
ترامب يهدد بوقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا.. وأوروبا تتأهب برد مستقل
أفادت وسائل إعلام أمريكية، أمس، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس إمكانية إنهاء تبادل المعلومات الاستخباراتية وبرامج التدريب العسكري مع أوكرانيا.
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، نقلا عن مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية، فإن ترامب "يعتزم مناقشة مسألة وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا في وقت لاحق مع كبار المسؤولين الأمريكيين".
وأضافت الصحيفة أن من بين الخيارات التي يتم النظر فيها، "حجب المعدات وتقليص تبادل المعلومات الاستخباراتية والتدريب للقوات الأوكرانية وطياريها".
وجاءت هذه التطورات عقب مشادة حادة جرت في البيت الأبيض الجمعة الماضي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه جيمس فانس من جهة، والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي من جهة أخرى، حيث تبادلوا الآراء حول ضرورة التوصل إلى تسوية للأزمة مع روسيا.
المقامرة بحرب عالمية ثالثة
واتهم ترامب زيلينسكي بـ "المقامرة بحرب عالمية ثالثة"، في حين قال نائبه جي دي فانس إنه "من غير اللائق أن يأتي (زيلينسكي) إلى المكتب البيضاوي ويحاول محاكمتنا أمام وسائل الإعلام الأمريكية".
وفي المقابل، اتخذت أوروبا خطوة نحو تعزيز تحالفها دفاعيا عن أوكرانيا في حربها ضد روسيا، في مسعى للحد من الاعتماد على الولايات المتحدة في المسائل الأمنية.
حيث اجتمع زعماء أوروبيون في لندن لمناقشة الوضع المعقد الذي تواجهه أوكرانيا في ظل المفاوضات بين الولايات المتحدة وروسيا لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات.
واتفق الزعماء الأوروبيون على ضرورة زيادة الإنفاق على الدفاع، بهدف التأكيد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن القارة قادرة على حماية نفسها، وفي ضوء التحديات المالية التي تواجه العديد من الدول الأوروبية، اقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن يخفف الاتحاد الأوروبي قواعده بشأن الديون، وفقًا لصحيفة "20 مينوتوس" الإسبانية.
محادثات أزمة أوكرانيا في لندن
وخلال محادثات أزمة أوكرانيا في لندن، قالت فون دير لاين إنه يجب وضع أوكرانيا في موقع قوة، وطالبت بإعادة تسليح أوروبا بشكل عاجل وتعزيز قدراتها الدفاعية.
كما أطلقت المملكة المتحدة وفرنسا مبادرة لإنشاء "تحالف الراغبين"، وهو مجموعة من الدول المستعدة لتقديم الدعم لأوكرانيا عن طريق إرسال قوة عسكرية متعددة الجنسيات، مما يضمن الأمن الأوكراني بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار المحتمل مع روسيا.
ويهدف التحالف، الذي أعلن عنه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إلى تعزيز الرد الأوروبي على المفاوضات بين إدارة ترامب وفلاديمير بوتين، وتنص الخطة على نشر ما يصل إلى 30 ألف جندي أوروبي وكندي لحماية البنية التحتية الرئيسية، وتدريب الجيش الأوكراني، وكذلك تأمين دوريات في البحر الأسود، حيث قد يتم استخدام طائرات F-35 وEurofighter Typhoon لهذا الغرض.
ويهدف التحالف إلى ردع أي محاولة روسية لاستئناف الأعمال العدائية من خلال تعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا.
دول تستعد للانضمام إلى التحالف
وفي الوقت نفسه، أشارت صحيفة "لابانغورديا" الإسبانية إلى أن بعض الدول مثل كندا والدنمارك والسويد أبدت استعدادها للانضمام إلى التحالف، بينما لا تزال دول أخرى مثل ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا تعارض الانضمام. .
ورغم أهمية الدعم الأمريكي في المجالات اللوجستية والاستخباراتية، إلا أن الولايات المتحدة لم تضمن دعمها بعد، ما قد يعرض نشر القوة للخطر.
