logo
كريستال بالاس يهاجم يويفا بعد إقصائه من الدوري الأوروبي

كريستال بالاس يهاجم يويفا بعد إقصائه من الدوري الأوروبي

ملاعبمنذ 18 ساعات
اضافة اعلان
أصدر نادي كريستال بالاس بيانًا غاضبًا عقب قرار تثبيت هبوطه إلى دوري المؤتمر الأوروبي، بعد خسارته الاستئناف للعودة إلى الدوري الأوروبي، الذي حُرم من المشاركة فيه الشهر الماضي بسبب لوائح ملكية الأندية المتعددة.وكان يويفا قد اعتبر أن النادي ما زال جزءًا من نفس مجموعة الملكية التي تضم نادي ليون الفرنسي، رغم إعلان الانفصال عن هذه الملكية قبل الموعد النهائي المحدد في 1 مارس، وذلك لأن جون تكستور، المالك الأكبر لشركة "إيجل فوتبول هولدينجز"، باع حصته في النادي اللندني الجنوبي بعد هذا التاريخ.وقدم النادي استئنافًا إلى محكمة التحكيم الرياضية لاستعادة مقعده في الدوري الأوروبي، لكن القرار الصادر يوم الإثنين جاء برفض الطلب.وفي بيان رسمي شديد اللهجة، أكد كريستال بالاس أن بعض الأندية والمنظمات والأفراد يمتلكون "امتيازات وسلطات فريدة" في كرة القدم.وأضاف: "في وقت كان يجب أن نحتفل فيه بفوزنا بدرع المجتمع على ملعب ويمبلي، يظهر قرار يويفا، وتبعه قرار محكمة التحكيم الرياضية، أن الجدارة الرياضية فقدت معناها".وتابع: "عندما فزنا بكأس الاتحاد الإنجليزي أمام مانشستر سيتي في مايو، كان لاعبونا ومدربنا قد نالوا بحق فرصة اللعب في الدوري الأوروبي، لكننا حُرمنا من هذه الفرصة".وتابع البيان: "يبدو أن هناك أندية ومنظمات وأفرادًا يتمتعون بسلطة ونفوذ خاص، وهذا التأثير المتنامي وغير الصحي حطم آمال جماهير كريستال بالاس، وينذر بمستقبل سلبي للفرق الطموحة في أوروبا، خاصة مع التطبيق غير العادل للوائح والعقوبات".وواصل: "هياكل الملكية المتعددة تختبئ وراء مسمى (الصندوق الأعمى)، بينما يتم منع أندية مثلنا، التي لا تملك أي ارتباطات بأندية أخرى، من المشاركة في نفس البطولة".وأردف: "لزيادة الظلم، هناك أندية تربطها اتفاقات غير رسمية كبيرة مسموح لها بالمشاركة، بل وربما مواجهة بعضها البعض".وأكد النادي أن القضية أمام محكمة التحكيم الرياضية صُممت بطريقة "تجعل من شبه المستحيل الحصول على جلسة استماع عادلة"، مشيرًا إلى رفض جميع طلبات الحصول على المراسلات بين الأطراف المعنية، ورفض استدعاء الشهود، وغياب الجدية والاحترام للإجراءات القانونية، ما أدى إلى قرارات "محددة سلفًا".وأضاف البيان أن قرار يويفا ستكون له "تداعيات واسعة على حوكمة كرة القدم"، وأن اللوائح الحالية غير المدروسة وتطبيقها بشكل غير متكافئ حرم الجماهير من فرصة مشاهدة فريقهم في الدوري الأوروبي لأول مرة في التاريخ.ودعا البيان إلى أن تكون هذه القضية "نقطة تحول" في كرة القدم الأوروبية، مع ضرورة سن لوائح واضحة وعادلة وتطبيقها على جميع الأندية بالتساوي.وختم النادي: "رغم أننا نواصل أخذ المشورة القانونية بشأن الخطوات المقبلة، سننافس في دوري المؤتمر الأوروبي بنفس العزيمة والرغبة في الفوز التي تميز هذا النادي الرائع".