logo
الجيش الإسرائيلي يسعى لتجنيد عشرات الآلاف استعدادًا لاحتلال غزة

الجيش الإسرائيلي يسعى لتجنيد عشرات الآلاف استعدادًا لاحتلال غزة

البوابةمنذ 12 ساعات
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية ليل الثلاثاء، أن السلطات الإسرائيلية تخطط لتجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، استعدادا لاحتلال غزة.
وأفاد موقع "واللا" العبري، بأنه سيتم قريبا تجنيد 60 ألف جندي احتياط استعدادا لعملية احتلال مدينة غزة، بالإضافة إلى 20 ألف جندي احتياط يخدمون بالفعل، وذلك وفقًا لتوجيهات وزير الدفاع يسرائيل كاتس.
ووفقا للتقديرات، من المتوقع أن يرتفع هذا العدد على خلفية المهام والعمليات في مختلف الجبهات.
وقالت مصادر عسكرية لموقع "واللا" إن الجيش الإسرائيلي لن ينتظر أسابيع، وستبدأ القوات البرية، بمرافقة سلاح الجو، في المناورة نحو مناطق جديدة في الأيام القادمة لزيادة الضغط على حماس.
وفي غضون ذلك، أعرب مسؤولون كبار في الجيش الإسرائيلي عن قلقهم الشديد من أن احتلال المناطق في قلب مدينة غزة وأماكن أخرى سيؤدي إلى مسؤولية مباشرة على عاتق الجيش الإسرائيلي بخصوص توزيع المساعدات الإنسانية على السكان الفلسطينيين حتى يتم إجلاء معظمهم إلى جنوب قطاع غزة.
في غضون ذلك، سُمعت ليلة الأربعاء انفجارات عنيفة في قطاع غزة. وقام الجيش الإسرائيلي بتدمير مبانٍ وبنية تحتية بطريقة مُسيطر عليها من قبل قوات الهندسة في شمال القطاع. ووفقا لمصدر عسكري، فإن هذا يعد جزءًا من الاستعدادات للعملية، واستكمالًا للمناورة البرية الحالية للجيش الإسرائيلي.
وحسب ما جاء في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، يأتي القرار بالتوازي مع مناقشات جارية حول مقترحات الوسطاء بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس"، إلا أن المستوى السياسي الإسرائيلي أوعز للجيش بالاستعداد الميداني المبكر، تحسبا لفشل المساعي السياسية.
وتخطط قيادة الجيش لإطلاق مناورة عسكرية واسعة في غزة على مراحل، مع ترك "نقاط توقف" تسمح بمواصلة المفاوضات.
وبحسب التقديرات العسكرية، فإن نسبة استجابة الجنود قد تكون أقل مقارنة بالفترة التي تلت هجمات 7 أكتوبر، بسبب الإرهاق بعد عامين من القتال، والضغوط الاجتماعية على عائلات الجنود.
وحذر الجيش من أن أي نقص في عدد المستجيبين سيطيل أمد العملية العسكرية حتى العام المقبل.
كما أعلن كاتس أنه عقد جلسة مطولة مع رئيس الأركان إيال زامير، ونائبه تمير ياداي، ورؤساء الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، لمناقشة خطط الهجوم.
وأفادت تقارير بأن الخطة تتضمن إخلاء نحو مليون فلسطيني من شمال القطاع إلى جنوبه، رغم اعتراف المؤسسة الأمنية بصعوبة تحقيق ذلك، إذ بقي مئات الآلاف في غزة حتى في ذروة العمليات السابقة.
وعلى الصعيد السياسي، عقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مشاورات مع مقربين منه عقب تلقي رد من "حماس" على مقترح الوسطاء. وأكدت مصادر في محيطه أنه يسعى فقط إلى "صفقة شاملة" تشمل إطلاق جميع الأسرى، رافضا الاكتفاء باتفاق جزئي، وإن لم يغلق الباب تماما أمام هذا الخيار، وفق "يديعوت أحرونوت".
في حين أن البيت الأبيض علّق أمس على المستجدات، مشيرا إلى أن رد "حماس" لم يكن مصادفة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي شدد على أن عودة الأسرى لن تتم إلا بعد "القضاء على حماس".
بدورها، أكدت قطر ومصر أن مقترح وقف إطلاق النار المطروح يشكل "الطريق الأمثل" لتجنب كارثة إنسانية متفاقمة في غزة، حيث شدد المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري على أن الاتفاق المقترح يتضمن إدخال مساعدات إنسانية واسعة للقطاع.
وفي ختام مشاوراته، جدد نتنياهو التأكيد على المبادئ التي وضعتها حكومته لإنهاء الحرب: نزع سلاح حماس، إعادة الأسرى، فرض السيطرة الأمنية الإسرائيلية على القطاع ومحيطه، وتشكيل حكومة مدنية بديلة لا تضم لا حماس ولا السلطة الفلسطينية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل توافق على أكبر مشروع استيطاني.. يقطع أوصال الضفة
إسرائيل توافق على أكبر مشروع استيطاني.. يقطع أوصال الضفة