من جهة أخرى، كان ترامب مترددا في الالتزام بنشر قوات إضافية، بحجة أن الدعم العسكري الإضافي ليس ضروريا إذا تم التوصل إلى اتفاق سلام مع بوتين، مما أثار مخاوف بين الزعماء الأوروبيين الذين يسعون للحصول على تأكيدات من الولايات المتحدة بشأن ردها القوي في حال تعرض القوات الأوروبية لأي هجوم.
ويواجه التحالف تحديات داخلية أيضا، إذ كانت ألمانيا، التي تتسم بالحذر في علاقاتها مع روسيا، مترددة في دعم نشر قوات في أوكرانيا.
ووصف المستشار الألماني المنتهية ولايته أولاف شولتس المحادثات بشأن الخطة بأنها "سابقة لأوانها" و"غير مناسبة". كما رفضت بولندا، التي تعد من أكبر الدول الأوروبية إنفاقا على الشؤون العسكرية، المشاركة المباشرة في المهمة، معتبرة أن قواتها يجب أن تبقى على الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي لردع أي هجوم روسي محتمل، وأعربت دول أخرى مثل إيطاليا وإسبانيا والبرتغال عن تشككها أو معارضتها للخطة.
وفي الوقت ذاته، رفضت كل من المجر وسلوفاكيا، الحليفتين المقربتين من الكرملين، إرسال قوات إلى أوكرانيا، مشيرتين إلى مخاوف من استفزاز روسيا.
وهذا الانقسام الداخلي في أوروبا يعقّد تشكيل ائتلاف قوي وموحد لدعم أوكرانيا.
وتظل أوكرانيا تعتمد بشكل كبير على الدعم العسكري الغربي، حيث تشير التقديرات إلى أن 55% من الأسلحة والمواد التي تستخدمها أوكرانيا تأتي من إنتاجها المحلي، بينما تأتي 25% من أوروبا و20% فقط من الولايات المتحدة.
ويحتمل أن يكون لتقليص هذا الدعم، كما ألمح ترامب، تأثير مدمر على قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 36 دقائق
- الدستور
الجمهوريون يرفضون اقتراح "ضريبة المليونير" ويمضون في تخفيضات ضريبية للأثرياء الأمريكيين
رفض مجلس النواب الأمريكي، بقيادة الجمهوريين، اقتراح فرض زيادة ضرائب على الأثرياء ضمن التشريع الضريبي الشامل الذي أقرّوه مؤخرًا، رغم دعم الرئيس دونالد ترامب وبعض حلفائه لهذا الاتجاه. التشريع الحالي يمدد التخفيضات الضريبية التي وقع عليها ترامب عام 2017، ويشمل تخفيضات في معدلات الضريبة عبر شرائح الدخل المختلفة، مع استفادة كبيرة لأصحاب الدخول العالية، خصوصًا ضمن أعلى 5% من دافعي الضرائب. أفكار مثل فرض "ضريبة المليونير" أو إنشاء شريحة ضريبية جديدة للأفراد الذين يكسبون أكثر من مليون دولار سنويًا، والتي روج لها ستيفن بانون، المستشار الاستراتيجي الأول لترامب سابقًا، قوبلت برفض داخل الحزب الجمهوري. فقد أظهر النواب الجمهوريين تحفظًا أو رفضًا صريحًا لتلك الإجراءات، مع تأكيدات من رئيس مجلس النواب مايك جونسون وناشطين مناهضين للضرائب مثل غروفر نوركويست على أن رفع الضرائب على الأغنياء لن يكون جزءًا من التشريع. التشريع يحمل تكلفة إجمالية تتجاوز 2.5 تريليون دولار، ويقدم فوائد لكل من الطبقة الوسطى والعليا، لكن تحليلًا لهيئات مستقلة أظهر أن الأغنياء سيحصلون على تخفيضات أكبر بشكل