
ترامب متفاخرًا: جمعت 5.1 تريليون دولار من الخليج في ساعتين
10:01 م
الأربعاء 28 مايو 2025
وكالات
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الحرب الدائرة في أوكرانيا 'ليست حربه'، بل هي حرب الرئيس جو بايدن، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين'، مضيفًا: 'أنا هنا فقط لشيء واحد، لأرى إن كان بإمكاني إنهاء هذه الحرب، وإنقاذ 5000 روح أسبوعيًا، والكثير من المال، رغم أن المال أقل أهمية'.
وخلال حديثه للصحفيين في البيت الأبيض، تفاخر ترامب بتحقيقه مكاسب اقتصادية ضخمة من خلال زياراته إلى الخليج، قائلاً: 'ذهبت إلى المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، وجلبت 5.1 تريليون دولار. وطائرة هدية لقد ربحت هذه الأموال في حوالي ساعتين فقط'.
وفي السياق ذاته قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه لا يستطيع الجزم بأن نظيره الروسي فلاديمير بوتين يريد إنهاء حرب بلاده مع أوكرانيا أم لا، مشيراً إلى أنه سيكتشف ذلك قريباً، وأنه قد يستغرق أسبوعاً لمعرفة الأمر.
وأضاف ترامب في حديثه للصحفيين الأربعاء، أنه سيرد بشكل مختلف في حال اكتشافه أن الرئيس الروسي يتلاعب به، موضحاً أنه يشعر بخيبة أمل تجاه ما حدث في أوكرانيا وقال: 'لا أحب رؤية الصواريخ تُطلق على المدن'.
وذكر رئيس الولايات المتحدة أن كلامه عن روسيا مؤثر، وأنه لم يفرض أي عقوبات جديدة على روسيا لأنه 'لا يريد إفساد أي اتفاق'، بحسب وكالة رويترز.
وقال ترامب: 'سأجلس مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وبوتين إذا لزم الأمر'.
Leave a Comment

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ ساعة واحدة
- المدى
ماسك: أتوقع تحقيق وعد خفض التكاليف بقيمة تريليون دولار «مع مرور الوقت»
قال إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، في المكتب البيضاوي، يوم أمس الجمعة، إنه لا يزال يتوقع «مع مرور الوقت» تحقيق وعده بأن تؤدي وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) إلى توفير تريليون دولار من خفض الإنفاق الحكومي الفيدرالي. وخلال فترة عمله كـ«موظف حكومي خاص»، أشرف ماسك على تخفيضات واسعة في عدد موظفي الحكومة الفيدرالية ضمن جهود تقليص الإنفاق الفيدرالي بشكل كبير، وعلى الرغم من أنه كان قد تفاخر في البداية بإمكانية خفض 2 تريليون دولار من ميزانية الحكومة الفيدرالية التي تبلغ نحو 6.8 تريليون دولار، فإنه خفّض لاحقاً هذا الرقم إلى تريليون دولار، وفي اجتماع لمجلس الوزراء الشهر الماضي بدا أنه خفّض المبلغ المتوقع للسنة المالية القادمة إلى 150 مليار دولار. وبينما كان يتحدث عن تجربته في إدارة قسم كفاءة الحكومة، قال الملياردير إن تحديد خفض الإنفاق يتطلب «الكثير من العمل الجاد». وأضاف: «الأمر مجرد عمل كبير في مراجعة النفقات الضخمة للحكومة الفيدرالية، وطرح الأسئلة بشكل دقيق». ورداً على سؤال من صحفي، قال ماسك: «أتوقع أن أواصل تقديم المشورة، متى أراد الرئيس ذلك». ورد ترامب قائلاً: «أتمنى ذلك». وأضاف ماسك: «أتوقع أن أبقى صديقاً ومستشاراً، وبالتأكيد، إذا كان هناك أي شيء يريد الرئيس مني القيام به، فأنا في خدمته».


