logo
حسن فضل الله: الحكومة لم تقدّم حتى الآن الأفعال التي ينتظرها المواطنون

حسن فضل الله: الحكومة لم تقدّم حتى الآن الأفعال التي ينتظرها المواطنون

النشرةمنذ 2 أيام

أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ​ حسن فضل الله ​، إلى "أننا قد خرجنا من حرب مصيرية وقاسية، كان مصيرنا فيها ليس كمقاومة فحسب، إنما كبيئة وبقعة جغرافية في ​ لبنان ​ مهددًا بوجوده، وقد تعرضنا لآلام موجعة وقدمنا تضحيات جسيمة ولكن منعنا العدو من تحقيق هدفه، ونحن لا ننكر الواقع على الإطلاق، ولكن شباب المقاومة وأبناء هذه القرى وعلى امتداد مساحة وجود المقاومة واجهوا الغزاة ببسالة نادرة ومنعوا العدو من احتلال جنوب الليطاني وإقامة منطقة عازلة وتهجير أهل الجنوب".
ولفت، في حلف تأبيني لأحد عناصر "​ حزب الله ​" في بلدة ياطر، إلى أنه "لا يوجد في اتفاق ​ وقف إطلاق النار ​ أي نص أو كلمة تعطي العدو شرعية للقيام بأي اعتداء، وأننا وافقنا أن تكون السلطة في عهدة الدولة وقد أخذت الحكومة تعهدات من الولايات المتحدة وفرنسا بأن تتوقف الاعتداءات وأن ينسحب العدو، ولكن العدو أخلّ بكل التزاماته، بينما الدولة اللبنانية المسؤولة عن بلدها واستلمت كل جنوب الليطاني قلنا لها تفضلي وقومي بكل الواجبات".
وقال فضل الله "نحن نريد أن نحمّل الدولة المسؤولية الكاملة، وهناك سؤال دائم يلح على المواطنين وهو: أين هي الدولة ومن هي هذه الدولة وكيف نؤمن لبعض من في الدولة أن يحمي الشعب اللبناني؟ وهذا صحيح، لكن في هذه المرحلة التي نواجه فيها هذه ​ الاعتداءات الإسرائيلية ​ وهذا التمادي وأعمال القتل والخروق المستمرة لوقف إطلاق النار، نريد أن تتحمل ​ الحكومة اللبنانية ​ المسؤولية الكاملة، لأنها هي الطرف المقابل فيما يتعلق بالالتزامات المرتبطة بوقف إطلاق النار".
وأشار إلى أنّ "هناك في الداخل من يريد ان يفرض جدول أعمال على البلد تحت عنوان المقاومة وسلاحها، ففي الحقيقة بعض القوى ووسائل الإعلام هي التي تثير هذا الموضوع كل يوم، ولكن بالنسبة إلينا لا نقاش عندنا في أي أمر في لبنان قبل أن تتحقق أمور أربعة وهي: انسحاب العدو ووقف الاعتداءات واستعادة الأسرى و​ إعادة الإعمار ​، فخارج هذه الأولويات الوطنية الأربعة لا نقاش معنا، وقد قلنا هذا بوضوح لمن نلتقيهم من المسؤولين اللبنانيين".
وقال النائب فضل الله: :لا أحد يبحث معنا أمرًا خارج إطار تحقيق هذه القضايا وهي ملزمة للحكومة كما نص عليه البيان الوزاري الذي التزمت به أمام المجلس النيابي وليس لدينا ما نعطيه لأحد وليس لدينا أمر نتنازل عليه لأحد ولسنا حتى مستعدين أن نناقش أحد قبل إنجاز ما هو مطلوب من الدولة، فكل الضغوط لا تؤثر على أي قرار من قرارات المقاومة، ولينجزوا ما هو مطلوب منهم كحكومة ودولة ورعاة لاتفاق وقف إطلاق النار وبعد ذلك نأتي لنناقش استراتيجية دفاع وطني وكيفية حماية لبنان دون النقاش في أمور أخرى، وهذا هو المسار والقرار".
ورأى النائب فضل الله أنّ الحكومة لم تقدّم حتى الآن الأفعال التي ينتظرها المواطنون، مشيرًا إلى أنّ الناس شبعت من الخطابات السياسية وملّت من الشعارات، في وقتٍ ما تزال الأولويات الحقيقية غائبة.
وأوضح أنّ هذا ملف إعادة الإعمار هو محل متابعة ومواكبة من قبل الحزب، كما لفت إلى "حجم العبء الكبير الملقى على كاهل حزب الله، في ظل حصار مالي يهدف إلى منع وصول الأموال إلى المتضررين"، وذكر أنّ الحزب عالج حتى الآن ملفات تخص 400 ألف أسرة تضرّرت بين ترميم وإيواء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يمق لهذه الاسباب لن اشارك في تسليم رئاسة بلدية طرابلس .
يمق لهذه الاسباب لن اشارك في تسليم رئاسة بلدية طرابلس .

