
حادث مروع يُغيّر ملامح سباق جيرو.. والمتصدر أكبر المستفيدين
شهدت المرحلة السابعة عشرة من سباق جيرو إيطاليا
للدراجات الهوائية
تحوّلاً دراماتيكياً، بعدما دخل المتسابقون الأراضي السلوفينية، في مرحلة امتدت على مسافة 195 كيلومتراً، تحت أمطار غزيرة، أثرت بشكل مباشر على مجريات السباق، وحملت تغييرات جوهرية في الترتيب العام.
وبحسب ما أوردته صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم السبت، فقبل 22 كيلومتراً من خط النهاية، وأثناء المرور بمنطقة مبتلة، وقع حادث مروع سبَّب سقوط عدد كبير من أبرز المرشحين للمنافسة على لقب سباق جيرو ما أثّر بشكل كبير على الترتيب العام.
ونجا من الكارثة متصدر الترتيب العام، المكسيكي إسحاق ديل تورو، رغم أنه اضطر إلى التوقف مؤقتاً، لكنه نجح في اللحاق بالمجموعة الأمامية، ليحافظ على صدارته بل يعززها. أما الإسباني خوان أيوسو والسلوفيني بريموش روغليتش والكولومبي إيغان بيرنال، بالإضافة إلى الإيطالي أنطونيو تيبيري، فقد تراجعوا، بعد أن تقطعت بهم السبل خلال الحادث. ومع نهاية المرحلة، خسر كل من أيوسو وروغليتش 48 ثانية، بينما تراجع تيبيري بفارق دقيقة و45 ثانية، في حين خرج الإيطالي جوليو شيكوني من المنافسة، بعد تعرضه لإصابة قوية، قد تهدد استمراره في السباق.
بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية
القصة الكاملة لحادث الدهس قبيل ديربي كتالونيا... الحصيلة والدوافع
وتنازل أيوسو عن وصافة الترتيب، لصالح البريطاني سيمون ييتس، ليصبح الفارق بينه وبين زميله في الفريق، ديل تورو، دقيقة و26 ثانية، في يوم خسر فيه الأول كل ما كسبه سابقاً في سباق ضد الساعة في بيزا. وتتوجه الأنظار غداً الأحد، إلى مرحلة جديدة تمتد إلى مسافة 219 كيلومتراً، تتضمن صعوداً حاداً، وصولاً إلى نهاية صعبة فوق هضبة آسياغو. ويتوقع أن تلعب الاستراتيجيات دوراً حاسماً في رسم معالم المرحلة، خاصة بعد الفوضى، التي أحدثتها مرحلة سلوفينيا.
Medical Reports & Withdrawals Giro d'Italia 2025 | Update stage 14 - Crash carnage sees Roglic, Ayuso, Bernal, Ciccone, Tiberi & more all hit the deck
#Cycling
https://t.co/OURCke50uR
— CyclingUpToDate (@CyclingUpToDat3)
May 24, 2025
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
القضاء الإسباني يُنصف المغربي عمر الهلالي في قضية عنصرية
أصدر القضاء الإسباني حكماً منصفاً لصالح لاعب نادي إسبانيول ، المغربي عمر الهلالي (21 عاماً)، بعد أكثر من عام ونصف العام على تعرضه لإهانات عنصرية خلال مباراة جمعت فريقه بكارتاخينا، في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول 2023، على ملعب كارتاغونوفا، ضمن منافسات دوري الدرجة الثانية الإسبانية، وقد جاء هذا الحكم بعد بلاغ رسمي تقدمت به رابطة الدوري الإسباني "الليغا"، وأُدين على إثره أحد المشجعين بارتكاب جريمة تمسّ الكرامة المعنوية، بموجب القانون الجنائي الإسباني، مع تطبيق ظرف مشدّد يتعلق بالتمييز العنصري. ووفقاً للتفاصيل التي نشرتها صحيفة ماركا الإسبانية، الأحد، حكمت المحكمة بسجن المشجع لمدة ثمانية أشهر، مع حرمانه من حق الاقتراع طوال مدة العقوبة، كما شمل الحكم منعه من دخول الملاعب التي تُقام فيها مباريات الليغا، سواءً في الدرجة الأولى أو الثانية، بالإضافة إلى المباريات التابعة للاتحاد الإسباني لكرة القدم، على غرار كأس الملك وكأس السوبر الإسباني، وكذلك المسابقات الأوروبية، وقد تقرّر تنفيذ هذه العقوبة الإضافية لمدة عامَين، في خطوة تهدف إلى كبح مظاهر التمييز داخل الملاعب. وذكرت الصحيفة أيضاً أنّ المحكمة وافقت على طلب تعليق تنفيذ عقوبة السجن لمدة عامين بشرط ألّا يرتكب المُدان أي جريمة جديدة خلال