العين الإخبارية

timeمنذ 5 دقائق

  • العين الإخبارية

إسرائيل توافق على أكبر مشروع استيطاني.. يقطع أوصال الضفة

تم تحديثه الأربعاء 2025/8/20 04:25 م بتوقيت أبوظبي أقرت إسرائيل، اليوم الأربعاء، مشروعا استيطانيا شرق القدس من شأنه فصل شمال الضفة الغربية المحتلة عن جنوبها. يأتي ذلك رغم تحذير المجتمع الدولي من أنه سيقوض فرص إقامة دولة فلسطينية متصلة مستقبلا. وقال غاي يفراح، رئيس بلدية مستوطنة معاليه أدوميم، القريبة من موقع المشروع في بيان "يسرني أن أعلن أنه قبل وقت قصير، وافقت الإدارة المدنية على مخطط بناء حي (إي وان) أو E1" المثير للجدل. وطرح المشروع الذي يعد أكبر مشروع استيطاني، للمرة الأولى في سنوات التسعينيات ولكن جرى تأجيله بسبب المعارضة الشديدة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا ودول العالم. ويقضي المشروع بإقامة 2400 وحدة استيطانية وفنادق ومناطق صناعية لربط مستوطنة "معاليه أدوميم" مع القدس الغربية على حساب آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية. بدوره، قال أفيف تاتارسكي، الباحث في منظمة "عير عميم" اليسارية الإسرائيلية: "تُظهر موافقة اليوم مدى عزم إسرائيل على متابعة ما وصفه الوزير سموتريتش ببرنامج استراتيجي لطمس إمكانية قيام دولة فلسطينية وضم الضفة الغربية فعلياً". وأضاف: "إذا كان المجتمع الدولي جاداً بشأن السلام وإقامة دولة فلسطينية، فمن الضروري اتخاذ إجراءات فعالة لمنع إسرائيل من طرد الفلسطينيين في منطقة E1 وبناء هذه المستوطنة الجديدة الكبيرة في قلب الضفة الغربية". وفي مارس/آذار الماضي، هددت بريطانيا وفرنسا وكندا، إسرائيل بفرض عقوبات في حال لم توقف توسيع المستوطنات في الضفة. جاء ذلك بعد تصريح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، بأن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي وافق على خطة لفصل 13 حيا استيطانيا يهوديا في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل عن المناطق المجاورة لها. وأضاف عبر حسابه على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي أنه سيتم في نهاية المطاف الاعتراف بهذه الأحياء السكنية مستوطنات مستقلة، وذلك في تعليق على الخطوة التي جاءت بعد الموافقة على بناء عشرات الآلاف من الوحدات السكنية في مختلف أنحاء الضفة الغربية. وقال سموتريتش في حينه: "نواصل قيادة ثورة تطبيع وتنظيم في المستوطنات بدلا من الاختباء والاعتذار، نرفع العلم ونبني ونعمر.. هذه خطوة مهمة أخرى على طريق السيادة الفعلية في يهودا والسامرة"، مستخدما التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية. وزاد إصرار إسرائيل على عدم ترك السيطرة على الضفة الغربية بسبب مخاوفها من تكرار هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 الذي شنّه مسلحون بقيادة حركة حماس الفلسطينية. aXA6IDEwNC4yNTIuMTYuMjI0IA== جزيرة ام اند امز BR

