرت دراسة حديثة نُشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية زيادة بنسبة 62% في فحوصات سرطان القولون بين الأشخاص الذين تراوح أعمارهم بين 45 و49 عاماً من 2019 إلى 2023.
وتوصلت الدراسة إلى أن التشخيص المبكر لسرطان القولون في مراحله الأولى ارتفع بنسبة 50% خلال عام واحد (2021-2022)، مما سهّل العلاج وحسّن النتائج بشكل كبير.
ويُعد سرطان القولون الآن السبب الرئيسي لوفيات السرطان بين الرجال دون سن الـ50، إذ كان المرضى في الأربعينيات يُشخصون في مراحل متقدمة عند ظهور الأعراض، مما يحد من خيارات العلاج.
لكن توسيع نطاق الفحص قلّل هذا الاتجاه من خلال اكتشاف السلائل ما قبل السرطانية، التي يمكن إزالتها جراحياً لمنع تطورها إلى سرطان.
وقدمت الدراسة عدة نصائح للوقاية من سرطان القولون، وهي:
- إجراء الفحص عند سن 45: استشر طبيبك إذا كنت في سن 45 أو أكثر، أو مبكراً إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان أو السلائل.
- اتباع نظام غذائي غني بالألياف: تناول الحبوب الكاملة، الفواكه، والخضروات للحفاظ على صحة القولون.
- تقليل الكحول وتجنب التدخين: كلاهما يزيد من مخاطر الإصابة.
- ممارسة الرياضة بانتظام: النشاط البدني يقلل المخاطر ويعزز صحة الجهاز الهضمي.
- معرفة التاريخ العائلي: إذا كان أحد الأقرباء مصاباً، قد تحتاج إلى فحوصات متكررة.
وتؤكد الإرشادات المحدثة أهمية الفحص المبكر، إذ يمكن لاختبار بسيط أن يُحدث فارقاً بين الكشف المبكر أو تفاقم المرض.
ويحث الخبراء الأشخاص في منتصف الأربعينيات على عدم انتظار ظهور الأعراض، والتواصل مع الأطباء لإجراء الفحوصات اللازمة، مما يساهم في إنقاذ المزيد من الأرواح.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمريكا: إنقاذ دب ظل عالقاً في حاوية لمدة أسبوع داخل الغابة
أمريكا: إنقاذ دب ظل عالقاً في حاوية لمدة أسبوع داخل الغابة

عكاظ

timeمنذ 40 دقائق

  • عكاظ

أمريكا: إنقاذ دب ظل عالقاً في حاوية لمدة أسبوع داخل الغابة

تمكنت سلطات الحياة البرية في ولاية ويسكونسن الأمريكية من تحرير دب أسود صغير ظل عالقًا داخل حاوية بلاستيكية كبيرة مليئة بكرات الجبن لمدة أسبوع كامل، بعد أن تم رصده يتجول في الغابات وهو يعاني من صعوبة في التنفس والتغذية. بدأت القصة عندما لاحظ سكان شمال الولاية دبًا صغيرًا، يبلغ من العمر عامين فقط، يسير لمسافات طويلة – نحو 50 ميلاً ورأسه عالق في جرة بلاستيكية، ما أثار قلق السكان والسلطات المحلية. ورغم المعاناة، تمكن الدب من البقاء على قيد الحياة عبر الشرب من الجداول من خلال غمر رأسه كاملاً بالحاوية، بطريقة تشبه أسلوب الحصان في تناول الطعام من كيس. وبعد بلاغ من أحد السكان، تدخلت المنسقة في جمعية تشيكواميغون الإنسانية جيمي موري، قبل أن تتمكن إدارة الموارد الطبيعية في الولاية من تحديد موقع الدب في ساحة قرب مدينة كابل، حيث تم تخديره وإزالة الجرة في عملية دقيقة، قبل أن يُعاد إلى الغابة بعد التأكد من سلامته، مع وضع علامة على أذنه لأغراض المتابعة البيئية. الدب، الذي بدا منهكًا ونحيفًا بسبب معاناته، لم يُصب بأي أذى داخلي، وعاد لحياته البرية على الفور. وتأتي هذه الحادثة لتسلط الضوء مجددًا على مشكلة النفايات البلاستيكية وتأثيرها المتزايد على الحياة البرية، خصوصًا في مناطق الغابات المفتوحة. أخبار ذات صلة

