
عبر أسلوب الحوثيين.. القاعدة تغتال قائد عسكري بالقوات الجنوبية في أبين
اخبار وتقارير
عبر أسلوب الحوثيين.. القاعدة تغتال قائد عسكري بالقوات الجنوبية في أبين
الجمعة - 02 مايو 2025 - 06:44 م بتوقيت عدن
-
عدن، نافذة اليمن:
قتل قيادي عسكري في "القوات المسلحة الجنوبية"، مساء الخميس، خلال هجوم مسلح نفّذته عناصر تنظيم القاعدة المتشدد، شرقي محافظة أبين، جنوبي اليمن.
وبحسب مصادر عسكرية قتل قائد السرية الثانية، لدى اللواء السادس "دعم وإسناد" في القوات المسلحة الجنوبية، النقيب محمد صالح البريحي، برصاص قناص من عناصر القاعدة، في وادي "عومران"، شرقي مديرية مودية. وهذه الطريقة هي ذاته التي تستخدمها ميليشيا الحوثي الإيرانية في قنص المواطنين وقوات الجيش في جبهات القتال.
وذكرت المصادر أن عملية القنص جاءت أثناء تنفيذ الوحدات العسكرية الجنوبية عملية تمشيط في جبال منطقة "الكسارة" بالوادي، لملاحقة عناصر التنظيم.
وأشارت إلى أن القوات الجنوبية كثّفت من انتشارها في المنطقة عقب الهجوم الذي استهدف النقيب البريحي، وقامت بملاحقة عناصر القاعدة الفارّين إلى المناطق الشمالية الشرقية الأكثر وعورة.
وكان تنظيم القاعدة استهدف بعبوة ناسفة الثلاثاء الماضي، عربة عسكرية تابعة للقوات الجنوبية، شرقي مديرية مودية، ما أدى إلى إصابة جندي واحد.
من جهته، أشار الموقع الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية، إلى محاولتين فاشلتين قام بهما تنظيم القاعدة يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، لاستهداف الوحدات العسكرية الجنوبية، بواسطة الطيران المسيّر، إحداهما محاولة استهداف حاجز عسكري في منطقة "القوز"، والأخرى موقع عسكري في منطقة "الفريّض"، شرقي مديرية مودية، دون وقوع أي إصابات.
وأضاف أن هذه الهجمات نُفذت بواسطة مسيرات حوثية إيرانية، "تعكس تطور العلاقة الاستراتيجية بين الحوثيين وتنظيم القاعدة بعد اعتماد الأولى على التنظيم "كأداة لتخفيف الضغط عنها، من خلال تزويدها بالأسلحة، وفي مقدمته الطيران المسيّر وتقنيات التفخيخ" وفق تعبيره.
وسبق أن كشفت مصادر يمنية مطلعة لموقع"إرم نيوز"، في العاشر من أبريل/ نيسان الماضي، حصول القاعدة على دفعة تقنيات عسكرية جديدة من الحوثيين، بينها طائرات مسيّرة حديثة هجومية وأخرى استطلاعية، إضافة إلى معدات عسكرية نوعية، بينها صواريخ محمولة وأنواع مختلفة من المتفجرات، فضلا عن دعم مالي مباشر، في سياق علاقة الجانبين المتنامية خلال السنوات الأخيرة.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
رعب في سماء صنعاء: غارات عنيفة تهز العاصمة والساكنة تصرخ "الصوت يفجع أكثر م.
اخبار وتقارير
12 غارة أمريكية تفتك بأكبر مجمع أنفاق حوثي سري في صنعاء.. كُشف المستور تحت .
اخبار وتقارير
صحفي: مجلس الرئاسة يفشل في إصدار قرار إقالة بن مبارك.
