logo
الحبتور يخطط لتقطيع 'ميتروبوليتان بيروت' ونقله إلى دولة أخرى… كيف؟

الحبتور يخطط لتقطيع 'ميتروبوليتان بيروت' ونقله إلى دولة أخرى… كيف؟

سيدر نيوز٢٧-٠٤-٢٠٢٥

كشف رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور اليوم السبت عن خطة متكاملة لنقل مبنى فندق 'ميتروبوليتان بيروت' إلى موقع جديد عبر بارجة بحرية، وذلك بعد اكتمال الدراسة الفنية واللوجستية للمشروع.
ونشر الحبتور تسجيلاً يوثق اجتماعه مع الفريق الهندسي في مجموعة الحبتور، بالإضافة إلى ممثلين عن الشركة الاستشارية وشركة سكك الحديد الصينية، التابعة للحكومة.
وأوضح أن الدراسة التي أعدها الفريق الهندسي جاءت وافية وشاملة، معربا عن رضاه الكامل عن النتائج، ومؤكدا حماسته لتحويل هذه الفكرة المعقدة إلى واقع عملي قريبا.
وفي الفيديو، يتحدث الهندس عن خطة لتقطيع المبنى وتحويله الى قطع قابلة للنقل والشحن من مكانها الحالي الى موقع آخر . وأوضح أن تجربة اعتمدتها شركة شكك الحديد الصينية ستطبق لفندق متروبوليتان,
وشرح المهندس الصيني ويدعى زو 'أننا سنقوي كل وصلة أفقياً وعمودياً لنتأكد أن الهيكلية آمنة ثم سيكون لدينا خط مناسب لنقله'.
ويوحي الحديث وكأن ثمة اتجاهاً لنقل الى سوريا أو عبرها، ذلك أن المهندس من مجموعة الحبتور أشار الى وسيلتين لنقل الفندق، بما فيها في البر، وهي صعبة نظراً الى 'الطرق المتعرجة والجبال'، وأخرى عبر البحر.
وتأتي هذه الخطوة بعد قرارات سابقة اتخذها الحبتور بداية هذا العام، حيث أعلن، في 28 كانون الثاني/ يناير 2025، عن إلغاء جميع مشاريعه الاستثمارية في لبنان، وبيع ممتلكاته هناك، مستشهدا بـ'غياب الأمن والاستقرار وانعدام أي أفق لتحسن قريب'، وفق ما ذكره عبر منصته الرسمية. وأشار حينها إلى أن خسائر استثماراته المجمدة في لبنان تجاوزت 1.4 مليار دولار.
يُذكر أن الحبتور كان قد أرسل خطابا مفتوحا إلى الحكومة اللبنانية العام الماضي، احتجاجا على قيود مالية منعت تحويل أموال مجموعته إلى الخارج.
ويمثل مشروع نقل مبنى 'ميتروبوليتان بيروت' تحديا هندسيا فريدا، من حيث التعقيد اللوجستي وحجم العمليات، وهو ما اعتبره مراقبون دليلاً على سعي مجموعة الحبتور للحفاظ على استثماراتها النوعية، حتى في ظل تغيّر البيئات السياسية والاقتصادية في المنطقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لهذه الأسباب... الدولار يتجه نحو الانخفاض!
لهذه الأسباب... الدولار يتجه نحو الانخفاض!

ليبانون 24

timeمنذ 44 دقائق

  • ليبانون 24

لهذه الأسباب... الدولار يتجه نحو الانخفاض!

يتجه الدولار، اليوم الجمعة، لتسجيل أول انخفاض أسبوعي له منذ خمسة أسابيع، مدفوعًا بمخاوف متزايدة بشأن أوضاع الدين العام في الولايات المتحدة. فقد تحوّل تركيز المستثمرين من المخاوف المتعلقة بالتعريفات الجمركية إلى القلق من الوضع المالي الأميركي، خصوصًا بعد قيام وكالة "موديز" بخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، وإقرار مجلس النواب الذي يهيمن عليه الجمهوريون، يوم أمس الخميس، مشروع قانون ضخم يشمل تغييرات في الضرائب والإنفاق. ويأتي هذا التراجع في ظل بلوغ الدين الأميركي مستوى قياسيًا يقدّر بـ36 تريليون دولار، بالتوازي مع خطط للرئيس السابق دونالد ترامب تتضمن خفض الضرائب والميزانيات الفيدرالية، مقابل زيادة الإنفاق العسكري والتمويل المخصص للحدود، وهو ما ساهم في تقلبات حادة في عائدات السندات طويلة الأجل، التي تؤثر مباشرة على كلفة الاقتراض. وسجّل العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 30 عامًا انخفاضًا بنحو 4 نقاط أساس، لكنه بقي أعلى بقليل من 5%، بعد أن بلغ في الجلسة السابقة أعلى مستوى له خلال 19 شهرًا. أما مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات، فقد تراجع بنسبة 0.58% إلى 99.38 نقطة بحلول الساعة 14:01 بتوقيت موسكو ، ويتجه نحو خسائر أسبوعية تُقدّر بـ1.75%.