أصدر نادي كريستال بالاس بيانًا غاضبًا عقب قرار تثبيت هبوطه إلى دوري المؤتمر الأوروبي، بعد خسارته الاستئناف للعودة إلى الدوري الأوروبي، الذي حُرم من المشاركة فيه الشهر الماضي بسبب لوائح ملكية الأندية المتعددة.وكان يويفا قد اعتبر أن النادي ما زال جزءًا من نفس مجموعة الملكية التي تضم نادي ليون الفرنسي، رغم إعلان الانفصال عن هذه الملكية قبل الموعد النهائي المحدد في 1 مارس، وذلك لأن جون تكستور، المالك الأكبر لشركة "إيجل فوتبول هولدينجز"، باع حصته في النادي اللندني الجنوبي بعد هذا التاريخ.وقدم النادي استئنافًا إلى محكمة التحكيم الرياضية لاستعادة مقعده في الدوري الأوروبي، لكن القرار الصادر يوم الإثنين جاء برفض الطلب.وفي بيان رسمي شديد اللهجة، أكد كريستال بالاس أن بعض الأندية والمنظمات والأفراد يمتلكون "امتيازات وسلطات فريدة" في كرة القدم.وأضاف: "في وقت كان يجب أن نحتفل فيه بفوزنا بدرع المجتمع على ملعب ويمبلي، يظهر قرار يويفا، وتبعه قرار محكمة التحكيم الرياضية، أن الجدارة الرياضية فقدت معناها".وتابع: "عندما فزنا بكأس الاتحاد الإنجليزي أمام مانشستر سيتي في مايو، كان لاعبونا ومدربنا قد نالوا بحق فرصة اللعب في الدوري الأوروبي، لكننا حُرمنا من هذه الفرصة".وتابع البيان: "يبدو أن هناك أندية ومنظمات وأفرادًا يتمتعون بسلطة ونفوذ خاص، وهذا التأثير المتنامي وغير الصحي حطم آمال جماهير كريستال بالاس، وينذر بمستقبل سلبي للفرق الطموحة في أوروبا، خاصة مع التطبيق غير العادل للوائح والعقوبات".وواصل: "هياكل الملكية المتعددة تختبئ وراء مسمى (الصندوق الأعمى)، بينما يتم منع أندية مثلنا، التي لا تملك أي ارتباطات بأندية أخرى، من المشاركة في نفس البطولة".وأردف: "لزيادة الظلم، هناك أندية تربطها اتفاقات غير رسمية كبيرة مسموح لها بالمشاركة، بل وربما مواجهة بعضها البعض".وأكد النادي أن القضية أمام محكمة التحكيم الرياضية صُممت بطريقة "تجعل من شبه المستحيل الحصول على جلسة استماع عادلة"، مشيرًا إلى رفض جميع طلبات الحصول على المراسلات بين الأطراف المعنية، ورفض استدعاء الشهود، وغياب الجدية والاحترام للإجراءات القانونية، ما أدى إلى قرارات "محددة سلفًا".وأضاف البيان أن قرار يويفا ستكون له "تداعيات واسعة على حوكمة كرة القدم"، وأن اللوائح الحالية غير المدروسة وتطبيقها بشكل غير متكافئ حرم الجماهير من فرصة مشاهدة فريقهم في الدوري الأوروبي لأول مرة في التاريخ.ودعا البيان إلى أن تكون هذه القضية "نقطة تحول" في كرة القدم الأوروبية، مع ضرورة سن لوائح واضحة وعادلة وتطبيقها على جميع الأندية بالتساوي.وختم النادي: "رغم أننا نواصل أخذ المشورة القانونية بشأن الخطوات المقبلة، سننافس في دوري المؤتمر الأوروبي بنفس العزيمة والرغبة في الفوز التي تميز هذا النادي الرائع".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وفيات الأربعاء .. 13 / 8 / 2025
وفيات الأربعاء .. 13 / 8 / 2025

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 4 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

