
حدث أمني جديد لجيش الاحتلال في معارك غزة
وفي المجمل، قُتل منذ بداية حرب الإبادة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 قرابة 895 جندياً، أُعلنوا رسمياً، منهم 451 منذ بدء العدوان البري داخل القطاع.
وكانت 'كتائب القسام'، الذراع العسكرية لحركة حماس، قد أعلنت أمس أن عناصرها تمكنوا عبر كمين مركب من استهداف ناقلتي جند إسرائيليتين بعبوتين وُضعتا داخل قمرتي القيادة، ما أدى إلى احتراق الناقلتين وطاقمهما.
وأوضحت كتائب القسام أن عناصرها استهدفوا بعد ذلك ناقلة جند ثالثة بقذيفة 'الياسين 105″، وذلك في منطقة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خانيونس جنوبي القطاع.
وأشارت 'القسام' إلى أن عناصرها رصدوا قيام حفار عسكري بدفن الناقلات لإخماد النيران وهبوط الطيران المروحي للإخلاء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ ساعة واحدة
- شفق نيوز
ستارمر يلوح باعتراف بريطانيا بدولة فلسطينية في سبتمبر ما لم توافق إسرائيل على وقف إطلاق النار في غزة وشروط أخرى
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن المملكة المتحدة ستعترف بفلسطين كدولة بحلول اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل، ما لم تتخذ إسرائيل ما وصفه بـ "إجراءات ملموسة" لإنهاء "الوضع المروع" في قطاع غزة. وأضاف ستارمر أنه على إسرائيل القبول بوقف إطلاق النار والتأكد على أنه لن يكون هناك ضم لأراض في الضفة الغربية، وأن تلتزم كذلك بـ "عملية سلام طويلة الأمد تتمخض عن تنفيذ حل الدولتين". فرنسا تعلن أنها ستعترف بفلسطين كدولة، وإسرائيل تصف الخطوة بأنها "مكافأة للإرهاب" وصرح ستارمر بأن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات على قطاع غزة بدأت اليوم، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه يرغب في دخول ما لا يقل عن 500 شاحنة مساعدات يومياً إلى القطاع. بعد البيان، تلقى ستارمر أسئلة حول توقيت هذا الإعلان وتأثير الاعتراف بالدولة الفلسطينية، فقال إن إعلان اليوم مدفوع بعاملين: "الوضع غير المُحتمل" في غزة، والقلق من "تضاؤل" "إمكان" حل الدولتين. وفيما يتعلق بالإعلان الذي يُؤطّر حول الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال ستارمر إنه أراد ضمان أن "تلعب هذه الخطوة دوراً في تغيير الأوضاع على الأرض"، بما في ذلك وصول المساعدات إلى غزة. وأضاف أن هذا الإعلان جزء من خطة سلام من ثمانية أجزاء، تعمل الحكومة البريطانية عليها منذ فترة. وفيما يتعلق بربط الاعتراف بالدولة الفلسطينية بشروط محددة، قال ستارمر إن الهدف الرئيسي للحكومة البريطانية هو تغيير الوضع على الأرض، مؤكداً مجدداً على ضرورة إطلاق سراح الرهائن وتمكين المساعدات من الدخول. وأكد أن توقيت هذا الإعلان جاء لأنه يشعر "بقلق بالغ إزاء تراجع فكرة حل الدولتين، وتراجعها اليوم عما كانت عليه لسنوات عديدة". وفي أول رد فعل إسرائيلي، أعلنت إسرائيل رفضها. ونشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية على منصة إكس أن إسرائيل تعرب عن رفضها بيان رئيس وزراء المملكة المتحدة، مضيفةً أن هذه الخطوة "تُمثل مكافأة لحماس وتضر بجهود التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة". قبل أيام، وقّع 221 نائباً من تسعة أحزاب سياسية، رسالة موجهة إلى رئيس الوزراء كير ستارمر ووزير خارجيته ديفيد لامي، يطالبون فيها بالاعتراف بدولة فلسطينية. وأكد النواب في رسالتهم أن الاعتراف البريطاني سيكون "مؤثراً"، مشيرين إلى أن دعم لندن المتواصل لحل الدولتين يجعل من الاعتراف خطوة تضيف "قيمة حقيقية" لهذا الموقف. وأشارت النائبة العمالية سارة تشامبيون، رئيسة لجنة التنمية الدولية والتي نظمت الرسالة، أن حل الدولتين "يبقى الحل الوحيد