
برودة طبيعية وصحة أفضل.. ماذا يقول العلم عن «الأواني الفخارية»؟
في عصر تتعدد فيه تقنيات تنقية وتخزين المياه، لا يزال البعض يفضل العودة للطرق التقليدية لشرب الماء، مثل استخدام الأواني الفخارية.
لكن هل لهذا الأسلوب أي فوائد حقيقية؟ تشير الأبحاث والتجارب التقليدية إلى أن الأواني الفخارية (الزير أو الجرة) ليست مجرد تراث ثقافي، بل تقدم فوائد صحية وبيئية مميزة.
أولا: تبريد طبيعي وصحي
تتميز الأواني الفخارية بقدرتها على تبريد المياه بشكل طبيعي دون الحاجة إلى تبريد صناعي. يعود ذلك إلى الطبيعة المسامية للطين، مما يسمح بتبخر جزء من الماء عبر جدران الإناء، مما يؤدي إلى تبريد الماء داخله.
أظهرت دراسة نُشرت في دورية "الجمعية المصرية للصحة العامة" عام 2024، أن المياه المخزنة في أواني فخارية شهدت انخفاضا في درجة الحرارة وتحسنا في جودة المياه بعد 7 أيام من التخزين، مع زيادة في الأكسجين المذاب وانخفاض في العسر الكلي والمواد الصلبة الذائبة.
ثانيا: تحسين جودة المياه وتنقيتها
تعمل الأواني الفخارية كمرشحات طبيعية، حيث تحتجز الشوائب والميكروبات داخل مسامها الدقيقة، مما يحسن من جودة المياه.
وأشارت الدراسة نفسها إلى أن الأواني الفخارية كانت فعالة في تقليل البكتيريا الحية والليجيونيلا في المياه المخزنة، مما يجعلها خيارًا آمنًا لتخزين المياه.
ووفقا لدراسة أخرى نشرت في "مجلة المياه والصرف الصحي والنظافة من أجل التنمية" ، يمكن لبعض أنواع الأواني الفخارية التقليدية أن تقلل من الشوائب والميكروبات بنسبة تصل إلى 95%، خاصةً إذا تم تصنيعها من طين عالي الجودة.
ثالثا: توازن الحموضة وجعل الماء قلويا
الطين المستخدم في صناعة الأواني الفخارية له طبيعة قلوية، مما يساعد على تعديل درجة حموضة الماء وجعله أكثر توازنا.
ووفقا لمقالة في "تايمز أوف إنديا"، فإن الأواني الفخارية تطلق معادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم في الماء، مما يجعله قلويا ويساعد في معادلة الحموضة في الجسم.
رابعا: غنية بالمعادن المفيدة
الماء المخزن في الأواني الفخارية قد يكتسب معادن طبيعية مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والحديد من الطين، مما يعزز من قيمته الغذائية.
أشارت مقالة في موقع "هابي تامي" إلى أن تخزين الماء في أواني فخارية يثريه بالمعادن الأساسية، مما يدعم وظائف الجسم المختلفة والصحة العامة.
حامسا: صديقة للبيئة ومستدامة
الأواني الفخارية مصنوعة من مواد طبيعية وقابلة للتحلل، مما يجعلها خيارا بيئيا مستداما مقارنة بالعبوات البلاستيكية.
وأوضحت مقالة في "هيلث شوتس" أن استخدام الأواني الفخارية لتخزين المياه يقلل من الاعتماد على البلاستيك ويساهم في الحفاظ على البيئة.