وفيات الأربعاء .. 13 / 8 / 2025

#سواليف #وفيات الأربعاء .. 13 / 8 / 2025 المحامي إبراهيم خالد القطيشات لانا هاشم أبو شهاب خضرة مفلح ابو خير القطيشات العميد المتقاعد عبد اللطيف العساف الحاجة نوال عبيدالله الغنيمات نوال سعيد علي منصور ملكاوي المهندس خالد عبد المهدي النوايسة فاطمة محمد موسى الحياصات جمال عبدالناصر خليل قشطة هيا عبدالحافظ المناصير فاطمة محمد ابراهيم الغروز عصام أحمد قاسم أبو دية زينب محمد أحمد عويس عبلة راجي إبراهيم سلوم لانا هاشم أبوشهاب ليلى نصر صالح الجوهري مازن اسماعيل السلوادي ماري فوزي عودة الشرايحة انس سالم صبحي ابوحميد عادل علي عبدالرحمن العبوس رحمهم الله و الهم ذويهم الصبر و السلوان هذا المحتوى وفيات الأربعاء .. 13 / 8 / 2025 ظهر أولاً في سواليف.

محمد يونس العبادي يكتب: من ماضينا ما يختزل حاضرنا
محمد يونس العبادي يكتب: من ماضينا ما يختزل حاضرنا