التحري

timeمنذ ساعة واحدة

  • التحري

يمق لهذه الاسباب لن اشارك في تسليم رئاسة بلدية طرابلس .

لقد تشرفت في فترة سابقة بتولي رئاسة بلدية مدينتي طرابلس ، وحاولت خلال ولايتي أن أؤدي واجبي بكل أمانة ومسؤولية، ملتزمًا بما يمليه عليّ ضميري وواجبي تجاه أهلي وأبناء المدينة ، قد أكون أصبت في بعض الملفات، وقد أكون أخطأت في أخرى، وهذا طبيعي في العمل العام، حيث لا عصمة لأحد. ولكن ما أؤكده بكل وضوح أن نيّتي كانت دائمًا صادقة، وعملي كان نابعًا من حرص على المصلحة العامة، لا مصلحة شخصية أو فئوية. وقد انتهت ولايتي، وفاز أحد الأعضاء السابقين برئاسة البلدية. هذا العضو كنت قد أقمت عليه دعوى قدح وذم، لما بدر منه من إساءة وتجريح، إلا أنني، وتقديرًا لوساطة عدد من الزملاء الكرام واحترامًا لمقام سماحة المفتي، وافقت على التنازل عن الدعوى، حرصًا على استقرار العمل البلدي، وتجاوزًا للخلافات الشخصية من أجل المصلحة العامة. لكن، للأسف، ثبت خلال السنوات التسع الماضية أن من تولى رئاسة البلدية لم يقدّم مشروعًا واحدًا يخدم المدينة، وكان من أوائل المعرقلين، ومن الساعين إلى بثّ الفتن وخلق الأجواء السلبية داخل المجلس وفي أوساط الناس. ولم يكن يومًا معنا في المحطات الأساسية والمفصلية، لا عند انتخاب رئيس اتحاد البلديات، ولا في المواقف التي تطلّبت رفع دعوى على المحافظ السابق، بل كان على العكس من ذلك، صديقًا ومقرّبًا منهم ، وينسّق معهم ويتماهى في المواقف، في الوقت الذي كنا نحتاج فيه لمن يدافع عن مصلحة الناس وكرامة البلدية. وما هذا إلا غيضٌ من فيض. وبناء عليه وانطلاقًا من مسؤوليتي الأخلاقية والوطنية، أجد نفسي غير قادر على تسليم الأمانة لشخص لا أثق بأدائه ولا بنيّاته . وقد اخترت أن أترك الكلمة الفصل للقانون، ليأخذ مجراه ويُحسم الأمر وفقًا للأنظمة المرعية ، دون أن أتحمل أنا شخصيا المسؤولية أمام الناس وأمام الله. أسأل الله أن يوفّق هذه المدينة وأهلها لما فيه الخير، وأن يقيها شرّ الفتن وسوء الإدارة.

عراقجي: إذا كان هدف المفاوضات النووية حرماننا من نشاطنا السلمي فالاتفاق لن يكون ممكنا
عراقجي: إذا كان هدف المفاوضات النووية حرماننا من نشاطنا السلمي فالاتفاق لن يكون ممكنا

النشرة

timeمنذ 4 ساعات

  • النشرة

عراقجي: إذا كان هدف المفاوضات النووية حرماننا من نشاطنا السلمي فالاتفاق لن يكون ممكنا

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري بدر عبد العاطي في القاهرة، أن لدى إيران ومصر "إرادة لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي"، مشددًا على أهمية تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات. وفي الشأن الإقليمي، أعرب عراقجي عن أمله "بتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية وتبادل الأسرى"، مؤكدًا دعم بلاده لأي جهد يساهم في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني. وعن الموقف من العمليات التي ينفذها "أنصار الله" في البحر الأحمر، قال عراقجي إن "هذه العمليات موجهة ضد السفن الإسرائيلية أو تلك التي تتجه نحو الكيان الصهيوني"، معتبرًا أنها "جزء من الرد على العدوان المستمر على غزة". وفي الملف النووي، جدد وزير الخارجية الإيراني رفض بلاده "امتلاك الأسلحة النووية"، مؤكدًا أن "إيران لا تسعى إلى امتلاكها، لكنها لا يمكن أن تتخلى عن حقها في تخصيب اليورانيوم". كما دعا إلى جعل منطقة الشرق الأوسط "خالية من الأسلحة النووية"، مشددًا على أن "الأمن والاستقرار الإقليميين يتطلبان تعاونًا جماعيًا وشفافية في السياسات الدفاعية". وتابع :"إذا كان هدف المفاوضات النووية حرماننا من نشاطنا السلمي فالاتفاق لن يكون ممكنا، ونحن واثقون من سلمية برنامجنا النووي وليس لدينا ما نخفيه"، مضيفا :"مستمرون في المفاوضات حتى تأمين مصالحنا والدبلوماسية هي الحل". واختتم عراقجي تصريحاته بالتأكيد على "استعداد إيران لتوسيع الحوار مع الدول العربية، وفي مقدمتها مصر، لما فيه مصلحة شعوب المنطقة واستقرارها".

