logo
فيديو وصول الحفار العملاق لربط نهر النيل بالكونغو منشأ بالذكاء الاصطناعي FactCheck#

فيديو وصول الحفار العملاق لربط نهر النيل بالكونغو منشأ بالذكاء الاصطناعي FactCheck#

النهارمنذ 2 أيام
نشرت حسابات على موقع التواصل الاجتماعي الأشهر في مصر فايسبوك فيديو بمزاعم أنه لحفار عملاق يستعد لبدء مشروع ربط نهر النيل بالكونغو الديموقراطية. الا أنّ هذا الزعم مضلل تماما. FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم
فقد نشر أحد حسابات على فايسبوك فيديو لحفار ضخم يمر على طريق. وكتب معه (من دون تدخل): "وصول الحفار الجديد لتوصيل نهر الكونغو بنهر النيل".
ولكن بعد تفكيك الفيديو إلى صور، عبر أداة InVid، قاد البحث العكسي إلى أنه غير حقيقي.
فقد نُشر المقطع الأصلي على حساب بموقع تيك توك بتاريخ 25 أيار/ مايو 2025، مرفقاً بعلامة انه تم أنشاؤه بالذكاء الاصطناعي عبر أداة صناعة الفيديو Invideo AI.
وقد تضمّن الفيديو مؤشرات الى انه كذلك: شخص يظهر فجأة امام الحفار (التوقيت 0,03). عامل بسترة صفراء يتشوه جسمه (0.06). اشخاص الى اليمين تشوهت ايضا اجسادهم. سيارة كادت تكمل طريقها كأنه لم يكن امامها شيء (التوقيت 0.09).
من جهة أخرى، لم تعلن مصر أو السودان أو الكونغو الديموقراطية بدء مشروع لربط نهري النيل والكونغو.
سد النهضة وبدء التشغيل
وكان رئيس الوزراء الاثيوبي أبيي أحمد أعلن في 3 تموز/ يوليو الجاري "إنجاز العمل" في مشروع سد النهضة على نهر النيل، والذي أثار توتّرات مع دول الجوار، خصوصاً مصر.
وقال أحمد أمام البرلمان إن "العمل بات الآن منجزاً، ونحن نستعد لتدشينه رسمياً"، مضيفاً: "إلى جيراننا عند المصب، مصر والسودان، رسالتنا واضحة: سد النهضة لا يشكّل تهديداً، بل فرصة مشتركة".
وبدأت إثيوبيا في شباط/فبراير 2022 توليد الكهرباء في المشروع الضخم البالغة كلفته 4,2 مليارات الدولارات، والواقع في شمال غرب البلاد على بعد 30 كيلومتراً من الحدود مع السودان.
وعند تشغيله بكامل طاقته، يمكن هذا السد الذي يمتد على طول 1,8 كيلومترا، وارتفاع 145 متراً، وتصل سعته إلى 74 مليار متر مكعّب من المياه، أن يولّد أكثر من 5 آلاف ميغاوات من الطاقة. وهذا سيجعله أكبر سد كهرومائي في أفريقيا، وسينتج أكثر من ضعف إنتاج إثيوبيا الحالي.
واحتج السودان ومصر على المشروع، باعتبار أنه يهدّد إمداداتهما من مياه النيل. وطالبا إثيوبيا مراراً بوقف عمليات ملء السد، بانتظار التوصّل إلى اتفاق ثلاثي حول أساليب تشغيل السد.
وأعلن أحمد أنّه سيتم تدشين السد في أيلول/سبتمبر. ودعا "كل الحكومات وشعبي مصر والسودان وكل شعوب حوض النيل الى الانضمام إلينا، للاحتفال بهذه المحطّة التاريخية".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

معارك السويداء... ما حقيقة هذه الاشتباكات الليلية العنيفة؟ النهار تتحقق FactCheck
معارك السويداء... ما حقيقة هذه الاشتباكات الليلية العنيفة؟ النهار تتحقق FactCheck