سرايا الإخبارية

timeمنذ 6 ساعات

  • سرايا الإخبارية

محمد يونس العبادي يكتب: من ماضينا ما يختزل حاضرنا

بقلم : بين تعابير تاريخنا الممتد، وما صاغه من طباع موصولة حتى اليوم تعابير ما زالت ماثلة، ولكنها تعبر عن سمات شخصية الأردني. قصة واقعية حدثت في سنة (1832م) في الكرك، كتبها الأديب روكس بن زايد العزيزي ونشرت في عدد من الصحف عام (1935م) يقول، إن الزعيم إبراهيم الضمور، كان في خيمته بعد العشاء بين ضيوفه، والكل صامت لا تسمع سوى نقرات إبريق القهوة على الفنجان، وإذا بقادم غريب يصرخ: "دولة، يا جماعة الخير! عساكر تريد بلادنا! والله ما لها إلا القوة! وقطيعتنا من المال، والحلال، والعيال!". حركة ذعر غريبة، وجوه مكفهرة، كلمات هامسة، عيون شاخص.. والصوت يرتفع: دولة ! دولة! الله يقطع الدولة، وساعة الدولة. كان في الواقع، إبراهيم باشا، ابن محمد علي باشا حاكم مصر، تكاد الأنفاس تقف في صدور القوم إلّا الزعيم إبراهيم الضمور، أخذ يومئ إليهم أن اسكتوا، وإبراهيم هذا رجل مربوع القامة، واسع العينين، في وجهه هيبة الزعامة وجلال المطل. قال بصوت كالهدير : علوم الرجال؟ دولة؟ تخافون الدولة؟ لهم الله! خلوا الرجل يجر الربابة، فيعترض عم إبراهيم، ويظهر قدرة الدولة وأنه لا قبل لهم بها، يقول إبراهيم بغضب: "يا عم الق الخير، هداك الله، والله ما غير قضاء ربك المحتوم، وش ينفع السلاح مع غيبة السعد؟ وش نفع الرجال؟ القوي من غير الله ضعيف، هداك الله يا عم!. وهنا يرتفع صوت صاح بالربابة يا من درى وش مرمى الشيخ عندنا... ما نرتضي بالغلب ونحن حماية تتنكر علينا الأرض، وهي ديره لنا والزرب يصلح للرجال الهلايمة! فيردد الرجال مع الشاعر، الزرب يصلح للرجال الهلايمة، ثم ينصرف القوم إلى مضاربهم واجمين وينام الضيوف إلا إبراهيم الضمور، فينادي ولديه: يا سيد، يا علي، خذوا زوادة الرعيان وأرسلوه لهم، ولا تبطئوا!". يتابع العزيزي: كان ينتظر ولداه ولكن قلبه يحدثه بشر واقع فيحدث نفسه: "إبراهيم! والله ما أنت زين ولا يومك زين!" وإذا بامرأة شرارية تمر من أمامه، يناديها لتكشف له مخبئات الغيب تلقي الحصا فترتجف أناملها ثم تلقيها ثانية فتجمعها بسرعة، وتفر هاربة هي تقول: "يا ويحي، يا ويحي! الدم، الدم، غارة يا ويحي!". تشاءم إبراهيم فصرخ: الرحيل... الرحيل يا عرب إلى الكرك!. وبأسرع من ارتداد الطرف، رفعت الخيام، وسارت الظعون والمدائن إلى الكرك ما عدا إبراهيم، فإنه ظل صامتًا متكئًا على سيفه، في تفكير عميق، ينتظر ولديه وإذا بغراب يمر من فوق رأسه وينعق، فتولى إبراهيم رعب شديد وذكر حالًا ما يقوله البدو: يا سعد من شاف الغرابين بالخلا يا تعس من جاه الغراب وحيد فانسحقت نفسه، وإذا برجل ينهب الأرض مقبلًا على موضع المضارب، فلوح له إبراهيم فما أقبل الرجل حتى عرفه شاهد أحد رعيانه فصرخ إبراهيم: علومك يا ولد؟ هدانا الله شرك! علومك؟ فأجاب الراعي: "علوم الشر! الغنم خذتها الدولة، والسيد علي عند الباشا! وهذا مكتوب الباشا. يقول إن الدولة تريد تدخل الكرك! والغنم ذبايح، والسيد وعلي رهاين قوم لا تشبع ولا تروى، نحرق الحشيش، خلي العرب تتحاشى، لو انقضت صاعقة على رأس إبراهيم لكان وقعها أخف من هذا الخبر. السيد وعلي رهاين عند الباشا، والغنم ذبائح! ولكن البطولة جعلته ينطق بهذه الكلمات: "إيه. الله أعطى والله أخذ، أقدار الله وأحكامه على الرأس والعين، يا هاربًا من قضاي مالك رب سواي". نطق بهذه الكلمات وسار إلى الكرك وهو لا يدري أهو يدوس على الأرض أم على حبات فؤاده، فما وصل حتى رأى الجماعة بانتظاره: "وين السيد؟ وين علي؟ وين الغنم؟ كفى الله شرك يا إبراهيم". فأجاب إبراهيم بهدوء: "لقوا خير، نادوا واحد يقرأ مكتوب الباشا" فلم يجدوا إلّا صانعًا مصريًا قرأ لهم ما يأتي: إلى شيخ الكرك إبراهيم الضمور! تسلم الكرك وتخضع أنت ورجالك وإلّا أحرقت ولديك. هنا قام عراك هائل بين إبراهيم وبين نفسه، إذن الكرك وعرض الكركيات، وحرية جماعتي وعزة نفسي، ونفوسهم في كفة، وحياة السيد وعلي في كفة ثانية. صمم إبراهيم على أن يقاوم حتى النهاية، ولكن لماذا لا يدعو عليا زوجته وأم ولديه، جاءت عليا فقال لها: والله ما أخذتك لبياض خدك، ولكن لأني أعرف أنك أشرف نساء الكرك، وعرفت عمي والدك، رحمه الله، فعرفت فيه البطل الكريم، ولإعجابي هذا تزوجتك، وما تزوجت غيرك على أمل أن يكون لي منك أولاد يصونون عرضي، ويجمعون شرفي، واليوم قدّر الله أن يختبرنا، وهذا الباشا يقول إمّا أن تسلم الكرك، وأنت عرافة معنى تسليم الكرك، فهو تسليم عرضك وعرض الكركيات لجيوش إبراهيم باشا، هذا معنى التسليم يا عليا، يقول تسليم الكرك أو يحرق السيد وعلي. فالناس يطلبون الحياة للشرف وحماية العرض، والباشا يريد أن يسلبنا ما هو أعز من الحياة، والله ما أدري رأيك في هذه القضية. أجابت عليا: "اسمع يا إبراهيم، الرأي رأيك، والله ما على الحياة أسف بعد العرض وألف إهانة للمال ولا إهانة للعيال. وألف إهانة للعيال ولا إهانة للعرض. وألف إهانة للعرض ولا إهانة للدين، فلا والله. شرفك وشرف الكركيات أولى من حياة السيد وعلي، ووالله لو قلت للسيد وعلي أريد خلاصكم بتسليم الكرك والله يرفضون، قل للباشا أن يقتل إن كان لا يقبل الجزية!". وهنا يتقدم شيوخ الكرك إلى خيمة إبراهيم وقد قرروا تسليم الكرك تخليصًا للسيد وعلي وهم ينشدون: يا شيخ حنا عزوتك جلايبك يوم المبيع يدخلون بأسلحتهم فيطلبون إليه تسليم الكرك لإعادة ولديه، فيجب بأنفة: "لا والله، لا والله. زعيم الكرك يتجرّع حلوها ومرّها، زعيم الكرك يحمل ثقيلات حمولها، والله ما أسلم الكرك. العيال! الحياة! ما أعرف لها قيمة، الشرف خير منها، استعدوا للموت. كلنا نموت، السيد وعلي فداء للعرض والشرف، نار الباشا ولا نار الفضيحة والعار!". فارتفعت الزغاريد وأطلقت العيارات النارية. وإذا بالجيوش تتدفق على الكرك فيصرخ إبراهيم: "اقتل! احرق! والله ما تدخل الكرك وإبراهيم الضمور حي. احرق أنا أقدم لك الحطب والقطران!" فتندحر جيوش إبراهيم باشا أمام حماسة أهل الكرك وبطولة زعيمها. وإذا بالمنادي يصرخ: "إبراهيم الضمور! انظر النار تأكل ولديك" وإذا بأكوام الحطب تلتهب فتحرق جثتي السيد وعلي وإبراهيم الضمور مطل من قلعة الكرك، يرى في أمواج النار قلبه الممزق يحترق ويسمع زغاريد زوجته عليا وألوف النساء، وإذا بدمعة حائرة تتدحرج من عينيه فيزجرها ويهيب بالنساء والرجال غنوا، هذا عيدنا! زغردوا! الأردني في هذه القصة، وما تحمله من تعابير تختزل حضورنا، خلق حرا، وصاغ وطنه وحضوره على هذه الأرض، بعبقرية آمن بها، وعلى هذا وضمن مبادئه الوفية، بقي ثابتا، يمرون عليه، ويبقى ثابتا، مؤمنا بما أضاف له التاريخ من شرعية الحضور، وقوة الجذور.