اخبار وتقارير
غضب عارم في تعز بعد نهش كلب مسعور وجه طفلة في الروضة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 2 أيام
- وكالة الصحافة اليمنية
رأفةً بالسلاح: فوحده يجلب الأموال ويؤمن الإعمار ويضع لبنان على الخارطة
تحليل/د.ميخائيل عوض/وكالة الصحافة اليمنية// تنشد الجماعات الإنسانية وكذا الشركات والعائلات والأفراد المكانة والتميز. لتحقيقها تتعرف على ميزاتها وخاصياتها وعناصر قوتها وما تملك من قدرات وبيئات لبلوغ مكانتها. ولبنان لديه الكثير من الميزات، واللبنانيون حيث ذهبوا وحلوا فاعلون مميزون منذ أزمنه غابرة. وقد توفرت بيئات وظروف وفرَّت للبنان مكانة فتنمية واستقرار، كانت بغالبيتها خارجية وطارئة. فاحتلال فلسطين هجر الرأسمالية الفلسطينية، وكانت قوية وخبيرة وفاعلة، فوفرت شروطاً لتمكن لبنان. ثم جاءت حرب الـ،٦٧ وإقفال قناة السويس، وفرض الحصار على ميناء حيفا، فشهد لبنان مرحلة ازدهار، وشكَّل بوابة الترانزيت والتجارة المثلثة، ونما القطاع المالي والمصرفي والتجاري والوكالات. أدت إجراءات التأميم في مصر وسورية والعراق إلى رفد السوق اللبنانية بكتلة مالية، وبرأسماليين هاربين توطنوا فيه. وأصبح قبلة التجارة والسياحة، وجامعة ومشفى العرب، وجريدتهم، وفسحتهم للتنزه وقضاء أيام ممتعة. اللبنانيون من أكثر شعوب العالم شغفاً بالعلم والتحصيل، ولعبت التبشيريات دوراً في تأهيله مدرسة وجامعة ومطبعة العرب، وأكثروا من المعاهد والكليات المتخصصة بفروع الاقتصاد وإدارة الثروات، والإمكانات، والأزمات، فصدَّر لبنان عدداً وافراً من أبنائه الخبراء والقادرون، وقد برزوا عالمياً في تلك التخصصات. لأسبابهم وثقافتهم، وبنية نظامهم المتخلف، ودستورهم الأشد عنصرية، ولطبقتهم ومنظومتهم السياسية، وبالأصل لطابع الاقتصاد الليبرالي الخدمي، خالفوا ما تعلموه وما درَسوه ودرَّسوه، وساقوا البلاد إلى حربٍ أهلية، ومحنةٍ وطنية مديدة فتَكَت بالكثير مما تحقق لهم في مراحل العز. والحرب فرَّخت حروباً، 'الكل ضد الكل' فهجرَّت نخبتهم والمتعلمين والأنتليجنسيا الانتاجية والفاعلة. فتجذرت أزماتهم البنيوية، وتسلطت عليهم منظومة 'مافياوية، لصوصية، نهابة'، كما وصفتها الصحافة العالمية، نهبت الثروات والواردات والودائع وأموال البلديات والنقابات والمتقاعدين. بل الأخطر فوتت على لبنان فرص الاستفادة من ظروف عربية، أدَّت بدورها إلى هجرة مئات مليارات الدولارات للقطاع المصرفي اللبناني، نُهِبت وبُدِدت ومنها السورية والليبية والعراقية واليمنية والمغتربين. على عكس ما تعلَّموه وعلِموه، دمروا كل وأي من الخاصيات وعناصر القوة والمميزات! بحرهم وساحلهم بمميزاته النوعية، وكان غابة من الأعشاب البحرية، والآثار التاريخية، دُمِر بفعل فاعلٍ أحمق، فتحول إلى مكبات نفايات، ومصب مجارير، بلا الثروة السمكية والبحرية! جبلهم؛ من الأجمل في العالم، ومناخهم من الأروع، ففتكوا به وحولوا الغابات والغطاء الأخضر إلى غابات من الاسمنت والعشوائية! سهولهم؛ التي مولَّت روما، تحولت إلى مكبات أو غابات