logo
الخدعة الكبرى

الخدعة الكبرى

الصحراءمنذ 4 أيام

في ظل استبداد المؤسسة السياسية وقهرها للشعوب العربية والإسلامية ، وكذلك تظليلها من قبل المؤسسة الدينية العقيمة التي استطاعت أن تخدر شعوب الأمة بسفاسف الأمور، الذي نتج عنه جمودًا فكريًا وخنوعًا وذل والتي لم تدرك حجم المخاطر والمؤامرات التي تحاك ضدها، وفي ظل هذا التخلف والتشرذم في هذه الأمة ظهر على العلن المخطط الإسرائيلي لتمرير مشروع (إسرائيل الكبرى)، وهي خدعة تتمحور حول إقامة دينًا واحدا تحت سقف (الدين الإبراهيمي الخدعة الكبرى)، من خلال هذا المخطط اليهودي الصهيوني تزال فيه كل الحواجز وتمسح فيه الحدود العقائدية وتصاغ فيه ديانة جديدة لا هي الإسلام ولا المسيحية ولا اليهودية بل مزيجٌ مُهجن تحت اسم (الديانة الإبراهيمية).
في السنوات الأخيرة بدأت تطرح على الساحة الفكرية والسياسية مصطلحات جديدة (الديانة الإبراهيمية أو الاتفاق الإبراهيمي) في محاولة لإعادة تشكيل العلاقة بين الأديان أو الشرائع الثلاثة التي تعترف بسيدنا إبراهيم، الإسلام والمسيحية واليهودية، يعتبر هذا قاسم مشترك تحت ملة واحدة، ملة السلام والوحدة والتسامح، لكن خلف هذا الخطاب البراق تظهر أسئلة جوهرية: ما الهدف الحقيقي من هذه الدعوة؟ وهل نحنُ فعلًا تحت تقارب ديني صادق أم أمام مشروع سياسي بغطاء ديني لتطويع وتطويق المنطقة ثقافيًا وعقائديًا وسياسيًا ؟
في الحقيقة مصطلح الديانة الإبراهيمية ليس مفهومًا أصيلًا متجذرًا في الإسلام ولا في المسيحية ولا في اليهودية ولم نسمع عنه سابقًا، بل هو مشروعًا فكريًا ولِدَ في مراكز الأبحاث الامريكية منذ منتصف القرن الماضي تحت نظرية تعدد الوحي، التي تزعم أن كل الرسالات صحيحة فلا يحق لأحد احتكار الفوز أو الخلاص. وبعد عقودٍ من التنظير والتمحيص انتقل المفهوم إلى ميدان السياسة مع توقيع الاتفاق الإبراهيمي عام 2020م بين بعض الدول العربية وإسرائيل ثم تجسد رسميًا على أرض الواقع عام 2023م في بيت العائلة الإبراهيمية بأبوظبي، واستخدام إسم إبراهيم مقصود لدفع الشعوب العربية إلى قبول التطبيع مع إسرائيل وكأنه واجب أخلاقي بإسم الوحدة الإيمانية، وفي الحقيقة وراء هذا الخطاب البراق يكمن مشروع سياسي لتفريغ الدين الإسلامي من جوهره وتحويلهُ إلى طقوس شكلية تمهيدًا لتطويع المنطقة ثقافيًا وفكريًا وقبول مشروع (إسرائيل الكبرى)
