
رجيم صحي وسريع لاستقبال عيد الفطر بجسم مثالي
يوجد الكثير من أنواع الرجيم الصحية والسريعة التي تهدف إلى تخفيف الوزن، وهناك أنواع وبرامج مصممة خصيصاً للنساء. إن فقدان الوزن أمر مهم للكثيرات، سواء كان الهدف هو تحسين الصحة العامة أو تحسين شكل الجسم للشعور بمزيد من الثقة. مع زيادة الوعي بأهمية الصحة واللياقة البدنية يبقى السؤال "ما هو أفضل برنامج غذائي لإنقاص الوزن لاستقبال عيد الفطر بجسم مثالي ودون الشعور بالتعب؟ إليكِ الإجابة.
نظام غذائي سريع لإنقاص الوزن يجب أن يكون مدروساً
لا ينبغي تطبيق نظام غذائي سريع لإنقاص الوزن إلا إذا كان مدروساً تماماً بشكل دقيق وتحت إشراف اختصاصي، لأن اعتماد مثل هذا النظام يساعد على التخلص بشكل سريع من كمية الماء الموجودة في الجسم كما ورد في الأبحاث التي نُشرت في موقع Healthline العلمي التي تنصح بضرورة التركيز على الأطعمة الغذائية التالية للحصول على جسم مثالي لاستقبال عيد الفطر:
البيض: يتميّز البيض بغناه بالعناصر الغذائية، فهو غني بالبروتين والدهون، مما يساعدكِ على الشعور بالشبع.
الخضروات الورقية: تحتوي الخضروات الورقية، مثل الكايل والسبانخ والكرنب الأخضر على ألياف وعناصر غذائية تساعد على الشعور بالشبع وترطيب الجسم. علاوة على ذلك، تحتوي الخضروات الورقية على الثايلاكويدات، وهي مركّبات نباتية مرتبطة بزيادة الشعور بالشبع وتحسين التحكّم في الشهية. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث حول آثار الثايلاكويدات من مصادر غذائية بدلاً من المكمّلات الغذائية.
الأسماك: الأسماك غنية بالبروتين عالي الجودة، الدهون الصحية وغيرها من العناصر الغذائية المهمة. هذا المزيج يُشعركِ بالشبع ويساعدكِ على التحكّم في وزنكِ. علاوة على ذلك، قد تُوفّر الأسماك والمأكولات البحرية عموماً كمية كبيرة من اليود، وهو ضروري للحفاظ على وظائف الغدة الدرقية وعملية الأيض.
ا لخضروات الصليبية: مثل البروكلي والقرنبيط والملفوف غنية بالألياف، عادة ما تُشعركِ بالشبع. تعتبر الخضروات الصليبية خياراً رائعاً لإضافتها إلى وجباتكِ إذا كنتِ ترغبين في إنقاص وزنكِ لأنها غنية بالألياف ومنخفضة السعرات الحرارية.
صدر الدجاج وبعض اللحوم الخالية من الدهون: تحتوي صدور الدجاج منزوعة الجلد واللحوم الحمراء الخالية من الدهون، مثل لحم الخاصرة، على نسبة عالية من البروتين والحديد، كما أنها تحتوي على نسبة أقل من الدهون المشبّعة مقارنة بأنواع اللحوم الأخرى. كل هذه الخصائص تجعلها خيارات رائعة لدعم التحكّم في الوزن. فقط احرصي على تناول اللحوم الحمراء باعتدال، واختاري طرق طهي صحية مثل السلق، التحميص، الشوي أو القلي السريع برذاذ الزيت، للمساعدة في منع أي آثار صحية سلبية.
البطاطس والخضروات الجذرية الأخرى: تتميّز البطاطس والخضروات الجذرية الأخرى بخصائص عديدة تجعلها أطعمةً رائعةً لفقدان الوزن والحصول على صحة مثالية. على مقياس يُسمى مؤشر الشبع، والذي يقيس مدى إشباع الأطعمة المختلفة، سجلت البطاطس البيضاء المسلوقة أعلى نتيجة بين جميع الأطعمة التي تمّ اختبارها. إذا تركتِ البطاطس تبرد بعد سلقها، فستُكوّن كميات كبيرة من النشا المقاوم، وهو مادة شبيهة بالألياف، وقد رُبطت بفقدان الوزن. من بين طرق الطهي الأخرى، يُؤثّر شوي البطاطس بشكل إيجابي على صحتكِ ووزنكِ أكثر من القلي.
