دراسة مفاجئة.. الأسماك تشعر بالألم كالإنسان!

كشف فريق من العلماء حديثا عن معاناة الأسماك من ألم شديد خلال طريقة ذبح شائعة تُعرف بـ'الاختناق الهوائي'، ما قد يغير نظرتنا تجاه أطباق المأكولات البحرية التي نستهلكها يوميا.
وتعتمد هذه الطريقة على ترك الأسماك تختنق في الهواء أو على الجليد لفترات طويلة قد تتجاوز الساعة، ما يسبب لها ألما شديدا ومطولا.
وفي دراسة أجراها علماء معهد Welfare Footprint، تبين أن سمك السلمون المرقط 'قوس قزح' يعاني ما يصل إلى 10 دقائق من ألم شديد خلال هذه العملية.
وبناء على هذه النتائج، دعا العلماء إلى حظر الاختناق الهوائي واستبداله بأساليب 'الصعق الكهربائي'، التي تؤدي إلى فقدان وعي سريع وتقلل من معاناة الأسماك.
وأوضح فريق البحث أن الصعق الكهربائي يعتبر إنسانيا وفعالا فقط إذا تم تقليل التعامل مع السمكة قبل الذبح إلى أدنى حد، وفقدت السمكة وعيها فورا بعد الصعق، مع استمرار هذه الحالة حتى الموت.
وتشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 2.2 تريليون سمكة برية و171 مليار سمكة مستزرعة تُقتل سنويا، وغالبا بطرق تقليدية غير إنسانية مثل الاختناق أو التعرض لثاني أكسيد الكربون أو البرودة الشديدة، أو النزف دون صعق كهربائي.
وتوضح الجمعية الملكية البريطانية لمنع القسوة على الحيوانات، أن هذه الطرق تستغرق دقائق عدة حتى تسبب فقدان الإحساس، ما يجعلها غير إنسانية.
ووجد العلماء أن الألم الناتج عن الاختناق بالهواء يستمر من دقيقتين حتى 22 دقيقة، حسب حجم السمكة ودرجة حرارة الماء.
وفي المقابل، تؤدي أساليب الصعق الكهربائي إلى صدمة فورية تمنع معاناة السمكة. وتشمل هذه الطرق استخدام أنظمة الصعق في حمامات مائية مكهربة، أو أنظمة التدفق التلقائي التي تصعق السمك وهو في الماء، ما يقلل الحاجة للتعامل المباشر مع الأسماك قبل الذبح.
ورغم اعتقاد البعض بأن هذه الطرق أكثر تكلفة، أكد العلماء أن الصعق الكهربائي يمكن أن يقلل الألم بشكل كبير مقابل تكلفة رأسمالية منخفضة، حيث يمكن توفير ما بين 60 و1200 دقيقة من الألم المتوسط إلى الشديد لكل دولار أمريكي يُنفق على هذه التقنية.
المصدر: ديلي ميل

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

أخبار السياحة

منذ 3 أيام

• أخبار السياحة

دراسة مفاجئة.. الأسماك تشعر بالألم كالإنسان!