ليكون مشروعًا واقعيًا، والفكرة المطروحة دمج الإسلام والمسيحية واليهودية داخل منظومة واحدة تتجاوز الخلافات، أطلقت على هذا المشروع (الخدعة الكبرى)، في الواقع هذه الفكرة تصطدم بجدار الحقيقة الدينية فالإسلام يؤمن بخاتمية نبوة محمد ونسخ ما قبلها، بينما ترفض اليهودية نبوة محمد أصلًا ولا تعترف به، وتؤمن المسيحية بالتثليث والفداء وهو عكس ما يعترف به الإسلام فكيف يوحد ما لم يمكن توحيده أصلًا، فمن الأولى أن يتوحد المسلمون فيما بينهم.
الخطر الأكبر في هذه الادلوجية الابراهيمية لا يقتصر على تشويه العقائد بل يتجلى في توظيفها لإقناع الناس بأن مقاومة الاحتلال الإسرائيلي أو الاعتراض على السياسات الصهيونية أو رفض هذه الفكرة يعد تعصب ديني ومعاداة للسامية. أما الهدف الأبعد من ذلك المشروع هو تفريغ الإسلام من مضمونهِ العقدي والشرعي وتذويب الهوية الدينية في مشروع إنساني شامل مع إزالة الحواجز النفسية والشرعية بين المجتمعات المسلمة وإسرائيل بحيث تنشأ أجيال تتعامل مع إسرائيل الكبرى كواقع طبيعي في المنطقة، وللأسف الشديد مؤسستنا الدينية ومشايخها الأجلاء لا يزالون عاكفون على كتابة نواقض الوضوء والغسل من الحيض والنفاس.
السؤال المهم الآن: كيف ينظرون لتوحيد الأديان؟ وما هي البنود الغير معلنة؟
أولًا: الإعتراف المتبادل بشرعية الرسالات، ما يعرف بالوحي المتعدد أي أن كل دين جاء بوحي إلَهِي صحيح ولا يصح تكفير أتباع أي دين أو معتقد وبالتالي تُعاد صياغة تعريف الكفر، والإيمان حينها يصبح لم يعد كافر من لا يؤمن بالإسلام بل من يقصي الآخر.
ثانيًا: تحييد العقائد الكبرى بحجة المشتركات الإبراهيمية مثل التوحيد، القيم، الأخلاق وتجاهل النبوة وخصوصًا نبوة محمد وتجاهل الشريعة والتحاكم إلى معايير الدين الإبراهيمي التي سيتم وضعها في المناهج التعليمية الجديدة تسمى (القيم الإبراهيمية) لترويج الفكرة لدى الأجيال القادمة لتقبلها وأيضًا فكرة إعادة النصوص الشرعية بشكل وبطابع جديد يروج لما يسمى (بالتفسير الإبراهيمي) بهدف تأويل الآيات على غير محلها الصحيح والإدعاء بأنها لا تصلح لزماننا وإخراج النصوص العقائدية من معناها الواضح وأيضًا إقامة عبادات وطقوس مشتركة.
الطامة الكُبرى بأننا أمةً لا تُميز بين الحق والباطل ولا تسعى إلا إلى إشباع غريزتها فقط وتتجاهل مصيرها وتاريخها ودينها، ورضينا أن نعيش كشعوب تحت قهر الاستبداد وشعوب منزوعة الإرادة. طوفان الأقصى وثبات المقاومة والتحرك اليمني في المواجهة أحدث زلزالًا لهذا المخطط إلا إنهم لا يزالون ماضون في تنفيذه، فمن الواجب علينا كشعوب ومؤسسات أن ننتبه ونقف في وجه هذا المخطط لإفشاله، وهذا لا يعني بأننا نرفض التسامح والتعايش لكن لا نقبل طمس الحق والتنازل عن هويتنا ، وتداس وتدنس كرامة ومقدسات أمتنا.
كاتب وقاص عماني
نقلا عن رأي اليوم