القابل للتنفيذ لضمان سلام مستدام في المنطقة". وفي أول رد فعل دولي، رحّب وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الثلاثاء بإعلان بريطانيا، قائلاً: "سويا، سنوقف حلقة العنف التي لا تنتهي ونعيد فتح آفاق السلام" في المنطقة. وجاء في منشور الوزير الفرنسي "تنضمّ المملكة المتحدة اليوم إلى الزخم الذي أوجدته فرنسا للاعتراف بدولة فلسطين". وجاء في إعلان ستارمر "قلت دائما إننا سنعترف بدولة فلسطينية كمساهمة في عملية سلام فعلية، في لحظة يكون لحل الدولتين أكبر تأثير ممكن"، لافتاً إلى أنه "مع تعرض هذا الحل راهنا للخطر، حان وقت التحرك". وجاءت الخطوة البريطانية بعد بضعة أيام من إعلان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أن باريس ستعترف بدولة فلسطين في أيلول/سبتمبر. من ناحية أخرى، غادر وفد حماس المفاوض الثلاثاء العاصمة القطرية الدوحة، متوجهاً إلى تركيا بهدف بحث "آخر التطورات" بعد تعثر المفاوضات مع إسرائيل حول وقف لإطلاق النار في غزة، بحسب ما أفاد مسؤول في الحركة وكالة فرانس برس. وقال المسؤول إن "وفداً قيادياً من حركة حماس برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي للحركة غادر الدوحة متجهاً إلى اسطنبول؛ حيث يجري الوفد الذي يضم أيضا أعضاء وفد حماس المفاوض برئاسة خليل الحية، لقاءات عدة مع المسؤولين الأتراك حول آخر تطورات مفاوضات الهدنة التي توقفت الأسبوع الماضي". ماذا يعني الاعتراف بدولة فلسطينية، وما هي الدول التي تعترف بها حالياً؟ تعترف حوالي 140 دولة رسمياً بدولة فلسطينية، في حين تقول العديد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة إنها لن تفعل ذلك، إلّا كجزء من جهود التوصل إلى حل طويل الأمد للصراع مع إسرائيل. وقد اتخذت إسبانيا وأيرلندا والنرويج هذه الخطوة رسمياً العام الماضي، على أمل ممارسة ضغط دبلوماسي لضمان وقف إطلاق النار في غزة. أمّا فرنسا، فلم تعترف بعد بدولة فلسطينية، بل أكدت أنها ستفعل ذلك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول المقبل، وفق ما صرّح الرئيس إيمانويل ماكرون. وما صرّح به رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الآن، هو أن المملكة ستحذو حذو فرنسا، ما لم تستوفِ إسرائيل مجموعة من الشروط. ويتمتع ممثلو فلسطين في الأمم المتحدة حالياً بحقوق محدودة للمشاركة في أنشطتها، كما أن فلسطين معترف بها أيضاً من قِبل العديد من المنظمات الدولية، بما في ذلك جامعة الدول العربية.


ساحة التحرير
منذ 9 ساعات
- ساحة التحرير
دعاة الاستسلام لا السلام!حمود النوفلي
دعاة الاستسلام لا السلام! حمود النوفلي * للأسف الشديد، لم يكتفِ #صهاينة_العرب بالخذلان والصمت، بل هرعوا يستجدون الولايات المتحدة والكيان الصهيوني بما يسمونه 'سلامًا'، وهو في حقيقته استسلامٌ وتنازلٌ عن 72% من أرض فلسطين، مقابل لا شيء سوى رضى الأعداء. يطالبون بتجريد الدولة الفلسطينية – إن وُجدت – من السلاح، لتجاور كيانًا مجرمًا يمتلك أسلحة نووية وأضخم ترسانة عسكرية في المنطقة! لا مانع لديهم من ولادة دولة بلا كرامة، بلا جيش، بلا مقاومة… دولة تُمنح فقط لأنّ 'السيد الأمريكي' أمر،و'الكيان الصهيوني'وافق،في مقابل أن تُغدق عليهم الأسلحة لمحاربة الشعوب المجاورة. ولم يكتفوا بذلك،بل حرّضوا العالم على إيران خشية أن تتفوق عليهم عسكريًا، وهاجموا جيرانهم بحجة'الأمن القومي'،بينما يُمنع الفلسطيني حتى من امتلاك بندقية يدافع بها عن أرضه وعِرضه في وجه أعتى صنوف البشر إجرامًا، أولئك الذين وصفهم ربّ العزة بأبشع الصفات، وأمر بالجهاد ضدهم. إنهم لا يأبهون أن يبقى المسجد الأقصى – أولى القبلتين وثالث الحرمين – تحت دنس الصهاينة الذين يقتحمونه يوميًا ويمنعون المسلمين من دخوله.