كشف فريق من العلماء حديثا عن معاناة الأسماك من ألم شديد خلال طريقة ذبح شائعة تُعرف بـ'الاختناق الهوائي'، ما قد يغير نظرتنا تجاه أطباق المأكولات البحرية التي نستهلكها يوميا. وتعتمد هذه الطريقة على ترك الأسماك تختنق في الهواء أو على الجليد لفترات طويلة قد تتجاوز الساعة، ما يسبب لها ألما شديدا ومطولا. وفي دراسة أجراها علماء معهد Welfare Footprint، تبين أن سمك السلمون المرقط 'قوس قزح' يعاني ما يصل إلى 10 دقائق من ألم شديد خلال هذه العملية. وبناء على هذه النتائج، دعا العلماء إلى حظر الاختناق الهوائي واستبداله بأساليب 'الصعق الكهربائي'، التي تؤدي إلى فقدان وعي سريع وتقلل من معاناة الأسماك. وأوضح فريق البحث أن الصعق الكهربائي يعتبر إنسانيا وفعالا فقط إذا تم تقليل التعامل مع السمكة قبل الذبح إلى أدنى حد، وفقدت السمكة وعيها فورا بعد الصعق، مع استمرار هذه الحالة حتى الموت. وتشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 2.2 تريليون سمكة برية و171 مليار سمكة مستزرعة تُقتل سنويا، وغالبا بطرق تقليدية غير إنسانية مثل الاختناق أو التعرض لثاني أكسيد الكربون أو البرودة الشديدة، أو النزف دون صعق كهربائي. وتوضح الجمعية الملكية البريطانية لمنع القسوة على الحيوانات، أن هذه الطرق تستغرق دقائق عدة حتى تسبب فقدان الإحساس، ما يجعلها غير إنسانية. ووجد العلماء أن الألم الناتج عن الاختناق بالهواء يستمر من دقيقتين حتى 22 دقيقة، حسب حجم السمكة ودرجة حرارة الماء. وفي المقابل، تؤدي أساليب الصعق الكهربائي إلى صدمة فورية تمنع معاناة السمكة. وتشمل هذه الطرق استخدام أنظمة الصعق في حمامات مائية مكهربة، أو أنظمة التدفق التلقائي التي تصعق السمك وهو في الماء، ما يقلل الحاجة للتعامل المباشر مع الأسماك قبل الذبح. ورغم اعتقاد البعض بأن هذه الطرق أكثر تكلفة، أكد العلماء أن الصعق الكهربائي يمكن أن يقلل الألم بشكل كبير مقابل تكلفة رأسمالية منخفضة، حيث يمكن توفير ما بين 60 و1200 دقيقة من الألم المتوسط إلى الشديد لكل دولار أمريكي يُنفق على هذه التقنية. المصدر: ديلي ميل

أخبار السياحة

منذ 4 أيام

• أخبار السياحة

الليمونادة.. مشروب النساء الأول للشباب والنضارة ومقاومه التجاعيد

مما لاشك فيه، أن التمتع بالشباب والتخلص من التجاعيد وتأخير الشيخوخة هي أهداف وأمال السيدات جميعًا. الاعتماد على المشروبات الطبيعية ونظام التغذية والنظام الرياضي الصحي هو الذي يجعل الجسم قادرًا على تأخير الشيخوخة والحفاظ على الشباب والنضارة لأطول فترة ممكنة، وفقا لتقرير نشر فى موقع health الطبى. فوائد مشروب الماء بالليمون المشروبات الطبيعية التي لا تحتوي على السكر والتي تهتم بترطيب الجلد هي الخيار الأمثل للحفاظ على الشباب والنضارة. ومن أهم هذه المشروبات مشروب الماء بالليمون، سواء أضفت إليه القليل من العسل أم لا، فيعتبر هذا المشروب بروتينًا للعناية بالبشرة طبيعيًا ومثاليًا. يحسن من الترطيب العميق للجلد في كل الطبقات. – يحافظ على رطوبة الجسم. – يوفر الترطيب المناسب للشفتين والوجه وأماكن ظهور التجاعيد الشهيرة. – يعمل على إبطاء علامات الشيخوخة. – يقلل من احتمالية ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد. – يحمي الجلد من التشقق والتصبغات والخشونة التي تزيد من احتمالية ظهور التجاعيد. مقاومة الإجهاد التأكسدي تظهر الدراسات أن ماء الليمون بشكل خاص يقاوم الإجهاد التأكسدي الذي يظهر على البشرة والجلد بشكل خاص ويؤدي إلى شيخوخة الجلد المبكرة. لذلك فهو يقلل من علامات الهرم. مساعد ماء الليمون على حماية البشرة – تناول فيتامين سي أحد أهم مضادات الأكسدة القوية يساعد على مكافحة الأمراض ومساعدة الجلد على الالتئام ومقاومة الالتهاب والتخلص من الجروح. – مساعد ماء الليمون على تقليل تورمات الجلد والآثار والندبات والتصبغات. تعزيز إنتاج الكولاجين يعزز مشروب الماء بالليمون من إنتاج الكولاجين، وهو بروتين يدعم بنية الجلد ومرونتهم. ولأن فيتامين سي مضاد للأكسدة، فهو يساعد على ترطيب ونضارة البشرة بشكل واضح. تعزيز نعومة البشرة يعزز هذا المشروب من نعومة البشرة بجانب نضارتها. العناصر الغذائية الموجودة في الماء بالليمون هي عبارة عن البوتاسيوم والفسفور وفيتامين سي والكالسيوم والمغنيسيوم، وكلها تساعد على تعزيز صحة الجلد والبشرة. ينصح التقرير بعدم الإكثار في شرب الماء بالليمون أيضًا، لأن المشروبات الحمضية قد تؤثر على الجهاز الهضمي بشكل عكسي وقد تزيد من فرص الارتجاع الحمضي

