
قصة قصيرة. إبهار أسمر في البيت الأبيض
*وكالات
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يستمتع بإشادات عدد من القادة الأفارقة خلال اجتماع في البيت الأبيض، الأربعاء، حين تحدث الرئيس الليبيري جوزيف بواكاي باللغة الإنجليزية، وهي اللغة الرسمية لبلاده.
قال بواكاي خلال الاجتماع: 'ليبيريا صديقة قديمة للولايات المتحدة، ونحن نؤمن بسياستكم الرامية إلى جعل أمريكا عظيمة مجددًا… ونود أن نشكركم جزيل الشكر على هذه الفرصة'، قبل أن يدعو إلى مزيد من الاستثمار الأمريكي في بلاده.
وبدا أن طلاقة بواكاي في الحديث أثارت دهشة ترامب، الذي بادره بالسؤال: 'لغتك الإنجليزية ممتازة… من أين تعلمت هذه اللغة الجميلة؟'.
حاول الرئيس الليبيري كتم ضحكاته، قبل أن يرد بابتسامة: 'في ليبيريا يا سيدي'.
فأبدى ترامب مزيدًا من التعجب وقال: 'هذا أمر مذهل حقًا. فهناك أشخاص على هذه الطاولة لا يتحدثون بنفس هذه الكفاءة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 5 ساعات
- المغرب اليوم
أزمة بين مذيعة وترامب والأخير يهدد بسحب جنسيتها
دونالد ترامب ، السبت، بسحب الجنسية من مقدمة البرامج الحوارية "روزي أودونيل"، بعد أن انتقدت تعامل إدارته مع هيئات التنبؤ بالطقس في أعقاب سيول تكساس التي حصدت أرواح العشرات.وكتب ترامب على منصة "تروث سوشيال": "نظرا لأن تصرف روزي أودونيل ليس في مصلحة بلدنا العظيم، فإنني أفكر جديا في سحب جنسيتها"، مستحضرا مبدأ الترحيل الذي تلجأ إليه الإدارة الأميركية عند محاولات إبعاد محتجين مولودين في الخارج عن البلاد. وقال الرئيس الأميركي: "إنها تشكل تهديدا للإنسانية، ويجب أن تبقى في بلدها الرائع أيرلندا، إذا كانوا يريدونها. بارك الله في أميركا!".ووفقا لما ذكرت وكالة رويترز، فبموجب القانون الأميركي، لا يمكن لرئيس الولايات المتحدة أن يسحب الجنسية من أميركي مولود هناك. ووُلدت أودونيل في ولاية نيويورك.ووجه ترامب دوما انتقادات لأودونيل والتي انتقلت إلى أيرلندا في وقت سابق من هذا العام مع ابنها البالغ من العمر 12 عاما، بعد توليه الرئاسة للمرة الثانية.وقالت في مقطع فيديو على تطبيق تيك توك في مارس الماضي إنها ستعود إلى الولايات المتحدة "عندما يصبح الوضع آمنا لجميع المواطنين للحصول على حقوق متساوية". وردت أودونيل على تهديد ترامب في منشورين على حسابها على إنستغرام، قائلة إن الرئيس الأميركي يعارضها لأنها "تعارض مباشرة كل ما يمثله".وأشارت الوكالة إلى أن تهديد ترامب ربما جاء كرد على مقطع فيديو نشرته أودونيل على تطبيق تيك توك تنعى فيه 119 شخصا توفوا في سيول تكساس هذا الشهر، وألقت باللوم على التخفيضات الواسعة التي أجراها ترامب في وكالات البيئة والعلوم المعنية بالتنبؤ بالكوارث الطبيعية الكبرى. وواجهت إدارة ترامب والمسؤولون المحليون ومسؤولو الولايات تساؤلات متزايدة حول إجراءات كان يمكن اتخاذها لحماية وتحذير السكان قبل السيول التي حدثت بسرعة هائلة في ساعات ما قبل فجر عطلة يوم الاستقلال في الرابع من الشهر الجاري مما أودى بحياة كثيرين من بينهم عشرات الأطفال.


المغرب اليوم
منذ 7 ساعات
- المغرب اليوم
أوروبا تهدد بتدابير مضادة حال تطبيق الرسوم الأميركية
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم السبت، إن الاتحاد الأوروبي مستعد لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالحه إذا مضت الولايات المتحدة في فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على السلع الأوروبية اعتبارا من أول أغسطس/ آب.وأضافت فون دير لاين، التي ترأس الذراع التنفيذية للتكتل، في بيان أن الاتحاد الأوروبي لا يزال مستعدا "لمواصلة العمل من أجل إبرام اتفاق بحلول أول أغسطس". وتابعت "قليل من الاقتصادات في العالم تضاهي مستوى انفتاح الاتحاد الأوروبي والتزامه بالممارسات التجارية العادلة".وأردفت قائلة "سنتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية مصالح الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك اعتماد تدابير مضادة متناسبة إذا لزم الأمر".وقال ثلاثة مسؤولين من الاتحاد الأوروبي لرويترز، اليوم السبت، إن تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على البضائع الواردة من الاتحاد الأوروبي بدءا من الأول من أغسطس/ آب تكتيك تفاوضي. وأعلن ترامب، تطبيق الرسوم على اثنين من أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة (المكسيك، والاتحاد الأوروبي) في خطابات نشرها عبر حسابه على موقع "تروث سوشال"، وأقر ترامب في خطابه للرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم بأن البلاد كانت متعاونة في الحد من تدفق مخدر الفينتانيل والمهاجرين الذين لا يحملون وثائق رسمية إلى الولايات المتحدة.لكنه ذكر أن البلاد لم تقم بما يكفي لمنع أميركا الشمالية من التحول إلى "ملعب لتهريب المخدرات". وقال ترامب في خطابه للاتحاد الأوروبي، إن العجز التجاري الأميركي يمثل تهديدا للأمن القومي.وأضاف ترامب في خطابه للاتحاد الأوروبي: "ناقشنا علاقتنا التجارية مع الاتحاد الأوروبي لسنوات، وخلصنا إلى أننا لا بد أن نبتعد عن مواطن العجز التجاري الكبيرة وطويلة الأمد والمستمرة التي تعرضها سياساتكم الجمركية وغير الجمركية والحواجز التجارية للخطر.وللأسف كانت علاقتنا بعيدة عن مبدأ المعاملة بالمثل" .