كل ذلك يبدو بسيطًا أمام ما هو أخطر: دعمهم العلني لعصابات من المجرمين والعملاء،وتسليحهم لمحاربة المقاومة. لقد تآمروا على الشعب الفلسطيني،لم يتركوه وشأنه، بل مدّوا يد التعاون مع عدوّه، وأسسوا علاقات استخباراتية واقتصادية معه،ثم شنّوا اليوم حملة إعلامية شرسة ضد المقاومة، بينما يُذبح شعبها من الوريد إلى الوريد، ويرددون ذات مطالب الصهاينة: الاستسلام، تسليم السلاح، وتبادل الأسرى الذين يسمّونهم 'رهائن'، في حين يصمتون صمت القبور عن أكثر من عشرة آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء وشيوخ. لم نسمع منهم تصريحًا واحدًا يُذكر بهم! عن أيّ نذالةٍ، وخسّة، وانعدام للضمير نتحدث؟ إن اللغة العربية لتعجز عن وصفهم بما يستحقون. لقد عرضت المقاومة – بشرفها – خلال المفاوضات تسليم الأسرى مقابل وقف دائم للحرب، فرفض الصهاينة، ورفضت أمريكا. بل إن المقاومة قالت بوضوح: 'سنلقي السلاح إذا خرج المحتل من أرضنا واعترف بدولتنا'، لكن العدو قابل هذه العروض بضمّ الضفة، واحتلال غور الأردن، وتدمير غزة، وتهجير أهلها، بل والتخطيط لإقامة منتجعات لترامب هناك! كل هذا ليس سرًا بل علنًا، ولكن آذان صهاينة العرب لا تسمع، وعيونهم لا ترى! القوانين الدولية تُقرّ بحق الشعوب في مقاومة الاحتلال بالسلاح، وغزة حسب القانون الدولي أرض فلسطينية لا شرعية للاحتلال عليها، وحركة حماس هي الحكومة الشرعية التي فازت في انتخابات حرة ونزيهة، ولكن السلطة – بدعم عربي وصهيوني – انقلبت على نتائج الانتخابات. طالبت حماس بإعادة الانتخابات ليختار الشعب الفلسطيني من يمثّله، عباس أو المقاومة، لكن المال العربي رفض، لأنهم لا يريدون أن تحكم فلسطين حركة تحرر وطنية، بل يرون في الصهيوني 'حمامة سلام' لا يليق بها إلا التطبيع والانبطاح، لا حبًا في السلام، بل حفاظًا على كراسيهم ومصالحهم الشخصية. اليوم، يموت أكثر من مليون ونصف إنسان في غزة جوعًا، بينما الأنظمة العربية تضع بينها وبينهم سياجًا حديديًا، وتمنع أي مساعدة إنسانية، بل تسجن وتقتل من يتعاطف مع غزة. وعندما استنجدت المقاومة بالشعوب الحرة، أطلقوا ضدها حملة تشويه وتحريض لا يقبلها شريف ولا ذو ضمير! وصدق من قال: 'ودّت الزانية لو أن جميع النساء زواني'، فهذا هو حال دعاة الاستسلام للصهاينة: لا ضمير، لا دين، لا مروءة، ولا حتى نخوة الجاهلية. اليوم، اليهود أنفسهم يتظاهرون ضد المجاعة في غزة وسط تل أبيب، وفي بريطانيا، وأمام الكونغرس الأمريكي، بينما أولئك لا يسمعون إلا صدى خوفهم على كراسيهم التي ثبتها لهم الأمريكي والصهيوني. لهذا، فإنّ من واجب كل مؤمن، وكل عربي حرّ، أن يفضح خطابهم، ويكشف عارهم، ويقيم عليهم الحجة، لأن هناك من شبابنا من قد ينخدع بهذا الخطاب الاستسلامي ويصبح أداةً لهدم الأمة،فمعركة الوعي اليوم لا تقلّ أهمية عن معركة السلاح. الخاتمة أكتب هذه الكلمات وأنا في قمة الغضب والقهر على حال أمّتنا العربية،التي أراد الله لها أن تكون 'خير أمة أخرجت للناس'،لكنها تأبى إلا أن يتحقق فيها وعيد الله بالاستبدال: 'وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ' ما نمرّ به اليوم ليس إلا اختبارًا وتمحيصًا وابتلاءً، فالله خلق فريقين لا ثالث لهما: فريق في الجنة،وفريق في السعير. ومن أراد أن يكون مع الفريق الأول، فليَنصر فلسطين،وليقف مع أهلها ضد عدو المسلمين الذي يحتلّ المسجد الأقصى،فواجب تحريره ليس على أهل فلسطين وحدهم، بل على كل مسلم. وتذكر أن المنافقين هم في الدرك الأسفل من النار، فمن خذل غزة، ووجه سهام قلمه نحو المقاومة فهو منافق. كتبه المدين لغزة وفلسطين/حمود النوفلي 2025-07-29


شفق نيوز
منذ 10 ساعات
- شفق نيوز
مقتل ما لا يقل عن 30 فلسطينياً في النصيرات، وبرلين تعتزم إقامة "جسر جوي إنساني" مع غزة