لقاء «الحسم» مع زيلينسكي.. حسابات وشروط بوتين ومعضلة الموقع
لقاء «الحسم» مع زيلينسكي.. حسابات وشروط بوتين ومعضلة الموقع

العين الإخبارية

timeمنذ 35 دقائق

  • العين الإخبارية

لقاء «الحسم» مع زيلينسكي.. حسابات وشروط بوتين ومعضلة الموقع

جهود دبلوماسية مكثفة يبذلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوصل لاتفاق سلام بشأن أوكرانيا. وأعلن ترامب أنه يرتب لقمة تجمعه مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني دونالد ترامب؛ لمناقشة سبل إنهاء ترامب الحرب المشتعلة منذ أكثر من 3 سنوات. ورغم الاجتماعات المتتالية التي عقدها ترامب مع وفود من كلا البلدين، إلى جانب مجموعة من القادة الأوروبيين، لا يزال هناك تباين بين مطالب بوتين وشروط زيلينسكي وحلفائه. وستفتح المحادثات الثلاثية المحتملة الباب أمام مفاوضات جادة لإنهاء الحرب إلا أن ترامب لا يزال أمامه عدة خطوات لتنظيم قمة ناجحة وذلك وفقا لما ذكرته مجلة "بوليتيكو" الأمريكية التي طرحت خمسة أسئلة بشأن الاجتماع المحتمل. هل سيوافق بوتين على لقاء زيلينسكي؟ تتوقف خطة ترامب الكبرى لعقد لقاء مباشر بين رئيسي البلدين على استعداد بوتين للقاء زيلينسكي وجهًا لوجه وهو أمر قد يكون مستبعدا. وأمس الثلاثاء، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لوسائل الإعلام الرسمية الروسية إن أي اجتماع يجب أن يُعقد "خطوة بخطوة، تدريجيًا، بدءًا من مستوى الخبراء، ثم المرور بجميع المراحل اللازمة" لكنه لم يستبعد تماما عقد الاجتماع وقال إن بوتين لن يرفض بالضرورة حضور قمة ثنائية أو ثلاثية. ما هو توزيع الالتزامات الأمنية بين أوروبا وأمريكا؟ وفقًا للأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، فإن "التقدم" الرئيسي الذي تمخضت عنه قمة يوم الإثنين كان استعداد ترامب للالتزام بضمانات أمنية لأوكرانيا، وهو ما أبدى بوتين انفتاحا بشأنه خلال قمة ألاسكا يوم الجمعة لكن لم تتضح بعد كيف ستبدو المشاركة الأمريكية. وخلال مكالمة هاتفية مع برنامج "فوكس آند فريندز" أمس، قال ترامب إن الحلفاء الأوروبيين "سيُقدمون" الالتزامات الأمنية، وقدم "تأكيداته" بأن الولايات المتحدة لن ترسل قوات برية إلى أوكرانيا ورجح أن ترسل فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، قوات إلى هناك. وبإمكان الولايات المتحدة المساهمة بطرق أخرى مثل تقديم الدعم الجوي، وهو ما طرحه ترامب أيضًا خلال مقابلته مع شبكة "فوكس نيوز". ونقلت "بوليتيكو" عن مسؤول أمريكي كبير قوله "لا أعتقد أن هناك خطًا أحمر" للدور المحتمل للولايات المتحدة في جهود حفظ السلام طويلة الأمد. أين سيُعقد الاجتماع المحتمل؟ يعمل البيت الأبيض حاليًا على اختيار موقع للاجتماع الثلاثي المحتمل لكن قائمة الخيارات ليست طويلة بسبب مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق بوتين والتي تجعل عدد الدول التي يستطيع الزعيم الروسي زيارتها دون مواجهة احتمال التعرض للاعتقال محدود. وقال وزير الخارجية السويسري أمس إن بلاده ستمنح بوتين "حصانة" إذا زار البلاد لإجراء محادثات سلام. وفي حين، اقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جنيف كمكان محتمل للقاء، ضغط بوتين لاستضافته في موسكو قبل أن يبرز موقع آخر على رأس قائمة تفضيلات البيت الأبيض؟ وكشفت "بوليتيكو" أمس أن جهاز الخدمة السرية الأمريكي يُخطط لعقد الاجتماع في بودابست عاصمة المجر لكن الخطط لم تُحسم بعد. هل التنازلات الإقليمية ما زالت مطروحة؟ لعلّ أكبر عقبة في طريق الاجتماع الثلاثي المحتمل هي مطالبة بوتين بتنازلات إقليمية من أوكرانيا خاصة مع انفتاح ترامب على ما أسماه "تبادل الأراضي". ويشمل التبادل تخلي روسيا عن بعض الأراضي الأوكرانية التي سيطرت عليها خلال الحرب مع الاحتفاظ بمساحات أخرى من الأرض، بما في ذلك أجزاء من منطقة دونباس التي لا تسيطر عليها موسكو حاليًا. وأوضح بوتين أنه لن يفكر في إنهاء الحرب دون الحصول على هذه الأراضي لكن زيلينسكي لا ينوي مقايضة الأرض باتفاقية سلام. ووفقًا للمستشار الألماني فريدريك ميرتس، الذي انضم إلى قمة البيت الأبيض يوم الإثنين، فإنه لم يتم طرح موضوع الأراضي خلال المحادثات مما أدى إلى تأجيل المناقشات حتى لقاء زيلينسكي وبوتين وجهًا لوجه. هل سيُغيّر ترامب موقفه مجددًا؟ بدا أن قمة يوم الإثنين بين ترامب وزيلينسكي وقادة أوروبا قد أعادت الرئيس الأمريكي إلى صف أوكرانيا لكن لا يوجد ما يضمن استمرار موقفه. وحتى الآن، أمضى ترامب الجزء الأكبر من ولايته الثانية في مدح بوتين، وتوبيخ زيلينسكي قبل أن يعرب عن عدم ثقته بنوايا الرئيس الروسي لكنه تأثر مجددا ببوتين بعد لقائهما يوم الجمعة الماضي في ألاسكا. AU