"طالبان" تجري محادثات مع روسيا والصين بشأن معاملات تجارية بالعملات المحلية
"طالبان" تجري محادثات مع روسيا والصين بشأن معاملات تجارية بالعملات المحلية

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

"طالبان" تجري محادثات مع روسيا والصين بشأن معاملات تجارية بالعملات المحلية

أفاد القائم بأعمال وزير التجارة الأفغاني بأن إدارة "طالبان" في مرحلة متقدمة من المحادثات مع روسيا بشأن تسوية بنوك من كلا الاقتصادين الخاضعين للعقوبات معاملات تجارية بمئات الملايين من الدولارات بالعملتين المحليتين للبلدين. وقال نور الدين عزيزي لرويترز أمس الخميس إن الحكومة الأفغانية قدمت مقترحات مماثلة للصين. وأضاف أن بعض المناقشات أجريت مع السفارة الصينية في كابول. وأضاف أن فرقا فنية من البلدين تعمل على المقترح مع روسيا. وتأتي هذه الخطوة في وقت تركز فيه موسكو على استخدام العملات الوطنية للابتعاد عن الاعتماد على الدولار في وقت تواجه فيه أفغانستان انخفاضا حادا في موارد البلاد الدولارية بسبب خفض المساعدات. وقال: "ننخرط حاليا في مناقشات متخصصة في هذا الشأن، مع الأخذ في الاعتبار وجهات النظر الاقتصادية الإقليمية والعالمية والعقوبات والتحديات التي تواجهها أفغانستان حاليا، وكذلك التحديات التي تواجهها روسيا. المناقشات الفنية جارية". ولم ترد وزارة الخارجية الصينية ولا البنك المركزي الروسي بعد على طلبات للتعليق. وقال عزيزي إن حجم التبادل التجاري بين روسيا وأفغانستان حاليا عند نحو 300 مليون دولار سنويا، مرجحت أن يشهد نموا كبيرا مع تعزيز الجانبين للاستثمار. وقال إن الإدارة في أفغانستان تتوقع زيادة مشتريات البلاد من المنتجات النفطية والبلاستيك من روسيا. وأضاف: "أنا واثق من أن هذا خيار جيد للغاية... يمكننا استخدام هذا الخيار لمصلحة شعبنا وبلدنا". وتابع: "نريد أن نتخذ خطوات في هذا الاتجاه مع الصين أيضا"، مضيفا أن أفغانستان تجري معاملات تجارية بنحو مليار دولار مع الصين كل عام. وقال: "تم تشكيل فريق عمل يتألف من أعضاء من وزارة التجارة (الأفغانية) والسفارة الصينية... والمحادثات جارية". قطاع الخدمات المالية في أفغانستان معزول إلى حد كبير عن النظام المصرفي العالمي بسبب العقوبات المفروضة على بعض قادة حركة "طالبان" التي استولت على حكم البلاد في 2021 مع انسحاب القوات الأجنبية. وتأثر وضع هيمنة الدولار بين العملات العالمية في السنوات القليلة الماضية بسبب منافسة مع الصين وتداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا.

زيادة إنتاج "أوبك بلاس" تدفع بأسعار النفط الى التراجع
زيادة إنتاج "أوبك بلاس" تدفع بأسعار النفط الى التراجع

ليبانون ديبايت

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون ديبايت

زيادة إنتاج "أوبك بلاس" تدفع بأسعار النفط الى التراجع

انخفضت أسعار النفط اليوم للجلسة الرابعة على التوالي وتتجه لتسجيل أول انخفاض أسبوعي في ثلاثة أسابيع، متأثرة بضغوط جديدة بشأن الإمدادات ناجمة عن زيادة محتملة أخرى في إنتاج تحالف أوبك+ في تموز. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 31 سنتاً إلى 64.13 دولار للبرميل. كما نزلت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 33 سنتا إلى 60.87 دولار.وكان خام برنت قد انخفض 1.9 في المئة منذ بداية الأسبوع، فيما هبط خام غرب تكساس الوسيط 2.5 في المئة.ولامس العقدان، أمس، أدنى مستوى لهما في أكثر من أسبوع بعدما أفادت بلومبرغ نيوز في تقرير بأن أوبك+ تدرس زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج خلال اجتماع في الأول من حزيران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store