
نشطاء مجموعة "فلسطين أكشن" يقتحمون أكبر قاعدة لسلاح الجو الملكي البريطاني ويتلفون طائرتين
وبحسب الشرطة البريطانية، يتعلق الأمر بشاب يبلغ من العمر 22 عاما، يشتبه في تورطه بأعمال إرهابية، بما في ذلك التحضير لها أو التحريض عليها، وقد تم توقيفه على ذمة التحقيق.
وفي يوليو الماضي، أمرت محكمة في لندن بحبس 4 متظاهرين مؤيدين لفلسطين بعد مثولهم الأول أمام القضاء، بتهم تتعلق بإتلاف طائرتين تابعتين لسلاح الجو الملكي البريطاني باستخدام طلاء أحمر وعتلات تكسير.
وتأتي هذه التهم عقب إعلان مجموعة "فلسطين أكشن" أن نشطاءها تسللوا إلى قاعدة بريز نورتون الجوية في 20 يونيو الماضي، وقاموا بطلاء محركات طائرتين من طراز "فوياجر" — تُستخدمان في عمليات التزود بالوقود جوا — باللون الأحمر، كما ألحقت المجموعة، أضرارا بالطائرتين باستخدام عتلات التكسير.
وأعلنت المجموعة أن هذا التحرك جاء احتجاجا على الطلعات الجوية التي ينفذها سلاح الجو البريطاني من القاعدة نحو قاعدة أكروتيري في قبرص، والتي تُستخدم في العمليات العسكرية ضد قطاع غزة، مشددة على أن الهدف من العملية هو تعطيل مشاركة بريطانيا في ما وصفته بـ"جرائم الحرب والإبادة الجماعية" في الشرق الأوسط.
ووفقا للشرطة البريطانية، قُدّرت قيمة الأضرار بنحو 7 ملايين جنيه إسترليني (ما يعادل 9.5 مليون دولار).
وفي بيان صادر عن شرطة مكافحة الإرهاب، وُجهت إلى المتهمين الأربعة، الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و35 عاما، تهم التآمر لارتكاب أضرار جنائية، والتآمر لدخول موقع محظور بغرض الإضرار بمصالح المملكة المتحدة.
وعقب الحادث، صنّفت الحكومة البريطانية مجموعة "فلسطين أكشن" كمنظمة إرهابية، ما يجعل الانضمام إليها أو دعمها جريمة جنائية يُعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 14 عاما.
المصدر: سكاي نيوز + RT
بدأ في بريطانيا سريان قرار حظر منظمة "فلسطين أكشن" (Palestine Action)، بعد تصويت في مجلس العموم على إدراجها ضمن قوائم المنظمات الإرهابية، ما أدى إلى تجميد أنشطتها ومصادرة أصولها.
أمرت محكمة في لندن بحبس 4 متظاهرين مؤيدين لفلسطين بعد مثولهم الأول أمام القضاء، بتهم تتعلق بإتلاف طائرتين تابعتين لسلاح الجو الملكي البريطاني باستخدام طلاء أحمر وعتلات تكسير.
صوت البرلمان البريطاني بمجلسيه وبالإجماع على مشروع قانون حظر حركة فلسطين أكشن، وتصنيفها كمنظمة إرهابية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 7 دقائق
- روسيا اليوم
أبو عبيدة: مستعدون للتعامل مع الصليب الأحمر لإدخال الطعام والدواء لأسرى العدو ولكن بشرط
وقال أبو عبيدة في بيان: "كتائب القسام مستعدة للتعامل بإيجابية والتجاوب مع أيّ طلب للصليب الأحمر بإدخال أطعمة وأدوية لأسرى العدو". وأضاف: "نشترط لقبول ذلك فتح الممرات الإنسانية بشكل طبيعي ودائم لمرور الغذاء والدواء لعموم أبناء شعبنا في كل مناطق قطاع غزة، ووقف الطلعات الجوية للعدو بكل أشكالها في أوقات استلام الطرود للأسرى". وشدد على أن "كتائب القسام لا تتعمد تجويع الأسرى، لكنهم يأكلون مما يأكل منه مجاهدونا وعموم أبناء شعبنا، ولن يحصلوا على امتياز خاص في ظل جريمة التجويع والحصار". يتبع..