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الخدعة الكبرى
الخدعة الكبرى

الصحراء

timeمنذ 4 أيام

  • الصحراء

الخدعة الكبرى

في ظل استبداد المؤسسة السياسية وقهرها للشعوب العربية والإسلامية ، وكذلك تظليلها من قبل المؤسسة الدينية العقيمة التي استطاعت أن تخدر شعوب الأمة بسفاسف الأمور، الذي نتج عنه جمودًا فكريًا وخنوعًا وذل والتي لم تدرك حجم المخاطر والمؤامرات التي تحاك ضدها، وفي ظل هذا التخلف والتشرذم في هذه الأمة ظهر على العلن المخطط الإسرائيلي لتمرير مشروع (إسرائيل الكبرى)، وهي خدعة تتمحور حول إقامة دينًا واحدا تحت سقف (الدين الإبراهيمي الخدعة الكبرى)، من خلال هذا المخطط اليهودي الصهيوني تزال فيه كل الحواجز وتمسح فيه الحدود العقائدية وتصاغ فيه ديانة جديدة لا هي الإسلام ولا المسيحية ولا اليهودية بل مزيجٌ مُهجن تحت اسم (الديانة الإبراهيمية). في السنوات الأخيرة بدأت تطرح على الساحة الفكرية والسياسية مصطلحات جديدة (الديانة الإبراهيمية أو الاتفاق الإبراهيمي) في محاولة لإعادة تشكيل العلاقة بين الأديان أو الشرائع الثلاثة التي تعترف بسيدنا إبراهيم، الإسلام والمسيحية واليهودية، يعتبر هذا قاسم مشترك تحت ملة واحدة، ملة السلام والوحدة والتسامح، لكن خلف هذا الخطاب البراق تظهر أسئلة جوهرية: ما الهدف الحقيقي من هذه الدعوة؟ وهل نحنُ فعلًا تحت تقارب ديني صادق أم أمام مشروع سياسي بغطاء ديني لتطويع وتطويق المنطقة ثقافيًا وعقائديًا وسياسيًا ؟ في الحقيقة مصطلح الديانة الإبراهيمية ليس مفهومًا أصيلًا متجذرًا في الإسلام ولا في المسيحية ولا في اليهودية ولم نسمع عنه سابقًا، بل هو مشروعًا فكريًا ولِدَ في مراكز الأبحاث الامريكية منذ منتصف القرن الماضي تحت نظرية تعدد الوحي، التي تزعم أن كل الرسالات صحيحة فلا يحق لأحد احتكار الفوز أو الخلاص. وبعد عقودٍ من التنظير والتمحيص انتقل المفهوم إلى ميدان السياسة مع توقيع الاتفاق الإبراهيمي عام 2020م بين بعض الدول العربية وإسرائيل ثم تجسد رسميًا على أرض الواقع عام 2023م في بيت العائلة الإبراهيمية بأبوظبي، واستخدام إسم إبراهيم مقصود لدفع الشعوب العربية إلى قبول التطبيع مع إسرائيل وكأنه واجب أخلاقي بإسم الوحدة الإيمانية، وفي الحقيقة وراء هذا الخطاب البراق يكمن مشروع سياسي لتفريغ الدين الإسلامي من جوهره وتحويلهُ إلى طقوس شكلية تمهيدًا لتطويع المنطقة ثقافيًا وفكريًا وقبول مشروع (إسرائيل الكبرى) ليكون مشروعًا واقعيًا، والفكرة المطروحة دمج الإسلام والمسيحية واليهودية داخل منظومة واحدة تتجاوز الخلافات، أطلقت على هذا المشروع (الخدعة الكبرى)، في