دواء رخيص لعلاج السكري مفتاح للوقاية من الخرف
دواء رخيص لعلاج السكري مفتاح للوقاية من الخرف

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

دواء رخيص لعلاج السكري مفتاح للوقاية من الخرف

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة تايبيه الطبية في تايوان إمكانية استخدام عقار الميتفورمين، وهو دواء شائع ورخيص يُستخدم منذ عقود لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، كوسيلة فعالة للوقاية من الخرف، حتى لدى الأشخاص غير المصابين بالسكري. ونُشرت الدراسة في مجلة Diabetes, Obesity and Metabolism، وتُعد الأولى من نوعها التي تستخدم بيانات واقعية لفحص تأثير الميتفورمين في الوقاية من الخرف لدى الأشخاص المصابين بالسمنة دون السكري، مما يجعل نتائجها قابلة للتطبيق على نطاق واسع. ويُعد الميتفورمين العلاج الأساسي لأكثر من 70% من مرضى السكري المشخصين حديثًا، حيث يعمل على تقليل إنتاج السكر في الكبد وتحسين استجابة الجسم للإنسولين، بتكلفة تتراوح بين 2 إلى 20 دولارًا شهريًا. وأظهرت الدراسة، التي شملت نحو 905 آلاف شخص يعانون من زيادة الوزن أو السمنة دون إصابة بالسكري، أن الذين تناولوا الميتفورمين لمدة لا تقل عن ستة أشهر سجلوا انخفاضًا في مخاطر الإصابة بالخرف والوفاة من أي سبب، بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم (BMI). واستخدم الباحثون بيانات من قاعدة إلكترونية لسجلات صحية تغطي ملايين المرضى في 66 نظامًا صحيًا أمريكيًا، وصنفوا المشاركين إلى أربع مجموعات بناءً على مؤشر كتلة الجسم: زيادة الوزن (25-29.9)، السمنة من الدرجة الأولى (30-34.9)، السمنة من الدرجة الثانية (35-39.9)، والسمنة المفرطة (أكثر من 40). وبعد متابعة المشاركين لمدة 10 سنوات، تبين أن مستخدمي الميتفورمين لديهم مخاطر أقل للإصابة بالخرف بنسبة 8% لأصحاب مؤشر كتلة الجسم 30-34.9، و12.5% لأصحاب مؤشر 25-29.9، بينما لم تكن النتائج ذات دلالة إحصائية لمجموعة السمنة من الدرجة الثانية، وربما بسبب صغر حجم العينة. كما أظهرت الدراسة انخفاضًا في مخاطر الوفاة بنسب تتراوح بين 26-28% عبر جميع فئات مؤشر كتلة الجسم. وأرجع العلماء التأثيرات الوقائية للميتفورمين إلى خصائصه المضادة للالتهابات والأكسدة، والتي تحمي الجهاز العصبي المركزي من الالتهابات المرتبطة بالخرف. وأكدوا أن الاستخدام المنتظم والطويل الأمد للميتفورمين قد يكون وسيلة فعالة للوقاية من الخرف، خصوصا بين الأشخاص الذين يعانون من السمنة، وهي عامل خطر رئيسي للخرف مشابه لمرض السكري. وتدعم هذه النتائج دراسات سابقة، مثل دراسة أسترالية عام 2020، وجدت أن مستخدمي الميتفورمين من مرضى السكري كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 81% مقارنة بمرضى السكري غير المستخدمين للدواء. فيما أشارت دراسات أخرى، بحسب صحيفة «mail online» إلى نتائج متباينة، حيث اقترحت بعضها أن الميتفورمين قد يزيد من مخاطر الإصابة بالزهايمر، وهو أحد أنواع الخرف. أخبار ذات صلة