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
يديعوت أحرنوت: نتنياهو وسموتريتش وبن غفير كانوا على علم بوضع الأسرى الصحي قبل فيديو القسام
ووفقا للتقرير، تلقت القيادة السياسية، خلال الأشهر الأخيرة، تقارير دورية من المؤسسة الأمنية توضح تدهور حالة الأسرى. وزعم تحقيق "يديعوت أحرنوت" أنه كانت لدى الحكومة الإسرائيلية معلومات مؤكدة أن الأسرى، كما قالت، يتعرضون لـ"تجويع متعمد"، وذلك استنادا إلى تقارير أمنية ومصادر مطلعة على فحوى الاجتماعات الحكومية. ودعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إلى وقف العمليات العسكرية في غزة فورا، مشددا على أن تل أبيب لا تستطيع الاستمرار في حرب تفتقر إلى تأييد شعبي وثقة بقيادتها. وأفادت مصادر مطلعة أن حالة الأسرى الصحية عرضت على طاولة المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، بالإضافة إلى وزراء بارزين من التيار اليميني مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير. كما تم تناول هذه التقارير في مشاورات أمنية خاصة جمعت نتنياهو مع شخصيات بارزة في المؤسسة العسكرية والاستخباراتية، ما يشير إلى أن هذه المعطيات لم تكن خافية أو مفاجئة لصناع القرار، رغم الصدمة التي خلفتها مشاهد في الشارع الإسرائيلي. وقالت إحدى المصادر: "الهيئة الخارجية لبعض الرهائن عند الإفراج عنهم كانت صادمة، لكن التفاصيل الجوهرية لم تكن مفاجئة، لأننا كنا نعرف"، في إشارة إلى أن وضع الأسرى الصحي كان معروفا ومتداولا في أروقة الحكومة الإسرائيلية منذ شهور. وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن 36 شاحنة مساعدات إنسانية فقط دخلت أراضي القطاع يوم السبت، مؤكدا أن المجاعة تفتك بأطفال غزة وسط صمت عالمي مخزٍ. وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، في بيان صحفي صادر اليوم الأحد، إن "الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيد سياساته القائمة على هندسة التجويع والحصار والفوضى"، مشيرا إلى أن أكثر من 22 ألف شاحنة مساعدات إنسانية لا تزال متكدسة على بوابات معابر القطاع، وتمنع سلطات الاحتلال إدخالها بشكل متعمد. وأوضح البيان أن غالبية هذه الشاحنات تتبع منظمات دولية وأممية، إلى جانب جهات إغاثية متعددة، وتحتوي على مواد غذائية وطبية أساسية. واعتبر المكتب الإعلامي أن هذا المنع يشكل جزءا من "جريمة الإبادة الجماعية المستمرة" التي يتعرض لها سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من 2.4 مليون نسمة. وجاء في نص البيان: "ندين بأشد العبارات استمرار الحصار وتجويع المدنيين واحتجاز المساعدات، ونعتبره جريمة حرب مكتملة الأركان تخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية." وأضاف أن الدول التي تلتزم "الصمت أو التواطؤ" تجاه هذا السلوك، تتحمل المسؤولية الكاملة عن تفاقم الكارثة الإنسانية وحرمان السكان من مقوّمات الحياة الأساسية، محذرا من العواقب الكارثية لهذا الحصار المستمر. المصدر: يديعوت أحرنوت + RT


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
وزير الخارجية الإسرائيلي يهاجم تظاهرة في أستراليا طالبت بوقف الإبادة في غزة
وقد تظاهر عشرات الآلاف من الأشخاص صباح الأحد، على جسر ميناء سيدني الشهير ضد إسرائيل ومن أجل الفلسطينيين في غزة، حاملين لافتات تصور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على هيئة أدولف هتلر، ولوحوا بلافتات تحمل تعليقات مثل "(فلسطين) من البحر إلى النهر" و"إسرائيل تقتل الأطفال في غزة"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية. وتعليقا على ذلك، زعم ساعر في تدوينة بالإنجليزية على إكس أن "التحالف المشوه بين اليسار الراديكالي والإسلام الأصولي يجر الغرب للأسف إلى هامش التاريخ". وأرفق منشوره بصورة لأحد المتظاهرين في سيدني يحمل صورة المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي. وعلق وزير الخارجية الإسرائيلية: "في الصورة متظاهرون متطرفون عند جسر ميناء سيدني اليوم يحملون صورة المرشد الأعلى لإيران، الزعيم الأكثر خطورة في الإسلام الأصولي، وأكبر مُصدّر للإرهاب في العالم والمنفّذ الجماعي لعمليات الإعدام"، على حد قوله. وجرى تنظيم مظاهرة سيدني تحت شعار "مسيرة من أجل الإنسانية"، وحمل بعض المشاركين أواني طهي رمزا للمجاعة في غزة. وردد المتظاهرون هتافات من بينها "أوقفوا الإبادة الجماعية"، و"كلنا فلسطينيون" وظهر الكثيرون منهم وهم يرتدون الكوفية الفلسطينية، وفق "يديعوت أحرونوت". المصدر: وكالات أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن 36 شاحنة مساعدات إنسانية فقط دخلت أراضي القطاع يوم السبت، مؤكدا أن المجاعة تفتك بأطفال غزة وسط صمت عالمي مخز. في تصعيد خطير للخطاب التحريضي داخل الحكومة الإسرائيلية، دعا وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش إلى "الإبادة التامة" لما وصفه بـ"الشر المطلق" في إشارة مباشرة إلى قطاع غزة. قضى عشرات الفلسطينيين من الكبار والصغار بمدينة غزة جراء الجوع وسوء التغذية، ورصد فريق آر تي معاناة المرضى وعائلاتهم لا سيما مع العجز الكامل عن تأمين الدواء والغذاء. أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم الجمعة تسجيل 3 حالات وفاة جديدة بينها لطفلين خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية في ظل استمرار الحصار ونقص الإمدادات الغذائية والطبية. أكدت حركة حماس، في بيان مساء الأربعاء، أن قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر في أخطر مراحل الإبادة الجماعية، منذ أكثر من خمسة أشهر.