الفاصوليا والبقوليات: يمكن أن تكون الفاصوليا والبقوليات الأخرى، مثل العدس والفاصوليا السوداء والفاصوليا الحمراء، مفيدة لفقدان الوزن .تميل هذه الأطعمة إلى أن تكون غنية بالبروتين والألياف، وهما عنصران غذائيان يُعزّزان الشعور بالشبع. كما قد تحتوي على بعض النشا المقاوم.
الحساء: قد يستغرق تناول الحساء وقتاً أطول من الأطعمة الأخرى. قد يساعدكِ هذا على تناول الطعام بوعي أكبر. إن تناول حساء خضروات صافٍ قبل وجبتكِ يمكن أن يكون أيضاً وسيلة للشعور بالشبع وتقليل تناول الطعام بشكل عام، مما قد يعزز فقدان الوزن. لذلك تُعزز شوربات المرق أو الطماطم التحكّم في الوزن بشكل أفضل من الحساء الكريمي أو الجبني.
تنبهي قد تبدو محاولة "اتباع النظام الغذائي الصحيح" أمراً مغرياً، لكنها قد تأتي بنتائج عكسية. إذا كنتِ تشعرين بالانشغال بالطعام أو وزنكِ، أو تشعرين بالذنب تجاه خيارات الطعام، أو تتبعين حميات غذائية مقيّدة، فكّري في التحدّث مع اختصاصي تغذية. يمكن أن تؤثر أنماط الأكل المضطربة أو اضطرابات الأكل على أي سيدة، وهي ناتجة عن مجموعة من العوامل، لذلك من المهم طلب المساعدة.
ننصحكِ بالتعرّف إلى أفضل رجيم بديل التكميم.. اختصاصية تغذية تنصح به.
أطعمة لرجيم سريع قبل عيد الفطر
الأفوكادو: لا يقتصر غنى الأفوكادو بالدهون الصحية للقلب بل على احتوائه على نسبة عالية من الماء والألياف، مما يجعله مُشبِعاً للغاية. بالإضافة إلى ذلك، يُساعد الأفوكادو الجسم على امتصاص الفيتامينات المهمة التي تذوب في الدهون. كما يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمة، بما في ذلك البوتاسيوم، الضروري لتنظيم ضغط الدم وتعزيز صحة القلب. من المهم الأخذ في الاعتبار أن الأفوكادو غني بالسعرات الحرارية، لذا فإن مراعاة الكميات أمر أساسي عند السعي لإنقاص الوزن.
المكسرات: المكسرات غنية بالدهون غير المشبّعة الصحية للقلب، وتوفر مصدراً جيداً للبروتين والألياف ومركّبات نباتية أخرى تُفيد صحة القلب. أظهرت الدراسات أن تناول المكسرات يمكن أن يساعد في تحسين الصحة الأيضية، بل ويعزز فقدان الوزن. ولكن كما هو الحال مع أي طعام غني بالدهون، يُنصح بالتفكير في حجم الحصص عند تناول المكسرات والالتزام بالكمية الموصى بها.
الحبوب الكاملة: تُشير الدراسات الحديثة إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالحبوب الكاملة يمكن أن يساعد في دعم فقدان الوزن الصحي بدرجة أكبر من الحبوب المكرّرة. وذلك لأنها غنية بالألياف وتحتوي على كمية مناسبة من البروتين. ومن الأمثلة البارزة على ذلك الشوفان والأرز البني والكينوا.
الفلفل الحار: يحتوي الفلفل الحار على مادة الكابسيسين، وهي مادة تُضفي نكهة حارة على الفلفل الحار. تُظهر بعض الأبحاث أن الكابسيسين يمكن أن يُحسّن سرعة استقلاب الجسم للدهون ويزيد من الشعور بالشبع. قد تدعم هذه العوامل مجتمعةً رحلة فقدان الوزن الصحي. ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من البحث لمعرفة المزيد عن هذا التأثير، وخاصةً فيما يتعلق بالكابسيسين من مصادر غذائية.