النهار

timeمنذ 7 ساعات

  • النهار

معارك السويداء... ما حقيقة هذه الاشتباكات الليلية العنيفة؟ النهار تتحقق FactCheck

المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "اشتباكات ليلية عنيفة في السويداء بجنوب سوريا". الا أنّ هذا الادعاء خاطئ. الحقيقة: هذه المشاهد قديمة، اذ تعود الى 1 ايلول 2023. وتمّ تداولها بكونها تظهر اشتباكات بين أبناء عشائر عربية وقوات سوريا الديموقراطية في دير الزور شرق سوريا. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم تظهر المشاهد إطلاق نار كثيفاً ليلا. وقد انتشر المقطع خلال الساعات الماضية في حسابات كتبت معه (من دون تدخل): "معارك عنيفة بين دروز وعشائر بدوية ووصول تعزيزات عسكرية الى العشائر"، وايضا "اشتباكات جارية في قرية الثعلة، اكبر معاقل مجموعات الهجري الخارجة عن القانون". #عاجل_السويداء ‼️🚨⚡️ معارك عنيفة بين دروز والعشائر البدوية ووصول تعزيزات عسكرية الى العشائر — موسكو | 🇷🇺 MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) July 13, 2025 لقطة من الفيديو المتناقل بالمزاعم الخاطئة (اكس) القوات الحكومية السورية ستباشر الدخول إلى مركز مدينة السويداء والرئاسة الروحية الدرزية ترحب جاء تداول الفيديو في وقت أعلنت السلطات السورية، اليوم الثلثاء، أن قواتها ستباشر الدخول إلى مركز مدينة السويداء، وفقاً لما أفاد مصدر في وزارة الداخلية، بعد يومين من اشتباكات دامية خلفت نحو مئة قتيل، على ما ذكرت وكالة "فرانس برس". وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء العميد أحمد الدالاتي في بيان: "ستباشر قوات وزارتي الداخلية والدفاع الدخول إلى مركز مدينة السويداء"، معلنة بشكل متزامن فرض حظر تجول "في شوارع المدينة حتى إشعار آخر". ورحّبت الرئاسة الروحية الدرزية بدخول القوات الحكومية، داعية الفصائل المسلحة إلى التعاون معها و"عدم مقاومة دخولها، وتسليم سلاحها لوزارة الداخلية". وكانت القوات الحكومية السورية تقدمت نحو مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية مساء أمس الإثنين، إثر المعارك الدامية، في حين أرسلت إسرائيل "تحذيرا واضحا للنظام السوري" من استهداف الدروز عبر قصفها دبّابات تابعة له. وهذه الاشتباكات التي بدأت الأحد 13 تموز 2025، تعيد إلى الواجهة التحديات الأمنية التي تواجهها السلطات الانتقالية بقيادة الرئيس أحمد الشرع، منذ وصولها