
تيليوم توسّع استثماراتها في الشرق الأوسط لدعم استراتيجيات بيانات الذكاء الاصطناعي اللحظية وتعزيز نجاح الشركات
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 11 يونيو 2025 – استضافت تيليوم، المنصة الرائدة لنشر وتفغيل البيانات بصورة ذكية وفورية، فعالية بارزة في دبي بعنوان 'الذكاء الاصطناعي وعائد الاستثمار: استراتيجيات بيانات العملاء لتسريع النمو'. جمع هذا الحدث أصحاب المصلحة من القطاع الحكومي والخاص وقادة المؤسسات والمبتكرين الرقميين في المنطقة لدراسة دور البيانات الفورية عالية الجودة في تعزيز فوائد استثمارات الذكاء الاصطناعي. مع تسارع التحول الرقمي في المنطقة، استكشفت الفعالية طرقاً مختلفة لتمكين المؤسسات من ترجمة تجارب الذكاء الاصطناعي إلى نمو مستدام وكفاءة تشغيلية وتجارب عملاء شخصية.
خلال الحدث، ألقى السيد علي بهنام، الشريك المؤسس في تيليوم، وغيوم ثفوين، كبير مسؤولي البيانات في شركة شنايدر إلكتريك، كلمة رئيسية قدّما خلالها إرشادات عملية حول بناء برامج الذكاء الاصطناعي على مستوى المؤسسات. يأتي هذا الحدث في وقت مهم، حيث من المتوقع أن تنمو مساهمة الذكاء الاصطناعي في اقتصادات الشرق الأوسط من 20% إلى 34% بحلول عام 2030، مما يؤكد تسارع التحول الرقمي في المنطقة.
يقول علي بهنام، الشريك المؤسس في تيليوم: 'نفتخر في تيليوم بالاستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال توسيع حضورنا وتمكين الشركات من الازدهار في عصر الذكاء الاصطناعي، بمسؤولية وبمنهجية تتواءم تماماً مع أطر حوكمة البيانات المحلية. إيماناً منا أنّ فعالية الذكاء الاصطناعي مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بجودة البيانات التي تدعمه، نحن هنا لمساعدة الشركات على تفعيل بياناتها بثقة ودقة. وفقاً لبحث أجرته تيليوم مؤخراً، يكتسب 81% من مستخدمي منصة بيانات العملاء ميزة تنافسية في مبادرات الذكاء الاصطناعي، مما يؤكد الحاجة إلى قاعدة بيانات آنية ومعتمدة'.
في تقرير 'Magic Quadrant' الذي أصدرته غاتنر لحلول إدارة البيانات والتحليلات، حصلت تيليوم على لقب الشركة الرائدة لمنصات بيانات العملاء لعامين متتاليين، إشادة بابتكارات الشركة وقابليتها للتوسع وتأثيرها العالمي. كما أنها من أوائل المنصات التي تتكامل مع إطار العمل القياسي (MCP) في هذا المجال والذي طورته أنثروبيك (Anthropic).
تساهم استراتيجية تيليوم للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي بمساعدة المؤسسات للتغلب على التحديات الأساسية في تبني الذكاء الاصطناعي، بدءً من أنظمة البيانات المجزأة إلى مخاطر الامتثال. تُجهّز منصة الشركة بيانات العملاء وتحولها وتُصنّفها آنياً، مما يضمن جاهزيتها للذكاء الاصطناعي وامتثالها قبل أن تصل إلى نموذج مُحدّد. ومع استفادة 42% من الشركات في الإمارات العربية المتحدة من الذكاء الاصطناعي في عملياتها المختلفة، تواجه الشركات ضغوطاً متزايدة لتقديم قيمة قابلة للقياس من استثماراتها في الذكاء الاصطناعي. تدعم حلول تيليوم المحلية هذا من خلال السماح للشركات في المنطقة بتفعيل رؤى الذكاء الاصطناعي عبر منظومتها الرقمية دون رسوم بيانات إضافية، مما يُسرّع من وقت تحقيق القيمة مع الحفاظ على الامتثال.