aXA6IDE1MC4xMDcuMjAzLjEzOSA=
جزيرة ام اند امز
LV

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 7 ساعات
- العين الإخبارية
برودة طبيعية وصحة أفضل.. ماذا يقول العلم عن «الأواني الفخارية»؟
في عصر تتعدد فيه تقنيات تنقية وتخزين المياه، لا يزال البعض يفضل العودة للطرق التقليدية لشرب الماء، مثل استخدام الأواني الفخارية. لكن هل لهذا الأسلوب أي فوائد حقيقية؟ تشير الأبحاث والتجارب التقليدية إلى أن الأواني الفخارية (الزير أو الجرة) ليست مجرد تراث ثقافي، بل تقدم فوائد صحية وبيئية مميزة. أولا: تبريد طبيعي وصحي تتميز الأواني الفخارية بقدرتها على تبريد المياه بشكل طبيعي دون الحاجة إلى تبريد صناعي. يعود ذلك إلى الطبيعة المسامية للطين، مما يسمح بتبخر جزء من الماء عبر جدران الإناء، مما يؤدي إلى تبريد الماء داخله. أظهرت دراسة نُشرت في دورية "الجمعية المصرية للصحة العامة" عام 2024، أن المياه المخزنة في أواني فخارية شهدت انخفاضا في درجة الحرارة وتحسنا في جودة المياه بعد 7 أيام من التخزين، مع زيادة في الأكسجين المذاب وانخفاض في العسر الكلي والمواد الصلبة الذائبة. ثانيا: تحسين جودة المياه وتنقيتها تعمل الأواني الفخارية كمرشحات طبيعية، حيث تحتجز الشوائب والميكروبات داخل مسامها الدقيقة، مما يحسن من جودة المياه. وأشارت الدراسة نفسها إلى أن الأواني الفخارية كانت فعالة في تقليل البكتيريا الحية والليجيونيلا في المياه المخزنة، مما يجعلها خيارًا آمنًا لتخزين المياه. ووفقا لدراسة أخرى نشرت في "مجلة المياه والصرف الصحي والنظافة من أجل التنمية" ، يمكن لبعض أنواع الأواني الفخارية التقليدية أن تقلل من الشوائب والميكروبات بنسبة تصل إلى 95%، خاصةً إذا تم تصنيعها من طين عالي الجودة. ثالثا: توازن الحموضة وجعل الماء قلويا الطين المستخدم في صناعة الأواني الفخارية له طبيعة قلوية، مما يساعد على تعديل درجة حموضة الماء وجعله أكثر توازنا. ووفقا لمقالة في "تايمز أوف إنديا"، فإن الأواني الفخارية تطلق معادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم في الماء، مما يجعله قلويا ويساعد في معادلة الحموضة في الجسم. رابعا: غنية بالمعادن المفيدة الماء المخزن في الأواني الفخارية قد يكتسب معادن طبيعية مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والحديد من الطين، مما يعزز من قيمته الغذائية. أشارت مقالة في موقع "هابي تامي" إلى أن تخزين الماء في أواني فخارية يثريه بالمعادن الأساسية، مما يدعم وظائف الجسم المختلفة والصحة العامة. حامسا: صديقة للبيئة ومستدامة الأواني الفخارية مصنوعة من مواد طبيعية وقابلة للتحلل، مما يجعلها خيارا بيئيا مستداما مقارنة بالعبوات البلاستيكية. وأوضحت مقالة في "هيلث شوتس" أن استخدام الأواني الفخارية لتخزين المياه يقلل من الاعتماد على البلاستيك ويساهم في الحفاظ على البيئة. aXA6IDE1MC4xMDcuMjAzLjEzOSA= جزيرة ام اند امز LV


زهرة الخليج
منذ 4 أيام
- زهرة الخليج
السر الحقيقي لجمالك يوم الزفاف.. يبدأ من المطبخ!
#بشرة ليلة الزفاف.. لحظة تتويج لكل ما بذلته من جهد؛ لتحضير نفسكِ، داخليًا وخارجيًا. ورغم أن التركيز، غالبًا، يكون على الفستان، والمكياج، وتسريحة الشعر، إلا أن سر الإشراقة الحقيقية يبدأ من الداخل، وتحديدًا من الطبق الذي تتناولينه، ومن اختياراتكِ الغذائية اليومية، التي تمنحكِ الحيوية، والراحة النفسية، والبشرة المتوهجة. في هذا اليوم الاستثنائي، لا يتعلق الأمر فقط بما ترتدينه، بل بما تأكلينه قبل أسابيع، وربما أشهر، من موعد الزفاف. فالغذاء الذكي ليس فقط وسيلة للحفاظ على الوزن، بل هو سلاحكِ السري لمقاومة التوتر، ودعم المناعة، والشعور بالثقة الكاملة. في هذا الدليل العملي، سنتناول أهمية النظام الغذائي الصحي في الاستعداد ليوم الزفاف، مع تقديم نصائح عملية، تساعدكِ على بدء أسلوب حياة متوازن، يعزز إشراقتكِ، ويزيد ثقتكِ بنفسكِ. السر الحقيقي لجمالك يوم الزفاف.. يبدأ من المطبخ! اعتمدي على جسمكِ ليمنحكِ الدعم: التحضير للزفاف لا يقتصر على المظهر، بل يشمل العناية بالصحة، والرفاهية العامة. وعبر تناول الطعام بذكاء، والتخطيط للوجبات، وممارسة التمارين بانتظام، ستكونين مستعدة نفسيًا، وجسديًا، ليومكِ المميز، ومتألقة ومرتاحة في بشرتكِ وحيويتكِ. وتمامًا كما تعتمدين على أفضل فريق تنسيق لحفل زفافكِ، اعتمدي على جسمك؛ ليمنحك الدعم: - التزمي بشراء الأطعمة الكاملة، والطازجة. - ابتعدي عن المنتجات المعلبة، والمصنّعة. - اقرئي الملصقات، وابحثي عن المنتجات ذات المكونات البسيطة، ومن دون سكريات، أو مواد حافظة. السر الحقيقي لجمالك يوم الزفاف.. يبدأ من المطبخ! الطعام المغذي يعزز نضارة البشرة: لا يقف دور الطعام الصحي على دعم المناعة، بل يخفف التوتر، ويساعدكِ على مقاومة الأمراض قبل اليوم المنتظر. كما أن التغذية السليمة تُعتبر جزءًا أساسيًا في تحقيق أهداف اللياقة البدنية، سواء كنتِ ترغبين في فقدان الوزن، أو شد العضلات، أو الحفاظ على قوامكِ الحالي. ويشمل النظام الغذائي المتوازن: - الفواكه والخضروات: عناصر مليئة بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، تدعم البشرة والمناعة. - البروتينات: مثل: اللحوم والبيضاء، والبقول، والمكسرات، تساعد في بناء العضلات والتعافي. - الحبوب الكاملة: مثل: الشوفان، والكينوا، تمنحك طاقة طويلة الأمد، وأليافاً لهضم صحي. - منتجات الألبان: كاللبن والجبن، توفّر الكالسيوم الضروري للعظام. ضعي في الاعتبار أن الأطعمة الصحية قد تؤدي لزيادة الوزن، إذا أفرطنا في تناولها. لذا، احرصي على مراقبة الحصص، واستخدمي أطباقًا أصغر لتقليل الكمية بشكل غير ملحوظ دون الشعور بالحرمان. السر الحقيقي لجمالك يوم الزفاف.. يبدأ من المطبخ! خطة وجبات متوازنة: ابدئي بتدوين الأطعمة الصحية التي تفضلينها، ثم وزعيها على وجبات الأسبوع: - الفطور: توست من الحبوب الكاملة مع الأفوكادو، وفاكهة موسمية. - الغداء: سلطة خضراء مع بروتين مشوي (دجاج، أو توفو). - العشاء: سمك مشوي مع خضار مطهو وكمية معتدلة من الكينوا. - الوجبات الخفيفة: مكسرات، وزبادي طبيعي، أو شرائح خضار مع حمص. أهمية التمارين الرياضية: النظام الغذائي لا يكتمل دون حركة، فالنشاط البدني يُنشّط الأيض، ويُقوي العضلات، ويُحسّن المزاج. اجمعي بين تمارين القلب (كالجري، أو الرقص)، وتمارين القوة (مثل: الأوزان، أو البيلاتس)، وتمارين المرونة (كاليوغا). استهدفي ممارسة 150 دقيقة أسبوعيًا على الأقل من النشاط المعتدل. وأخيرًا، لا يكفي التركيز فقط على ما تأكلينه، بل من الضروري أيضًا تبني عادات صحية داعمة لجمالكِ الداخلي والخارجي. واحرصي على النوم العميق لمدة 8 ساعات يوميًا، فهو ليس يعزز إشراقة بشرتكِ فقط، بل يساعد جسمكِ على التعافي من ضغوط التحضيرات اليومية. ولا تنسي أهمية الحركة، سواء من خلال الذهاب إلى النادي، أو الاكتفاء بالمشي السريع، أو تمارين اليوغا، فالنشاط البدني يعزز الحيوية والثقة بالنفس، وأن تكون وجباتكِ صغيرة ومتكررة على مدار اليوم، مع التركيز على فطور غني، وغداء معتدل، وعشاء خفيف. هذا النمط يحافظ على استقرار الطاقة، ويقلل الرغبة بتناول الوجبات السريعة، فيمنحكِ الإشراقة والراحة المستحقة في يومكِ المنتظر.