إلى الحكم بعد إطاحة بشار الأسد في كانون الأول. الا ان الفيديو المتناقل لا علاقة له بكلّ هذه التطورات، وفقاً لما يتوصل اليه تقصي حقيقته. فالبحث عنه، بتجزئته الى صور ثابتة (Invid)، يوصلنا الى خيوط تقودنا اليه منشورا في حسابات عدة في 1 ايلول 2023، بكونه يظهر "اشتباكات بين أبناء عشائر عربية وقوات سوريا الديموقراطية في دير الزور". وذكر أحد الحسابات ان المكان هو "بلدة البصيرة في ريف دير الزور" شرق سوريا. لقطة من الفيديو المنشور في حساب دير الزور- Media في الفايسبوك، في 1 ايلول 2023 لقطة من الفيديو المنشور في حساب ABD ALKNE في يوتيوب، في 1 ايلول 2023 لقطة من الفيديو المنشور في حساب CombatFootage في موقع Reddit في 1 ايلول 2023 ولم يمكن معرفة مزيد من التفاصيل عن الفيديو من مصادر موثوق بها. الا ان نشره في ذلك التاريخ القديم يعني ان لا علاقة له بمعارك السويداء الاخيرة. وجاء انتشار المقطع في 1 ايلول 2023، في وقت ازدادت حدة الاشتباكات بين مقاتلي العشائر العربية وقوات سوريا الديموقراطية (قسد) في محافظة دير الزور شرق سوريا، مع انضمام مزيد من القبائل للقتال هناك، واستقدام "قسد" قوات لتعزيز مقاتليها، وفقا لما أوردت تقارير اعلامية. وطالبت العشائر العربية بإخراج قوات "قسد" من المحافظة، في وقت اشتعلت النار في إحدى آبار النفط بالمحافظة بعد استهداف مسلحين لها. وأفادت مصادر محلية قناة "الجزيرة" بتجدد المواجهات بين مقاتلي العشائر و قوات "قسد" المدعومة من الولايات المتحدة. وأوضحت أن مقاتلي العشائر هاجموا مواقع عسكرية تتبع "قسد" في بلدات جديد عكيدات وجديد بكارة والكسرة وفي مدينة البصيرة. ووسّع مقاتلو العشائر العربية مناطق سيطرتهم بالمحافظة الخميس 31 آب 2023 بعد سيطرتهم على بلدات وقرى جديدة اثر اشتباكات عنيفة. و كانت "قسد" أرسلت تعزيزات إلى دير الزور مساء الاربعاء 30 منه لمواجهة مقاتلي العشائر العربية. ونقلت وكالة "رويترز" عن شهود عيان أن ما لا يقل عن 40 عنصرا من الجانبين و15 مدنيا قُتلوا في معارك تدور منذ الأحد 27 آب 2023 . واندلع قتال الأحد بعدما اعتقلت "قسد" أحمد الخبيل، الذي كان يترأس مجلس دير الزور العسكري التابع لها. وكان أيضا قائدا عربيا بارزا في قوات سوريا الديموقراطية. يشار الى انه سبق ان انتشر المقطع المتناقل، في نيسان 2025، بمزاعم خاطئة انه يظهر استهداف ارتال تابعة للجيش الإسرائيلي في درعا السورية.

