
تكريم الخبير السياحي الدولي علاء خليفة وسامح سعد فى يوم رد الجميل
في أجواء احتفالية راقية، شهد فندق هيلنان بالتجمع الخامس فعاليات حفل 'يوم رد الجميل' الذي نظمته مؤسسة 'رؤية الحياة للتنمية المجتمعية'، والذي كُرِّم خلاله عدد من الشخصيات البارزة ممن كان لهم أثر واضح في مجتمعاتهم وقطاعاتهم المهنية.
وكان من بين المُكرمين الخبير السياحي الدولي علاء خليفة، تقديراً لدوره الرائد في تطوير استراتيجيات التسويق الدولي للمقاصد السياحية، حيث قاد العديد من المبادرات والحملات الناجحة التي ساهمت في إعادة رسم صورة السياحة العربية والمصرية على الخريطة العالمية. ومن خلال توظيف أحدث أدوات الذكاء الاصطناعي، والاعتماد على البيانات الضخمة، قام خليفة بتقديم حلول تسويق رقمي مبتكرة للمقاصد السياحية، ما أسهم في جذب أسواق جديدة وتنويع مصادر الدخل السياحي.
ويُعد علاء خليفة من أوائل الخبراء الذين ربطوا بين التحول الرقمي وصناعة السياحة بشكل فعّال، إذ شارك في وضع استراتيجيات تسويق لعدد من الوجهات الدولية، وأسّس مفاهيم حديثة مثل 'السياحة العاطفية' و'العلامة السياحية الحيّة'، كما ساهم في تدريب وتأهيل الكوادر الشابة لتبني أدوات التسويق الرقمي في قطاع السياحة.
كما تم تكريم الخبير الفندقي سامح سعد، أحد القامات المؤثرة في مجال إدارة الفنادق، عرف بإسهاماته المتميزة في رفع جودة الخدمات الفندقية وتعزيز صورة المنتج السياحي المصري في المحافل الدولية.
ويأتي هذا التكريم في إطار الاعتراف بما قدمه هؤلاء الرواد من إنجازات عززت من مكانة مصر على خارطة السياحة العالمية، ورسّخت مفاهيم التنمية المستدامة والتسويق الذكي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 2 ساعات
- أخبار السياحة
بالأسماء.. إعلان الفائزين بجوائز الشعر البدوي في مصر
نظمت لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة ومقررها الدكتور يوسف نوفل؛ أمسية شعرية بعنوان 'محمد إبراهيم أبو سنة… قصائد لا تموت'. والتي أدارها الدكتور عادل ضرغام الذي أكد أن الشاعر إبراهيم أبو سنة شاعر كبير وصوت مميز من أهم الشعراء في تأصيل الشعر الحر، وإذا كان صلاح عبد الصبور وأحمد عبد المعطى حجازي أوجدا الثورة الشعرية فإن فاروق شوشة وأمل دنقل ومحمد إبراهيم أبو سنة هم الذين أصلوا لتلك الحركة. وقال الشاعر عماد غزالي إن حضور الشاعر إبراهيم أبو سنة سيستمر دائمًا، وأضاف: 'لم أدرك ثقل أبو سنة الثقافي إلا بعد معرفتي به التي بدأت في الإذاعة المصرية، ثم ذكر أنه كان في الأسبوع الثقافي بالجزائر وتحدث وقتها أبو سنة للصحفيين وبهر الجميع بثقافته وقيمه الجمالية، فقد كانت لديه ثوابت أساسية في ثقافته وتجربته عبر عنها في إبداعه وكتاباته، لذا سيستمر حضوره معنا. وقال الشاعر أحمد عنتر مصطفي إن احتفالنا اليوم بالشاعر إبراهيم أبو سنة هو احتفال بالشعر، مضيفًا أن الحديث عن إبراهيم أبو سنة شاق جدًّا لأنه من الصعب جمع عطور الذكريات في دقائق ولا في ساعات، وأردف: سأكتفي بالعودة للماضي عام ١٩٦٩، بداية معرفتي بالراحل، فمنذ اللحظة الأولى تصادقنا، فقد كان إنسانًا سمحًا، وفتح لي مكتبته وكان له مكانة كبيرة في تكوين ثقافتي. وتحدث