من خلال دمج نماذج الذكاء الاصطناعي مباشرةً في نقاط تفاعل العملاء، تُمكّن تيليوم الشركات من تفعيل الرؤى بصورة لحظية، حيث تسمح محركات التفعيل الآني بتقديم توصيات مُولّدة من الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع عبر منصات التسويق والتجارة والخدمات. ومع تأكيد 84% من مستخدمي تيليوم أن منصة بيانات العملاء تُسهّل مشاريع الذكاء الاصطناعي، تواصل الشركة تركيزها على تبسيط البيانات وربطها وتفعيلها آنياً، مما يُمكّن المؤسسات من تحقيق عائد استثمار أسرع وأكثر ثقة من الذكاء الاصطناعي. تماشياً مع استثماراتها الأوسع في الشرق الأوسط، تُوفر تيليوم إمكانيات توطين البيانات في مراكز بيانات أمازون ويب سيرفيسز (AWS) لخدمات الحوسبة السحابية في الإمارات العربية المتحدة، مما يضمن استفادة العملاء من تخزين البيانات محلياً، وتحسين زمن الوصول، والامتثال الصارم لأطر حوكمة البيانات.
تأسست شركة تيليوم في الشرق الأوسط عام 2018، وتتخذ من دبي مقراً لعملياتها في المنطقة، ويديرها شادي حاطوم، مدير المبيعات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. منذ انطلاقها، وسّعت تيليوم نطاق حضورها في الأسواق الرئيسية، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر وتركيا، لدعم جهود الشركات الرائدة في توحيد بيانات العملاء وتعزيز التخصيص الفوري على نطاق واسع. تركز الشركة على إبرام شراكات قوية في المنطقة ودعم مؤسسات القطاعين العام والخاص في تطوير قدراتها في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي.
للتعرف على المزيد حول حلول تيليوم وشراكاتها، الرجاء الاطلاع على أخبار تيليوم.
عن تيليوم
تساعد تيليوم الشركات على جمع بيانات عملائها وإدارتها وإثرائها بصورة آنية لدعم مبادرات الذكاء الاصطناعي وتحقيق التواصل الأفضل مع العملاء في اللحظات المهمة. يدعم نظام تيليوم المتكامل أكثر من 1,300 اتصال مدمج من أبرز خبراء التكنولوجيا في العالم. تشمل حلول تيليوم منصة بيانات عملاء آنية تدعم تدفق البيانات وإدارتها بتقنية الذكاء الاصطناعي، ومركزاً لواجهات برمجة التطبيقات (API). تُمكّن قدرات تيليوم في جمع البيانات وإدارتها وتفعيلها الشركات من تسريع الأداء التشغيلي، وتحسين تجارب العملاء، وتحقيق نتائج أفضل، ودعم الامتثال العالمي للبيانات. تثق أكثر من 850 شركة رائدة حول العالم بمنصة تيليوم لدعم استراتيجيات بيانات عملائها. للمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة www.tealium.com

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عرب هاردوير
منذ 2 أيام
- عرب هاردوير
تصاعد القلق من المجاملة المفرطة لدى تطبيقات شات الذكاء الاصطناعي
بدأت كبرى شركات الذكاء الاصطناعي في العالم بالتحرك الجاد لمواجهة مشكلة متنامية تتعلق بالشات بوتات التي تقول للمستخدمين ما يريدون سماعه، حتى لو كان ذلك على حساب الدقة أو الحقيقة. أصبحت هذه المشكلة أكثر إلحاحاً في وقت يتزايد فيه استخدام هذه النماذج ليس فقط كمساعدين للعمل والبحث، بل كرفقاء شخصيين ومعالجين نفسيين رقميين. مشكلة تنبع من طريقة تدريب النماذج تعود جذور هذه السلوكيات إلى كيفية تدريب نماذج اللغة الكبيرة، حيث تُستخدم تقنيات تعزيز التعلم من التغذية الراجعة البشرية (RLHF)، التي تعتمد على تقييمات بشرية تُصنّف الإجابات بأنها مناسبة أو لا. ونظراً لأن البشر يفضلون الإجابات التي تبدو لطيفة ومتوافقة معهم، تُمنح هذه الردود وزناً أكبر أثناء التدريب، مما يؤدي إلى تعزيز السلوك المداهن. حذّر خبراء من أن الطبيعة المتوافقة للشات بوتات قد تجعلها تعزز قرارات خاطئة