هذه الفترة، مع التزامه الكامل بمنع دخول الملاعب، كما اشترط القرار تقديم اعتذار علني قبل تفعيل تعليق العقوبة، بالإضافة إلى اجتياز دورة تدريبية حول المساواة وعدم التمييز. وفي أعقاب صدور الحكم، أصدرت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم بياناً رسمياً أكدت فيه أن: "هذا الحكم يمثل خطوة جديدة مهمة في مكافحة العنصرية في كرة القدم، ويعزّز الخط الواضح والثابت الذي تتبعه الليغا في الدفاع عن قيم الاحترام والشمول". بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية قرار المحكمة في قضية فينيسيوس إنجازٌ غير مسبوق في مكافحة العنصرية وتعود تفاصيل الحادثة إلى الدقيقة 28 من مواجهة فريق إسبانيول لمضيفه كارتاخينا، وذلك عندما أبلغ عمر الهلالي حكم اللقاء، لويس ماريو، بتعرضه لإهانات عنصرية من أحد المشجعين، وهو ما دفع الحكم إلى إيقاف اللعب مؤقتاً وتفعيل بروتوكول "الليغا"، إذ وُجّه تحذير عبر الميكروفون، قبل أن يُستأنف اللقاء دون حوادث إضافية، فيما جرى التعرف لاحقاً على الجاني وطرده من المدرجات. ويُعد الحكم الصادر لصالح الهلالي جزءاً من تحوّل ملحوظ في طريقة تعامل القضاء الإسباني مع جرائم الكراهية في الملاعب، إذ جاء بعد أيام قليلة فحسب من صدور حكم مماثل من محكمة بلد الوليد، قضى بسجن خمسة أشخاص لمدة عام واحد بعد إدانتهم بارتكاب جريمة كراهية ضد لاعب ريال مدريد، البرازيلي فينيسيوس جونيور (24 عاماً)، خلال مباراة أُقيمت في ديسمبر/كانون الأول 2022، واعتُبر ذلك الحكم إنجازاً غير مسبوق، كونه أول إدانة قضائية من نوعها في إسبانيا، وقد شملت العقوبات حينها أيضاً الحرمان من حق التصويت، وغرامات مالية، إلى جانب منع المحكومين من ممارسة الأنشطة التعليمية والرياضية والترفيهية لمدة أربع سنوات.


العربي الجديد
منذ 10 ساعات
- العربي الجديد
حادث مروع يُغيّر ملامح سباق جيرو.. والمتصدر أكبر المستفيدين
شهدت المرحلة السابعة عشرة من سباق جيرو إيطاليا للدراجات الهوائية تحوّلاً دراماتيكياً، بعدما دخل المتسابقون الأراضي السلوفينية، في مرحلة امتدت على مسافة 195 كيلومتراً، تحت أمطار غزيرة، أثرت بشكل مباشر على مجريات السباق، وحملت تغييرات جوهرية في الترتيب العام. وبحسب ما أوردته صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم السبت، فقبل 22 كيلومتراً من خط النهاية، وأثناء المرور بمنطقة مبتلة، وقع حادث مروع سبَّب سقوط عدد كبير من أبرز المرشحين للمنافسة على لقب سباق جيرو ما أثّر بشكل كبير على الترتيب العام. ونجا من الكارثة متصدر الترتيب العام، المكسيكي إسحاق ديل تورو، رغم أنه اضطر إلى التوقف مؤقتاً، لكنه نجح في اللحاق بالمجموعة الأمامية، ليحافظ على صدارته بل يعززها. أما الإسباني خوان أيوسو والسلوفيني بريموش روغليتش والكولومبي إيغان بيرنال، بالإضافة إلى الإيطالي أنطونيو تيبيري، فقد تراجعوا، بعد أن تقطعت بهم السبل خلال الحادث. ومع نهاية المرحلة، خسر كل من أيوسو وروغليتش 48 ثانية، بينما تراجع تيبيري بفارق دقيقة و45 ثانية، في حين خرج الإيطالي جوليو شيكوني من المنافسة، بعد تعرضه لإصابة قوية، قد تهدد استمراره في السباق. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية القصة الكاملة لحادث الدهس قبيل ديربي كتالونيا... الحصيلة والدوافع وتنازل أيوسو عن وصافة الترتيب، لصالح البريطاني سيمون ييتس، ليصبح الفارق بينه وبين زميله في الفريق، ديل تورو، دقيقة و26 ثانية، في يوم خسر فيه الأول كل ما كسبه سابقاً في سباق ضد الساعة في بيزا. وتتوجه الأنظار غداً الأحد، إلى مرحلة جديدة تمتد إلى مسافة 219 كيلومتراً، تتضمن صعوداً حاداً، وصولاً إلى نهاية صعبة فوق هضبة آسياغو. ويتوقع أن تلعب الاستراتيجيات دوراً حاسماً في رسم معالم المرحلة، خاصة بعد الفوضى، التي أحدثتها مرحلة سلوفينيا. Medical Reports & Withdrawals Giro d'Italia 2025 | Update stage 14 - Crash carnage sees Roglic, Ayuso, Bernal, Ciccone, Tiberi & more all hit the deck #Cycling — CyclingUpToDate (@CyclingUpToDat3) May 24, 2025