الشاعر أحمد يوسف عن مسابقة 'الشعر البدوي في مصر'، التي نظمتها لجنة التراث الثقافي غير المادي 'الفنون الشعبية' بالتعاون مع لجنة الشعر، وقال إن هذه المسابقة تأتي في ضوء اهتمام وزارة الثقافة المصرية بالإبداعات الشعبية القولية، وحرصًا على تشجيع رواة هذا الشعر وحفظته وشعرائه؛ وتضمنت المسابقة ثلاثة فروع على النحو التالي: أولاً: فرع الراوي الهاوي. ثانيًا: فرع التأليف في الشعر البدوي لأفضل ديوان شعري بدوي. ثالثًا: فرع تشجيع الناشئة من مبدعي الشعر البدوي وحفظته (أقل من ١٧ عامًا). وقال الشاعر عماد غزالي إن نتيجة المسابقة جاءت على النحو التالي: أولاً- فرع الراوي الهاوي: -المركز الأول: عطا الله عيد ذيبان إبراهيم (عطا الله الجداوي) بجائزة قيمتها ٨٠٠٠ جنيه. -المركز الثاني: أيمن عبد العظيم عبد الفضيل حمد (أيمن عبد العظيم رحيم) بجائزة قيمتها ٦٠٠٠ جنيه. -المركز الثالث بجائزة قيمتها ٥٠٠٠ جنيه مناصفة بين كل من: محمد محمد عثمان عبد الله سعود الطحاوي – وياسين ميمون أحمد عبد الهادي. ثانيًا: فرع التأليف في الشعر البدوي لأفضل ديوان شعري بدوي. إجمالي عدد المتسابقين: -المركز الأول: عياد عبد الرازق عياد حميدة (عياد الحجل) – عن ديوان 'نجع ومراح' بجائزة قيمتها ٨٠٠٠ جنيه. -المركز الثاني بجائزة قيمتها ٦٠٠٠ جنيه؛ ومنحت مناصفة بين كل من: إبراهيم ضيف الله سليمان سليم (إبراهيم أبو فايد السواركة) – عن ديوان 'قطوف السحاب'. وعلي محمد أحمد سلامة الرشيدي (علي سلامة الرشيدي) – عن ديوان 'قناص الهوى'. -المركز الثالث بجائزة قيمتها ٥٠٠٠ جنيه ومنحت مناصفة بين كل من: صالح محمد سالم مسعود (صالح الشراري) – عن مجموعة قصائد بدوية. وعبد الله صالح عبيد مصري (عبد الله بو شعيب السمالوسي) – عن ديوان 'أطرافك لم'. ثالثًا- فرع تشجيع الناشئة من مبدعي الشعر البدوي وحفظته (أقل من ١٧ عامًا): -حجبت الجائزة. وقد ضمت لجنة التحكيم عددًا من المتخصصين في موضوع المسابقة على النحو التالي: د. خالد أبو الليل حمد خالد شعيب د. مسعود شومان عبد الستار سليم أبو الفتوح البرعصي جدير بالذكر أن المسابقة ضمن عدد كبير من المسابقات التي ينظمها المجلس الأعلى للثقافة؛ تنفيذًا لخطة التنمية المستدامة فيما يخص تشجيع ودعم ورعاية المواهب والمبدعين

أخبار السياحة
منذ يوم واحد
- أخبار السياحة
إقبال جماهيري على عروض نادي سينما المرأة في دار الأوبرا المصرية
إقبال جماهيري على عروض نادي سينما المرأة في دار الأوبرا المصرية تمت إقامة فعاليات نادي سينما المرأة، التي ينظمها المركز القومي للسينما وتديرها الناقدة السينمائية شاهندة محمد علي، بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المهندس حمدي سطوحي، وذلك بهناجر الفنون بدار الأوبرا المصرية. شهدت الفعالية عرض خمسة أفلام قصيرة وتسجيلية، هي: 'حودايت إيكنجي' للمخرجة مروة الشرقاوي، 'سحر الدروب' للمخرجة مروة السوري، 'هذيان' للمخرج يوسف حامد، 'حظ سعيد' للمخرج كريم كركور، و'قلوب صغيرة' للمخرجة مروة الشرقاوي. تنوعت موضوعات الأفلام المعروضة بين الطابع التوثيقي والإنساني والاجتماعي. فيلم 'حودايت إيكنجي' تناول قصصًا لامرأتين بدويتين في منطقة كينج مريوط