سوريا الجديدة: مأزق "التطبيع" مع 'إسرائيل'!
سوريا الجديدة: مأزق "التطبيع" مع 'إسرائيل'!

الميادين

timeمنذ 14 ساعات

  • الميادين

سوريا الجديدة: مأزق "التطبيع" مع 'إسرائيل'!

لم يعد السؤال إن كانت هناك مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الإدارة السورية الجديدة وبين "إسرائيل" ، وإنما السؤال اليوم هو على أي مستوى تعقد هذه المفاوضات؟ وهل هي مفاوضات تطبيع للعلاقات كما تروج "إسرائيل" وبعض الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية؟ أم هي مفاوضات للوصول إلى اتفاق أمني يضمن إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل الثامن من ديسمبر الماضي كما تقول الإدارة السورية الجديدة؟ على مدار الأشهر القليلة الماضية سرت معلومات كثيرة عن لقاءات ومفاوضات سورية-إسرائيلية، مباشرة وغير مباشرة، جرى تأكيدها مؤخراً على لسان رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، الذي أكد أمام ممثلين عن محافظة القنيطرة وجود "مفاوضات غير مباشرة عبر وسطاء دوليين"، مشيراً إلى أن هدف تلك المفاوضات هو وقف الاعتداءات الإسرائيلية على مناطق الجنوب السوري. ثم أعقب ذلك تصريحات أميركية وإسرائيلية تحدثت عن "أن الحوار بين دمشق وتل أبيب قد بدأ فعلياً" على حد تعبير المبعوث الأميركي إلى سوريا توماس باراك، فيما كان رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، يعلن في وقت سابق أمام أعضاء الكنيست "أنه يشرف بشكل مباشر على حوار أمني وسياسي مع حكومة الشرع". أما وسائل الإعلام العربية والغربية، فقد حفلت رسائلها الإخبارية خلال الأسابيع الماضية بعشرات التسريبات والتحليلات، والتي يؤكد بعضها، واستناداً إلى مصادرها الخاصة، حدوث لقاءات مباشرة وغير مباشرة بين الجانبين، فيما حاول بعضها الآخر تتبع رؤية الطرفين لنهاية المفاوضات، والثمن الواجب على كل منهما دفعه لقاء توقيع "اتفاقيات سياسية وأمنية". وأمام ما حملته الفترة القليلة الماضية في هذا الملف من معلومات وتصريحات ومواقف، يمكن استنتاج الحقائق التالية: - وجود مفاوضات بين سوريا و"إسرائيل" بوساطة عربية وغربية. وسواء كانت هذه المفاوضات مباشرة أو غير مباشرة، فإن كل جانب طرح مطالبه ورؤيته المرحلية أو المستقبلية لماهية العلاقة المستقبلية بين الجانبين، ووضع كل منهما ملاحظاته على ما قدمه الآخر. -من المبكر الحكم على مصير هذه المفاوضات ونتائجها بالنظر إلى حساسيتها في هذه المرحلة لكل من حكومتي دمشق و "تل أبيب"، فكل حكومة تريد تحقيق نصر سياسي يعزز من مشروعيتها الشعبية الداخلية ومكانتها الإقليمية، والابتعاد عما يمكن وصفه بـ "التنازلات". - مصير المفاوضات وسقفها السياسي والأمني سيتحددان خلال الشهرين المقبلين. فإن حصل اللقاء الذي يروجه بعض الأوساط ووسائل الإعلام بين الشرع ونتنياهو على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، فهذا يعني أن قطار التطبيع قد بدأ، وإذا لم يحصل ذلك اللقاء، فإن الإدارة السورية الجديدة تكون فعلاً قد وضعت سقفاً لمفاوضاتها مع الجانب الإسرائيلي، ألا وهو إعادة العمل باتفاقية فك الاشتباك الموقعة في العام 1974 بعد حرب أكتوبر، والذي يعني انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من جميع الأراضي التي احتلتها بعد الثامن من ديسمبر الماضي. وحتى ذلك الحين، وفي ضوء عدم نشر الحكومة السورية الانتقالية أي تفاصيل عن مجريات المفاوضات وحقيقة الضغوط الغربية التي تمارس عليها للسير في ركب "الاتفاقيات الإبراهيمية"، فإن