الفاكهة: تتميّز معظم الفواكه بخصائص تجعلها رائعة لمساعدتكِ على الوصول إلى وزن معتدل أو الحفاظ عليه. رغم أن الفواكه تحتوي على سكر طبيعي، إلا أنها منخفضة السعرات الحرارية وغنية بالمغذيات الدقيقة. كما أن محتواها من الألياف يساعد على منع إطلاق السكر بسرعة كبيرة في مجرى الدم. يُنصح بتناول مجموعة متنوّعة من الفواكه بألوان مختلفة، مثل الفراولة والخوخ والتوت الأزرق والتفاح والعنب كلما أمكن.
بذور الشيا: تتميّز بذور الشيا بقيمتها الغذائية العالية وغنية بالألياف، مما يُعزّز الشعور بالشبع. علاوة على ذلك، تحتوي بذور الشي ا على نسبة عالية من أحماض أوميغا 3 الدهنية، مما قد يدعم التحكّم في الوزن.
الزبادي اليوناني: يُعدّ الزبادي اليوناني رائعاً للتحكّم في الوزن لاحتوائه على كمية جيدة من البروتين في كل حصة. إضافة إلى ذلك، تحتوي بعض أنواع الزبادي على بكتيريا بروبيوتيك حيّة ونشطة مفيدة، والتي يمكن أن تساعد في تحسين وظائف الأمعاء. فكّري في اختيار الزبادي كامل الدسم. على الرغم من أن الأدلة لا تزال متباينة، إلا أن بعض الدراسات تُظهر أن منتجات الألبان كاملة الدسم مرتبطة بانخفاض احتمال الإصابة بالسمنة وداء السكري من النوع الثاني مع مرور الوقت. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعدكِ منتجات الألبان كاملة الدسم على الشعور بالشبع لفترة أطول.
نصائح لخسارة الوزن سريعاً
الابتعاد عن مصادر النشويات غير المحضّرة من الحبوب الكاملة؛ لأنها تسبّب احتباس الماء في الجسم.
زيادة شرب الماء خلال فترة الإفطار التي تمتد إلى السحور، مع العلم أن هذا الأمر غير صحي؛ لأن الجسم سوف يخفّف من امتصاص بعض الفيتامينات والمعادن.
زيادة الحركة البدنية اليومية كالصعود على السلالم والمشي نحو موقف السيارة وعدم الجلوس لفترات طويلة لحرق المزيد من السعرات الحرارية.
ارتياد النادي الرياضي والتركيز على المشي والركض والحبل المطاطي لجعل الجسم يستهلك الدهون أكثر لخسارتها.
بعد الوصول إلى الهدف المنشود، يمكنك اللجوء إلى زيادة النشويات والفاكهة والتخفيف من تناول البروتين للمحافظة على العضلات أو حتى استعادة العضل في حال تعرضه للخسارة.
الرجيم الصحي والسريع.. اختاري الأنسب لك
رجيم البحر المتوسط
أثبت الرجيم المتوسطي أو رجيم البحر المتوسط الغذائي شعبيته وفاعليته في تحقيق الصحة المثالية؛ لذا استمر في تصدر قوائم أفضل الأنظمة الغذائية لعام 2024. يعتمد هذا النظام على عادات الأكل التقليدية لدول البحر الأبيض المتوسط، ويتميّز بتنوّع الأطعمة الطازجة والغنية بالعناصر الغذائية، مثل:
الخضروات والفواكه: وهي غنية بالألياف والفيتامينات والمعادن الأساسية.
البروتينات الصحية: تعتمد بشكل كبير على الأسماك والمأكولات البحرية؛ ما يُزود الجسم بأحماض أوميغا-3 الدهنية التي تُعزز صحة القلب.
ا لحبوب الكاملة: مثل الشوفان، الكينوا والبرغل، التي تدعم توازن السكر في الدم وصحة الجهاز الهضمي.