تستمر الغارات الجوية والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، فيما يستمر الجدل حول دخول المساعدات للقطاع المحاصر. إذ قال الدفاع المدني في غزة ، يوم الثلاثاء، إن الغارات الجوية الإسرائيلية خلال الليل وحتى ساعات الصباح، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 30 فلسطينياً، بينهم نساء وأطفال، في منطقة النصيرات وسط القطاع، مشيراً إلى أن الغارات استهدفت "عدداً من منازل المواطنين" في مخيم النصيرات للاجئين. اضغط هنا). وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن 87 شاحنة مساعدات دخلت غزة الاثنين، معظمها تعرّض للنهب بسبب "فوضى يكرّسها الاحتلال"، متهما إسرائيل بمنع المساعدات، واستهداف نقاط تأمينها، ما أدى لمقتل 11 شخصاً. وأضاف المكتب الإعلامي أن إسرائيل سمحت بدخول الشاحنات تحت حماية "عصابات"، واصفاً ما يحدث بأنه "هندسة مجاعة متعمدة". يأتي هذا فيما اتهم الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي من جانبه، حركة حماس بـ"سرقة المساعدات، وإثارة الفوضى، والاعتداء على السائقين، وإطلاق النار على الغزيين، ومحاربة آلية المساعدات الجديدة التي لا تمر عبرها" على حد وصفه. برلين ستقيم "جسراً إنسانياً" مع غزة واستمراراً لمحاولات إيصال المساعدات لقطاع غزة، أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن بلاده ستقيم مع الأردن "جسراً جوياً" لإيصال مساعدات إنسانية إلى غزة، بالتنسيق مع فرنسا وبريطانيا. وقال ميرتس الذي يستقبل ملك الأردن، الثلاثاء، إن هذه الخطوة، رغم بساطتها، تشكّل مساهمة مهمة في ظل "مستويات مقلقة من سوء التغذية"، داعياً إسرائيل إلى "تحسين الوضع الإنساني فوراً وبشكل مستدام". يأتي ذلك فيما أكد المرصد الرئيسي للأمن الغذائي في العالم الثلاثاء، أن "أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن" في قطاع غزة المحاصر والمدمّر، مشيراً إلى أن عمليات إلقاء المساعدات فوق القطاع غير كافية لوقف "الكارثة الإنسانية"، ومشدداً على أن عمليات إدخال المساعدات برّاً "أكثر فاعلية وأماناً وسرعة". من جهته، تحدّث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن وجود مؤشرات لـ"مجاعة حقيقية" في غزة، وأعلن عن خطة لإنشاء "مراكز لتوزيع الطعام دون حواجز"، بالتعاون مع دول أخرى لتسهيل إيصال الغذاء. وأشاد ترامب بجهود رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في ملف الرهائن، لكنه أشار إلى أن حماس ترفض الإفراج عن المحتجزين، وتستخدمهم كـ"درع". وأكد الرئيس الأمريكي أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار "ممكن"، داعياً نتنياهو إلى "طريقة مختلفة" في التعامل مع الصراع. في السياق نفسه، شدد ستارمر على ضرورة استبعاد حماس من أي حكومة فلسطينية مستقبلية، وكشف مكتبه أنه يعمل مع القادة الأوروبيين على خطة لتحقيق "سلام دائم". ووفق صحيفة تلغراف، يعتزم ستارمر هذا الأسبوع إعلان خطة تشمل في نهايتها الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين. كما شدد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو على أنه "لا بديل" عن حل الدولتين، داعياً لاتخاذ "تدابير ملموسة" تضمن قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة. وأعلنت هولندا حظر دخول وزيرَي الأمن القومي والمالية الإسرائيليين، إيتمار بن غفير وبِتسلئيل سموتريتش، ووصفتهم بأنهم "غير مرحب بهم" بسبب "تحريضهم على العنف ودعواتهم للتطهير العرقي". كما أدرجت الوكالة الوطنية للأمن في هولندا إسرائيل على قائمة الدول التي تُشكّل تهديداً، في خطوة تواكب دعوات أوروبية لتعليق مشاركة إسرائيل في برنامج "هورايزن" للأبحاث وتقييد التجارة معها إذا لم تفِ بالتزاماتها، بحسب رئيس الوزراء الهولندي ديك سخوف. وردّاً على القرار، اتهم