تعيشان تحت سلطة الأعراف والتقاليد، في حين جاء فيلم 'قلوب صغيرة' في صيغة تأمل شعري حول تساؤلات طفل مصري بشأن الحرب في غزة وتأثيرها على وعي الأطفال. أما فيلم 'سحر الدروب' فسلّط الضوء على التراث العربي المشترك من خلال توثيق معالم القاهرة القديمة، بمشاركة عدد من الشباب العرب من سوريا وفلسطين وليبيا. بينما ناقش فيلم 'حظ سعيد' صراع أب بين العودة إلى الجريمة أو التضحية بإنقاذ ابنته، وهو مستوحى من واقعة حقيقية وشارك في مهرجانات دولية مثل 'ال.إيه شورتس' بالولايات المتحدة و'بانجو' في الهند. أعقب العروض ندوة لمناقشة الأفلام أدارتها الناقدة شاهندة محمد علي وسط حضور جماهيري لافت من جمهور ومحبي السينما.

أخبار السياحة
منذ 2 أيام
- أخبار السياحة
متحف الحضارة المصرية يحتفل باليوم العالمي
في أجواء من الإبداع والتفاعل الثقافي، نظّم المتحف القومي للحضارة المصرية فعالية موسعة احتفالًا بـ يوم المتاحف العالمي، الذي يُقام هذا العام تحت شعار: 'مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير'، وذلك بالتعاون مع اللجنة الوطنية المصرية للمجلس الدولي للمتاحف (ICOM) والمكتب الإقليمي لمنظمة اليونسكو بالقاهرة. شهدت الفعالية حضورًا واسعًا من خبراء الآثار والمتخصصين في الشأن الثقافي والمتاحف، إلى جانب ممثلي الهيئات الدولية، وأبرزت التزام مصر المتواصل بتعزيز دور المتاحف كمراكز ديناميكية للتعلم، والحوار، والتنمية المستدامة. وأكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أن الاحتفال بيوم المتاحف العالمي يعكس التزام الوزارة بدعم دور المتاحف كمؤسسات حيوية في صياغة وعي المجتمعات، وتعزيز الهوية الثقافية، والتواصل الحضاري مع العالم. وأضاف أن المتاحف لم تعد مجرد أماكن لحفظ وعرض القطع الأثرية، بل أصبحت منصات للتعلّم والإبداع والحوار المجتمعي، وهو ما نعمل على تعزيزه من خلال تطوير البنية التحتية المتحفية، وتمكين الكوادر العاملة، وتشجيع المبادرات التي تربط المتحف بالمجتمع، لاسيما فئة الشباب لافتا إلى أن ما نشهده اليوم من تكريم وتنوع في الأنشطة يؤكد أن المتاحف المصرية تسير بخطى واثقة نحو المستقبل، كرافعة للثقافة ومحفز للتنمية المستدامة. وأعرب الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن اعتزازه بالمشاركة في هذه الفعالية، مؤكدًا أن علم المصريات يجب أن يكون في المقام الأول للمصريين، وأن هناك جهودًا حثيثة لتأهيل كوادر وطنية في جميع مجالات العمل الأثري، ما يبشّر بمستقبل واعد لمصر في مجالات المتاحف والحفائر والاكتشافات. كما شدد على أن المجلس الأعلى للآثار يولي اهتمامًا بالغًا بتدريب كافة العاملين به من الأثريين والمرممين والإداريين وغيرهم، ورفع كفاءة مهاراتهم العلمية والفنية، مثمناً ما يبذلونه من جهد من أجل الحفاظ على تراث مصر الأثري والحضاري العظيم. ومن جانبه، أعرب الدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، عن فخره باستضافة هذه الفعالية، مشيرًا إلى أن المتاحف اليوم تجاوزت دورها التقليدي في عرض القطع الأثرية، لتصبح مؤسسات تفاعلية تواكب التحولات المجتمعية والتكنولوجية وتخدم قضايا العصر. وأضاف أن المتاحف لم تعد مجرد أماكن لعرض الآثار، بل مؤسسات ديناميكية تسهم في التثقيف والتواصل الحضاري، وتواكب التغيرات المجتمعية والتكنولوجية، مؤكداً على حرص المتحف القومي للحضارة المصرية على تبني أحدث تقنيات العرض والتفاعل المجتمعي، لافتاً على أن هذه الفعالية تُعد فرصة لتبادل الخبرات واستعراض نماذج ناجحة محليًا ودوليًا، وأن التكريم الذي ناله المتحف خلال الفعالية هو تقدير مستحق لجهود فريق عمل المتحف ودافع لمواصلة التميز والابتكار في خدمة التراث الإنساني. وعلى هامش الفعالية، تم الإعلان عن الفائزين بجوائز أفضل الممارسات المتحفية لعام 2025، والتي تأتي في إطار دعم التميز والابتكار في العمل المتحفي، بالتعاون بين قطاع المتاحف واللجنة الوطنية المصرية للمتاحف (ICOM). وقد حصل المتحف القومي للحضارة المصرية درع التميّز في فئة المشاركة المجتمعية والشمول المتحفي عن مشروع 'طبلية مصر'، الذي يُعد من أبرز المبادرات لصون التراث الثقافي غير المادي وتعزيز ارتباط المتحف بالمجتمع المحلي. وحصد المركز الأول في أفضل الممارسات المتحفية كل من المتحف المصري بالتحريرعن فئة العرض المتحفي والتكنولوجيا، ومتحف الفن الإسلامي عن فئة ترميم وصيانة المجموعات، ومتحف الإسكندرية القومي عن فئة الاستدامة والتغير المناخي، ومركز محمود سعيد للمتاحف عن فئة الأنشطة التعليمية. أما المركز الثاني، فقد فاز به كل من متحف شرم الشيخ في مجال الاستدامة والتغير المناخي، ومتحف الأقصر في مجال العرض المتحفي والتكنولوجيا، ومتحف قصر الأمير محمد علي في مجال الترميم، ومتحف كفر الشيخ في مجال الأنشطة التعليمية، والمتحف الآتوني بالمنيا في مجال المشاركة المجتمعية. كما تم على هامش الاحتفالية افتُتاح معرض مؤقت بعنوان 'أيادي تصنع الخلود'، يستمر لمدة أسبوعين، ويُسلّط الضوء على الجهود الحثيثة التي يبذلها المرممون المصريون في صون التراث الحضاري. وأوضحت الدكتورة نشوى جابر، نائب الرئيس التنفيذي للمتحف للشؤون الأثرية، أن المعرض يضم قطعًا نادرة تُعرض لأول مرة، تجسّد دقة الحرفة المصرية القديمة، وتبرز الدور الجوهري للمرممين في إعادة إحياء الكنوز الأثرية وصونها للأجيال القادمة. كما تضمنت الفعالية جلسات علمية ثرية، ناقشت 'توصية اليونسكو بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي'و 'المتحف كمؤسسة تعليمية تمكّن المجتمعات' ومائدة مستديرة بعنوان: 'المتاحف في أوقات النزاعات والتحديات وحالات الطوارئ'، ناقشت جهود حماية التراث في ظل الظروف الاستثنائية، واستعرضت أدوار اليونسكو وشركائها في هذا المجال. وفي كلمته، أكد مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف، أن المتاحف المصرية تشهد تطورًا ملحوظًا في دورها المجتمعي والتعليمي، مشيرًا إلى حرص القطاع على تنفيذ معارض وبرامج تفاعلية تناقش قضايا راهنة، وتعزز المشاركة المجتمعية. كما أكد الدكتور أسامة عبد الوراث، رئيس اللجنة الوطنية للمتاحف، على أهمية هذا اليوم في تجديد الالتزام بتقديم تجارب متحفية نوعية، وتعزيز علاقة المتاحف بالمجتمعات المحلية، مشيرًا إلى أن اليوم العالمي للمتاحف انطلق لأول مرة عام 1951، وتحوّل إلى مناسبة رسمية سنوية منذ عام 1977.