الزيوت الصحية: يُعتبر زيت الزيتون البكر الممتاز مكوّناً أساسياً في هذا النظام، لما له من فوائد صحية كبيرة كمضاد للأكسدة.
المكسرات والبذور: مثل اللوز، الجوز وبذور الشيا التي تحتوي على دهون صحية وألياف.
منتجات الألبان: تناولها يكون بكميات معتدلة مع التركيز على الزبادي الطبيعي والأجبان قليلة الدسم.
الأعشاب والتوابل: تُستخدم بدلاً من الملح لإضافة النكهة وتقليل تناول الصوديوم.
رجيم البروتين
يركز على تناول كمية متوازنة من البروتين، ما يُساعد على بناء العضلات والحفاظ على مستوى طاقة مستقر. يناسب هذا النظام النساء النشيطات والرياضيات، يمكنك اتباعه في الأيام المتبقية من شهر رمضان، لكن تحت إشراف اختصاصية تغذية لضمان تلبية احتياجات الجسم الغذائية بشكل صحيح وتجنّب أية آثار جانبية على الجسم، وخصوصاً على صحة الكُلَى.
ما رأيكِ بالاطلاع إلى .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رواتب السعودية
منذ يوم واحد
- رواتب السعودية
9 أطعمة تحفز إنتاج الكولاجين طبيعياً
نشر في: 20 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي مع التقدم في العمر، يقل إنتاج الكولاجين في الجسم بشكل طبيعي، وهو البروتين الأساسي المسؤول عن نضارة الجلد وقوته، ومؤخرا كشف الخبراء أن الغذاء قد يكون الخيار الأذكى والأكثر فاعلية لدعم مرونة البشرة وصحتها، داخلياً وخارجياً. وبحسب موقع »healthline«، هناك بعض الأطعمة التي ثبت أنها تساهم في تعزيز إنتاج هذا البروتين الحيوي بشكل طبيعي، ومنها: 1.. الدجاج:لا عجب أن غالبية مكملات الكولاجين مشتقة من الدجاج، فالأنسجة الضامة التي يحتويها لحم الدجاج، خصوصاً في الأفخاذ، تجعله مصدراً ممتازاً للكولاجين الغذائي. 2.. الأسماك:تحتوي الأسماك على كولاجين في عظامها وأربطتها، ويعتقد العلماء أن الكولاجين البحري أكثر سهولة في الامتصاص، إلا أن الجزء الذي نتناوله عادة من السمك (اللحم) ليس الأعلى من حيث المحتوى، إذ أن الأجزاء الغنية بالكولاجين مثل الرأس والجلد نادراً ما تُستهلك. 3.. مرق العظام:يُعتقد أن مرق العظام غني بالكولاجين، إلا أن دراسات حديثة وجدت أن محتواه من هذا البروتين قد لا يكون مرتفعاً كما يُتوقع، ومع ذلك، فإنه يحتوي على مغذيات داعمة لإنتاج الكولاجين مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والجلوتامين، وللحصول على مرق عالي الجودة، يفضل تحضيره منزلياً باستخدام عظام من مصادر موثوقة. 4.. بياض البيض:رغم خلوه من الأنسجة الضامة، فإن بياض البيض يحتوي على نسب عالية من حمض البرولين، أحد المكونات الأساسية في بناء الكولاجين. 4.. الحمضيات والتوت:تلعب الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون والجريب فروت دوراً مهماً في تحفيز إنتاج الكولاجين، نظراً لغناها بفيتامين C، ولا يقل التوت أهمية عنها، فهو مليء بهذا الفيتامين، إضافة إلى مضادات الأكسدة التي تحمي الجلد من التلف. 5.. الفواكه الاستوائية:تتميز فواكه مثل الأناناس، والمانجو، والكيوي، والجوافة بمحتواها العالي من فيتامين C والزنك، وهما عنصران ضروريان لإنتاج الكولاجين. 