نسبي. فعلى سبيل المثال، يتوقع أن يحصل الأمريكي متوسط الدخل على تخفيض ضريبي بحوالي 1700 دولار في السنة الأولى، بينما سيحصل أغنى 1%، الذين يكسبون أكثر من 920،000 دولار سنويًا، على متوسط تخفيض يقارب 70،000 دولار. وفي السنوات القادمة، سيحصل أصحاب الدخل الأعلى على تخفيضات أكبر قد تصل إلى مئات الآلاف من الدولارات. توسيع الإعفاءات الضريبية يحتوي المشروع أيضًا على بنود توسع من إعفاءات ضريبية، مثل زيادة الحد الأدنى لضريبة التركات (ضريبة الوفاة) لتصل إلى 15 مليون دولار للفرد و30 مليون دولار للأزواج، ما يعني أن غالبية الثروات الكبيرة لن تُفرض عليها هذه الضريبة. كما يُزيد التشريع من الخصومات الضريبية للشركات الصغيرة التي تخضع للضرائب عبر الإقرارات الشخصية، وهو ما يعود بالنفع على أصحاب الأعمال الصغيرة والمحترفين ذوي الدخول العالية، مثل الأطباء والمحامين. رغم الانتقادات التي تصف التشريع بأنه "منحاز للأغنياء"، يدافع الجمهوريون والبيت الأبيض عن القانون، مؤكدين أن تخفيضات الضرائب ستنعش الاقتصاد بخلق ملايين الوظائف وتحفيز الاستثمار. كما يشير البيت الأبيض إلى أن الطبقة المتوسطة ستستفيد أيضًا بشكل كبير، خصوصًا في فئة الدخل من 30،000 إلى 80،000 دولار سنويًا، والتي من المتوقع أن تدفع ضرائب أقل بنسبة 15% بحلول عام 2027. ومع ذلك، هناك قلق من أن بعض الفئات الأدنى دخلًا قد تتأثر سلبًا نتيجة تخفيضات في برامج اجتماعية مهمة مثل Medicaid وقسائم الطعام، مما قد يؤدي إلى تراجع الدعم الاجتماعي للأكثر حاجة. يُذكر أن الجمهوريين لم يجروا أي تعديل على معدل ضريبة الشركات في التشريع الحالي، رغم ضغوط القطاع الخاص للمطالبة بخفضها مرة أخرى، ويشمل القانون تدابير جديدة مثل تخفيض الضرائب على الدخل من الإكراميات، وهي خطوة تمثل دعمًا لفئات عاملة معينة. يرى بعض الخبراء أن مركز الثقل داخل الحزب الجمهوري لا يزال يميل إلى السياسات الاقتصادية المحافظة التقليدية، على غرار عهد ميت رومني، مع وجود دعم محدود لسياسات "الوطنية الاقتصادية" التي يدافع عنها ترامب، لكن هذه ليست الأكثر هيمنة في الحزب. من الناحية السياسية، يرجح بعض الاستراتيجيين الجمهوريين أن التراجع عن فرض ضرائب على الأثرياء لن يؤثر سلبًا على الحزب بقدر تأثير الرئيس نفسه، وأن ردود فعل الناخبين تجاه التشريع الجديد قد تحتاج إلى وقت حتى تظهر. لكن تبقى مسألة كيفية تسويق هذا التشريع أمام الناخبين، خصوصًا مع استمرار الهجوم الديمقراطي الذي يصور القانون بأنه يخدم الأثرياء على حساب الطبقات المتوسطة والفقيرة، نقطة جدل ساخنة قبل انتخابات التجديد النصفي في 2026. في النهاية، يبرز التشريع الحالي كتعبير عن استمرار توجه الجمهوريين نحو تخفيض الضرائب كأداة لتحفيز الاقتصاد، مع تأكيدهم على دعم الطبقة الوسطى، لكنه في الوقت ذاته يعكس رفضًا لفرض أعباء ضريبية جديدة على الأثرياء، رغم دعوات بعض التيارات داخل الحزب للقيام بذلك.


