
أمير نجران يسلّم شاب وسام الملك عبدالعزيز لتبرعه بإحدى كليتيه لشقيقه
وأكّد أن هذا العمل ليس مستغربًا على أبناء المجتمع المتميز بترابطه الأسري والاجتماعي في المملكة، في ظل القيادة الرشيدة -أيدها الله-.
من جهتهما قدم الشقيقان، شكرهما للقيادة الرشيدة -حفظها الله-، ولأمير منطقة نجران على حرصهم ودعمهم للأعمال الخيرية والإنسانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
مفاوضات التهدئة غير المباشرة بين حماس وإسرائيل تشهد تعثراً وسط استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في عدة مناطق من قطاع غزة
مع بدء دخول المساعدات للقطاع، أكد خليل الحية، رئيس حركة حماس في غزة ، مساء الأحد، أن استمرار المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار لا يمكن أن يتم في ظل استمرار الحصار والإبادة وتجويع المدنيين، مؤكداً أن إدخال الغذاء والدواء فوراً وبشكل كريم هو "التعبير الجدي والحقيقي عن جدوى استمرار المفاوضات". وأضاف الحية في كلمة مسجلة أن "لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة"، محذراً من أن حماس "لن تقبل أن يكون شعبنا ومعاناته ودماء أبنائه ضحية لألاعيب الاحتلال التفاوضية وتحقيق أهدافه السياسية". وتابع: "نرفض المسرحيات الهزلية التي تسمى بعمليات الإنزال الجوي، والتي لا تعدو كونها دعاية للتعمية على الجريمة، ولا أدل على ذلك من أن كل 5 عمليات إنزال جوي تساوي شاحنة صغيرة". "أوضاع صعبة" وتأتي تصريحات الحية في وقت تواجه فيه مفاوضات التهدئة غير المباشرة بين حماس وإسرائيل تعثراً وسط استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في عدة مناطق من قطاع غزة، واتهامات متبادلة بين الجانبين بعدم الجدية في التفاوض. ويعاني قطاع غزة منذ شهور أوضاعاً إنسانية صعبة في ظل النقص الحاد في الغذاء والدواء والوقود، مع استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على المعابر الرئيسية، الأمر الذي أدى إلى تفاقم معدلات المجاعة وسوء التغذية، وفق تقارير أممية.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
نحو بناء جسور مؤسسية مستدامة: مقترح إنشاء البرنامج الوطني لتنظيم استدامة العلاقات المحلية والدولية
في ظل المتغيرات المتسارعة إقليميًا ودوليًا، تبرز الحاجة الماسة إلى تأسيس منظومة وطنية تُعنى بإدارة العلاقات المحلية والدولية على نحو احترافي ومستدام. فالعلاقات الفاعلة لم تعد تقتصر على اللقاءات والمجاملات البروتوكولية، بل أصبحت أداة استراتيجية تعكس قوة الدولة ومتانة مؤسساتها وقدرتها على التأثير والتكامل داخليًا وخارجيًا. ومن هنا تنطلق فكرة إنشاء البرنامج الوطني لتنظيم استدامة العلاقات المحلية والدولية، ليكون مظلة تنسيقية مرجعية، تعيد رسم العلاقة بين الجهات والشركاء بمهنية، وترسخ ثقافة الحوكمة والاستمرارية والفعالية في إدارة العلاقات. يهدف البرنامج إلى نقل العلاقات من كونها جهودًا فردية أو مبادرات مؤقتة، إلى منظومة مؤسسية واضحة المعالم والمسؤوليات، ما يضمن استدامتها حتى في ظل تغير القيادات أو الموظفين. كما يسعى إلى بناء قاعدة معرفية متكاملة تُوثق الشراكات والمبادرات، وتُسهل الاستفادة منها وتطويرها عبر الزمن، دون الحاجة إلى البدء من جديد في كل مرة. ويعمل البرنامج كذلك على توسيع دوائر التعاون الداخلي والخارجي، من خلال تعزيز التكامل بين الجهات، وتوحيد الرسائل المؤسسية، وفتح مسارات تنسيقية تتيح مشاركة المعرفة، وتمنع تكرار الجهود أو تضاربها. ويُعد إشراك الكيانات المجتمعية المتخصصة جزءًا رئيسيًا من رؤية البرنامج، إذ يُقترح أن تُدرج الجمعيات المهنية في العلاقات العامة والمبادرات الاتصالية تحت مظلته، لتجد الدعم المؤسسي والاهتمام الذي تستحقه، بما يمكنها من تفعيل دورها وتحقيق أثرها بصورة أكبر. فهذه الجمعيات بما تمتلكه من خبرات ومبادرات نوعية، يمكن أن تسهم بشكل فعّال في بناء صورة ذهنية وطنية، وتعزيز القوة الناعمة للمملكة في الداخل والخارج، متى ما وجدت التوجيه والتكامل مع الجهود الرسمية. ويُنتظر أن يُقدم البرنامج الوطني حزمة من الأدوات التنظيمية والتمكينية، من أبرزها منصة إلكترونية وطنية تُسجل فيها العلاقات والمبادرات وتُحدّث باستمرار، بالإضافة إلى أدلة ومنهجيات متقدمة تساعد الجهات على إدارة العلاقات بمهنية، إلى جانب خدمات التدريب وبناء القدرات، ومؤشرات لقياس الأداء والأثر، مما يُشكل بيئة داعمة وحيوية لتطوير العلاقة بين مؤسسات الدولة ومحيطها المحلي والدولي. إن إنشاء هذا البرنامج يمثل خطوة جريئة نحو بناء علاقات مؤسسية قوية، لا تعتمد على الأفراد بقدر ما تُبنى على رؤية واستراتيجية وتكامل منظم. وهو في جوهره رسالة بأن المملكة تتجه نحو مستقبل ترتكز فيه علاقاتها على الكفاءة والمأسسة والاستدامة، بما يحقق مصالحها الوطنية، ويعزز من حضورها وتأثيرها في محيطها الإقليمي والعالمي. فالمستقبل يبدأ من اليوم، والتنظيم هو البوابة الأولى إليه.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