العين الإخبارية
منذ 4 أيام
- العين الإخبارية
الثقب القلبي المفتوح.. فتحة صغيرة تفتح باب الخطر الأكبر في الدماغ
حذر أطباء من أن وجود ثقب صغير في القلب يُعرف بـ "الثقب القلبي المفتوح" ، يمكن أن يسبب سكتات دماغية مفاجئة. في رحم الأم، يكون هناك فتحة صغيرة بين غرفتي القلب العلويتين (الأذينين)، تسمى "الثقب البيبي"، وهذه الفتحة تسمح للدم بالمرور مباشرة من الجانب الأيمن إلى الأيسر من القلب، متجاوزا الرئتين لأن الجنين لا يستخدم رئتيه للتنفس، بل يحصل على الأكسجين من المشيمة. وعندما يولد الطفل، تبدأ رئتا الطفل في العمل، ويزيد ضغط الدم في الجانب الأيسر من القلب، مما يؤدي عادةً إلى إغلاق هذه الفتحة الصغيرة تلقائياً خلال الأسابيع أو الأشهر الأولى بعد الولادة. لكن في بعض الأشخاص، لا تغلق هذه الفتحة تماما، فيبقى هناك ثقب صغير يسمى الثقب القلبي المفتوح، وفي أغلب الحالات، لا يسبب هذا الثقب مشاكل، لكن أحيانا يمكن أن يسمح لجلطات الدم بالمرور من الجانب الأيمن إلى الأيسر، ومنها إلى الدماغ، مما يؤدي إلى سكتة دماغية مفاجئة. وفي قصة نشرها موقع "ديلي ميل" تبين خطورة هذا الخلل، تعرضت الفتاة الأمريكية ليكسي إيدي، البالغة من العمر 18 عاما، لسكتة دماغية مفاجئة أثناء عملها في دار رعاية مسنين في مدينة أوتواتر بولاية أوهايو. وفي لحظة غير متوقعة، انهارت ليكسي فجأة من على كرسيها، وبدأت علامات السكتة الدماغية تظهر عليها بوضوح، منها تدلي جانب من وجهها، وصعوبة في الكلام، وضعف كامل في يدها اليسرى. أصدقاؤها أدركوا بسرعة خطورة الموقف بعد أن أرسلت لهم صوراً عبر تطبيق "سناب شات" تظهر عليها هذه الأعراض، وطلبوا منها تلقي المساعدة فوراً. تم نقل ليكسي إلى مستشفى محلي، ثم تم تحويلها سريعاً إلى مركز كليفلاند كلينك في أكرون لتلقي رعاية متقدمة، وهناك، أكد الأطباء أن شريانا في دماغها كان مسدودا بسبب جلطة، وأن الوقت كان عاملا حاسما لإنقاذ حياتها ومنع تلف دماغي دائم. وأوضح الدكتور يوسف محمد، الطبيب المختص بالأعصاب الذي أشرف على علاج ليكسي، أن التدخل السريع لعلاج السكتة باستخدام أدوية ذائبة للجلطات كان ضروريا لإنقاذ الموقف، مشددا على أهمية سرعة التصرف قائلا: "الوقت يعني الدماغ، كل دقيقة تأخير تؤدي إلى موت ملايين الخلايا العصبية". وخضعت ليكسي لعلاج دوائي ناجح أدى إلى استعادة حاسة الحركة والنطق في غضون ساعات قليلة، مما كان بمثابة معجزة حسب وصفها. لكن فريق الأطباء لم يتوقف عند هذا الحد، إذ بدأ تحقيقاً شاملاً لمعرفة السبب الأساسي للسكتة الدماغية، حيث تم استبعاد عدة أسباب محتملة مثل الأورام واضطرابات القلب الأخرى. وكشف الفحص أن ليكسي تعاني من "الثقب القلبي المفتوح" الذي سمح بمرور جلطات دموية إلى دماغها مسببة السكتة. وللتأكد من علاقة الثقب بالقلب بالسكتة، أجرى الفريق اختبار " RoPE " الذي أعطى نتيجة تشير إلى احتمالية كبيرة بوجود صلة بين الثقب القلبي والسكتة التي تعرضت لها ليكسي. وقبل أن تبدأ ليكسي دراستها في مجال التعليم بجامعة كنت ستيت، ستخضع ليكسي لعملية طبية بسيطة لإغلاق هذا الثقب، مما سيقلل بشكل كبير من خطر تعرضها لسكتة دماغية أخرى في المستقبل. aXA6IDgyLjIyLjIzNi4xNjIg جزيرة ام اند امز PL