هارفارد تكتشف لغز ألزهايمر... دواء استُخدم لقرن قد ينقذ الذاكرة من التلاشي
هارفارد تكتشف لغز ألزهايمر... دواء استُخدم لقرن قد ينقذ الذاكرة من التلاشي

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

هارفارد تكتشف لغز ألزهايمر... دواء استُخدم لقرن قد ينقذ الذاكرة من التلاشي

في اكتشاف جديد ومهم، استغرق العمل عليه نحو عقد من الزمن، أعلن باحثون في كلية الطب بجامعة هارفارد اكتشافهم مفتاحاً قد يكشف كثيراً من أسرار مرض ألزهايمر وشيخوخة الدماغ: إنه معدن الليثيوم المتواضع. وبحسب تقرير لشبكة «سي إن إن»، يُعرف الليثيوم طبياً بأنه مُثبِّت للمزاج، يُعطَى للأشخاص الذين يعانون من الاضطراب ثنائي القطب والاكتئاب. وقد وافقت عليه «إدارة الغذاء والدواء الأميركية» عام 1970، لكن الأطباء استخدموه لعلاج اضطرابات المزاج لنحو قرن قبل ذلك. والآن، ولأول مرة، أظهر الباحثون أن الليثيوم موجود بشكل طبيعي في الجسم بكميات ضئيلة، وأن الخلايا تحتاج إليه للعمل بشكل طبيعي، تماماً مثل فيتامين «سي» أو الحديد. ويبدو أيضاً أنه يلعب دوراً حاسماً في الحفاظ على صحة الدماغ. وفي سلسلة من التجارب، نُشرت يوم الأربعاء في مجلة «نيتشر»، وجد باحثون في جامعتَي هارفارد وراش أن نقص الليثيوم في النظام الغذائي للفئران السليمة تسبَّب في إصابة أدمغتها بالالتهابات والتغيرات المرتبطة بالشيخوخة المتسارعة. في الفئران التي رُبِّيت خصيصاً لتطوير أنواع التغيرات الدماغية نفسها، التي تُصيب البشر المصابين بمرض ألزهايمر، أدى اتباع نظام غذائي منخفض الليثيوم إلى تحفيز تراكم البروتينات اللزجة التي تُشكِّل لويحات وتشابكات في الأدمغة، وهي السمات المميزة للمرض. كما سرَّع فقدان الذاكرة. مع ذلك، فإن الحفاظ على مستويات الليثيوم الطبيعية لدى الفئران مع تقدمها في السن يحميها من التغيرات الدماغية المرتبطة بمرض ألزهايمر. إذا دعم مزيد من الأبحاث هذه النتائج، فقد يفتح ذلك الباب أمام علاجات واختبارات تشخيصية جديدة لمرض ألزهايمر، الذي يُصيب ما يُقدَّر بنحو 6.7 مليون من كبار السن في الولايات المتحدة، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة. يُقدِّم البحث نظرية مُوحِّدة تُساعد في تفسير كثير من أجزاء اللغز التي حاول العلماء ربطها معاً لعقود. وقال الدكتور بروس يانكنر، أستاذ علم الوراثة في كلية الطب بجامعة هارفارد، والذي قاد الدراسة: «إنه مرشح محتمل لآلية مشتركة تؤدي إلى التنكس متعدد الأجهزة في الدماغ الذي يسبق الخرف». وأضاف: «سيتطلب الأمر مزيداً من البحث العلمي لتحديد ما إذا كان هذا مساراً شائعاً... أم إنه واحد من مسارات عدة لمرض ألزهايمر»، وأوضح أن «البيانات مثيرة للاهتمام جداً». وفي مقال افتتاحي نُشر في مجلة «نيتشر»، قال الدكتور آشلي بوش، عالم الأعصاب ومدير مركز ملبورن لأبحاث الخرف بجامعة ملبورن في أستراليا، لكنه لم يشارك في الدراسة، إن الباحثين «يقدمون أدلة دامغة على أن لليثيوم دوراً فسيولوجياً، وأن الشيخوخة الطبيعية قد تُضعف تنظيم مستويات الليثيوم في الدماغ». كشف الفحص الدقيق لأنسجة