6.. الثوم:يحتوي الثوم على الكبريت، وهو عنصر يساعد في الحفاظ على الكولاجين ومنع تكسيره، إلا أن الكمية المطلوبة للاستفادة الحقيقية منه قد تكون كبيرة نسبياً، مما يجعل إدراجه بشكل منتظم في الطعام خياراً عملياً. 7.. الخضروات الورقية:تشتهر خضروات مثل السبانخ، والكرنب، والسلق بغناها بالكلوروفيل، الذي أظهرت دراسات أنه يعزز إنتاج الكولاجين في الجلد. 8.. البقوليات والمكسرات:تُعد البقوليات مصدراً جيداً للأحماض الأمينية، وخاصة اللايسين، وتحتوي على النحاس أيضاً، أما الكاجو، فيوفر الزنك والنحاس، وهما عنصران مهمان لتكوين الكولاجين. 9.. الطماطم والفلفل:تحتوي الطماطم على فيتامين C والليكوبين، بينما يعد الفلفل الملون من أغنى الخضروات بفيتامين C، مما يجعلهما عنصرين مثاليين لدعم صحة البشرة. احذر السكر والكربوهيدرات المكررة الجدير بالذكر أن الأبحاث تشير إلى أن تناول السكر المفرط والكربوهيدرات المعالجة قد يضعف إنتاج الكولاجين من خلال رفع مستويات الالتهاب في الجسم، لذا، تقليل استهلاك هذه الأطعمة يعزز الفائدة من الأطعمة الغنية بالكولاجين. الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط مع التقدم في العمر، يقل إنتاج الكولاجين في الجسم بشكل طبيعي، وهو البروتين الأساسي المسؤول عن نضارة الجلد وقوته، ومؤخرا كشف الخبراء أن الغذاء قد يكون الخيار الأذكى والأكثر فاعلية لدعم مرونة البشرة وصحتها، داخلياً وخارجياً. وبحسب موقع »healthline«، هناك بعض الأطعمة التي ثبت أنها تساهم في تعزيز إنتاج هذا البروتين الحيوي بشكل طبيعي، ومنها: 1.. الدجاج:لا عجب أن غالبية مكملات الكولاجين مشتقة من الدجاج، فالأنسجة الضامة التي يحتويها لحم الدجاج، خصوصاً في الأفخاذ، تجعله مصدراً ممتازاً للكولاجين الغذائي. 2.. الأسماك:تحتوي الأسماك على كولاجين في عظامها وأربطتها، ويعتقد العلماء أن الكولاجين البحري أكثر سهولة في الامتصاص، إلا أن الجزء الذي نتناوله عادة من السمك (اللحم) ليس الأعلى من حيث المحتوى، إذ أن الأجزاء الغنية بالكولاجين مثل الرأس والجلد نادراً ما تُستهلك. 3.. مرق العظام:يُعتقد أن مرق العظام غني بالكولاجين، إلا أن دراسات حديثة وجدت أن محتواه من هذا البروتين قد لا يكون مرتفعاً كما يُتوقع، ومع ذلك، فإنه يحتوي على مغذيات داعمة لإنتاج الكولاجين مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والجلوتامين، وللحصول على مرق عالي الجودة، يفضل تحضيره منزلياً باستخدام عظام من مصادر موثوقة. 4.. بياض البيض:رغم خلوه من الأنسجة الضامة، فإن بياض البيض يحتوي على نسب عالية من حمض البرولين، أحد المكونات الأساسية في بناء الكولاجين. 4.. الحمضيات والتوت:تلعب الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون والجريب فروت دوراً مهماً في تحفيز إنتاج الكولاجين، نظراً لغناها بفيتامين C، ولا يقل التوت أهمية عنها، فهو مليء بهذا الفيتامين، إضافة إلى مضادات الأكسدة التي تحمي الجلد من التلف. 5.. الفواكه الاستوائية:تتميز فواكه مثل الأناناس، والمانجو، والكيوي، والجوافة بمحتواها العالي من فيتامين C والزنك، وهما عنصران ضروريان لإنتاج الكولاجين. 