السنة السابعة .. وما زال قلمي ينبض كما قلبي
السنة السابعة .. وما زال قلمي ينبض كما قلبي

صراحة نيوز

timeمنذ 7 ساعات

  • صراحة نيوز

السنة السابعة .. وما زال قلمي ينبض كما قلبي

صراحة نيوز- بقلم / عوض ضيف الله الملاحمة من كرم رب العباد ، وعطائه ، ونِعمه الجزيلة ان قلبي ما زال ينبض ، وقلمي مادام يومِض . يستمر قلمي للسنة السابعة بمشيئة الله رغم المخاطر التي تكتنف مسيرته بسبب جديته ، وصراحته ، وجرأته ، ومصداقيته ، وحدِّيته أحياناً ، وانتمائه الوطني والقومي . حيث يسير على حدِّ السكين حذراً لتجنب قانون الجرائم الإلكترونية المترصد ، المتربص للإيقاع بقلمي الحُرّ . الفضاء الإعلامي الرسمي التقليدي ، لم يتسع صدره لكلماتي الجريئة ، الصريحة ، الصادقة ، الحُرّة ، النبيلة التي لم تقترب من القدح ، والذم ، والسبّ ، والشتم . فحوصِرتُ ، وأُقصِيتُ ، وإبتعدت عن وطني قسراً ، فزرع ذلك قهراً ، تمكن مني ، وعزلني عقوداً . حتى جاء الفرج ، مع مجيء الفضاء الإلكتروني الرحب ، واسع الصدر ، فاحتضن قلمي وأفرد له الفضاء مُتسعاً ، فطاول قلمي عنان السماء صدى ، ومعطى ، ومعنى ، ومساراً . الحمد لله ان قلمي لم يكن وسيلة للتكسب . كما لم تكن الكتابة مهنة لأسترزق منها ، بل هي هواية جميلة وخطيرة ، وظّفتها للقيام بدور وطني وقومي هادف ، ونبيل . وظّفتها لأقول شيئاً لوطني الصغير ، ووطني الكبير بجرأة . ولأسكب شيئاً من جزيل ما نهلت ، وما تراكم لديّ مما إكتسبت من كثافة قراءاتي ، وتنوع خبراتي ، بعيداً عن المجاملات ، ومراعاة التوازنات التي تُفقِد القلم محتوى نصوصه . فقلمي يشبهني لأنني عاهدت نفسي منذ ان كنت في سِنّ الشباب المبكر ان أبقى حُراً ، كما ( الفِلو ) البري ماحييت . وها أنا قد بلغت من العمر عِتِيّا ( ٧٣ ) عاماً — بفضل من الله — وما زِلت ( فلواً ) برياً بالروح ، وجواداً هَرِماً بالجسد ، وسأبقى ما حييت . أعرف الخوف ، لكنني لا أخشاه . لأن من لا يعرف الخوف يكون إما مُدعياً ، او متهوراً ، وأنا لستُ كذلك . كما أعرف الموت ، لكنني لا أخافه ، بل أَرقُبُه ، وأنا مستعد لمجيئه في أية لحظة . وصل عدد مقالاتي للسنة الماضية من ( ٢٠٢٤/٨/١٣ — ٢٠٢٥/٨/١٣ ) الى ( ١٠٧ ) مقالات ، أي بمعدل ( ٢ ) مقالين إسبوعياً . ووصل العدد الإجمالي لمقالاتي خلال السبع سنوات الماضية من ( ٢٠١٨/٨/١٣ — ٢٠٢٥/٨/١٣ ) الى ( ٨٦٥ ) مقالاً ، كتبت فيها دون إنقطاع . حيث تاهت عشرات المقالات قبل هذا التاريخ دون تدوين وحفظ . واعداً القراء الكرام الذين أعتد ، وأعتز ، وأهتم بهم بأن أستمر في العطاء قدر الإمكان ، مُحافظاً على نفس النهج الذي عرفتموني به طيلة السبع سنوات الماضية ، دون اي تغيير ، محافظاً على نهجي الوطني والقومي ، وبنفس الجرأة العقلانية البعيدة عن التهور . وسأبقى ملتزماً بالخصال التي يتضمنها بيت الشِعر الذي يقول :— [[ عفّ اليدين شريف في خصومته / عفّ اللسان نزيه طاهر القلمِ ]]. أُقسم بالعلي العظيم ، أنني لا أبتغي ، ولا أسعى ، ولا أرتجي ، ولا أنشد ، ولا أهدف للحصول على أية منفعة ، او شُهرة ، او مصلحة شخصية مما أكتب . وأن هدفي الوحيد ، الأوحد هو التأشير على أماكن الخلل ، او التنوير ببعض الأفكار التي قد تكون بمصلحة وطني الصغير او الكبير ، حسبما أعتقد ، وقد أُصيب ، كما قد أُخطيء . راجياً من القراء الأفاضل ان لا يأخذوا موقفاً سلبياً مني كشخص فيما لو لم تتطابق وجهات نظرنا أحياناً ، لأنه من المستحيل ان تتطابق الأفكار بين الناس في كل شيء ، وفي كل الظروف ، وان يأخذوا ما اختلفوا معي به من منطلق إحترام الرأي الآخر . وهو في النهاية ليس قراراً قد يؤذي من يختلف معي . وان لا يغيب عن بالهم أنه ليس أكثر من مجرد رأي ، لا أكثر ولا أقل . لأنني بنهجي الحياتي أحترم الرأي الآخر حدّ التقديس ، سواء إتفق معي او إختلف . وان لا ننسى ان الإختلاف سُنة ربانية ، حياتية ، حضارية .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store