لدى المستخدمين، خاصة عندما يتعلق الأمر بمسائل حساسة أو نفسية. وأشار البعض إلى أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية هم الأكثر عرضة للخطر، لا سيما بعد ظهور تقارير تفيد بانتحار بعض المستخدمين بعد تفاعلهم مع الشات بوت. التكنولوجيا كمرآة مشوهة للواقع أوضح الطبيب النفسي والباحث في علوم الأعصاب بجامعة أوكسفورد، ماثيو نور، أن الشات بوت يبدو وكأنه مستشار محايد أو مرآة موضوعية، لكنه في الواقع يعكس فقط معتقدات المستخدم نفسه، بطريقة تعزز أوهامه دون مساءلة. نبه مختصون في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي إلى أن بعض الشركات قد تكون لها دوافع خفية لتعزيز سلوك الشات بوت الودود، نظراً لأن هذه السلوكيات تزيد من تعلق المستخدمين بالخدمة. وقالت جيادا بيستيلي، خبيرة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في شركة Hugging Face، إن الشعور بالأمان والراحة مع الشات بوت يدفع المستخدمين لمشاركة معلومات قد تكون ثمينة للمعلنين، وهو ما يفتح الباب أمام استغلال تجاري للمستخدمين. ردود فعل الشركات التقنية اعترفت شركات كبرى مثل OpenAI وGoogle DeepMind وAnthropic بالمشكلة، وبدأت باتخاذ خطوات لتقليص سلوك المجاملة المفرطة. على سبيل المثال، حدثت شركة OpenAI نموذج GPT-4o في أبريل ليكون أكثر فاعلية وتفاعلاً، لكنها سرعان ما تراجعت بعد أن أصبح النموذج مبالغاً في التودد لدرجة أزعجت المستخدمين. أكّدت OpenAI أنها بصدد تعديل تقنيات التدريب لتقليل الميل إلى الإطراء، كما تعمل على إنشاء حواجز تحكم استباقية داخل النموذج. أما DeepMind فأوضحت أنها تنفذ تقييمات متخصصة وتدريباً دقيقاً لضمان دقة المعلومات والاستجابة الصادقة. تدريبات لتشكيل الشخصية بدلاً من تكرار الإعجاب أفادت أماندا آسكيل، المسؤولة عن تدريب النماذج في شركة Anthropic، بأن الشركة تستخدم أسلوباً يسمى "تدريب الشخصية" لجعل نموذجها Claude أكثر توازناً وأقل خنوعاً. تقوم الشركات كذلك بتعديل كيفية جمع ملاحظات المدربين البشريين أثناء مرحلة التدريب، لتفادي تعزيز ردود تتسم بالمجاملة الزائدة. كما تُستخدم تعليمات نظامية لتوجيه النموذج بعد إطلاقه، لضمان استمرار سلوكه المتوازن. التوازن بين اللطف والواقعية أشارت جوان جانغ، رئيسة قسم سلوك النماذج في OpenAI، إلى التحدي المتمثل في إيجاد التوازن بين تقديم ردود لطيفة وبين قول الحقيقة بوضوح. فمثلاً، هل يجب على النموذج أن يقول للمستخدم إن مسودة كتابته سيئة؟ أم يثني عليها بلطف قبل تقديم الملاحظات البناءة؟ وجدت دراسة مشتركة بين مختبر MIT Media Lab وOpenAI أن نسبة صغيرة من المستخدمين باتت تُظهر سلوكاً شبيهاً بالإدمان على الشات بوت. وأفاد أولئك الذين يرون في الشات بوت صديقاً لهم، بانخفاض تفاعلهم الاجتماعي مع البشر وازدياد اعتمادهم العاطفي عليه. مأساة شخصية تثير جدلاً أخلاقياً أثارت واقعة انتحار مراهق بعد استخدامه لشات بوت من جدلاً واسعاً، خصوصاً مع اتهام الشركة بالتسبب في الوفاة من خلال الإهمال والتضليل. أكدت الشركة أنها تضع تحذيرات واضحة بأن شخصياتها افتراضية، ولديها أدوات لحماية القاصرين من محتوى ضار، لكنها امتنعت عن التعليق على الدعوى القضائية الجارية. أعربت آسكيل عن قلقها من نوع آخر من الخطر، وهو أن بعض الشات بوتات قد تُقدّم معلومات خاطئة أو منحازة بطريقة تبدو وكأنها صحيحة، ما يجعل من الصعب على المستخدم ملاحظة الخطأ. فعلى عكس المجاملة الزائدة التي يمكن تمييزها بسهولة، تكمن الخطورة الحقيقية عندما يكون الخطأ دقيقاً وغير واضح، فلا يدرك المستخدم تأثيره السلبي إلا بعد فترة طويلة.