باطون، وأُفسِدت تربتها، وحُرِمت من المياه. بلد يعوم على المياه، ولديه أكثر الأنهار نسبة للمساحة وعدد السكان، وهطولاته المطرية فائضة ونوعية، يعطش شعبه، ويدفع ثلاث فواتير لمياه الشرب والاستخدام، وقد احتكرت مياه الشرب وتباع بأغلى من النفط! موقعه الجغرافي والجيبولوتيكي حاكم، وهدف للقوى الاقتصادية الصاعدة، ولا من يستفيد، بالعكس التفريط والتخريب هي القاعدة! مرافئه محط الأنظار منذ بدء التاريخ، وكانت منصة التجارة العالمية من أيام الفراعنة والفينيقيين، صارت دماراً وخراباً! تنوعه الإنساني والثقافي ثروة جعلته منارة الشرق على مدى العصور، حوله الساسة والمهووسين بالتوريث والمحاصصة إلى بيئات مغلقه عنصرية ومحتربة! ومازالوا يعملون على نقيض ما تعلَّموا وعلِموا، وما كان عليه الأجداد الفاعلون منشئي الحضارات وعلوم التجارة والتسويق والزراعة والتصنيع. نموذج يجب أن يدَّرس في العلوم الاقتصادية والتجارية، وفي الأزمات وإدارتها لزيادتها وتعميقها، و'الحبل على الجرار'. ما تقدم لنصل إلى بيت القصيد: السلاح المذموم والمتهم، والجارية حملات لتصفيته وتبديده، وإلغاء دوره المحوري في إخراج لبنان من أزماته. السلاح بعد الاجتياح الإسرائيلي لبيروت ورجاله هو وهم من أعزوا لبنان، ووضعوه على الخرائط، واستوجب واستدرج أنهر من الأموال وعشرات مليارات الدولارات الريعية. ما أَمنَّ الاستقرار الاجتماعي، ووفر السلم الأهلي، وحمى الميثاقية، وأمنَّ فرص استمرار المنظومة ونهبها وثرائها الفاحش. دفعت إيران أكثر من سبعين مليار دولار بحسب الأنباء المتداولة. دفعت السعودية بحسب إعلانات بن سلمان ٣٠ مليار دولار. دفعت أمريكا بحسب تصريحات سفيرها السابق ١٠ مليار دولار. ناهيك عن مؤتمرات باريس وأصدقاء لبنان وأموال الـNGOs ووكالة التنمية الدولية، وقطر والإمارات والعراق …. في الدبلوماسية والسياسة أَلزم السلاح الدول كبيرها وصغيرها، وبأعلى مستويات حكامها باحترام لبنان، ووضعه على خارطة السياسة والدبلوماسية، وألزمهم بزياراته. فكل زيارة لوزير خارجية أو مبعوث للمنطقة كان يبدأ رحلته من لبنان أو يختمها فيه. واستوجب تحرير عام 2000 قمةً عربية وقمة فرنكوفونية، عدا عن عشرات المؤتمرات وزيارات الوفد والمسؤولين الكبار، وكل ذلك بفضل السلاح ورجاله ودوره. قبل أن يقول قائل أننا نزيد في قيمة ودور السلاح، نسأله منذ تسلَّم العهد كم من مسؤول زار لبنان؟ كم من مؤتمر أو وفد قصده؟ كم رئيس دولة اتصل؟… ولولا أن فخامة الرئيس شاب ونشط وساع لاستحضار لبنان بزيارته، لكان ربما لم يذكر في نشرات الأخبار والتغطيات. أما بعد؛ وبدلالات قاتلة عن قصور الوعي والتفكير وتجاهل الجاري نسأل؛ ماذا يبقى للبنان من مبرر وجود الكيان، أو أي دور يُذكر، إذا سُحِب السلاح وجرِّد لبنان من آخر عناصر قوته وتميزه واستحضاره على الطاولات؟؟؟ إذا استقر الجولاني في سورية، واستثمرت الإمارات مرفأ طرطوس، وتم التتبيع، ماذا يفيد مرفأ بيروت المدمر ومرافئ طرابلس وصور وصيدا المعطلة؟؟ فالتجارة ستكون بين طرطوس وحيفا! ماذا عن القطاع المصرفي المأزوم والقاصر والمتهم في لبنان والخارج، وأقيمت في وجهه عشرات الدعاوي في العالم؟! ماذا عن التجارة المثلثة والوكالات؟! ماذا عن السياحة الأغلى في العالم والأكثر تخلفاً؟! ماذا عن حماية الميثاقية، والصيغة والتنوع، والسواطير والسيوف تشحذ وتنتظر فرصتها؟! ماذا عن الكيان وبقائه، والنظام وقدرته على الاستمرار، مع وقف الهبات والمساعدات والإنفاق السياسي، وتجاهل حاجات وحالة لبنان لإدارة وتأمين دولته، وتغطية نفقات جيشه ومؤسسته الضامنة للسلم والاستقرار؟! هل يأمل أحد بأن دولاراً واحداً سيأتي هبة للبنان، أو للتمويل السياسي وإعادة البناء، إذا انتفت وظيفة السلاح، وسُلِّم ودُمِر بأوامر من المندوب السامي؟! ليدلنا أحدكم بحق الله ماذا سيكون دور ووظيفة لبنان؟ ومن سيتعامل معه باعتبار ويحسب له حساب؟ ولماذا ولأية أهداف؟ لبنان بلا السلاح ورجاله كـ 'عرس بلا عريس' تنبهوا واستفيقوا من أفكاركم المتقادمة، وتحرروا من عنصريتكم القاتلة. فإن أحببتم لبنان، ورغبتم ببقائه وتمويله، فأحبوا السلاح ورجاله. السلاح حررنا مرات، وحقق انتصارات، وأَمنَّ الصيغة والميثاقية، وجلب الأموال، وحقق الكرامة والسيادة، واستحضر لبنان لاعباً حيوياً ومؤثراً. بلا السلاح يُعدُّ للبنان وسورية أن يعودوا ولايات تركية. من لا يصدق ليقرأ تغريدة 'مبعوث ترامب لسورية' عند استقباله للجولاني في تركيا.


اليمن الآن
٢٢-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
تصاعد السخط العالمي ضد إسرائيل.. ثمانون دولة تؤكد رفضها قتل غزة بالجوع
يمن إيكو|تقرير: في مسار تصاعدي للمواقف الدولية الرسمية الرافضة لجرائم الإبادة الجماعية بالأسلحة الحديثة والتجويع البطيء الذي يشهده قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023م، بلغت الدول التي أعلنت عن مواقفها إلى ثمانين دولة معترف بها أممياً، حسب بيان مشترك نشرته منصة البعثة الفرنسية الدائمة إلى الأمم المتحدة- مقرها نيويورك. وقال البيان- الذي رصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'-: إن 'المدنيين في قطاع غزة يتعرضون لخطر المجاعة، إذ يواجهون أسوأ أزمة إنسانية منذ 7 أكتوبر'. حسب البيان الذي ألقاه الممثل الفرنسي في الأمم المتحدة نيابة عن 80 وفداً، يمثلون 80 دولة ملتزمة بتعزيز القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين في النزاعات المسلحة. ودعا البيان، الذي يتزامن مع الأسبوع الأممي لحماية المدنيين، إلى ضرورة المساءلة عن الانتهاكات التي يشهدها قطاع غزة ومناطق النزاعات في العالم.. مضيفاً: 'يجب إجراء تحقيقات موثوقة ومنهجية في مزاعم انتهاكات القانون الدولي الإنساني، وانتهاكات حقوق الإنسان، وتجاوزاتها في النزاعات المسلحة، ومحاسبة مرتكبيها. لا يمكن للإفلات من العقاب أن يكون القاعدة. فالإفلات من العقاب ليس مجرد إخفاق في تحقيق العدالة، بل هو رخصة للتكرار'. وذيل البيان المشترك بأسماء الدول الثمانين التي منها: أستراليا، النمسا، بنغلاديش، بلجيكا، البرازيل، بلغاريا، كندا، تشيلي، الصين، كولومبيا، كوستاريكا، كرواتيا، قبرص، جمهورية