كاتس يعلن استدعاء جنود الاحتياط لتنفيذ خطة "احتلال غزة"
كاتس يعلن استدعاء جنود الاحتياط لتنفيذ خطة "احتلال غزة"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

كاتس يعلن استدعاء جنود الاحتياط لتنفيذ خطة "احتلال غزة"

وأوضح كاتس خلال اجتماع أمني أن: "إسرائيل تستدعي الآن جنودها الأبطال من الاحتياط، والخدمة النظامية، والخدمة الإلزامية، بهدف تحقيق إطلاق سراح الرهائن، وهزيمة حركة حماس، وإنهاء الحرب وفقا للشروط التي وضعتها إسرائيل". وعقد وزير الدفاع الإسرائيلي، اجتماعا مع رئيس أركان الجيش، إيال زامير، في مقر القيادة الجنوبية بمدينة بئر السبع، لمناقشة الخطط العملياتية للجيش المتعلقة بـ"عملية السيطرة على مدينة غزة وتهيئة الظروف لإنهاء الحرب". وانتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد ، عزم إسرائيل تجنيد 60 ألف جندي احتياطي لاحتلال غزة. وقال لابيد إن القرار الذي أصدره وزير الدفاع يسرائيل كاتس، صباح الأربعاء، بتجنيد 60 ألف جندي احتياطي لتحقيق "وهم احتلال غزة". وأضاف : "أسوأ حكومة في تاريخ البلاد لا تزال تُفرّق بين الدماء. بيدٍ تُشجّع على التهرّب، وبالأخرى تُضاعف العبء. لن ننتصر في الحرب معهم". وكانت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" قد أوضحت أن وزير الدفاع وافق أيضا على الاستعدادات اللازمة لإجلاء نحو مليون مدني من مدينة غزة إلى جنوب القطاع. وحسب الصحيفة الإسرائيلية، يسيطر الجيش حالياً على 75 في المائة من مساحة قطاع غزة ، في محاولة للضغط على حركة حماس لإبرام اتفاق للإفراج عن المحتجزين في القطاع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store