عرب هاردوير
منذ 3 أيام
- عرب هاردوير
تصاعد القلق من المجاملة المفرطة لدى الشات بوت
بدأت كبرى شركات الذكاء الاصطناعي في العالم بالتحرك الجاد لمواجهة مشكلة متنامية تتعلق بالشات بوتات التي تقول للمستخدمين ما يريدون سماعه، حتى لو كان ذلك على حساب الدقة أو الحقيقة. أصبحت هذه المشكلة أكثر إلحاحاً في وقت يتزايد فيه استخدام هذه النماذج ليس فقط كمساعدين للعمل والبحث، بل كرفقاء شخصيين ومعالجين نفسيين رقميين. مشكلة تنبع من طريقة تدريب النماذج تعود جذور هذه السلوكيات إلى كيفية تدريب نماذج اللغة الكبيرة، حيث تُستخدم تقنيات تعزيز التعلم من التغذية الراجعة البشرية (RLHF)، التي تعتمد على تقييمات بشرية تُصنّف الإجابات بأنها مناسبة أو لا. ونظراً لأن البشر يفضلون الإجابات التي تبدو لطيفة ومتوافقة معهم، تُمنح هذه الردود وزناً أكبر أثناء التدريب، مما يؤدي إلى تعزيز السلوك المداهن. حذّر خبراء من أن الطبيعة المتوافقة للشات بوتات قد تجعلها تعزز قرارات خاطئة لدى المستخدمين، خاصة عندما يتعلق الأمر بمسائل حساسة أو نفسية. وأشار البعض إلى أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية هم الأكثر عرضة للخطر، لا سيما بعد ظهور تقارير تفيد بانتحار بعض المستخدمين بعد تفاعلهم مع الشات بوت. التكنولوجيا كمرآة مشوهة للواقع أوضح الطبيب النفسي والباحث في علوم الأعصاب بجامعة أوكسفورد، ماثيو نور، أن الشات بوت يبدو وكأنه مستشار محايد أو مرآة موضوعية، لكنه في الواقع يعكس فقط معتقدات المستخدم نفسه، بطريقة تعزز أوهامه دون مساءلة. نبه مختصون في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي إلى أن بعض الشركات قد تكون لها دوافع خفية لتعزيز سلوك الشات بوت الودود، نظراً لأن هذه السلوكيات تزيد من تعلق المستخدمين بالخدمة. وقالت جيادا بيستيلي، خبيرة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في شركة Hugging Face، إن الشعور بالأمان والراحة مع الشات بوت يدفع المستخدمين لمشاركة معلومات قد تكون ثمينة للمعلنين، وهو ما يفتح الباب أمام استغلال تجاري للمستخدمين. ردود فعل الشركات التقنية اعترفت شركات كبرى مثل OpenAI وGoogle DeepMind وAnthropic بالمشكلة، وبدأت باتخاذ خطوات لتقليص سلوك المجاملة المفرطة. على سبيل المثال، حدثت شركة OpenAI نموذج GPT-4o في أبريل ليكون أكثر فاعلية وتفاعلاً، لكنها سرعان ما تراجعت بعد أن أصبح النموذج مبالغاً في التودد لدرجة أزعجت المستخدمين. أكّدت OpenAI أنها بصدد تعديل تقنيات التدريب لتقليل الميل إلى الإطراء، كما تعمل على إنشاء حواجز تحكم استباقية داخل النموذج. أما DeepMind فأوضحت أنها تنفذ تقييمات متخصصة وتدريباً دقيقاً لضمان دقة المعلومات والاستجابة الصادقة. تدريبات لتشكيل الشخصية بدلاً من تكرار الإعجاب أفادت أماندا آسكيل، المسؤولة عن تدريب النماذج في شركة Anthropic، بأن الشركة تستخدم أسلوباً يسمى "تدريب الشخصية" لجعل نموذجها Claude أكثر توازناً وأقل خنوعاً. تقوم الشركات كذلك بتعديل كيفية جمع ملاحظات المدربين البشريين أثناء مرحلة التدريب، لتفادي تعزيز ردود تتسم بالمجاملة الزائدة. كما تُستخدم تعليمات نظامية لتوجيه النموذج بعد إطلاقه، لضمان استمرار سلوكه المتوازن. التوازن بين اللطف والواقعية أشارت جوان جانغ، رئيسة قسم سلوك النماذج في OpenAI، إلى التحدي المتمثل في إيجاد التوازن بين تقديم ردود لطيفة وبين قول الحقيقة بوضوح. فمثلاً، هل يجب على النموذج أن يقول للمستخدم إن مسودة كتابته سيئة؟ أم يثني عليها بلطف قبل تقديم الملاحظات البناءة؟ وجدت دراسة مشتركة بين مختبر MIT Media Lab وOpenAI أن نسبة صغيرة من المستخدمين باتت تُظهر سلوكاً شبيهاً بالإدمان على الشات بوت. وأفاد أولئك الذين يرون في الشات بوت صديقاً لهم، بانخفاض تفاعلهم الاجتماعي مع البشر وازدياد اعتمادهم العاطفي عليه. مأساة شخصية تثير جدلاً أخلاقياً أثارت واقعة انتحار مراهق بعد استخدامه لشات بوت من جدلاً واسعاً، خصوصاً مع اتهام الشركة بالتسبب في الوفاة من خلال الإهمال والتضليل. أكدت الشركة أنها تضع تحذيرات واضحة بأن شخصياتها افتراضية، ولديها أدوات لحماية القاصرين من محتوى ضار، لكنها امتنعت عن التعليق على الدعوى القضائية الجارية. أعربت آسكيل عن قلقها من نوع آخر من الخطر، وهو أن بعض الشات بوتات قد تُقدّم معلومات خاطئة أو منحازة بطريقة تبدو وكأنها صحيحة، ما يجعل من الصعب على المستخدم ملاحظة الخطأ. فعلى عكس المجاملة الزائدة التي يمكن تمييزها بسهولة، تكمن الخطورة الحقيقية عندما يكون الخطأ دقيقاً وغير واضح، فلا يدرك المستخدم تأثيره السلبي إلا بعد فترة طويلة.


Dubai Iconic Lady
منذ 3 أيام
- Dubai Iconic Lady
تيليوم توسّع استثماراتها في الشرق الأوسط لدعم استراتيجيات بيانات الذكاء الاصطناعي اللحظية وتعزيز نجاح الشركات
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 11 يونيو 2025 – استضافت تيليوم، المنصة الرائدة لنشر وتفغيل البيانات بصورة ذكية وفورية، فعالية بارزة في دبي بعنوان 'الذكاء الاصطناعي وعائد الاستثمار: استراتيجيات بيانات العملاء لتسريع النمو'. جمع هذا الحدث أصحاب المصلحة من القطاع الحكومي والخاص وقادة المؤسسات والمبتكرين الرقميين في المنطقة لدراسة دور البيانات الفورية عالية الجودة في تعزيز فوائد استثمارات الذكاء الاصطناعي. مع تسارع التحول الرقمي في المنطقة، استكشفت الفعالية طرقاً مختلفة لتمكين المؤسسات من ترجمة تجارب الذكاء الاصطناعي إلى نمو مستدام وكفاءة تشغيلية وتجارب عملاء شخصية. خلال الحدث، ألقى السيد علي بهنام، الشريك المؤسس في تيليوم، وغيوم ثفوين، كبير مسؤولي البيانات في شركة شنايدر إلكتريك، كلمة رئيسية قدّما خلالها إرشادات عملية حول بناء برامج الذكاء الاصطناعي على مستوى المؤسسات. يأتي هذا الحدث في وقت مهم، حيث من المتوقع أن تنمو مساهمة الذكاء الاصطناعي في اقتصادات الشرق الأوسط من 20% إلى 34% بحلول عام 2030، مما يؤكد تسارع التحول الرقمي في المنطقة. يقول علي بهنام، الشريك المؤسس في تيليوم: 'نفتخر في تيليوم بالاستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال توسيع حضورنا وتمكين الشركات من الازدهار في عصر الذكاء الاصطناعي، بمسؤولية وبمنهجية تتواءم تماماً مع أطر حوكمة البيانات المحلية. إيماناً منا أنّ فعالية الذكاء الاصطناعي مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بجودة البيانات التي تدعمه، نحن هنا لمساعدة الشركات على تفعيل بياناتها بثقة ودقة. وفقاً لبحث أجرته تيليوم مؤخراً، يكتسب 81% من مستخدمي منصة بيانات العملاء ميزة تنافسية في مبادرات الذكاء الاصطناعي، مما يؤكد الحاجة إلى قاعدة بيانات آنية ومعتمدة'. في تقرير 'Magic Quadrant' الذي أصدرته غاتنر لحلول إدارة البيانات والتحليلات، حصلت تيليوم على لقب الشركة الرائدة لمنصات بيانات العملاء لعامين متتاليين، إشادة بابتكارات الشركة وقابليتها للتوسع وتأثيرها العالمي. كما أنها