
البيت الأبيض: نبحث أحدث مقترح لوقف إطلاق النار في غزة
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تواصل مناقشة مقترح لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً في غزة بين إسرائيل وحركة حماس، والذي قبلته الحركة الفلسطينية.
وأضافت المتحدثة في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض: «لا أعتقد أن قبول حماس لهذا المقترح مصادفة، لكونه جاء بعد أن نشر رئيس الولايات المتحدة بياناً قوياً للغاية حول هذا الصراع على منصة تروث سوشيال الاثنين».
قال مسؤولان إسرائيليان، الثلاثاء، إن إسرائيل تدرس رد حركة حماس على مقترح لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يوماً يتم خلالها إطلاق سراح نصف الرهائن الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين في القطاع. لكن أحد المصدرين أكد أنه يتعين إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين من أجل إنهاء الحرب.
واكتسبت جهود وقف القتال زخماً جديداً خلال الأسبوع المنصرم، بعد أن أعلنت إسرائيل خططاً لشن هجوم جديد للسيطرة على مدينة غزة.
وتبذل مصر وقطر جهوداً حثيثة لاستئناف المحادثات غير المباشرة بين الجانبين بشأن خطة لوقف إطلاق النار تدعمها الولايات المتحدة.
وقال قيادي في حماس، إن المقترح يتضمن الإفراج عن 200 مدان فلسطيني من سجون إسرائيل وعدد لم يحدد من النساء والقصّر المعتقلين مقابل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء وإعادة 18 من جثث الرهائن من غزة.
وأكد مصدران أمنيان مصريان هذه التفاصيل، وأضافا أن حماس طلبت أيضاً الإفراج عن مئات المعتقلين من غزة.
وتقول إسرائيل إنه لا يزال هناك 50 رهينة إجمالاً في غزة، وإن 20 منهم على قيد الحياة.
وقال مصدر سياسي إسرائيلي: «سياسة إسرائيل ثابتة ولم تتغير. تطالب إسرائيل بإطلاق سراح الخمسين رهينة وفقاً للمبادئ التي حددها مجلس الوزراء الأمني لإنهاء الحرب. نحن في مرحلة الحسم النهائي لحماس ولن نترك أي رهينة خلفنا». وعلى الرغم من الإصرار على هذا الموقف، فإن المصدر لم يشُر إلى رفض المقترح المطروح.
وقال مسؤولان إسرائيليان، إن من المتوقع أن يعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو محادثات بشأن مقترح وقف إطلاق النار قريبا. وذكر مسؤول فلسطيني مقرب من المحادثات أن من المتوقع أن ترد إسرائيل خلال اليومين المقبلين.
انسحاب إسرائيلي جزئي
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إن المقترح «سيتضمن مساراً للوصول إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب».
ويتضمن المقترح انسحاباً جزئياً للقوات الإسرائيلية، التي تسيطر حالياً على 75% من القطاع، وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة التي يتعرض سكانها، وعددهم 2.2 مليون نسمة، بشكل متزايد لخطر المجاعة.
ووافقت إسرائيل في وقت سابق على الخطوط العريضة التي قدمها المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، لكن المفاوضات تعثرت بسبب بعض التفاصيل. ووصلت أحدث جولة من المحادثات بين الطرفين إلى طريق مسدود في يوليو/تموز.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
مساومة إسرائيلية على الهدنة
