
«الصحة» تعلن تشغيل وحدة علاجية لخدمة مرضى الثلاسيميا والهيموفيليا بمستشفى السنبلاوين
أعلنت وزارة الصحة والسكان، بدء تشغيل أول وحدة علاجية متخصصة في أمراض الدم، لخدمة مرضى الثلاسيميا والهيموفيليا، وذلك بمستشفى السنبلاوين العام في محافظة الدقهلية، وذلك ضمن خطة الوزارة لتوفير خدمات طبية متكاملة، وخاصة لمرضى الدم المزمن، ولتخفيف العبء عن أصحاب الأمراض الوراثية المزمنة، وتقليل مشقة التنقل من محافظة لأخرى.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن تشغيل هذه الوحدة المتخصصة يُعد خطوة مهمة في مسار تحسين جودة الخدمة وتقليل الضغط على مراكز الإحالة، مؤكدًا أن مديرية الصحة بالدقهلية تعمل بالتنسيق مع وزارة الصحة، على إنشاء خمس وحدات مماثلة خلال الفترة المقبلة، في مستشفيات (شربين، وبلقاس، وأجا، وميت غمر، ودكرنس).
واستكمل المتحدث الرسمي، أن الوحدة الجديدة جرى إنشاؤها بالتنسيق بين إدارة بنوك الدم بالوزارة، بما يلبّي احتياجات المرضى في نطاق محافظة الدقهلية، ويعزز من جاهزية مستشفى السنبلاوين، لتقديم خدمة طبية متكاملة في هذا التخصص الدقيق.
ومن جانبه، أوضح الدكتور تامر مدكور وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، أن المديرية نظمت لقاءً تعريفيًا، منذ بداية تشغيل الوحدة، بحضور المرضى وذويهم، للتعريف بخدمات الوحدة، والرد على أي استفسارات، وذلك بحضور الدكتورة فاتن فتحي مدير بنوك الدم بالدقهلية، والدكتور أحمد بدران مدير المستشفى، حيث أبدى المرضى وأسرهم رضاء عن تفعيل الخدمة، وحسن الاستقبال.
IMG-20250506-WA0010
IMG-20250506-WA0007
IMG-20250506-WA0008
IMG-20250506-WA0009
IMG-20250506-WA0005
IMG-20250506-WA0006
IMG-20250506-WA0004
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
إسرائيل تخطط لاحتلال ثلاثة أرباع القطاع لإنشاء «غزة الصغرى»
صعدت إسرائيل، أمس الخميس، حربها العدوانية على قطاع غزة، وقُتل 54 فلسطينياً وأصيب العشرات في غارات وقصف مدفعي على مناطق متفرقة من القطاع، بينما وجّه الجيش الإسرائيلي إنذاراً بالإخلاء الفوري ل 14 حياً في شمال غزة من بينها بيت لاهيا ومخيم جباليا، في وقت كشفت تقارير إخبارية أن إسرائيل تخطط للسيطرة على 75% من القطاع لإنشاء مشروع «غزة الصغيرة»، وبينما يستمر تدهور الوضع الإنساني نحو كارثة شاملة، نفى الهلال الأحمر الفلسطيني أن يكون سكان غزة قد تلقوا مساعدات حتى الآن، بينما أكد وزير الصحة الفلسطيني وفاة 29 طفلاً ومسناً لأسباب مرتبطة بالجوع، في حين أكد برنامج الأغذية العالمي أن «عدداً قليلاً من المخابز» عاود إنتاج الخبز في غزة. وواصلت قوات الجيش الإسرائيلي، لليوم ال592 على التوالي، حربها الشاملة على قطاع غزة، وسط تصعيد غير مسبوق في العمليات العسكرية والمجازر المرتكبة بحق المدنيين، في ظل حصار خانق أفرغ القطاع من مقومات الحياة. وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة مقتل 107 أشخاص وإصابة 247 خلال الساعات الماضية نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر للقطاع. وأعلنت «ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 53762 قتيلاً و122197 مصاباً منذ السابع من أكتوبر 2023». وبحسب تقارير إخبارية، تسعى إسرائيل لتنفيذ مشروع «غزة الصغيرة» في إطار حرب الإبادة المتواصلة، عبر خطة للسيطرة على 70–75% من مساحة القطاع. وقال مسؤول في أجهزة الأمن الإسرائيلية، أمس الخميس، إن «الهدف هو تقليص غزة، ودفع حركة حماس لخسارة مناطق واسعة، وإخراجها من مناطق راحتها»، مشيرًا إلى أن الخطة تشمل فصل حماس عن السكان، وإقامة نقاط تفتيش ومراكز سيطرة لفرز عناصر الحركة. وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أمس، أن الجيش الإسرائيلي يفرض سيطرته حالياً على أكثر من 50% من مساحة قطاع غزة، حيث يفرض سيطرة عملياتية على بعض المناطق ويتمركز في معظمها. وفي موازاة التصعيد العسكري، تتفاقم الأزمة الإنسانية بشكل كارثي. فقد أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن تسجيل أكثر من 300 حالة وفاة ناتجة عن الجوع ونقص العلاج منذ بدء الحصار الكامل، منها 58 وفاة بسبب سوء التغذية و242 نتيجة انعدام الرعاية الصحية، إلى جانب 300 حالة إجهاض خلال 80 يوماً فقط. وقال وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبورمضان أمس الخميس إن 29 طفلاً ومسناً لقوا حتفهم لأسباب مرتبطة بالجوع في غزة خلال اليومين الماضيين، وإن آلافاً آخرين عرضة للخطر. وقال أبورمضان للصحفيين في بادئ الأمر إن 29 طفلاً لقوا حتفهم في اليومين الماضيين، مشيراً إلى أنها وفيات ناجمة عن الجوع. لكنه أوضح لاحقاً أن هذا العدد يتضمن كبار السن والأطفال. من جهة أخرى، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أمس الخميس أن سكان قطاع غزة لم يتلقوا بعد المساعدات التي وصلت في شاحنات عبر الحدود الأسبوع الجاري واعتبر إرسال ذلك العدد القليل من الشاحنات «دعوة للقتل» بسبب خطر التعرض للنهب. وقال يونس الخطيب، رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، للصحفيين إن بإمكانه إثبات أن أحداً لم يتلق مساعدات. وأعلن برنامج الأغذية العالمي، أمس الخميس أن «عدداً قليلاً من المخابز» في غزة عاود إنتاج وتوزيع الخبز بعد السماح بدخول شاحنات تحمل مساعدات إلى القطاع. وقال البرنامج في بيان «استأنف عدد من المخابز في جنوب ووسط غزة إنتاج الخبز بعد أن تمكنت عشرات الشاحنات أخيرا من تسلم حمولتها من معبر كرم أبو سالم الحدودي وتسليمها خلال الليل». (وكالات)


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
المصري أحمد طه.. «الطبيب العربي 2025»
القاهرة: «الخليج» أعلن مجلس وزراء الصحة العرب حصول د. أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية في مصر، على جائزة الطبيب العربي للعام 2025، في مجال «الحوكمة الرشيدة في إدارة وجودة النظم الصحية». جاء ذلك خلال أعمال الدورة الـ62 لمجلس وزراء الصحة العرب المنعقدة بمدينة جنيف السويسرية، بالتزامن مع اجتماعات الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية. وقالت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية: إن هذا الفوز جاء تقديراً للجهود الريادية والإسهامات البارزة التي قدمها د. أحمد طه، في الارتقاء بجودة الخدمات الصحية. وتقدم د. خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان في مصر، بالتهنئة إلى د. أحمد طه، وذلك في ضوء الدعم المستمر، وحرص الدولة على تكريم أبنائها الذين يسهمون في رفع اسم مصر في المحافل الدولية. واعتبر د. أحمد طه أن هذا الاختيار يعكس المكانة الرائدة التي تحظى بها مصر بفضل منظومتها الصحية الجديدة القائمة على مبادئ الجودة والاعتماد، ويعبر عن الثقة العربية والدولية فيما تشهده من خطوات قوية نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة وفقاً لأعلى المعايير العالمية. وقال: ما تحقق من إنجازات متتالية في المجال الصحي، إنما هو انعكاس للرؤية الرشيدة، والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية للنهوض بمنظومة الصحة في مصر، والتي جعلت من الاستثمار في الإنسان وتحقيق الرعاية الصحية المتكاملة أولوية وطنية ترتكز على قيادات مؤمنة بالتطوير وقادرة على دفع المسيرة نحو مستقبل أفضل، كإحدى أهم ركائز الجمهورية الجديدة. وشدد د. أحمد طه على أن الجيل الجديد من الأطباء يحمل على عاتقه دوراً وطنياً محورياً في استكمال مسيرة الإصلاح الصحي، موضحاً أن بناء نظام صحي حديث ومتطور لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال كوادر واعية، مؤهلة، ومؤمنة بأهمية التغيير المستدام، وقادرة على تحويله إلى واقع ملموس ينعكس على جودة الرعاية الصحية المقدمة للمصريين.


صحيفة الخليج
منذ 8 ساعات
- صحيفة الخليج
تحذير من الإفراط في مشروبات الطاقة خلال فترة الامتحانات
القاهرة:«الخليج» حذّر المركز القومي للبحوث في مصر، من لجوء كثير من الطلاب إلى مشروبات الطاقة، لاستعادة النشاط خلال الفترة التي تستبق الامتحانات، مشيراً إلى أن الاعتماد على مثل تلك المشروبات، بزعم قدرتها على زيادة التركيز والانتباه، قد يؤدي إلى مخاطر صحية كبيرة، خصوصاً مع استخدامها بشكل متكرر وبكميات كبيرة. وقال د.أحمد حسين الدسوقي، استشاري التغذية العلاجية: «مشروبات الطاقة تحتوي علي نسبة عالية من الكافيين، ما قد يتسبب في زيادة أعراض التوتر، إلى جانب الشعور بخفقان القلب وقلة نوم. وأشار إلى أن تلك المشروبات تعطي طاقة مؤقتة، لكنها تتسبب لاحقاً في الهبوط المفاجئ في التركيز والطاقة، خصوصاً بعض الأنواع التي تحتوي على نسب سكر مرتفعة». وأشار الدسوقي إلى بعض البدائل الصحية التي يمكن أن تساعد الطلاب على التركيز خلال فترة الامتحانات، ومنها تناول كوب من القهوة العادية، أو الشاي الأخضر، نظراً لاحتوائهما على نسب معقولة من الكافيين، بجانب تناول المكسرات مثل اللوز أو عين الجمل؛ لأنها تغذي المخ وتحسن الذاكرة. وشدد الدسوقي على أهمية تناول الطلاب للفواكه، مثل الموز والتفاح والفراولة، لأنها تحتوي على سكر طبيعي يمد الجسم بالطاقة المستمرة، مع شرب كميات كبيرة من المياه، لأن الجفاف يقلل التركيز، إضافة إلى ضرورة الحصول على قسط كافٍ من النوم. ونصح خبير التغذية العلاجية باستبدال أنواع الفيتامينات مثل «أوميجا 3»/ و«وb12» بتلك المشروبات، لأنها مفيدة للمخ والذاكرة، وتساعد على تحسين التركيز على المدى الطويل.