التكهنات تبقى هي سيدة الموقف في كل ما يُنشر. اليوم 08:50 14 تموز 13:15 لكن قراءة المشهد السوري اليوم بهدوء وموضوعية تجعل القارئ أو المتابع لملف التطبيع مع "إسرائيل" يقف أمام مجموعة من المعطيات التي تؤثر بشكل أو بآخر على موقف الإدارة الانتقالية برئاسة أحمد الشرع من العلاقة مع الكيان الصهيوني، أو لنقل إن تلك المعطيات ترسم ملامح لسيناريوهات المفاوضات ونتائجها. أول هذه المعطيات يتعلق بالموقف الشعبي السوري من قضية التطبيع مع "إسرائيل". فإن كان جزء من السوريين يؤيد التطبيع في هذه المرحلة لإنهاء أي تهديد للدولة الجديدة، فذلك مشروط باستعادة مرتفعات الجولان المحتلة منذ العام 1976" أي وفق معادلة الأرض مقابل السلام. ويمكن الجزم هنا أنه ليس هناك سوري واحد يرضى أو يوافق على استمرار احتلال "إسرائيل" للمرتفعات تحت أي صيغة كانت. جزء آخر من السوريين ينظر إلى قضية التطبيع من منظورها الأشمل المتعلق بالصراع العربي-الإسرائيلي، وعلى ذلك فهم يرفض الاتفاقيات المنفردة مع الكيان الصهيوني، ويطالب بحل شامل لقضية الصراع وفق القرارات الدولية الصادرة بهذا الخصوص، ولا سيما القراران الصادران عن مجلس الأمن الدولي 242و338. أي لا سلام من دون إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. المعطى الثاني يتمثل في موقف الشرع والفصائل المسلحة المتحالفة معه من قضية استعادة الجولان. إذ دأبت هذه الفصائل على اتهام النظام السابق بالتخلي عن الجولان وبيعه لـ "إسرائيل" مقابل البقاء في الحكم، وتأكيدها حتمية تحرير المسجد الأقصى والقدس من الاحتلال الصهيوني. وبالتالي فإن الإدارة الحالية لن يكون باستطاعتها عقد صفقة سلام أو تطبيع مع "إسرائيل" تكون شروطها وبنودها أقل مما كان يطالب به الرئيس الراحل حافظ الأسد، أواخر التسعينات، وإلا فإن الاتهام السابق سوف يسقط أو يصبح موجهاً للشرع الذي رضي بأقل مما رفض الأسد القبول به قبل ربع قرن. ومع أن الأمر لم يعد يعني الكثير من الفصائل، إلا أن صورتها مع الزمن سوف تتآكل بسرعة، إذ كيف ترضى عقد سلام على وقع المجازر التي تُرتكب يومياً بحق المدنيين الأبرياء، ومحاولات هدم المسجد الأقصى، أو كيف يستقيم أن تعقد سلاماً مع الإسرائيليين وبعض هذه الفصائل لا يزال يكفّر أتباع المذاهب الإسلامية الأخرى، والذين يعيشون معهم كأبناء وطن واحد؟ المعطى الثالث هو في ماهية وحدود الدور الذي تلعبه الإدارة الأميركية سواء في دعمها غير المحدود لإدارة الشرع وهو بالتأكيد ليس بالمجان، أم في مسألة التفاوض، وهذا الدور كما عودتنا التجارب السابقة لن يكون على حساب "إسرائيل". والسؤال هنا: هل ستمارس واشنطن ضغوطاً على دمشق لتوقيع اتفاقية سلام مع "إسرائيل"؟ وماذا عن الجولان الذي اعترف ترامب بالسيادة الإسرائيلية عليه في ولايته الأولى؟ وهل تقدر إدارة الشرع على مواجهة الضغوط الأميركية المتوقعة؟ تعيش "إسرائيل" هذه الأيام أفضل حالاتها منذ تأسس الكيان في العام 1948، من حيث الدعم الأميركي الذي أطلق يدها تدميراً وتخريباً في دول المنطقة، أو من حيث علاقاتها مع الدول العربية سياسياً واقتصادياً، المباشرة وغير المباشرة، وما سببه ذلك من إضعاف شديد للموقف العربي عموماً، والفلسطيني خصوصاً. وعليه فإن الموقف الإسرائيلي من المفاوضات مع دمشق ينطلق من أمرين: - الأول أنه لا تفاوض على وضع الجولان المحتل، فما لم يجرِ التنازل عليه قبل عقدين وثلاثة عقود من الزمن، لن يجريَ التنازل عنه اليوم والكيان في أوج قوته العسكرية، وإلا لاعتُبر ذلك في داخل