تواجه الأوضاع في قطاع غزة مفترقاً ضبابياً يقود إلى خيارين لا ثالث لهما، إما الذهاب إلى هدنة جديدة تمهد لإنهاء هذه الحرب العدوانية، وإما الاتجاه إلى مزيد من التصعيد، وتنفيذ الخطة الإسرائيلية بإعادة احتلال كامل القطاع، وما سيترتب على ذلك من نتائج كارثية ليس على الفلسطينيين فحسب، وإنما على إسرائيل ذاتها التي استنفدت كل خياراتها العسكرية، ولم تحقق النصر الذي تتوهمه. في خضم طبول الاجتياح التي يقرعها جيش الاحتلال، عاد الحديث فجأة عن احتمال إبرام صفقة، تسمح بوقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن على دفعتين، وذلك إثر موافقة حركة «حماس» على مقترح الوسطاء، لكن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أعلن رفضه المضي في هذا الاتفاق، الذي سبق أن وافق على مقترح مشابه قبل فترة. وبدل أن يستجيب لأصوات معظم الإسرائيليين، وكل العالم تقريباً باستثناء الإدارة الأمريكية، يصر مرة أخرى على الهروب إلى الأمام، متخيلاً أن استخدام مزيد من البطش وذبح الأبرياء وتجويع النساء والأطفال والقصف العبثي لأنقاض غزة، سيعيد له الرهائن أو سيصل إلى حيث يؤسرون. هذا التوجه أصبح سياسة رسمية لدى هذه الحكومة الرعناء التي يبدو أنها لم تعد تستطيع التنفس خارج أجواء الحرب، والقتل والغرق في أوهام التوسع والسيطرة الخرافية، متوهمة أن الإيغال في الدم والعدوان، سيسمحان لها ببث الرعب في محيطها، وفي أوساط الفلسطينيين الذين نسجوا في غزة أسطورة صمود وصبر على الألم وتشبث بالأرض لا تصدق. الفرصة متاحة أمام هدنة جديدة في غزة، وهي ممكنة إذا نزل نتنياهو من فوق الشجرة العالية التي تسلقها ولم يجد سلماً للنزول. وبدل مواجهة مصيره في محاكمات طويلة أمام الإسرائيليين الرافضين للحرب، وأمام التاريخ والضمير الإنساني والمجتمع الدولي الذي بات يتأفف منه في كل مكان، مازال يعتمد المناورات والمساومات، عسى أن يحقق شيئاً لحكومته التي انهارت أخلاقياً قبل سقوطها المحتوم سياسياً. ولو كان في إسرائيل عقلاء لتوقفت هذه الحرب الإجرامية خلال ساعات، ولعاد من تبقى من رهائن إلى أسرهم، ولتدفقت المساعدات الغذائية والطبية إلى قطاع غزة، لإنقاذ أكثر من مليوني فلسطيني، ولربما أمكن عندها البحث عن صيغة جديدة للتعايش، وصولاً إلى السلام الدائم والثابت الذي يطمح إليه الجميع. إصرار إسرائيل على الحرب بذريعة أن ذلك سيجعلها أقوى وأكثر أمناً، ليس سوى وهم آخر يضاف إلى سلسلة الأوهام المتطرفة التي تحرك أجندة فئة عنصرية ذهبت بعيداً في الغي والتسلط من دون أن يتحقق لها ما تريد. وها هي الحرب على غزة تقترب من إنهاء عامها الثاني، ومازال البعض في إسرائيل ينتظر النصر، الذي لم تعرف معاييره، وبينما يتحدث البعض عن أن تل أبيب حققت انتصارات في المطلق، إلا أن الواقع لا يعكس ذلك ولا يقره، فهذه الحرب هي أطول الحروب التي خاضتها وتكبدت فيها خسائر مادية وبشرية أكثر مما فقدته في كل حروبها السابقة، أما الهزيمة الاستراتيجية التي لحقت بها فكانت على الصعيد الدولي، بعدما انقلب عليها العالم تأففاً من العار الذي ألحقته بالإنسانية. وهذه النتيجة هي المعيار الحقيقي للنصر وليس قتل الأبرياء والاستقواء على الجياع والمرضى، كما يحدث الآن في غزة.

البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
الجيش الإسرائيلي يسعى لتجنيد عشرات الآلاف استعدادًا لاحتلال غزة
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية ليل الثلاثاء، أن السلطات الإسرائيلية تخطط لتجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، استعدادا لاحتلال غزة. وأفاد موقع "واللا" العبري، بأنه سيتم قريبا تجنيد 60 ألف جندي احتياط استعدادا لعملية احتلال مدينة غزة، بالإضافة إلى 20 ألف جندي احتياط يخدمون بالفعل، وذلك وفقًا لتوجيهات وزير الدفاع يسرائيل كاتس. ووفقا للتقديرات، من المتوقع أن يرتفع هذا العدد على خلفية المهام والعمليات في مختلف الجبهات. وقالت مصادر عسكرية لموقع "واللا" إن الجيش الإسرائيلي لن ينتظر أسابيع، وستبدأ القوات البرية، بمرافقة سلاح الجو، في المناورة نحو مناطق جديدة في الأيام القادمة لزيادة الضغط على حماس. وفي غضون ذلك، أعرب مسؤولون كبار في الجيش الإسرائيلي عن قلقهم الشديد من أن احتلال المناطق في قلب مدينة غزة وأماكن أخرى سيؤدي إلى مسؤولية مباشرة على عاتق الجيش الإسرائيلي بخصوص توزيع المساعدات الإنسانية على السكان الفلسطينيين حتى يتم إجلاء معظمهم إلى جنوب قطاع غزة. في غضون ذلك، سُمعت ليلة الأربعاء انفجارات عنيفة في قطاع غزة. وقام الجيش الإسرائيلي بتدمير مبانٍ وبنية تحتية بطريقة مُسيطر عليها من قبل قوات الهندسة في شمال القطاع. ووفقا لمصدر عسكري، فإن هذا يعد جزءًا من الاستعدادات للعملية، واستكمالًا للمناورة البرية الحالية للجيش الإسرائيلي. وحسب ما جاء في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، يأتي القرار بالتوازي مع مناقشات جارية حول مقترحات الوسطاء بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس"، إلا أن المستوى السياسي الإسرائيلي أوعز للجيش بالاستعداد الميداني المبكر، تحسبا لفشل المساعي السياسية. وتخطط قيادة الجيش لإطلاق مناورة عسكرية واسعة في غزة على مراحل، مع ترك "نقاط توقف" تسمح بمواصلة المفاوضات. وبحسب التقديرات العسكرية، فإن نسبة استجابة الجنود قد تكون أقل مقارنة بالفترة التي تلت هجمات 7 أكتوبر، بسبب الإرهاق بعد عامين من القتال، والضغوط الاجتماعية على عائلات الجنود. وحذر الجيش من أن أي نقص في عدد المستجيبين سيطيل أمد العملية العسكرية حتى العام المقبل. كما أعلن كاتس أنه عقد جلسة مطولة مع رئيس الأركان إيال زامير، ونائبه تمير ياداي، ورؤساء الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، لمناقشة خطط الهجوم. وأفادت تقارير بأن الخطة تتضمن إخلاء نحو مليون فلسطيني من شمال القطاع إلى جنوبه، رغم اعتراف المؤسسة الأمنية بصعوبة تحقيق ذلك، إذ بقي مئات الآلاف في غزة حتى في ذروة العمليات السابقة. وعلى الصعيد السياسي، عقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مشاورات مع مقربين منه عقب تلقي رد من "حماس" على مقترح الوسطاء. وأكدت مصادر في محيطه أنه يسعى فقط إلى "صفقة شاملة" تشمل إطلاق جميع الأسرى، رافضا الاكتفاء باتفاق جزئي، وإن لم يغلق الباب تماما أمام هذا الخيار، وفق "يديعوت أحرونوت". في حين أن البيت الأبيض علّق أمس على المستجدات، مشيرا إلى أن رد "حماس" لم يكن مصادفة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي شدد على أن عودة الأسرى لن تتم إلا بعد "القضاء على حماس". بدورها، أكدت قطر ومصر أن مقترح وقف إطلاق النار المطروح يشكل "الطريق الأمثل" لتجنب كارثة إنسانية متفاقمة في غزة، حيث شدد المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري على أن الاتفاق المقترح يتضمن إدخال مساعدات إنسانية واسعة للقطاع. وفي ختام مشاوراته، جدد نتنياهو التأكيد على المبادئ التي وضعتها حكومته لإنهاء الحرب: نزع سلاح حماس، إعادة الأسرى، فرض السيطرة الأمنية الإسرائيلية على القطاع ومحيطه، وتشكيل حكومة مدنية بديلة لا تضم لا حماس ولا السلطة الفلسطينية.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
إطلاق الدفعة الأولى من «البعثات الاجتماعية للشباب» للمشاركة في «الفارس الشهم 3»