الواقع هذه الفكرة تصطدم بجدار الحقيقة الدينية فالإسلام يؤمن بخاتمية نبوة محمد ونسخ ما قبلها، بينما ترفض اليهودية نبوة محمد أصلًا ولا تعترف به، وتؤمن المسيحية بالتثليث والفداء وهو عكس ما يعترف به الإسلام فكيف يوحد ما لم يمكن توحيده أصلًا، فمن الأولى أن يتوحد المسلمون فيما بينهم. الخطر الأكبر في هذه الادلوجية الابراهيمية لا يقتصر على تشويه العقائد بل يتجلى في توظيفها لإقناع الناس بأن مقاومة الاحتلال الإسرائيلي أو الاعتراض على السياسات الصهيونية أو رفض هذه الفكرة يعد تعصب ديني ومعاداة للسامية. أما الهدف الأبعد من ذلك المشروع هو تفريغ الإسلام من مضمونهِ العقدي والشرعي وتذويب الهوية الدينية في مشروع إنساني شامل مع إزالة الحواجز النفسية والشرعية بين المجتمعات المسلمة وإسرائيل بحيث تنشأ أجيال تتعامل مع إسرائيل الكبرى كواقع طبيعي في المنطقة، وللأسف الشديد مؤسستنا الدينية ومشايخها الأجلاء لا يزالون عاكفون على كتابة نواقض الوضوء والغسل من الحيض والنفاس. السؤال المهم الآن: كيف ينظرون لتوحيد الأديان؟ وما هي البنود الغير معلنة؟ أولًا: الإعتراف المتبادل بشرعية الرسالات، ما يعرف بالوحي المتعدد أي أن كل دين جاء بوحي إلَهِي صحيح ولا يصح تكفير أتباع أي دين أو معتقد وبالتالي تُعاد صياغة تعريف الكفر، والإيمان حينها يصبح لم يعد كافر من لا يؤمن بالإسلام بل من يقصي الآخر. ثانيًا: تحييد العقائد الكبرى بحجة المشتركات الإبراهيمية مثل التوحيد، القيم، الأخلاق وتجاهل النبوة وخصوصًا نبوة محمد وتجاهل الشريعة والتحاكم إلى معايير الدين الإبراهيمي التي سيتم وضعها في المناهج التعليمية الجديدة تسمى (القيم الإبراهيمية) لترويج الفكرة لدى الأجيال القادمة لتقبلها وأيضًا فكرة إعادة النصوص الشرعية بشكل وبطابع جديد يروج لما يسمى (بالتفسير الإبراهيمي) بهدف تأويل الآيات على غير محلها الصحيح والإدعاء بأنها لا تصلح لزماننا وإخراج النصوص العقائدية من معناها الواضح وأيضًا إقامة عبادات وطقوس مشتركة. الطامة الكُبرى بأننا أمةً لا تُميز بين الحق والباطل ولا تسعى إلا إلى إشباع غريزتها فقط وتتجاهل مصيرها وتاريخها ودينها، ورضينا أن نعيش كشعوب تحت قهر الاستبداد وشعوب منزوعة الإرادة. طوفان الأقصى وثبات المقاومة والتحرك اليمني في المواجهة أحدث زلزالًا لهذا المخطط إلا إنهم لا يزالون ماضون في تنفيذه، فمن الواجب علينا كشعوب ومؤسسات أن ننتبه ونقف في وجه هذا المخطط لإفشاله، وهذا لا يعني بأننا نرفض التسامح والتعايش لكن لا نقبل طمس الحق والتنازل عن هويتنا ، وتداس وتدنس كرامة ومقدسات أمتنا. كاتب وقاص عماني نقلا عن رأي اليوم