6.. الثوم:يحتوي الثوم على الكبريت، وهو عنصر يساعد في الحفاظ على الكولاجين ومنع تكسيره، إلا أن الكمية المطلوبة للاستفادة الحقيقية منه قد تكون كبيرة نسبياً، مما يجعل إدراجه بشكل منتظم في الطعام خياراً عملياً. 7.. الخضروات الورقية:تشتهر خضروات مثل السبانخ، والكرنب، والسلق بغناها بالكلوروفيل، الذي أظهرت دراسات أنه يعزز إنتاج الكولاجين في الجلد. 8.. البقوليات والمكسرات:تُعد البقوليات مصدراً جيداً للأحماض الأمينية، وخاصة اللايسين، وتحتوي على النحاس أيضاً، أما الكاجو، فيوفر الزنك والنحاس، وهما عنصران مهمان لتكوين الكولاجين. 9.. الطماطم والفلفل:تحتوي الطماطم على فيتامين C والليكوبين، بينما يعد الفلفل الملون من أغنى الخضروات بفيتامين C، مما يجعلهما عنصرين مثاليين لدعم صحة البشرة. احذر السكر والكربوهيدرات المكررة الجدير بالذكر أن الأبحاث تشير إلى أن تناول السكر المفرط والكربوهيدرات المعالجة قد يضعف إنتاج الكولاجين من خلال رفع مستويات الالتهاب في الجسم، لذا، تقليل استهلاك هذه الأطعمة يعزز الفائدة من الأطعمة الغنية بالكولاجين. المصدر: صدى


صدى الالكترونية
منذ يوم واحد
- صدى الالكترونية
9 أطعمة تحفز إنتاج الكولاجين طبيعياً
مع التقدم في العمر، يقل إنتاج الكولاجين في الجسم بشكل طبيعي، وهو البروتين الأساسي المسؤول عن نضارة الجلد وقوته، ومؤخرا كشف الخبراء أن الغذاء قد يكون الخيار الأذكى والأكثر فاعلية لدعم مرونة البشرة وصحتها، داخلياً وخارجياً. وبحسب موقع 'healthline'، هناك بعض الأطعمة التي ثبت أنها تساهم في تعزيز إنتاج هذا البروتين الحيوي بشكل طبيعي، ومنها: 1- الدجاج: لا عجب أن غالبية مكملات الكولاجين مشتقة من الدجاج، فالأنسجة الضامة التي يحتويها لحم الدجاج، خصوصاً في الأفخاذ، تجعله مصدراً ممتازاً للكولاجين الغذائي. 2- الأسماك: تحتوي الأسماك على كولاجين في عظامها وأربطتها، ويعتقد العلماء أن الكولاجين البحري أكثر سهولة في الامتصاص، إلا أن الجزء الذي نتناوله عادة من السمك (اللحم) ليس الأعلى من حيث المحتوى، إذ أن الأجزاء الغنية بالكولاجين مثل الرأس والجلد نادراً ما تُستهلك. 3- مرق العظام: يُعتقد أن مرق العظام غني بالكولاجين، إلا أن دراسات حديثة وجدت أن محتواه من هذا البروتين قد لا يكون مرتفعاً كما يُتوقع، ومع ذلك، فإنه يحتوي على مغذيات داعمة لإنتاج الكولاجين مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والجلوتامين، وللحصول على مرق عالي الجودة، يفضل تحضيره منزلياً باستخدام عظام من مصادر موثوقة. 4- بياض البيض: رغم خلوه من الأنسجة الضامة، فإن بياض البيض يحتوي على نسب عالية من حمض البرولين، أحد المكونات الأساسية في بناء الكولاجين. 4- الحمضيات والتوت: تلعب الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون والجريب فروت دوراً مهماً في تحفيز إنتاج الكولاجين، نظراً لغناها بفيتامين C، ولا يقل التوت أهمية عنها، فهو مليء بهذا الفيتامين، إضافة إلى مضادات الأكسدة التي تحمي الجلد من التلف. 5- الفواكه الاستوائية: تتميز فواكه مثل الأناناس، والمانجو، والكيوي، والجوافة بمحتواها العالي من فيتامين C والزنك، وهما عنصران ضروريان لإنتاج الكولاجين. 