أخبار السياحة

منذ 4 أيام

• أخبار السياحة

ارتداء الأحذية الضيقة خطر على مريض السكر.. نصائح للعناية بالقدمين

حذر خبراء الصحة من الأحذية الضيقة خاصة لمريض السكرى، وقالوا إن مرضى السكرى يحتاجون إلى ارتداء أحذية أوسع، لأن الأحذية الضيقة يمكن أن تؤدي إلى مسامير القدم 'الكالو'، وتؤثر على تدفق الدم والأعصاب إلى القدمين. كيف يُؤثر مرض السكري على قدميك؟ وبحسب موقع 'تايمز ناو' تشمل مضاعفات مرض السكر تلف الأعصاب وضعف الدورة الدموية، مما قد يُسبب على المدى الطويل تقرحات جلدية أو قرحًا في القدمين، والتي قد تتفاقم بسرعة. وأكد الأطباء على أهمية الحصول على الرعاية الطبية فورًا عند الإصابة بقرحة في القدم، لأن معظم عمليات استئصال الجزء السفلي من الساق والقدم تبدأ بقرحة في القدم. تُسبب القرحة التي لا تلتئم ضررًا بالغًا للأنسجة والعظام، وقد تتطلب استئصالًا جراحيًا أو بتر إصبع القدم أو القدم أو جزء من الساق. بعض مرضى السكري أكثر عرضة للإصابة من غيرهم تشمل بعض العوامل التي تزيد من خطر البتر ما يلي: -ارتفاع مستويات السكر في الدم -التدخين -تلف أعصاب القدمين -الكالو أو مسامير القدم -تشوهات القدم -ضعف الدورة الدموية في الذراعين والساقين -تاريخ الإصابة بقرح القدم -بتر سابق -مشاكل في الرؤية -أمراض الكلى -ارتفاع ضغط الدم، أعلى من 140/80 مليمتر زئبق (مم زئبق) طرق الوقاية من قرح القدم أفضل طريقة للوقاية من مضاعفات داء السكري، بما في ذلك قرح القدم، هي التحكم في مستويات السكر في الدم. يقول الأطباء إن ذلك يشمل: -فحص قدميك مرة واحدة يوميًا بحثًا عن أي بثور أو جروح أو شقوق أو قروح أو احمرار أو ألم أو تورم. -غسل قدميك بالماء الفاتر مرة واحدة يوميًا والتأكد من تجفيفهما جيدًا. -ضع بودرة التلك أو نشا الذرة بين أصابع قدميك للحفاظ على جفاف الجلد. -لتجنب إيذاء بشرتك، لا تستخدم مبرد أظافر أو مقصًا على مسامير القدم أو الكالو. -قص أظافرك بشكل مستقيم. لا تمشِ حافي القدمين، حتى في المنزل. -ارتدِ جوارب مصنوعة من مواد تمتص العرق بعيدًا عن بشرتك، مثل القطن وألياف الأكريليك الخاصة. -اشترِ أحذية مريحة توفر الدعم والتبطين للكعب وقوس القدم وباطنها.