المدى
منذ ساعة واحدة
- المدى
إلغاء أميركي مفاجئ لـ24 مشروع طاقة نظيفة بقيمة 3.7 مليار دولار
أعلنت وزارة الطاقة الأميركية إلغاء تمويل 24 مشروعاً للطاقة النظيفة كانت قد أُقرّت خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن، بقيمة إجمالية تتجاوز 3.7 مليار دولار. من بين هذه المشاريع الملغاة، تمويل بقيمة 332 مليون دولار لمجمع شركة إكسون موبيل في «بايتاون» بولاية تكساس، كان مخصصاً لتحويل استخدام الوقود من الغاز الطبيعي إلى الهيدروجين بهدف تقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن إنتاج الإيثيلين، أحد المكونات الأساسية في صناعة البلاستيك والمنسوجات. يأتي ذلك ضمن مراجعة شاملة أطلقتها إدارة الرئيس دونالد ترامب، بهدف إعادة تقييم المنح والقروض التي خُصصت لمشاريع التكنولوجيا النظيفة خلال الفترة الانتقالية التي تلت انتخابات 5 نوفمبر تشرين الثاني 2024 وحتى مغادرة بايدن للبيت الأبيض في 20 يناير كانون الثاني. وتشير وزارة الطاقة إلى أن نحو 70 في المئة من هذه المنح تم توقيعها خلال تلك الفترة الضيقة، وهو ما تعتبره الإدارة الحالية مبرراً كافياً للتجميد والإلغاء. كما شمل الإلغاء تمويلاً بقيمة 500 مليون دولار لشركة «هايدلبيرغ ماتيريالز» في لويزيانا، و375 مليون دولار لشركة «إيستمان كيميكال» في تكساس، ضمن مشروعات لاحتجاز الكربون وتخزينه تحت الأرض، وهي تقنيات تهدف إلى التقليل من غازات الاحتباس الحراري سواء من الهواء أو من انبعاثات المصانع. ورغم أن الشركات المعنية لم تصدر تعليقات فورية، فإن قرار الإلغاء أثار ردود فعل سريعة من بعض الخبراء، إذ وصف ستيفن نادل، المدير التنفيذي لمجلس الكفاءة الطاقية الأميركي، القرار بأنه قصير النظر ويهدد الابتكار الصناعي على المدى البعيد، قائلاً «إن تقييد المصانع الأميركية بتكنولوجيا ملوثة وقديمة لن يخلق وظائف ولا تنافسية، بل يعمّق التراجع الصناعي». لا يأتي التحول في السياسة الأميركية من فراغ، إذ تعمل إدارة ترامب على تسريع إنتاج النفط والغاز الذي بلغ مستويات قياسية، في وقت تعكف فيه على تفكيك ما تصفه بـ«القيود البيروقراطية» المفروضة خلال إدارة بايدن، خاصة تلك المتعلقة بالمناخ والطاقة النظيفة. هذا التصعيد من إدارة ترامب ضد مشاريع الطاقة النظيفة قد يوجه ضربة قوية للجهود المناخية العالمية، ويضع علامات استفهام حول مستقبل الاستثمار في تكنولوجيا التقاط الكربون، لا سيما في ظل الغموض السياسي والتقلبات المتوقعة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.


كويت نيوز
منذ 6 ساعات
- كويت نيوز
بكين تعارض قرارا أمريكيا بتعليق بيع بعض تقنيات محركات الطائرات للشركات الصينية
أعربت بكين اليوم الجمعة عن معارضتها 'القاطعة' لقرار أمريكي بتعليق بيع بعض منتجات وتقنيات محركات الطائرات للشركات الصينية معتبرة إياه 'توسيعا لمفهوم الأمن القومي' و'تسييسا للقضايا الاقتصادية والتجارية'. جاء ذلك في تصريح أدلى به المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان في مؤتمر صحفي دوري ردا على إجراء جديد اتخذته إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا لإيقاف بعض التراخيص التي تسمح للشركات الأمريكية ببيع هذه المنتجات إلى شركة (كوماك) الصينية لصناعة الطائرات. ونقل تلفزيون الصين المركزي (سي سي تي في) عن لين جيان اتهامه واشنطن بأنها تستخدم القضايا التجارية سلاحا 'لفرض حصار على الصين وقمعها' وأنها 'تفرط في استخدام ضوابط التصدير' معلنا عزم بكين 'اتخاذ التدابير اللازمة لحماية مصالحها المشروعة'. وفي معرض إشارته إلى الاختلافات بين ضوابط التصدير الأمريكية والصينية اعتبر لين جيان أن الضوابط الصينية 'تتماشى مع الممارسات الدولية' واصفا إياها بأنها 'غير تمييزية ولا تستهدف دولة معينة'. وأكد في الوقت نفسه استعداد بلاده لتعزيز الحوار والتعاون في مجال 'ضوابط التصدير' من أجل 'الحفاظ على استقرار سلاسل الصناعة والتوريد العالمية'. وفي سياق آخر حذر لين جيان الولايات المتحدة من بيع الأسلحة إلى تايوان التي تراها الصين 'جزءا لا يتجزأ من أراضيها' وطالبها بالالتزام بمبدأ (صين واحدة) مؤكدا أن قضية تايوان 'لب المصلحة الجوهرية الصينية وأول خط أحمر لا يمكن تجاوزه في العلاقات الصينية – الأمريكية'. من جانبها ذكرت صحيفة (غلوبال تايمز) الصينية أن المنتجات والتقنيات التي حظرت الولايات المتحدة بيعها لشركة (كوماك) المنافسة لشركتي (بوينغ) و(إيرباص) المهيمنتين في قطاع الطيران بالعالم تستخدم لتطوير طائرة الركاب من طراز (سي 919) التي دخلت لأول مرة مرحلة التشغيل التجاري في مايو 2023. يذكر أن طائرة (سي 919) التي حققت أول طيران لها عام 2017 تسع 168 راكبا ويصل مدى طيرانها إلى 5555 كيلو مترا ونفذت خلال العامين الماضيين 11400 رحلة جوية نقلت خلالها 57ر1 مليون مسافر وبلغت ساعات طيرانها 28 ألف ساعة.