سموتريتش هولندا بـ"الاستسلام لأكاذيب الإسلام المتطرف"، وقال إن أوروبا "لم تكن آمنة لليهود سابقاً، ولن تكون كذلك لاحقاً"، مؤكداً أنه سيواصل الدفاع عن مستقبل إسرائيل "حتى لو وقف العالم كله ضدنا". واقترحت المفوضية الأوروبية تعليق تمويل بعض الشركات الناشئة في إسرائيل، بسبب "التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية في غزة". وأوضحت أن إسرائيل أعلنت عن "هدنة إنسانية يومية" لكنها لم تلتزم بالكامل، وأن القرار المقترح يخص قطاعات محددة وقد يُعاد النظر فيه لاحقاً. ومن المقرر أن تجتمع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، لمناقشة الاقتراح، الذي يتطلب موافقة الأغلبية لاعتماده. "لا بديل عن حل الدولتين" وموازاة لذلك، يشهد مؤتمر الأمم المتحدة الدولي حول حل الدولتين الذي تنظمه السعودية وفرنسا، مشاركة واسعة من كبار المسؤولين العرب، الذين أكدوا التزامهم بحل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وسط تحذيرات من تداعيات كارثية مستمرة. وأكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان أن موقف بلاده، يقوم على قناعة بأن السلام المستدام لا يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية تُلبّي حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير. وشدد على رفض الافتراضات الإسرائيلية بأن الرياض قد تقبل بأقل من ذلك، مشيراً إلى ضرورة وجود مسار لا رجعة فيه ومحدّد زمنياً لإنشاء الدولة. وقال رئيس الوزراء القطري محمد عبد الرحمن آل ثاني إن قطر تواصل جهودها لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة، رغم "العقبات ومحاولات تشويه صورة الوسطاء". وأشار إلى نجاحات سابقة بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة، مؤكداً السعي نحو هدنة دائمة وإعادة الإعمار. وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن فشل تنفيذ حل الدولتين يتجلى كارثياً في غزة، التي تحوّلت إلى "مقبرة لأهلها ولقيم الإنسانية"، حيث يُحرم السكان من الماء والغذاء والدواء. وأكد الصفدي أن السلام العادل لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، داعياً إلى "وقف العدوان" فوراً وإعادة مئات آلاف الطلبة إلى مدارسهم. وشدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي على ضرورة إطلاق مسار تفاوضي قائم على تنفيذ حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، والانسحاب من جميع الأراضي المحتلة عام 1967. وطالب بـ"وقف العدوان على غزة، وإتمام صفقة تبادل الرهائن، وضمان تدفق المساعدات دون عوائق، ودعم جهود الأونروا والسلطة الفلسطينية في القطاع". من جهتها حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من "مخاطر مخططات الاحتلال" التي ناقشها الكابينت الإسرائيلي بشأن الضم التدريجي لقطاع غزة، واعتبرتها حلقة في "مؤامرة التهجير القسري لشعبنا" في القطاع، وتقويضاً لفرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض. إسرائيل ترتكب "إبادة جماعية" أكدت منظمتا بتسيلم وأطباء لحقوق الإنسان الإسرائيليتان ، الاثنين، أن إسرائيل ترتكب "إبادة جماعية" في غزة، استناداً إلى تحقيقات أجرتاها. وفي بيان مشترك خلال مؤتمر صحفي في القدس نددت المنظمتان الحقوقيتان بتطوير "نظام إبادة جماعية في إسرائيل يعمل على تدمير وإبادة المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة". وتنتقد المنظمتان سياسات الحكومة الإسرائيلية بشكل متكرر، وكان بيانهما المشترك حول الإعلان عن تقريرهما الأخير، هو الأكثر حدة تجاه الحكومة حتى الآن. وفي المقابل، رفض المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ديفيد منسر الاتهام، وقال "قواتنا المسلحة تستهدف الإرهابيين فقط".