
صحيفة امريكية: الولايات المتحدة لم تحقق تفوقًا ضد 'أنصار الله' رغم الحملة المكلفة
كشف تقرير لمجلة 'ذا ناشيونال إنترست' الامريكية، أن الحملة العسكرية الأمريكية ضد 'أنصارالله'، المعروفة باسم 'عملية الفارس الخشن'، التي أُطلقت في مارس الماضي، لم تُحرز نتائج استراتيجية تُذكر رغم تكلفتها التي تجاوزت مليار دولار، مؤكدًا أن الوضع بين واشنطن ووانصار الله عاد إلى ما كان عليه قبل العملية.
وأشار التقرير، إلى أن الحملة بدأت في وقت كانت فيه حركة 'أنصارالله' تستهدف إسرائيل وليس السفن الأمريكية بشكل مباشر، وهو ما جعل مبررات التدخل العسكري موضع شك منذ البداية، خصوصًا في ظل قدرة شركات الشحن على التكيّف مع التهديدات عبر تغيير مساراتها، دون تأثير ملحوظ على الاقتصاد الأمريكي.
وأضاف أن الحملة فشلت في تحقيق التفوق الجوي أو في إضعاف البنية القيادية والعسكرية لانصار الله، الذين حافظوا على قدرتهم على تنفيذ هجمات، ما دفع إدارة الرئيس ترامب إلى إعلان وقف لإطلاق النار في خطوة مفاجئة، اعتُبرت بمثابة اعتراف بعدم جدوى الاستمرار في العمليات.
وحذّر التقرير من أن تصاعد الضغوط لاستئناف الهجمات، خاصة مع استمرار انصار الله في استهداف إسرائيل، قد يُعيد الولايات المتحدة إلى دائرة التصعيد غير المجدي، ما لم تُعطِ الأولوية لحل سياسي في غزة، باعتبار أن هجمات 'انصار الله' مرتبطة بشكل مباشر بالحرب هناك.
وختم التقرير بالإشارة إلى أن إدارة ترامب، رغم مسؤوليتها عن إطلاق العملية، أظهرت براغماتية في قرار الانسحاب منها، متجاوزة مخاوف 'الهيبة والمصداقية' التي كثيرًا ما منعت قادة سابقين من التراجع عن حملات عسكرية غير ناجحة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمنات الأخباري
منذ 4 ساعات
- يمنات الأخباري
المبعوث الأممي يناقش في مسقط دعم خفض التصعيد في اليمن بحضور دبلوماسي عماني ايراني
اختتم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، زيارة إلى مسقط، الاربعاء 28 مايو/آيار 2025. والتقى برغ بكبار المسؤولين العمانيين، وأعضاء من قيادة أنصار الله، وممثلين عن السلك الدبلوماسي، بمن فيهم مسؤولون إيرانيون كبار، وفقا لما اورده مكتب المبعوث الاممي. وركزت المناقشات على وقف العمليات العدائية بين الولايات المتحدة وأنصار الله، والحاجة إلى ترجمة ذلك إلى تقدم مستدام يعود بالنفع على جميع اليمنيين، ويشمل ضمانات للمنطقة والمجتمع الدولي. كما تناول غروندبرغ الديناميكيات الإقليمية والمسؤولية المشتركة لجميع الأطراف الفاعلة لدعم خفض التصعيد، وتعزيز عملية سياسية بقيادة الأمم المتحدة للتوصل إلى حل دائم وشامل للنزاع في اليمن. ودعا المبعوث الأممي إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية المحتجزين تعسفاً من قبل أنصار الله.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 4 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
الصندوق الكويتي يكشف زيف الخدمات الإماراتية في سقطرى
سقطرى / وكالة الصحافة اليمنية // كشف صندوق الكويت للتنمية النقاب عن بدء تنفيذ مشروع توسعة ميناء أرخبيل سقطرى المحتلة من قبل القوات الإماراتية منذ 2017، في خطوة فضحت سياسة أبوظبي التدميرية التي حولت الجزيرة إلى قاعدة ومراكز مراقبة عسكرية مشتركة مع 'إسرائيل'. وأعلن الصندوق أن المشروع بتكلفة 50 مليون دولار، بهدف دعم البنية التحتية وتحسين الخدمات لإنقاذ الأهالي من معاناة فرضتها الإمارات عبر إهمالها المتعمد لكل القطاعات التنموية، بينما ركزت فقط على التوسع العسكري وبناء القواعد ومراكز المراقبة البحرية بالتعاون مع الكيان الصهيوني، خاصة في جزيرة عبدالكوري. وتعمدت الامارات منذ سيطرتها على الجزيرة انتهاج سياسة التهجير القسري لسكان سقطرى من قراهم والاستيلاء على أراضي واسعة عبر الشركات المختلفة، بالإضافة إلى تدميرها للبيئة الطبيعية بنقل النباتات النادرة والثروة البحرية إلى الإمارات في جريمة بيئية ممنهجة. ويأتي تنفيذ المشروع الكويتي بعد عرقلة إماراتية لتنفيذه امتدادا للمشاريع التنموية السابقة عبر بناء وتأهيل المدارس والمستشفيات للأهالي، الذي بمثابة فضيحة جديدة تؤكد بأن الإمارات لم تكن سوى احتلال يخدم الأجندات الإسرائيلية يستهدف الأرض والانسان في اليمن وسقطرى على حد سواء.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 4 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
تكلفة العدوان على غزة تعمّق العجز في موازنة الكيان الإسرائيلي
القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية// كشف موقع 'كالكاليست' الاقتصادي العبري، نقلًا عن بيانات رسمية صادرة عن وزارة مالية كيان الاحتلال، اليوم الأربعاء، أن تكلفة العدوان على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 وحتى اليوم تجاوزت 142 مليار شيكل، أي ما يعادل نحو 38 مليار دولار أميركي، بعد مرور نحو 600 يوم على اندلاع العدوان. ووفق التقرير، فقد أدى الإنفاق العسكري والأمني الهائل إلى ارتفاع العجز المالي في الموازنة العامة، حيث بلغ العجز نسبة 1.4% من الناتج المحلي الإجمالي خلال عام 2023، ومن المتوقع أن يقفز إلى 4.8% خلال عام 2024، ما يعكس حجم الضغوط التي تتعرض لها المالية العامة في كيان الاحتلال الإسرائيلي. وتشمل تكلفة الحرب مصروفات قوات الاحتلال والعمليات البرية، والإنفاق على التجنيد الاحتياطي، ونفقات استيعاب مئات آلاف المستوطنين الذين أُجبروا على مغادرة مستوطنات قريبة من غزة ولبنان، إضافة إلى تكاليف الطوارئ المدنية والبنية التحتية. وحذر خبراء اقتصاديون من أن استمرار الحرب لفترة أطول قد يهدد الاستقرار المالي لكيان الاحتلال الإسرائيلي، في ظل تصنيف ائتماني شهد خفضًا من بعض وكالات التصنيف الدولية، إلى جانب تباطؤ في النمو الاقتصادي وتراجع ثقة المستثمرين. تأتي هذه الأرقام في وقت تواجه فيه حكومة الاحتلال الإسرائيلي تحديات سياسية وأمنية متصاعدة، وسط توتر في العلاقات مع واشنطن، واحتجاجات داخلية على سياسات 'حكومة نتنياهو'، مما يفاقم الضغوط على ميزان القوى السياسي والاقتصادي داخل الكيان.