6- الثوم: يحتوي الثوم على الكبريت، وهو عنصر يساعد في الحفاظ على الكولاجين ومنع تكسيره، إلا أن الكمية المطلوبة للاستفادة الحقيقية منه قد تكون كبيرة نسبياً، مما يجعل إدراجه بشكل منتظم في الطعام خياراً عملياً. 7- الخضروات الورقية: تشتهر خضروات مثل السبانخ، والكرنب، والسلق بغناها بالكلوروفيل، الذي أظهرت دراسات أنه يعزز إنتاج الكولاجين في الجلد. 8- البقوليات والمكسرات: تُعد البقوليات مصدراً جيداً للأحماض الأمينية، وخاصة اللايسين، وتحتوي على النحاس أيضاً، أما الكاجو، فيوفر الزنك والنحاس، وهما عنصران مهمان لتكوين الكولاجين. 9- الطماطم والفلفل: تحتوي الطماطم على فيتامين C والليكوبين، بينما يعد الفلفل الملون من أغنى الخضروات بفيتامين C، مما يجعلهما عنصرين مثاليين لدعم صحة البشرة. احذر السكر والكربوهيدرات المكررة الجدير بالذكر أن الأبحاث تشير إلى أن تناول السكر المفرط والكربوهيدرات المعالجة قد يضعف إنتاج الكولاجين من خلال رفع مستويات الالتهاب في الجسم، لذا، تقليل استهلاك هذه الأطعمة يعزز الفائدة من الأطعمة الغنية بالكولاجين.


مجلة سيدتي
منذ 2 أيام
- مجلة سيدتي
أطعمة طبيعية تقدم فوائد مماثلة لحقن أوزمبيك في إنقاص الوزن... ولكن؟
باتت حقن التخسيس اتجاهاً شائعاً في عالم الصحة، لكن بسبب مخاطرها الصحية، خصوصاً إذا لم تكن هناك حاجة طبية لتلقيها مثل مقاومة الإنسولين ومرض السكري، فإن هناك الكثير من التحذيرات حول استخدامها. تلعب هذه الحقن دوراً في دفع الجسم نحو حرق الدهون الزائدة، ومن حسن الحظ هناك أطعمة طبيعية وصحية لها تأثير مماثل في ما يخص تعزيز عملية حرق الدهون. قبل أن نتناول الحديث حول الأطعمة التي تعزز عملية إنقاص الوزن، عليكِ أن تعرفي أنه لا يوجد حل سحري للتخلص من الوزن الزائد، بينما يجب أن تتكاتف مجموعة من العوامل معاً، والتي تشمل تغيير نوعية وكميات الطعام والمداومة على الحركة، حتى تحصلي في النهاية على نتيجة مُرضية. إعداد: إيمان محمد أطعمة للتخسيس تنافس حقن الأوزمبيك نستعرض أبرز الأطعمة التي أوصت بها مصادر طبية موثوقة لدعم فقدان الوزن بطريقة صحية وفعالة: البروتينات الخالية من الدهون تناول البروتينات الخالية من الدهون يُسهم في تقليل الشهية وزيادة الشعور بالامتلاء، مما يساعد في تقليل السعرات الحرارية المستهلكة، تشمل هذه البروتينات، الآتي: البيض: غني بالبروتينات والدهون الصحية، ويعزز الشعور بالشبع لفترات أطول. الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل: تحتوي على أحماض أوميغا-3 التي تساعد في تقليل دهون البطن. الدواجن الخالية من الجلد واللحوم الحمراء الخالية من الدهون: مصادر ممتازة للبروتين مع محتوى دهون منخفض. وفقاً لموقع Healthline، فإن البروتين يحفز إفراز هرمونات الشبع مثل 'بيبتيد YY'، مما يقلل من الشهية ويعزز الشعور بالامتلاء. الخضروات الورقية والصليبية الخضروات مثل السبانخ، الكرنب، البروكلي، والقرنبيط تحتوي على كميات كبيرة من الألياف والماء، تساعد على الشعور بالامتلاء والشبع دون إضافة سعرات حرارية عالية، كما أن هذه الخضروات غنية بالفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجسم، الخضروات الصليبية تعد خياراً ممتازاً للراغبين في فقدان الوزن نظراً لمحتواها العالي من الألياف وقلة