من أوائل المنصات التي تتكامل مع إطار العمل القياسي (MCP) في هذا المجال والذي طورته أنثروبيك (Anthropic). تساهم استراتيجية تيليوم للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي بمساعدة المؤسسات للتغلب على التحديات الأساسية في تبني الذكاء الاصطناعي، بدءً من أنظمة البيانات المجزأة إلى مخاطر الامتثال. تُجهّز منصة الشركة بيانات العملاء وتحولها وتُصنّفها آنياً، مما يضمن جاهزيتها للذكاء الاصطناعي وامتثالها قبل أن تصل إلى نموذج مُحدّد. ومع استفادة 42% من الشركات في الإمارات العربية المتحدة من الذكاء الاصطناعي في عملياتها المختلفة، تواجه الشركات ضغوطاً متزايدة لتقديم قيمة قابلة للقياس من استثماراتها في الذكاء الاصطناعي. تدعم حلول تيليوم المحلية هذا من خلال السماح للشركات في المنطقة بتفعيل رؤى الذكاء الاصطناعي عبر منظومتها الرقمية دون رسوم بيانات إضافية، مما يُسرّع من وقت تحقيق القيمة مع الحفاظ على الامتثال. من خلال دمج نماذج الذكاء الاصطناعي مباشرةً في نقاط تفاعل العملاء، تُمكّن تيليوم الشركات من تفعيل الرؤى بصورة لحظية، حيث تسمح محركات التفعيل الآني بتقديم توصيات مُولّدة من الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع عبر منصات التسويق والتجارة والخدمات. ومع تأكيد 84% من مستخدمي تيليوم أن منصة بيانات العملاء تُسهّل مشاريع الذكاء الاصطناعي، تواصل الشركة تركيزها على تبسيط البيانات وربطها وتفعيلها آنياً، مما يُمكّن المؤسسات من تحقيق عائد استثمار أسرع وأكثر ثقة من الذكاء الاصطناعي. تماشياً مع استثماراتها الأوسع في الشرق الأوسط، تُوفر تيليوم إمكانيات توطين البيانات في مراكز بيانات أمازون ويب سيرفيسز (AWS) لخدمات الحوسبة السحابية في الإمارات العربية المتحدة، مما يضمن استفادة العملاء من تخزين البيانات محلياً، وتحسين زمن الوصول، والامتثال الصارم لأطر حوكمة البيانات. تأسست شركة تيليوم في الشرق الأوسط عام 2018، وتتخذ من دبي مقراً لعملياتها في المنطقة، ويديرها شادي حاطوم، مدير المبيعات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. منذ انطلاقها، وسّعت تيليوم نطاق حضورها في الأسواق الرئيسية، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر وتركيا، لدعم جهود الشركات الرائدة في توحيد بيانات العملاء وتعزيز التخصيص الفوري على نطاق واسع. تركز الشركة على إبرام شراكات قوية في المنطقة ودعم مؤسسات القطاعين العام والخاص في تطوير قدراتها في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي. للتعرف على المزيد حول حلول تيليوم وشراكاتها، الرجاء الاطلاع على أخبار تيليوم. عن تيليوم تساعد تيليوم الشركات على جمع بيانات عملائها وإدارتها وإثرائها بصورة آنية لدعم مبادرات الذكاء الاصطناعي وتحقيق التواصل الأفضل مع العملاء في اللحظات المهمة. يدعم نظام تيليوم المتكامل أكثر من 1,300 اتصال مدمج من أبرز خبراء التكنولوجيا في العالم. تشمل حلول تيليوم منصة بيانات عملاء آنية تدعم تدفق البيانات وإدارتها بتقنية الذكاء الاصطناعي، ومركزاً لواجهات برمجة التطبيقات (API). تُمكّن قدرات تيليوم في جمع البيانات وإدارتها وتفعيلها الشركات من تسريع الأداء التشغيلي، وتحسين تجارب العملاء، وتحقيق نتائج أفضل، ودعم الامتثال العالمي للبيانات. تثق أكثر من 850 شركة رائدة حول العالم بمنصة تيليوم لدعم استراتيجيات بيانات عملائها. للمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة