
أيهما أفضل لعلاج السمنة: حقن التنحيف أم الجراحة؟
قال د. جوناثان كارتر، أخصائي جراحة السمنة بجامعة كاليفورنيا، إن اختيار العلاج يعتمد على شدة السمنة:
اضافة اعلان
تعديل نمط الحياة مناسب لمن يريدون خسارة 10–20 رطلاً.
حقن التنحيف مثل 'أوزمبيك' فعالة لمن يعانون من زيادة 30–50 رطلاً مع مشاكل صحية.
الجراحة هي الخيار الأفضل في حالات السمنة المفرطة (100 رطل أو أكثر).
الجراحة تُحقق فقدان وزن أكبر وتحسن الحالات المزمنة مثل السكري وارتفاع الضغط، وخاصة عبر تكميم المعدة أو تحويل المسار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
٢١-٠٧-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
أيهما أفضل لعلاج السمنة: حقن التنحيف أم الجراحة؟
الوكيل الإخباري- قال د. جوناثان كارتر، أخصائي جراحة السمنة بجامعة كاليفورنيا، إن اختيار العلاج يعتمد على شدة السمنة: اضافة اعلان تعديل نمط الحياة مناسب لمن يريدون خسارة 10–20 رطلاً. حقن التنحيف مثل 'أوزمبيك' فعالة لمن يعانون من زيادة 30–50 رطلاً مع مشاكل صحية. الجراحة هي الخيار الأفضل في حالات السمنة المفرطة (100 رطل أو أكثر). الجراحة تُحقق فقدان وزن أكبر وتحسن الحالات المزمنة مثل السكري وارتفاع الضغط، وخاصة عبر تكميم المعدة أو تحويل المسار.


أخبار ليبيا
١٢-٠٧-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
بلا مضاعفات.. طريقة جديدة تجعل الجسم ينتج 'أوزمبيك طبيعي'!
وفي هذا الإطار، تتجه البحوث نحو حلول جذرية تعتمد على تقنيات تعديل الجينات، بهدف إحداث تغييرات دائمة داخل الجسم تقلل الحاجة إلى العلاج الدوائي المتكرر. وكشفت دراسة حديثة أن تعديلا جينيا لمرة واحدة قد يسمح للجسم بإنتاج 'أوزمبيك' طبيعي، ما قد يغير الطريقة التي يُعالج بها السكري والسمنة. وفي الدراسة، استخدم فريق من الباحثين في اليابان تقنية CRISPR، المعروفة بتعديل الجينات، التي تُستخدم بشكل شائع في معالجة السرطان. ومن خلال هذه التقنية، أدخل الفريق جينا في خلايا كبد الفئران لإنتاج 'إكسيناتيد' بشكل مستمر، وهو المكون الفعال في دواء 'بايتا' الذي يعالج مرض السكري من النوع الثاني والسمنة. ويشترك 'إكسيناتيد' في عمله مع أدوية مثل 'أوزمبيك' و'ويغوفي'، التي تُستخدم للتحكم في مستويات السكر في الدم. وتمكن الباحثون، بعد علاج واحد فقط، من جعل الفئران المعدلة وراثيا تنتج 'إكسيناتيد' بشكل ذاتي لمدة تصل إلى 6 أشهر. وفي مرحلة لاحقة، تم تعريض هذه الفئران لنظام غذائي عالي السعرات الحرارية بهدف جعلها بدينة وإصابتها بمقدمات السكري، وهي مرحلة تمهيدية لمرض السكري من النوع الثاني. وأظهرت الفئران المعدلة وراثيا، مقارنة بتلك غير المعدلة، انخفاضا في استهلاك الطعام واكتسابا أقل للوزن بنسبة 34%. كما استجابت بشكل أفضل للأنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم. ورغم أن التعديل الجيني لم يُسفر عن آثار جانبية ملحوظة، كانت الفئران التي تلقت العلاج أقل عرضة لأعراض مثل الغثيان والتقيؤ وشلل المعدة، وهي أعراض شائعة لدى من يتناولون أدوية مثل 'أوزمبيك'. وعلى الرغم من أن تأثير هذه النتائج على البشر ما زال غير مؤكد، يرى الباحثون أن هذه التجربة تمثل خطوة مهمة نحو تطوير علاجات دائمة لأمراض معقدة مثل السكري والسمنة، مع تقليل الاعتماد على الأدوية الدورية. وفي الوقت الحالي، يتعين على الأشخاص الذين يتناولون أدوية مثل 'أوزمبيك' أخذ جرعات منتظمة للحفاظ على مستويات السكر في الدم، وهو ما قد يصبح غير ضروري إذا تم اعتماد العلاج الجيني. وفي هذا السياق، كتب معدو الدراسة، من جامعة أوساكا: 'تشير هذه الدراسة إلى أن تعديل الجينوم يمكن أن يكون حلا مبتكرا للأمراض المعقدة، ما يقلل من الحاجة لتناول الأدوية بشكل متكرر'. ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الدراسات لاختبار فعالية هذا العلاج في معالجة حالات مثل داء السكري والالتهابات المزمنة، في خطوة قد تمهد لتطوير بدائل أكثر أمانا وفعالية للأدوية القابلة للحقن. نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications. المصدر: ديلي ميل


الوسط
٠٥-٠٧-٢٠٢٥
- الوسط
دراسة تكشف فعالية أدوية شبيهة بـ«أوزمبيك» في علاج الصداع النصفي
أثبتت العلاجات المعتمدة على محفزات «جي إل بي-1»، التي تباع تجاريا بأسماء مثل «أوزمبيك» و«ويغوفي» و«ساكسيندا»، فعاليتها في إنقاص الوزن بشكل كبير. لكن تعكف عديد الدراسات على كشف طبقات إضافية من المنافع التي يمكن أن تعود منها على الجسم. وأظهرت محفزات مستقبلات «جي إل بي-1»، المصممة في المقام الأول لعلاج السكري من النوع الثاني، فعالية في الحفاظ على صحة القلب والدماغ والكبد والكلى، ويبدو أن لها فعالية في علاج الصداع النصفي أو الشقيقة، كما نقل موقع «ساينس ألرت». آليات جديدة لعلاج الصداع النصفي وجدت دراسة إيطالية محدودة، شملت 31 مريضا يعانون ارتفاع مؤشر كتلة الجسم وصداعا نصفيا متكررا أو مزمنا، أن بعض العلاجات المعتمدة على محفزات «جي إل بي-1» لها فعالية في تقليل ألم الصداع النصفي. وحصل المشاركون على جرعة يومية من «ليراجلوتيد»، وهو منبه لمستقبلات «جي إل بي-1»، ولاحظ الباحثون تحسن في درجة الألم. وبعد 12 أسبوعا من التجربة، انخفض عدد أيام الصداع النصفي شهريا من متوسط 19.8 يوم إلى 10.7 يوم فقط، أي ما يعادل النصف. كما خلصت الدراسة إلى أن الآليات التي تحكم فعالية «ليراجلوتيد» تعمل بشكل مستقل عن التأثيرات الأيضية المتعلقة بإنقاص الوزن، وذكرت: «تُظهر النتائح أن (ليراجلوتيد) يمكن أن يكون فعالا في علاج الصداع النصفي المزمن لدى مرضى السمنة، وهذا تأثير مستقل عن فقدان الوزن». نافذة أمل جديدة على الرغم من الحاجة إلى مزيد من الدراسات تشمل مجموعة أكبر وأكثر تنوعا من المشاركين للتحقق من صحة النتائج، فإن الدراسة الإيطالية تفتح نافذة أمل جديدة أمام استخدام محفزات مستقبلات «جي إل بي-1» في علاج الصداع النصفي بالمستقبل. ويعاني المشاركون في الدراسة الصداع النصفي غير المستجيب للعلاج، مما يعني أن «ليراجلوتيد» أثبت فعالية في علاج ما فشلت به العقارات المتوافرة. وتعمل منشطات «جي إل بي-1» على إبطاء الشهية وتنظيم سكر الدم عن طريق محاكاة هرمون طبيعي في الجسم، يُسمى «ببتيد-1» الشبيه بالجلوكاجون الذي يُفرز بعد تناول الطعام. لذلك، تعد هذه الأدوية فعالة للغاية في إدارة داء السكري من النوع الثاني، وزيادة الوزن. وقد أظهرت دراسات سابقة أن عقار «ليراجلوتيد» وغيره من محفزات «جي إل بي-1» تساعد في تقليل الضغط داخل الجمجمة بشكل كبير، وهو السبب الرئيسي المحفز للصداع النصفي. يصيب الصداع النصفي المزمن ما يقرب من 15% من سكان العالم، ولا يتوافر سوى عدد قليل من العلاجات ذات الفعالية للجميع.