سعراتها الحرارية. الحبوب الكاملة والبقوليات الحبوب الكاملة مثل الشوفان، الكينوا، والأرز البني، بالإضافة إلى البقوليات كالفاصوليا والعدس، تعد مصدراً صحياً للكربوهيدرات المعقدة والبروتينات، مما يساعد في الحفاظ على مستويات طاقة مستقرة والشعور بالشبع لفترات أطول، تُوصي Mayo Clinic بتناول هذه الأطعمة نظراً لمحتواها العالي من الألياف، مما يُبطئ عملية الهضم ويُعزز الشعور بالامتلاء. الدهون الصحية زيت الزيتون البكر. الأفوكادو. المكسرات والبذور. جميعها خيارات تساعد في تحسين صحة القلب، تقليل الالتهابات ، ودعم عملية الأيض التي جزء منها منها حرق الدهون للحصول على الطاقة، لكن يوصي الخبراء بتناول هذه الدهون باعتدال لأنها تساهم في فقدان الوزن من خلال تعزيز الشعور بالشبع، وتقليل الرغبة في تناول الوجبات السريعة، لكن الإفراط قد يأتي بنتائج عكسية. اقرئي أيضاً أعشاب طبيعية تُساعد على حرق الدهون بفعالية برأي اختصاصية المشروبات الداعمة لحرق الدهون المشروبات مثل الشاي الأخضر والقهوة تحتوي على مركّبات تُحفز عملية الأيض وتساعد في حرق الدهون، وفي ما يلي أفضل مشروبات حرق الدهون: الشاي الأخضر: يحتوي على مضادات أكسدة تعرف بـEGCG، والتي تُعزز من حرق الدهون. القهوة: تحتوي على الكافيين الذي يحفز الجهاز العصبي، ويزيد من معدل الأيض. الشاي الأبيض: غني بمضادات الأكسدة، خاصة البوليفينولات، ويساعد على تكسير الخلايا الدهنية ومنع تكون خلايا دهنية جديدة. شاي الماتشا: هو نوع من الشاي الأخضر المُركز، ويحتوي على تركيز عالٍ من EGCG والكافيين، ما يجعله فعالاً في تسريع الأيض وزيادة حرق الدهون. ماء الليمون الفاتر: يساعد في تعزيز الهضم، وتنشيط الكبد، وتحسين قدرة الجسم على التخلص من السموم، مما يدعم فقدان الوزن بشكل غير مباشر. خل التفاح المخفف: عند شربه بكمية معتدلة ومخفف بالماء، يساعد على تحسين حساسية الإنسولين وتقليل الشهية، وقد يُساهم في تقليل الدهون المتراكمة. الزنجبيل المغلي: يعمل الزنجبيل كمحفز حراري طبيعي يزيد من درجة حرارة الجسم، ما يُسرّع عملية الأيض ويُساهم في حرق الدهون. الأطعمة الغنية بالألياف الأطعمة مثل الفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة، والبقوليات تحتوي على كميات كبيرة من الألياف التي تُساعد في: زيادة الشعور بالشبع. تنظيم حركة الأمعاء. تقليل امتصاص الدهون والسكر. تقليل السعرات الحرارية المستهلكة. تعزيز فقدان الوزن. الأطعمة الغنية بالماء الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الماء والألياف، مثل: الخضروات والفواكه الطازجة. الحساء المُجهز من المرق. تعمل هذه الأطعمة على تعزيز الشعور بالامتلاء والشبع دون إضافة سعرات حرارية كثيرة للجسم، لذلك يوصي خبراء التغذية بتضمين هذه الأطعمة في النظام الغذائي لدعم فقدان الوزن. صحيح أن الاعتماد على الأطعمة السابق ذكرها يساهم في خطة إنقاص الوزن، لكن لن تتحقق النتيجة إلا حال التوقف عن الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية، مثل السكر والمشروبات المحلاة والدهون المشبعة وغيرها، لأن تناولها، خصوصاً بكميات كبيرة، يسبب زيادة الوزن وتراكم الدهون، خاصة في منطقة البطن.