المغرب اليوم
منذ 9 ساعات
- المغرب اليوم
نتنياهو «لن ينتظر موافقة» ترمب لضرب إيران مجدداً
لا تزال الاتصالات بشأن إعادة إطلاق المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران تراوح مكانها، بعدما تم تأجيل موعد لقاء كان مقرراً في أوسلو خلال الأيام المقبلة، بين المبعوث الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.ويرى البعض أن «العقدة» الرئيسية التي تقف وراء هذه المراوحة، تعود إلى الشرط الذي وضعه الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإبرام أي اتفاق. ورغم أنه عبَّر عن رغبته في إبرام اتفاق نووي جديد مع إيران، غير أن وقف تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية هو أحد المطالب الأميركية الرئيسية، التي يتمسك بها في حال إجراء مفاوضات في الأيام والأسابيع المقبلة. ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، قولهم إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، أخبر الرئيس ترمب في اجتماع خاص أثناء زيارته واشنطن، بأن إسرائيل ستضرب إيران إذا استأنفت برنامجها النووي.وألحقت الضربات الإسرائيلية والأميركية أضراراً بالغة بالمنشآت النووية الإيرانية، لكنها لم تدمر جميع اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب. ومن غير الواضح ما إذا كانت أي من أجهزة الطرد المركزي الإيرانية قد نجت من التدمير.وتهدد واشنطن وتل أبيب بمهاجمة إيران في حال قررت استئناف العودة إلى برنامجها النووي او محاولة إصلاح وترميم المنشآت التي تعرضت للضرب. ضرب إيران مجدداً وبحسب «وول ستريت جورنال»، فقد أبلغ نتنياهو الرئيس ترمب بأن إسرائيل ستضرب إيران إذا استأنفت برنامجها. وأضافت أن ترمب لم يعترض على خطة نتنياهو، لكنه أخبره بأنه يفضل المفاوضات، على الرغم من اقتناع المسؤولين الإسرائيليين بأن ترمب سيمنحهم في نهاية المطاف الضوء الأخضر لمهاجمة إيران مجدداً. وذكرت الصحيفة أنه خلال اجتماعهما في البيت الأبيض، الاثنين الماضي، قال ترمب لنتنياهو إنه يأمل ألا تكون هناك ضربات أميركية أخرى ضد إيران، مضيفاً: «لا أستطيع أن أتخيل أنني أرغب في فعل ذلك».ومع ذلك، وفي محادثة خاصة، أبلغ نتنياهو ترمب أنه إذا استأنفت إيران خطواتها نحو امتلاك سلاح نووي، فإن إسرائيل ستنفذ هجمات عسكرية إضافية، وقد رد ترمب بأنه يفضّل تسوية دبلوماسية مع طهران، لكنه لم يُبدِ معارضة لخطة إسرائيل. ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي لم تسمِّه، قوله إن إسرائيل لن تسعى بالضرورة للحصول على موافقة أميركية صريحة لضرب إيران. وأضاف أن مدى الضغط الذي يمارسه ترمب على نتنياهو للمحافظة على مسار دبلوماسي مع طهران، يعتمد على مدى جدية إيران في استئناف برنامجها النووي. وتابع المسؤول الإسرائيلي: «إيران لن تستطيع استعادة اليورانيوم من منشأتي نطنز وفوردو، بسبب حجم الدمار الذي لحق بهما». وقبل الضربات الأخيرة، قدّرت إسرائيل أن إيران يمكن أن تنتج جهازاً نووياً بدائياً في غضون أشهر، وسلاحاً نووياً فعّالاً خلال عام واحد. وصرح مسؤولون إسرائيليون كبار بأن الضربات العسكرية الأميركية والإسرائيلية قد أخّرت قدرة طهران على إنتاج سلاح نووي لمدة تصل إلى عامين إضافيين، وهو ما يتوافق مع تقييم حديث للبنتاغون. تخصيب اليورانيوم بالنسبة للقيادة الإيرانية، فالمخاطر أكبر بكثير، وفقاً للصحيفة. فإذا رفضت طهران مطلب ترمب بالتخلي عن تخصيب اليورانيوم واستأنفت أنشطتها النووية، فقد تؤدي الهجمات الإسرائيلية أو حتى الأميركية المتجددة إلى تهديد وجودي أكبر، وفق الصحيفة.وأوردت الصحيفة أن الرئيس الإيراني مسعود پزشكيان، كسائر كبار القادة الإيرانيين، صرّح مؤخراً بأن طهران منفتحة على استئناف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، بشرط تقديم ضمانات بعدم شن هجمات جديدة خلال فترة التفاوض، مؤكداً أن إيران ستُصرّ على ما تعتبره حقها في تخصيب اليورانيوم.