أعلنت المؤسسة الاتحادية للشباب إطلاق الدفعة الأولى من المشاركين في «برنامج البعثات الاجتماعية للشباب»، ضمن مسار «الإنسانية»، للمشاركة في عملية «الفارس الشهم 3»، بمدينة العريش بجمهورية مصر العربية، وذلك في إطار دعم الإمارات المتواصل للأشقاء الفلسطينيين. وجاء اعتماد الدفعة الأولى من البرنامج بحضور ومشاركة وزير دولة لشؤون الشباب، الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وبالتزامن مع اليوم العالمي للعمل الإنساني، حيث التقى النيادي المشاركين الشباب في الميدان، مثنياً على روحهم العالية، واستعدادهم للإسهام في الجهود الإنسانية الميدانية التي تُمثّل الدولة في واحدة من أكثر مناطق العالم حاجة للدعم والإغاثة. وفي تصريح من مدينة العريش، قال سلطان النيادي: «تؤمن دولة الإمارات بأن العمل الإنساني يُغرس في وجدان الأجيال الشابة، وهو ما تجسده رؤية القيادة الرشيدة في تمكين الشباب ليكونوا سفراء للعطاء والسلام العالمي، ومن خلال البرامج النوعية كمبادرة (البعثات الاجتماعية للشباب)، نسعى إلى تأهيل كوادر إماراتية قادرة على تمثيل قيم الدولة الأصيلة، وتقديم الدعم للمجتمعات حول العالم، وفق نهج مستدام وإنساني، يعكس صورة الإمارات ومكانتها الدولية». وأضاف: «يُمثل الشباب الإماراتي في هذه المهمة نموذجاً مشرفاً لجيل يحمل على عاتقه مسؤولية إنسانية كبيرة، ويجسد في الميدان قيم التضامن والعطاء التي تميز دولة الإمارات، إذ تؤكد مشاركتهم في عملية (الفارس الشهم 3)، جاهزيتهم للوقوف في الصفوف الأمامية لدعم الأشقاء الفلسطينيين، وتقديم المساعدة لمن هم في أمسّ الحاجة إليها، بروح عالية من المبادرة، والمسؤولية، والانتماء الصادق لوطنهم ومبادئه الإنسانية الراسخة». من جانبه، قال مدير إدارة التمكين في المؤسسة الاتحادية للشباب، راشد غانم الشامسي، إن إطلاق الدفعة الأولى من برنامج البعثات الاجتماعية للشباب يأتي تجسيداً لجهود مستمرة في بناء منظومة متكاملة، تُعنى بتمكين الشباب في المجالات الإنسانية والتنموية والثقافية، من خلال أدوات عملية وتجارب ميدانية حقيقية، تتيح للشباب تطوير خبراتهم للإسهام الفعلي في العديد من المجالات التي تحقق الأثر الإيجابي والازدهار في المجتمعات حول العالم. وأضاف أن مشاركة الشباب الإماراتي في عملية «الفارس الشهم 3» تمثل محطة محورية في مسيرة تمكينهم للعمل الإغاثي على المستوى الدولي، لينخرطوا في مهام ميدانية، تشمل تجهيز شحنات الإغاثة، وتعبئة وتوزيع المواد الغذائية والطبية والمياه، إلى جانب دعم الفرق اللوجستية، ومتابعة عمليات نقل الإمدادات ضمن خط «شريان الحياة الإماراتي»، لإيصال المياه إلى نحو 600 ألف فلسطيني من سكان قطاع غزة، وهذه التجربة تُمثّل فرصة حقيقية للتعرف إلى تحديات العمل الإنساني عن قرب، والإسهام الفاعل في تخفيف معاناة المحتاجين في مناطق الأزمات. وتتضمن مشاركة الدفعة الأولى من البرنامج مجموعة من المهام الميدانية، تشمل توزيع المساعدات الغذائية والطبية، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي، والإسهام في جهود الإغاثة المباشرة، بالتنسيق مع الجهات الرسمية العاملة ضمن العملية الإنسانية في قطاع غزة، إذ يأتي هذا الحدث في سياق تطوير مهارات الشباب الإماراتي، وتعزيز وعيهم بالقضايا العالمية، والاحتياجات الإنسانية المتزايدة، فضلاً عن فتح آفاق المشاركة في مبادرات دولية تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز مكانة الإمارات كدولة رائدة في العمل الإنساني. يذكر أن «برنامج البعثات الاجتماعية للشباب» يعد إحدى المبادرات الوطنية النوعية، التي أطلقتها المؤسسة الاتحادية للشباب، ضمن محور «المجتمع والقيم»، المنبثق عن الأجندة الوطنية للشباب 2031، ويهدف إلى تأهيل الشباب الإماراتي للمشاركة في البعثات الإنسانية والتنموية والثقافية، بما يعزز من حضور الدولة عالمياً، ويؤهل جيلاً جديداً من سفراء العمل الإنساني. سلطان النيادي: • مشاركة الشباب في عملية «الفارس الشهم 3» تجسد جاهزيتهم للوقوف في الصفوف الأمامية لدعم الأشقاء الفلسطينيين.