التجارة وحرب غزة على طاولة مباحثات ترمب وستارمر في اسكتلندا
يستضيف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، في منتجع الجولف الخاص به غرب اسكتلندا، لإجراء محادثات من المتوقع أن تشمل قضايا متباينة بداية من اتفاق التجارة الثنائية الأحدث بين البلدين وأزمة الجوع المتفاقمة في قطاع غزة. وقال ترمب، المنتشي بعد إعلانه عن اتفاق تجاري ضخم مع الاتحاد الأوروبي، في وقت متأخر من مساء الأحد، إنه يتوقع أن يكون ستارمر سعيداً أيضاً، مضيفاً أن "رئيس وزراء المملكة المتحدة، وإن لم يكن مشاركاً في هذا الأمر، سيكون سعيدا جداً.. برؤية ما أنجزناه". وقال الرئيس الأميركي للصحافيين: "يعجبني رئيس وزرائكم (ستارمر).. إنه أكثر ليبرالية مني بقليل، كما سمعتم على الأرجح، لكنه رجل طيب"، حسبما نقلت "الجارديان". وكان ستارمر يأمل في التفاوض على خفض الرسوم الجمركية الأميركية على الصلب والألمنيوم في إطار المناقشات، لكن ترمب استبعد أي تغييرات في الرسوم التي تبلغ 50% بالنسبة للواردات من الاتحاد الأوروبي، وقال إن الاتفاق التجاري مع بريطانيا "قد تم إبرامه". وأعلنت رئاسة الوزراء البريطانية أن رئيس الوزراء سيناقش "ما يمكن القيام به بشكل عاجل لضمان وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط". حرب غزة ومن المتوقع أن يسافرا من منتجع ترمب الفاخر للجولف على الساحل الغربي لاسكتلندا إلى مكان آخر مترامي الأطراف يملكه ترمب في الشرق، بالقرب من أبردين. وتوجه ستارمر إلى اسكتلندا قادماً من سويسرا، حيث فازت إنجلترا الأحد بنهائي بطولة أوروبا لكرة القدم للسيدات. وتلقي الأزمة المتفاقمة في قطاع غزة المنكوب بالحرب بظلالها على لقائهما، إذ أثارت صور الفلسطينيين الذين يتضورون جوعاً قلق العالم. وقال مصدر حكومي، الأحد إن ستارمر استدعى وزراء الحكومة من العطلة الصيفية لعقد اجتماع لمجلس الوزراء، على الأرجح لمناقشة الوضع في غزة مع تزايد الضغوط في الداخل والخارج للاعتراف بدولة فلسطينية. ومن المرجح أن يرحب ستارمر بالجهود الأميركية الرامية إلى وقف إطلاق النار في غزة، ويناقش الإجراءات الإضافية الممكنة للتطبيقها على وجه السرعة. وقال رئيس الوزراء البريطاني الجمعة، إن بلاده لن تعترف بدولة فلسطينية إلا في إطار اتفاق سلام يتم التفاوض عليه، مخيباً آمال الكثيرين في حزب العمال الذي ينتمي إليه، والذين يريدون منه أن يحذو حذو فرنسا في اتخاذ خطوات أسرع. وكان ترمب رفض الجمعة اعتزام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطينية، وهي خطة أثارت أيضاً تنديداً قوياً من إسرائيل، بعد خطوات مماثلة من إسبانيا والنرويج وإيرلندا العام الماضي. وقال ترمب إنه يتفهم رغبة ستارمر في مناقشة إسرائيل، مضيفاً أنه في الوقت الذي ستزيد فيه الولايات المتحدة مساعداتها لغزة، فإنها تريد أن ينضم آخرون إلى هذا الجهد. وستكون أوكرانيا أيضاً على جدول الأعمال. وقال وزير الخزانة البريطاني جيمس موراي، في حديث مع الإذاعة البريطانية، إن الوضع في غزة "مروع ومُفزع للغاية"، وأضاف: "يجب ألا يُستخدم التجويع، وتأمين الغذاء، كوسيلة حرب. إنه أمر غير مبرر على الإطلاق، ويجب أن ينتهي". بدوره قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إنه "يجب على إسرائيل السماح بوصول شاحنات المساعدات "دون عوائق" لأنها الطريقة "الوحيدة المجدية والمستدامة" لإيصال الإمدادات الكافية إلى السكان. وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة ذكرت أن العشرات من سكان القطاع لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية في الأسابيع القليلة الماضية، حيث حذرت منظمات الإغاثة من تفشي الجوع بين سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة.