
استقبله رئيس الدولة..الرئيس المصري يصل الإمارات في زيارة أخوية
وكان في استقباله لدى وصوله مطار الرئاسة، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
كما كان في الاستقبال، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، والدكتور أحمد مبارك المزروعي، رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الإستراتيجية، رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، وعدد من كبار المسؤولين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
5618 طلب مشاركة في «دبي الدولية للقرآن»
حققت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، التي تقام برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قفزة كبيرة في أعداد حَفظة القرآن الكريم المسجلين للمشاركة في دورتها الـ28 لعام 2026، لتعزز بذلك أحد أهم أهداف رؤيتها التطويرية الجديدة «نبحث عن أجمل صوت قرآني في العالم»، والمتمثّل في توسيع المشاركة الدولية، حيث تلقت الجائزة، مع اختتام فترة التسجيل، أمس، 5618 طلباً من 105 دول، 30% منها في فرع جائزة الإناث. وأكّد المدير العام لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي رئيس مجلس أمناء جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، أحمد درويش المهيري، أن الإقبال الواسع من حفظة وحافظات القرآن الكريم على المشاركة في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، يُجسّد نجاحاً استثنائياً للرؤية التطويرية التي وجّه بها راعي الجائزة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتوسيع المشاركة الدولية، تأكيداً لمكانة إمارة دبي الرائدة في خدمة كتاب الله. وقال إن هذه المشاركة القياسية تأتي ثمرة للإضافات النوعية التي حملتها الرؤية التطويرية للجائزة في دورتها الـ28، ومن أبرزها فتح باب المشاركة للإناث للمرة الأولى من خلال فئة خاصة بهن، وإتاحة الفرصة للمشاركة عبر الترشح الشخصي المباشر، إلى جانب الترشيح المعتاد من دولة المشارك نفسها أو من قبل مركز إسلامي معتمد، وذلك إضافة إلى رفع قيمة مكافآت الجائزة الإجمالية لتصل إلى أكثر من 12 مليون درهم. وقال مدير جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بالإنابة، إبراهيم جاسم المنصوري، إن طلبات المشاركة شهدت إقبالاً من الجاليات الإسلامية من مختلف الدول الأجنبية، مشيراً إلى أن طلبات حَفظة القرآن الكريم من جمهورية مصر العربية الشقيقة جاءت في الصدارة من خلال تسجيل 1410 طلبات، تلتها باكستان بـ571 طلباً، وإندونيسيا بـ505 طلبات، والهند بـ391 طلباً، والمغرب بـ248 طلباً، وسورية بـ211 طلباً، وبنغلاديش بـ211 طلباً، والعراق بـ187 طلباً، ونيجيريا بـ 133 طلباً، واليمن بـ132 طلباً. وأضاف أن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تلقت طلبات مشاركة ملحوظة من حفظة القرآن من أبناء الجاليات الإسلامية في الولايات المتحدة الأميركية وكندا وروسيا، ودول أوروبية مثل المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وهولندا والنرويج والسويد، كما شمل التسجيل للمشاركة طلبات من عدد كبير من دول قارتَي آسيا وإفريقيا، إضافة إلى نيوزيلندا. وأشار إلى أن هذه المشاركة تُظهر إقبالاً واسعاً على المستوى الدولي، ما ينسجم مع أهداف الجائزة في رؤيتها التطويرية الجديدة، التي تسعى دبي من خلالها إلى مضاعفة دورها المؤثر في خدمة كتاب الله وتشجيع حفظه وحسن تلاوته وإجادة علومه والتحلي بقيمه وتعاليمه بين الناشئة. وسينتقل المتأهلون في مرحلة التحكيم المبدئية إلى المرحلة الثانية، التي ستكون عبر الاتصال المرئي المباشر بين حفظة القرآن ولجنة التحكيم وتستمر خلال الفترة من الأول إلى 30 سبتمبر المقبل، لينتقل بعدها المتأهلون من حفظة القرآن إلى مرحلة التحكيم النهائية، التي سيتم تنظيمها بحضور المحكمين والمتسابقين في دبي خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان المبارك. وقد تم رفع إجمالي قيمة المكافآت في الجائزة إلى أكثر من 12 مليون درهم، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول من كل من فرعي الذكور والإناث على مليون دولار، كما تم رفع قيمة المكافأة في فرع شخصية العام الإسلامية إلى مليون دولار.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
620 طالبة يُشاركن في الأسبوع الثاني لـ «غراس الصيف»
واصل برنامج «غراس الصيف»، الذي تُنظّمه دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، تحقيق أهدافه التربوية والاجتماعية في موسمه الحالي، مسجلاً مشاركة 620 طالبة في أسبوعه الثاني، وسط بيئة تعليمية متكاملة تُجسّد رؤية الدائرة في أن تكون أقرب إلى المجتمع. وأُقيم البرنامج في 33 فصلاً دراسياً، تحت إشراف 45 معلمة، وبدعم من 77 متطوعة، أسهمن في تقديم 539 ورشة تعليمية وتفاعلية، بواقع 922 ساعة تعليمية، توزعت بين الجوانب القيمية، والأنشطة القرآنية، والبرامج المهارية. وشهد الأسبوع الثاني تنفيذ باقة من الورش التفاعلية المُلهِمة التي أضافت بُعداً معرفياً وتثقيفياً ثرياً لتجربة المشاركين، حيث انطلقت بهم ورشة رحلة مع القمر والنجوم في جولة فلكية ممتعة مزجت بين العلم والدين، وعرّفتهم بأسس تحديد القِبلة من خلال مواقع النجوم والأجرام السماوية. كما فتحت ورشة الحصالة الذكية آفاقاً جديدة في نفوس الطلبة نحو العطاء والعمل الإنساني، ورسّخت لديهم قيم التكافل والتطوع منذ سن مبكرة، بأسلوب بسيط ومُلهِم. أما ورشة «بناء مهمتك الفضائية» بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، فقد أطلقت خيال المشاركين نحو الفضاء الرحب، وعرّفتهم بأسرار المهام الفضائية بطريقة تفاعلية أثارت فضولهم العلمي، وعززت لديهم روح الطموح والانتماء لوطن يعتلي قمم الريادة، حيث كانت الورش عبارة عن محطات مُلهِمة صنعت فارقاً في وعي المشاركين، وجسّدت فلسفة البرنامج في ربط التعليم بالقيم، والمعرفة بالهوية. وفي هذا السياق، أكّدت مسؤولة برنامج «غراس الصيف»، شيخة سلطان المري، أن هذه الأرقام تعكس حجم الإقبال المجتمعي المتنامي على البرنامج، وتعزز ثقة أولياء الأمور في مضمونه التربوي، مشيرة إلى أن البرنامج يهدف إلى ترسيخ القيم والهوية الوطنية في نفوس الأبناء، ضمن بيئة تربوية آمنة ومُحفّزة، تدمج التعليم بالترفيه، وتسهم في بناء جيل واعٍ ومسؤول ومتمسك بهويته الدينية والوطنية. ويُعدّ «غراس الصيف» إحدى المبادرات المجتمعية الرائدة التي تنفذها الدائرة سنوياً، لتنمية معارف الأطفال واليافعين خلال فترة الإجازة الصيفية، بالتعاون مع عدد من الجهات المحلية المعنية، بما ينسجم مع التوجهات الاستراتيجية لحكومة دبي في بناء الإنسان وتمكينه.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
كنوز خفية في مكتبة محمد بن راشد.. تصل الماضي بالحاضر