دماغ الإنسان والحيوان، إلى جانب الدراسات الجينية في الدراسة، عن الآلية التي يبدو أنها مسؤولة: ترتبط لويحات بيتا أميلويد - وهي رواسب لزجة تُعيق أدمغة مرضى ألزهايمر - بالليثيوم وتحتفظ به، بما في ذلك النوع الموجود طبيعياً في الجسم، بالإضافة إلى الشكل الموصوف عادةً. يُستنزف هذا الارتباط الليثيوم المتاح للخلايا المجاورة، بما في ذلك «الخلايا الزبالة» المهمة المعروفة باسم «الخلايا الدبقية الصغيرة». عندما يكون الدماغ سليماً ويعمل بشكل طبيعي، تعمل الخلايا الدبقية الصغيرة مديراً للنفايات، حيث تتخلص من بيتا أميلويد قبل أن يتراكم ويُسبب الضرر. في تجارب الفريق، أظهرت الخلايا الدبقية الصغيرة من أدمغة الفئران التي تعاني من نقص الليثيوم قدرةً منخفضةً على التخلص من بيتا أميلويد وتفكيكه. يعتقد يانكنر أن هذا يُسبب دوامة هبوطية. فتراكم بيتا أميلويد يمتص مزيداً ومزيداً من الليثيوم، مما يُعيق قدرة الدماغ على التخلص منه. واختبر هو وزملاؤه مركبات ليثيوم مختلفة، ووجدوا مركباً واحداً - أوروتات الليثيوم - لا يرتبط بأميلويد بيتا. وعندما أعطوا أوروتات الليثيوم لفئران مصابة بأعراض ألزهايمر في أدمغتها، انعكست هذه التغيرات: فقد انخفضت لويحات بيتا أميلويد وتشابكات تاو التي كانت تُعيق مراكز الذاكرة في الدماغ. تمكنت الفئران التي عولجت بالليثيوم من اجتياز المتاهات وتعلم تحديد الأشياء الجديدة، بينما لم تُظهر التي تلقت علاجاً وهمياً أي تغيير في ذاكرتها وضعف تفكيرها. في شكله الطبيعي، يُعد الليثيوم عنصراً، وهو معدن ناعم أبيض فضي اللون يتَّحد بسهولة مع عناصر أخرى لتكوين مركبات وأملاح. وهو موجود بشكل طبيعي في البيئة، بما في ذلك الطعام والماء. ومع ذلك، قد يُصاب الأشخاص الذين يتناولون جرعات موصوفة من الليثيوم - والتي كانت أعلى بكثير من الجرعات المستخدمة في الدراسة الجديدة - بتسمم الغدة الدرقية أو الكلى في بعض الأحيان. ولم تُظهر الاختبارات التي أُجريت على الفئران التي أُعطيت جرعات منخفضة من أوروتات الليثيوم أي علامات على التلف. قال يانكنر إن هذا أمر مُشجع، لكنه لا يعني أن على الناس تجربة تناول مكملات الليثيوم بمفردهم. لكنه حذَّر من أن «الفأر ليس إنساناً. لا ينبغي لأحد تناول أي شيء بناءً على دراسات الفئران فقط». وفي حين أكد البحث الجديد على دراسات سابقة تُشير إلى أن الليثيوم قد يكون مهماً لمرض ألزهايمر، فإن دراسة دنماركية واسعة النطاق نُشرت عام 2017 وجدت أن الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من الليثيوم في مياه الشرب الخاصة بهم كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف مقارنةً بمَن احتوت مياه الصنبور الخاصة بهم على مستويات أقل من الليثيوم بشكل طبيعي. وجدت دراسة واسعة النطاق أخرى نُشرت عام 2022 في المملكة المتحدة أن الأشخاص الذين وُصف لهم الليثيوم كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر بنحو النصف مقارنةً بالمجموعة الضابطة، مما يشير إلى تأثير وقائي للدواء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store