وسط حطام الاحداث: المنطقة العربية إلى أين؟
وسط حطام الاحداث: المنطقة العربية إلى أين؟

الصحراء

timeمنذ 5 أيام

  • الصحراء

وسط حطام الاحداث: المنطقة العربية إلى أين؟

لم يعد لدى النظام السياسي العربي اي من عناصر القوة التقليدية التي كانت يوما لديه على قلتها وهزالها. فالأحداث الراهنة تقودها وتوجهها قوى متعددة من خارج المنطقة ويتم فرضها بالقوة من خلال ما يسميه الرئيس الأمريكي ترامب ب 'تحقيق السلام بالقوة' وهو تعبير آخر عن فكرة فرض الهيمنة على شعوب المنطقة بقوة السلاح وحروب الإبادة والقتل والتجويع. وسط هذه الحالة من الفوضى العارمة، ما الشكل الذي ستأخذه المنطقة العربية في الفترة القادمة. من الواضح ان مثل هذه المقدمات لا تقود إلا إلى شي واحد، وهو ان هذا المشهد بكل تعقيداته يشير إلى ان المنطقة تدخل في مرحلة الهيمنة الاسرائيلية الغربية الكاملة من خلال مقاربة تحقيق الاستقرار من خلال القوة مما سيقود إلى إعادة ترتيب الأوضاع على الصعد المختلفة من خلال ايجاد حالة تنعدم فيها ثلاثة من المعطيات الاستراتيجية القائمة حاليا: اولا: نقل مركز الثقل التاريخي الحضاري الثقافي المتحكم بأحداث التاريخ في المنطقة العربيةمن بؤرته التقليدية التاريخية بلاد الشام ومصر إلى منطقة الخليج. لقد شكلت زيارة الرئيس ترامب كرتا احمرا استراتيجيا ضخما للصين وروسيا اللتين دأبتا في السنوات الماضية على تنفيذ استراتيجية اختراق واسعة النطاق للمنطقة لحرمان الامريكان من هذا الكنز الاقتصادي والاستراتيجي الضخم.. وبذلك شكلت زيارة ترامب الى المنطقة اعلانا واضحا ان لا نفوذ لاي قوة دولية غير النفوذ الامريكي المباشر والصارم وان لا فائدة من محاولات اقتسام الهيمنة مع شركاء آخرين غير العم سام. ثانيا: انهاء ظاهرة الإسلام السياسي بالقوة واجتثاث القوى السياسية التي تعمل في هذا الإطار وعلى رأسها جماعة الاخوان المسلمين بكل تشكيلاتها وامتداداتها وتجلياتها في المنطقة. ثالثا: اجتثاث فكرة القومية العربية من وجدان الشعوب واستبدالها بفكرة الإبراهيمية التي جسدتها اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل والحكومات العربية. كثيرة جدا هي العوامل التي تتداخل مع بعضها البعض لتنتج الاحداث الخطيرة التي تشهدها المنطقة العربية هذه الايام. فبينما فشل النظام السياسي العربي في التعامل مع احداث المنطقة حتى من زاوية رد الفعل مما أدى إلى فقدانه كليا للقدرة على التأثير في عناصر المشهد وهي حالة غريبة نادرة في تاريخ الشعوب. هذا هو السيناريو المرسوم للمنطقة لتنفيذه وانجازة في فترة زمنية قصيرة جدا قد لا تتجاوز العام الواحد، ولكن اذا ارادت الشعوب ان تقول كلمتها، فالتاريخ علمنا ان لا كلام يعلو فوق كلام الشعوب. * اكاديمي وكاتب اردني نقلا عن رأي اليوم

بيان شكر/ عمدة أبير التورس المختار ولد محمد فال ولد ببها
بيان شكر/ عمدة أبير التورس المختار ولد محمد فال ولد ببها

الصحراء

timeمنذ 6 أيام

  • الصحراء

بيان شكر/ عمدة أبير التورس المختار ولد محمد فال ولد ببها

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمُرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ،،، يتقدم السيد/ المختار ولد محمد فال بَبَّها، عمدة بلدية ابير التورس، أصالةً عن نفسه ونيابةً عن سكان البلدية، بأسمى آيات الشكر والتقدير، إلى فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، السيد/ محمد ولد الشيخ الغزواني، على دعمه الكبير ومساندته المستمرة، لترشح ابن البلدية البار، الدكتور/ سيدي ولد التاه، لرئاسة مجموعة البنك الأفريقي للتنمية، للسنوات الخمس القادمة، والذي تكلَّل، لله الحمد والشكر، بنجاحٍ باهر في أعقاب الانتخابات التي جرت في العاصمة الإيفوارية "أبيدجان" يوم الخميس 29 مايو 2025، خلالَ الاجتماعات السنوية لهذه المؤسسة التنموية المرموقة. كما أتوجه بخالص الامتنان والعرفان لمعالي الوزير الأول السيد/ المختار ولد أجاي، وأعضاء الحكومة، وفريق حملة الترشح، وجميع الشعب الموريتاني، وكل من ساهم من قريب أو بعيد في هذا النجاح غير المسبوق. وإذ أتمنى لبلادنا مزيدا من التألق والرقي والازدهار، ودوام الأمن والاستقرار، تحت القيادة النيرة لفخامة رئيس الجمهورية، أدعو لمعالي الأخ الدكتور/ سيدي ولد التاه بالتوفيق والسَّداد في قيادة مجموعة البنك الأفريقي للتنمية، لتحقيق رسالتها السامية، المتمثلة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتعزيز الرقي الاجتماعي للقارة الأفريقية، التي تمر بمرحلة مفصلية من تاريخها. صنعتَ بنا في أولِ الأمرِ كلِّه جميلاً، فأَتبِع أولَ الأمرِ آخِرَهْ شكراً مُجدَّداً فخامة الرئيس ! وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ... المختار ولد محمد فال بَبَّها عمدة بلدية ابير التورس ابير التورس، 30 مايو 2025

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store