حرصت مكتبة محمد بن راشد في دبي على جعل الحفاظ على الثقافة العربية وتعزيزها محوراً أساسياً في استراتيجيتها، من خلال تقديم التراث بأساليب معاصرة تواكب تطلعات الأجيال الجديدة، ويتجلى هذا التوجه في تأسيس مكتبة «الخرائط والأطالس» التي تحتضن مجموعة متميزة من الخرائط والأطالس النادرة، مدعومة بتقنيات متقدمة تسهم في تسهيل الوصول إلى المحتوى، وتعزيز تجربة التفاعل معه. وتشكل هذه المكتبة منصة معرفية، تجمع بين حفظ الإرث الحضاري وتقديمه برؤية عصرية تليق بمكانة دبي كمركز عالمي للثقافة والابتكار. وتُجسّد مكتبة الخرائط والأطالس أحد أبرز النماذج المتخصصة في المنطقة، إذ تجمع بين العرض التوثيقي والتفاعل المعرفي، وتمنح الزوار والمتخصصين تجربة متفردة عبر مجموعة واسعة من الخرائط التاريخية والأطالس الحديثة، إلى جانب تنظيم فعاليات ثقافية وعلمية متخصصة. وتوفر المكتبة نافذة شاملة على تطور علم الخرائط، بأبعاده التاريخية والجغرافية والتقنية، لتشكل صرحاً معرفياً يربط الماضي بالحاضر، ويمنح الباحثين فرصة لفهم العالم من منظور علمي وثقافي متكامل. كما تعكس هذه المبادرة التزام مكتبة محمد بن راشد، ودبي بشكل عام، بدعم مجتمع المعرفة، وتوفير بيئة تحتضن التراث وتواكب التحولات المستقبلية، بما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات لبناء اقتصاد قائم على المعرفة. وتُعد مكتبة الخرائط والأطالس من أكثر المكتبات تنوعاً وغنى في محتواها، إذ تضم أكثر من 7753 مخطوطة وكتاباً في مجالات التاريخ والجغرافيا وأدب الرحلات، إلى جانب أطالس بيئية وبحرية، ومجلات سفر، ومخطوطات، ووسائط رقمية بلغات متعددة، من بينها أكثر من 690 خريطة ورقية مصنفة بعناية داخل خزائن عرض أفقية مخصصة، تغطي مختلف مناطق ودول العالم. مقتنيات نادرة ومن بين أندر مقتنيات المكتبة، كتاب «رحلة ابن فضلان»، الذي يوثق رحلته إلى بلاد الترك والخزر والروس والصقالبة في عام 921 ميلادية، وهو من أول كتب الرحلات العربية، كذلك تحتفظ المكتبة بنسخة من «تحفة الأنظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار» لابن بطوطة، أحد أشهر كتب الرحلات في التاريخ، الذي يسرد تفاصيل رحلاته التي امتدت لـ30 عاماً. وتضم المكتبة أيضاً كتاب «رحلات ماركو بولو» الصادر عام 1982، ويوميات كريستوفر كولومبوس التي توثق رحلته الأولى إلى العالم الجديد بين عامي 1492 و1493. أما في مجال أدب الرحلات الحديث، فتوفر مكتبة الخرائط والأطالس مجموعة مميزة من الكتب، من بينها «أمريكا في مرآة عربية» للدكتور كمال عبدالملك، و«حكايات على الحدود» لوليد مكي، و«هكذا رأيت العالم» لسامي كليب، و«حكايات على خارطة السفر» للدكتور محمد الدغيري. وتتصدر قائمة الكتب الأكثر طلباً في المكتبة مجموعة من الأطالس العالمية وكتب السفر، مثل «World›s Best Travel Experiences»، و«The Travel Atlas»، و«Oxford Atlas of the World»، و«Collins World Atlas»، إلى جانب أطلس «العالم التعليمي مع ملحق بلدان العالم»، و«عمان بلادي الجميلة»، و«أطلس الفلك التفاعلي»، و«أطلس فلسطين 1917-1966» للدكتور سلمان أبوستة. كما توفر المكتبة مجموعة من الكتب الإلكترونية المتخصصة في أدب الرحلات، مثل «أدب الرحلات الأندلسية والمغربية حتى نهاية القرن التاسع الهجري»، و«سياحة عبر التاريخ»، وتحتفظ مكتبة محمد بن راشد بأطالس تاريخية نادرة ضمن مقتنيات «متحف الذخائر»، من أبرزها «أطلس مايور» للمؤلف فريدريك دي فيت الصادر عام 1680، وأطلس مسرح العالم لإبراهام أورتيليوس مدينة أنتويرب- بلجيكا 1592. مراجع متخصصة وتحتضن مكتبة الخرائط والأطالس كذلك مجموعة مهمة من الكتب والمراجع المتخصصة في الجغرافيا، والأنثروبولوجيا، والتراث الشعبي، والأطالس، وأدب الرحلات، إلى جانب مؤلفات مرجعية في مجالات متعددة، تشمل التاريخ، والطب، والتكنولوجيا، والزراعة، والعلوم العسكرية، إضافة إلى كتب نادرة عن تاريخ العالمين العربي والإسلامي، وإصدارات عالمية تغطي تاريخ وجغرافيا آسيا، وإفريقيا، وأوروبا، وأميركا. وتشكل مكتبة الخرائط والأطالس مستودعاً معرفياً ومركزاً حيوياً للأنشطة والبرامج التي تهدف إلى تنمية الوعي، وتعزيز التجربة الثقافية للزوار من مختلف الفئات. وتشمل هذه الفعاليات لقاءات مع مؤلفين، وإطلاق كتب جديدة، ومجموعات قراءة، وأنشطة تعليمية تثقيفية موجهة للأطفال واليافعين، وتستقبل المكتبة زيارات مدرسية وجامعية، وتقدم محاضرات ومناقشات متخصصة، بما يجعلها بيئة تفاعلية، تسمح للزوار بالتعلم والاكتشاف والتفاعل مع خبراء في علم الخرائط والجغرافيا، وتوسيع مداركهم حول تطور رسم العالم وفهمه. ومن أبرز الفعاليات التي نظّمتها المكتبة ضمن برنامج «تمكين العقول الشابة» وتعزيز دور المرأة، ورشة معرفية فنية بعنوان «العالم بين الخطوط والرموز»، قدّمتها المعمارية البولندية تيشكا ليفاندوفسكا، المتخصصة في التخطيط الحضري وصناعة الخرائط الخشبية. وسلّطت الورشة الضوء على تطور رسم الخرائط من العصور القديمة وحتى التقنيات الحديثة، واستعرضت مسيرة الخرائط منذ نماذج بابل الطينية، مروراً بإسهامات العرب والإغريق، وصولاً إلى استخدام الصور الفضائية ونظم المعلومات الجغرافية، وتعرّف المشاركون إلى مفاهيم مثل الرموز، وخطوط الكنتور، والإحداثيات، وتباين الإسقاطات، قبل أن يطبقوا ما تعلّموه عملياً برسم خرائطهم الورقية الخاصة. تقنيات تعزز المعرفة تولي مكتبة محمد بن راشد أهمية كبيرة بتوظيف التكنولوجيا في خدمة المعرفة وتسهيل الوصول إليها، إدراكاً لدورها الحيوي في تعزيز التجربة التعليمية للزوار والباحثين، وجُهزت مكتبة الخرائط والأطالس بمرافق دراسية حديثة، تشمل مساحات مخصصة للقراءة والبحث، ومنافذ طاقة للأجهزة الإلكترونية، وخدمة «واي فاي» مجانية، إلى جانب توفير معدات وأدوات مشتركة لدعم الباحثين والدارسين في إنجاز مهامهم بكفاءة. وتُعد المكتبة اليوم من بين أكثر المكتبات تطوراً على مستوى العالم من حيث البنية التكنولوجية، إذ وظّفت أحدث التقنيات الرقمية في مختلف أقسامها المادية والافتراضية، وتشمل هذه التقنيات: الذكاء الاصطناعي، لتقديم محتوى تفاعلي مبتكر، إضافة إلى الروبوتات الذكية، مثل «بيبر»، لمساعدة الزوار، وتقديم المعلومات، وسرد القصص، وغيرها من أحدث التقنيات. فئات العضوية يمكن لمحبي القراءة من مختلف فئات المجتمع التسجيل في عضوية مكتبة محمد بن راشد لمدة خمس سنوات، إذ يشمل النظام ستة أنواع من العضويات تلبي احتياجاتهم، وتتيح العضوية الأساسية المجانية الوصول إلى الكتب والمجلات والأجهزة المتوافرة في المكتبة، بينما توفر عضوية الأطفال المجانية إمكانية استعارة الكتب، والوصول إلى قواعد البيانات. وتشمل عضوية الأفراد والطلبة جميع مزايا العضوية الأساسية، مع إمكانية استعارة الكتب، والوصول للموارد الإلكترونية، إضافة إلى العضوية الرقمية التي تركز على الموارد الإلكترونية فقط، ويُمنح كبار المواطنين وأصحاب الهمم مزايا إضافية، مثل الأولوية في استخدام غرف الاجتماعات واستعارة الكتب لفترات أطول، فيما تتيح عضوية المؤسسات خدمات مخصصة تلبي احتياجات الجهات المختلفة. . 7753 مادة معرفية بين كتب وخرائط وأطالس. . 690 خريطة ورقية مصنفة، تغطي دول العالم ومعالمه.