العربي الجديد
منذ 4 أيام
- العربي الجديد
سيميوني يحفظ توازن الليغا في وجه هيمنة القطبين
بدا مشهد التنافس في السنوات الأخيرة على الألقاب أكثر توازناً في الدوريات الأوروبية الكبرى، إذ تنوّعت أسماء الأبطال، وتغيّرت موازين القوى بين فترة وأخرى، ما منح الجماهير تجارب كروية أكثر إثارة وتعدداً في فرص الفوز، ولكن وسط هذا التنوع، يبقى الدوري الإسباني حالة استثنائية، بحيث يفرض قطبان تقليديان سطوتهما شبه المطلقة على منصة التتويج منذ أكثر من أربعة عقود، ورغم هذه الهيمنة، وقف مدرب واحد بثبات استثنائي ليعيد شيئاً من التوازن، ويتعلّق الأمر بالأرجنتيني دييغو سيميوني (55 عاماً)، مع فريقه أتلتيكو مدريد. وذكرت صحيفة ماركا الإسبانية، الثلاثاء، أن سيميوني الذي يتعرض لانتقادات كبيرة خلال الفترة الماضية، بسبب احتلاله المرتبة الثالثة في جدول ترتيب الليغا هذا الموسم، يُعدّ المدرب الوحيد الذي تمكّن من كسر هيمنة ريال مدريد وبرشلونة، بعدما أعاد تشكيل هوية النادي، ووضعه على الخريطة قوة ثالثة في دوري لا يرحم، فمنذ تولّيه مسؤولية قيادة "الروخيبلانكوس" في موسم 2011–2012، نجح "التشولو" في حصد لقب الدوري الإسباني مرتين، عامي 2014 و2021، وهي إنجازات تبدو أقرب إلى المعجزات بالنظر إلى ظروف المنافسة خلال 13 موسماً كاملاً. وأضافت الصحيفة أن ثلاثة فرق فقط نجحت في كسر احتكار ريال مدريد وبرشلونة منذ عام 1986، وذلك بسبب الفجوة الاقتصادية الهائلة التي نشأت خلال الأربعين عاماً الأخيرة بين هذه الأندية وبين القطبين، وجعلت من نيل لقب الدوري مهمة شبه مستحيلة، فبعدما نال فريقا أتلتيك بلباو وريال سوسيداد لقب "الليغا" في أوائل الثمانينيات، تغيّر الواقع تماماً منذ ذلك الحين، وصار التتويج حلماً بعيد المنال، فباستثناء فالنسيا، الذي تمكّن من حصد اللقب مرتين عامي 2002 و2004، وديبورتيفو لاكورونيا في عام 2000، لم ينجح أحد، سوى أتلتيكو مدريد، في كسر هذه المنظومة الحديدية، وذلك بفضل سيميوني، الذي جمع المجد مرتين وهو مدرب، بعد أن عرف طعمه لاعباً في موسم 1995- 1996. كرة عالمية التحديثات الحية سيميوني يبدع في مدريد ولوكاكو يحلق في الكالتشيو وعلى عكس هذا المشهد الإسباني المحتكر، تظهر الدوريات الكبرى الأخرى كمساحات للتغيير والتجديد، ففي فرنسا، ورغم سطوة باريس سان جيرمان في السنوات الأخيرة، فقد نجحت تسعة أندية أخرى إلى جانب الباريسي في التتويج بلقب "الليغ 1"، وهي أولمبيك ليون، وأولمبيك مرسيليا، وبوردو، ونانت، وأوكسير، ولانس، ومونبلييه، وموناكو، وليل. أما في "البريمييرليغ"، ورغم هيمنة نادي مانشستر سيتي، فإن التنافس ظلّ مفتوحاً، ووصل عدد المتوّجين باللقب خلال الفترة نفسها إلى تسعة فرق، وهي مانشستر يونايتد، وليفربول، وتشلسي، وأرسنال، وليستر سيتي، وبلاكبيرن روفرز، وإيفرتون، وليدز يونايتد، بالإضافة إلى النادي السماوي. وفي إيطاليا، فبعد هيمنة يوفنتوس لعقدٍ كامل، ظهرت مجدداً قوى تاريخية لاستعادة المجد، فقد شهد "الكالتشيو" تتويج سبعة أندية في هذه الحقبة، فإلى جانب "السيدة العجوز"، فاز بلقب الدوري أيضاً كل من ميلان، وإنتر ميلانو، ونابولي، وروما، ولاتسيو، وكذلك سامبدوريا. أما في ألمانيا، ورغم أن بايرن ميونخ يفرض سطوة شبه مطلقة، فإن اللقب عرف طريقه إلى ستة أندية أخرى كذلك، وهي بوروسيا دورتموند، وفيردر بريمن، وشتوتغارت، وفولفسبورغ، وكايزرسلاوترن، وباير ليفركوزن.