التشيك، الدنمارك، إستونيا، الاتحاد الأوروبي، فنلندا، فرنسا، جورجيا، ألمانيا، اليونان، غواتيمالا، غيانا، أيسلندا، إندونيسيا، أيرلندا، إيطاليا، اليابان، كوريا، الكويت، لاتفيا، لبنان، ليختنشتاين، ليتوانيا، لوكسمبورغ، ماليزيا، مالطا، المكسيك، مولدوفا، موناكو، الجبل الأسود، هولندا، نيوزيلندا، مقدونيا الشمالية، النرويج، بيرو، بولندا، البرتغال، إسبانيا، سانت فنسنت وجزر غرينادين وغيرها من الدول. وفي سياق متصل، قال تقرير نشرته الجزيرة، إن عشرات البرلمانيين من مختلف أنحاء العالم أطلقوا نداء عاجلاً يدعون فيه إلى التحرك الفوري لإنهاء المجاعة في قطاع غزة، محذرين من خطورة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة، جراء ما وصفوها بسياسات الاحتلال الإسرائيلي المتعمدة لعرقلة وصول المساعدات. وأكد البرلمانيون- في بيان مشترك- أن الحصار المشدد الذي تفرضه إسرائيل منذ أكتوبر 2023 والذي تصاعد في الأسابيع الأخيرة أدى إلى نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، مما وضع أكثر من مليوني فلسطيني في مواجهة مجاعة تهدد حياتهم. ووفقاً لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، فقد نفدت الإمدادات الغذائية في القطاع، وأضحى أكثر من 80% من السكان يعتمدون على مساعدات أصبحت شبه معدومة. ورصدت المنظمات الدولية- بينها 'يونيسف' و'أنقذوا الأطفال'- انتشار مشاهد مروعة لأطفال يعانون من سوء تغذية حاد، حيث فقد بعضهم القدرة حتى على البكاء، في حين قضى ما لا يقل عن 3100 طفل دون سن الخامسة بسبب نقص الغذاء، في وقت يتزايد عدد الضحايا من الأطفال نتيجة الجوع والأمراض التي يمكن الوقاية منها. وحذّر المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، من أن تقييد إسرائيل المساعدات الإنسانية قد يرقى إلى استخدام 'الجوع سلاح حرب'، وهو ما يعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي، حسب ما جاء في بيان البرلمانيين. وكانت اللجنة الخاصة للأمم المتحدة للتحقيق في الممارسات الإسرائيلية قد رأت أن هناك 'أسباباً معقولة' للاعتقاد بأن الحصار الإسرائيلي يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية. وشدد البرلمانيون على أن القانون الدولي- خصوصاً اتفاقية جنيف الرابعة- يحظر تجويع المدنيين ويُلزم جميع الأطراف بالسماح بدخول المساعدات، كما دعوا حكومتي إسرائيل ومصر إلى فتح جميع المعابر مع غزة فوراً وبدون شروط، مطالبين بإزالة أي عراقيل أمام دخول المساعدات، وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني، بالإضافة إلى وجود رقابة دولية لمنع استخدام التجويع سلاحاً للحرب. يذكر أن هذا التحول الدولي يأتي بعد مرور نحو 20 شهراً على حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد نحو 54 ألفاً وإصابة أكثر من 122 ألفاً، بالإضافة إلى أعداد لا تحصى من المفقودين تحت ركام منازلهم ولا تستطيع فرق الدفاع المدني الوصول إليهم. حسب الجزيرة.