ماذا يجري داخل "الجماعة الإسلامية" في لبنان؟
ماذا يجري داخل "الجماعة الإسلامية" في لبنان؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 4 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

ماذا يجري داخل "الجماعة الإسلامية" في لبنان؟

نشر معهد "ألما" الإسرائيليّ للدراسات الأمنية تقريراً جديداً سأل فيه عمَّا إذا كانت الجماعة الإسلامية في لبنان ستقطعُ علاقتها مع حركة "حماس". ويقولُ التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنَّ الجماعة تمثل شريحةً كبيرة من أهل السنة في البلاد، مشيراً إلى أنها "ثاتي أكبر حركة سياسية سنية في لبنان بعد تيار المُستقبل"، وأضاف: "يتنافس داخل الحركة تياران سياسيان، أحدهما موالٍ لتركيا وقطر، والآخر متحالف مع حزب الله ومحور المقاومة". وتابع: "لقد دعم حزب الله هذا التنافس وأذكاه من أجل تعزيز تحالفه مع حماس، خاصة بعد أن أدت الانتخابات الداخلية في الجماعة الإسلامية في آب 2021 إلى تعزيز المعسكر المؤيد للتحالف مع محور المقاومة وخاصة صلاح العاروري الذي قضت عليه إسرائيل في بيروت في بداية الحرب بين لبنان وإسرائيل وتحديداً مطلع العام 2024، علماً أنَّ العاروري هو من هندس الانتخابات الداخلية للجماعة الإسلامية وعزز التنسيق مع حزب الله". وأضاف: "يُقدَّر عدد عناصر قوات الفجر، الجناح العسكري لحركة الجماعة الإسلامية في لبنان، بنحو ألف عنصر، وخلال الحرب بين لبنان وإسرائيل، شارك عناصر قوات الفجر ضمن حركة حماس في أعمال عسكرية ضد إسرائيل، بتنسيق كامل مع حزب الله". واستكمل: "منذ تشرين الأول 2023 وحتى اليوم، قضت إسرائيل على 15 عنصراً من الجماعة الإسلامية/قوات الفجر، كان آخرهم الشيخ حسين عطوي، القيادي البارز، الذي اغتيل في 22 نيسان 2025 جنوب بيروت". وقال: "بينما تنبع الجماعة الإسلامية وحماس من جذور أيديولوجية واحدة، ويعمل الجناح العسكري للحركة، (قوات الفجر)، فعلياً تحت قيادة حماس العسكرية في لبنان، تشير التقارير الواردة من بيروت إلى تنامي الأصوات داخل الجماعة الإسلامية التي تحض على تغيير مسارها، وتدعو هذه الأصوات إلى إعادة تقييم علاقة الجماعة بحماس، بما في ذلك زيادة المسافة بينهما وإعادة تقييم تعاونهما". وتابع: "استناداً إلى التقارير الواردة من لبنان، فقد تزايد التوتر داخل الجماعة الإسلامية في أعقاب التصفيات الإسرائيلية لعناصر الجماعة الإسلامية/قوات الفجر، مما دفع بعض قيادات الحركة إلى الدعوة إلى التركيز على النشاط السياسي المحلي والداخلي داخل لبنان، وعدم المشاركة في النشاط العسكري لحماس في لبنان ضد إسرائيل". وذكر أن "الأصوات المطالبة بتغيير النهج تتعزز أيضاً في ضوء الضغوط السياسية والاجتماعية والأمنية داخل لبنان في إطار المطالبة بنزع سلاح المنظمات الفلسطينية في مخيمات اللاجئين في لبنان"، وقال: "في هذه المرحلة، لا نستطيع أن نقدر مدى وزن وتأثير هذه الأصوات داخل الحركة، إن وجد، وما إذا كانت ستؤدي في نهاية المطاف إلى التغيير المطلوب من وجهة نظرهم والذي من شأنه أن يدفع الجماعة الإسلامية إلى قطع علاقاتها مع حماس". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store