الكيان هزيمة سياسية وعسكرية لحكومة نتنياهو. - الثاني هو أن التفاوض يجب أن يجري وفق الشروط الإسرائيلية لا وفق القرارات الدولية أو مبادئ الشرعية الدولية. بمعنى أن التفاوض لغاية توقيع اتفاقية سلام أو اتفاقية أمنية يجب أن ينطلق من المصالح الإسرائيلية، والتي باتت تتلخص اليوم في تحويل الجنوب السوري إلى منطقة منزوعة السلاح، وهي التي كانت توجد فيها سابقاً ثلاث فرق عسكرية ولواءان مستقلان وأفواج خاصة، والتعاون الأمني لملاحقة خلايا المقاومة في الجنوب السوري. كثيرون يعتقدون أن مسعى أو اهتمام الرئيس الشرع سيكون منصبّاً على عقد اتفاقية أمنية على غرار الاتفاقية الأمنية التي وقعت في نهاية التسعينات بين تركيا وسوريا، وذلك بغية تحقيق الأهداف التالية: - وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، والتي وصلت إلى حد استهداف مكان قريب من قصر الشعب، وهذا من شأنه تخفيف الضغوط على حكومة الشرع وتسريع عملية التعافي الاقتصادي عبر جذب الاستثمارات الأجنبية وتشجيع المغتربين على العودة والاستثمار في بلدهم. - طالما أن "تل أبيب" لن تتنازل عن الجولان في هذه المرحلة، وطالما أن الإدارة السورية لا تجرؤ على التنازل عن الجولان بأي صيغة كانت، فإنه من الأفضل ترحيل قضية استعادة الجولان للمستقبل. وكما أن اتفاقية فصل القوات أو فك الاشتباك التي وُقعت في العام 1974 حافظت على هدوء جبهة الجولان لمدة خمسة عقود، فإن اتفاقية أمنية مشابهة يمكنها أن تعطي فرصة زمنية مشابهة للإدارة السورية الجديدة لتثبيت حكمها وإكمال سيطرتها على جميع أراضي البلاد. لكن اتفاقية فك الاشتباك جاءت بعد حرب شنتها سوريا لاستعادة الجولان، فيما الاتفاقية الأمنية المراد الوصول إليها جاءت بعد تدمير الجيش الإسرائيلي لكل مقدرات سوريا العسكرية والأمنية. - التبادل الأمني، والذي سوف يساعد الإدارة السورية الجديدة على مواجهة ما تعتبره تداخلات خارجية في الجنوب، وهذا ترجمة لما نقله رجل الأعمال الأميركي جوناثان باس عن الرئيس الشرع من أن "سوريا و"إسرائيل" لديهما أعداء مشتركون"، وبحسب ما نشر باس في صحيفة "جويش جورنال" اليهودية، فإن الشرع قال له: "أريد أن أكون واضحاً، يجب أن ينتهي عصر القصف المتبادل الذي لا ينتهي. لا تزدهر أي دولة عندما يملأ الخوف سماءها. الحقيقة هي أن لدينا أعداءً مشتركين، ويمكننا أن نلعب دورًا رئيسيًا في الأمن الإقليمي.

القوات الحكومية السورية ستباشر بالدخول إلى مركز مدينة السويداء... والرئاسة الروحية الدرزية ترحب
القوات الحكومية السورية ستباشر بالدخول إلى مركز مدينة السويداء... والرئاسة الروحية الدرزية ترحب

LBCI

timeمنذ 15 ساعات

  • LBCI

القوات الحكومية السورية ستباشر بالدخول إلى مركز مدينة السويداء... والرئاسة الروحية الدرزية ترحب

أعلنت السلطات السورية أن قواتها ستباشر بالدخول إلى مركز مدينة السويداء وفق ما أفاد مصدر في وزارة الداخلية، بعد يومين من اشتباكات دامية خلفت نحو مئة قتيل. وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء العميد أحمد الدالاتي في بيان: "ستباشر قوات وزارتي الداخلية والدفاع بالدخول إلى مركز مدينة السويداء". وأعلنت القوات الحكومية السورية فرض حظر تجوال "في شوارع المدينة حتى إشعار آخر". من جهتها، رحبت الرئاسة الروحية الدرزية من جهتها بدخول القوات الحكومية، داعية الفصائل المسلحة إلى التعاون معها "وعدم مقاومة دخولها، وتسليم سلاحها لوزارة الداخلية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store