اليمن الآن
١٩-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
البحسني يحذر الشرعية اليمنية بشأن المسار الخطير للأحداث في حضرموت
وجّه فرج سالمين البحسني عضو مجلس القيادة الرئاسي والقيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي إنذارا شديد اللهجة لمثيري التوترات ومهددي الاستقرار في محافظة حضرموت متوعّدا بقطع الطريق على تحركّات تلك القوى وأنشطتها غير المشروعة، ومنبّها الشرعية اليمنية إلى خطورة المسار الذي سلكته الأحداث في المحافظة. ويعتبر البحسني شخصية كاريزمية ذات جماهيرية كبيرة في حضرموت التي سبق أن قاد سلطاتها المحلية حين شغل منصب محافظ لها، كما كان له دور قيادي في الحرب على تنظيم القاعدة وطرده من مناطقها. ورغم تلك المكانة فإن الرجل يصنّف ضمن عقلاء حضرموت ودعاة التهدئة والحوار بين مختلف القوى الفاعلة في المشهد الحضرمي. اقرأ المزيد... العميد الوالي : المرحلة تتطلب جهوزية عالية واستجابة سريعة للتحديات الأمنية المتغيرة 19 مايو، 2025 ( 9:32 مساءً ) مطالبة بفتح طريق عقبة ثرة 19 مايو، 2025 ( 9:24 مساءً ) وتصاعد التوتّر في حضرموت خلال الأشهر الماضية على نحو غير مسبوق مع ظهور قوّة جديدة صاعدة متمثّلة في حلف قبائل حضرموت برئاسة عمرو بن حبريش ومحاولتها تسيّد المشهد والتحدّث باسم الحضارم ومطالبهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية وصولا إلى الشروع في وضع اليد على الثروات الطبيعية والتحكّم فيها والدعوة إلى حكم ذاتي في المحافظة وإنشاء قوة عسكرية موازية تحت مسمّى قوات حماية حضرموت، وهو ما رفضته جهات أخرى في مقدمتها المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يرى في حضرموت جزءا لا يتجزّأ من دولة الجنوب المستقلة التي يتبنّى مشروع تأسيسها. وقال البحسني في منشور عبر منصة إكس إنّ محافظة حضرموت 'تواجه اليوم أزمة متفاقمة ألقت بظلالها على مختلف جوانب الحياة، ودفعت بالوضع إلى حالة من الشلل شبه الكامل.' ورأى في منشوره أنّ 'هذه المرحلة الدقيقة تستدعي تدخلا حاسما وشجاعا لتلبية المطالب المشروعة لأبناء حضرموت، وقطع الطريق أمام اتساع فجوة الخلاف، ومنع تسلل أيادي العبث التي تسعى لاستغلال وضع الدولة وغياب الحسم، لبروز ظواهر مقلقة لقوى مشبوهة ترتبط بجماعات الإرهاب.' وأكّد قوله 'إنني كعضو في مجلس القيادة الرئاسي ومن منطلق انتمائي لهذه المحافظة الكريمة أضع أمام الجميع، الدولة والتحالف العربي، مسؤولية كبرى تتطلب ترجمة مطالب أبناء حضرموت إلى واقع ملموس، واتخاذ إجراءات جذرية تُحدث التغيير اللازم.' واختتم منشوره بالقول 'إن أبناء حضرموت لا يحتملون المزيد من الأزمات، ولا يمكن لهم أن يستمروا في تحمّل الإهمال الذي يُعكّر صفو أمنهم واستقرارهم. ولقد آن الأوان لاتخاذ قرارات جادة وحاسمة تُعيد الأمور إلى نصابها، وتُعطي حضرموت حقها في الأمن والتنمية والاستقرار.' ويثير موقف الشرعية اليمنية من الأحداث الخطرة في حضرموت لغطا كثيرا وجدلا متصاعدا كونه يتّسم بحالة من البرود واللامبالاة مثيرة للأسلئة بشأن حقيقة تلك الموقف وإن كان يقوم على سياسة مسايرة الأحداث وانتظار ما يمكن أن تؤول إليه من نتائج والنظر لاحقا في إمكانية توظيف تلك النتائج والاستفادة منها