الاقباط اليوم
منذ 38 دقائق
- الاقباط اليوم
كنائس الشمال الأوروبي تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وتؤكد كرامة الإنسان
أعربت كنائس الشمال الأوروبي في سلسلة بيانات قوية ومؤثرة، عن قلقها العميق من تفاقم الأوضاع في غزة والضفة الغربية، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية، والإفراج عن جميع الرهائن، مع تأكيدها على المساواة في الكرامة والحقوق بين جميع البشر. أساقفة كنيسة النرويج: "لا يمكننا أن نظل صامتين" أصدر أساقفة كنيسة النرويج بيانًا أدان الأحداث الجارية في غزة، وجاء فيه: "لا يمكننا أن نظل صامتين عندما يُجرد الأفراد من إنسانيتهم. نشعر بالقلق وندين ما يحدث من تجاوزات أمام أعيننا". وأشار البيان إلى دعوات الإخوة الفلسطينيين المسيحيين للكنائس كي تتحرك وتتصدى لما يحدث من انتهاكات. مجلس الكنائس في الدنمارك: التعاطف مع الجميع ورفض الأعمال الحربية وأعرب المجلس الوطني لكنائس الدنمارك عن تعاطفه العميق مع شعبي إسرائيل وفلسطين، داعيًا إلى وقف فوري للأعمال العدائية. وقال البيان: نُعرب عن صدمتنا إزاء تجدد الأعمال الحربية في إسرائيل وفلسطين، والتي نراها تجاوزت بكثير مبدأ التناسب المشروع. وشدد على ضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون تأخير، ووقف قتل المدنيين، والإفراج عن الرهائن. أساقفة السويد: الحرب تجاوزت كل حدود المعقول أما أساقفة كنيسة السويد، فأكدوا في بيانهم أن الحرب في المنطقة "تجاوزت منذ زمن بعيد كل حدود المعقولية"، وأضافوا: "من أجل فلسطين وإسرائيل والعالم كله، نحث الحكومة الإسرائيلية على استخدام قوتها لإنهاء العنف في غزة والضفة." كما دعوا الاتحاد الأوروبي والحكومة السويدية لتكثيف الجهود الدولية لإنقاذ الأرواح، مؤكدين أن كل البشر خُلقوا على صورة الله ويتمتعون بالقيمة والكرامة ذاتها. كنائس السويد تطالب باحترام الكرامة الإنسانية والقانون الدولي في بيان مشترك خلال اجتماعهم السنوي يومي 22 و23 مايو، دعت 27 كنيسة عضو في مجلس الكنائس المسيحية في السويد إلى احترام الكرامة الإنسانية والقانون الدولي. وأكد البيان: نضم صوتنا إلى الحركة المسكونية العالمية للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، والسماح بوصول المساعدات، والإفراج عن الرهائن. وأضاف: "لقد آن أوان سلام الله. نصلي من أجله ونواصل العمل لأجله، في غزة وفلسطين، وفي إسرائيل والعالم أجمع." دعوات من كنائس فنلندا وأيسلندا: الكارثة الإنسانية في غزة بلغت حدًا مأساويًا في فنلندا، دعا الأساقفة إلى السلام ووقف فوري لإطلاق النار، ورفع الحصار المفروض على غزة، واصفين الوضع الإنساني بأنه "كارثة قصوى"، وجاء في البيان: "يُقدر أن أكثر من مليون شخص يعانون من سوء تغذية، ونحو نصف مليون منهم في حالة حرجة." أما أساقفة أيسلندا، فشددوا على المسؤولية الأخلاقية للكنائس في قول الحقيقة واتخاذ المواقف، وقالوا: "العنف لا يمكن أن يكون أبدًا طريقًا للحل، فالعنف هو جوهر المشكلة." إعلان من أوبسالا: لا أحد يملك الأرض.. والسلام طريق يسوع في مدينة أوبسالا السويدية، أصدرت كنائس ومنظمات غير حكومية محلية إعلانًا بعنوان "إعلان بشأن محنة الشعب الفلسطيني"، وذلك خلال "العام المسكوني 2025 – زمن سلام الله"، الذي يوافق مرور 1700 عام على بدء صياغة قانون الإيمان النيقاوي. اجتمع نحو 200 شخص تحت عنوان "زمن سلام الله – وجهات نظر فلسطينية" للاستماع إلى قصص الفلسطينيين المسيحيين، خاصة من أبناء غزة. وجاء في الإعلان: "نحن جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني.. نؤمن بأن الأرض والبحر والإنسان والحياة كلها هبات من الله، ولا يملكها أحد." "كل إنسان له الحق، كابن لله، أن يدعو الأرض وطنًا له. لا يحق لأحد أن يطرد الفلسطينيين – أو أي شعب آخر – من أرضهم". وختم الإعلان بالإشارة إلى الإيمان بيسوع المسيح، "سيد طريق اللا عنف، طريق العدالة والسلام والمصالحة".


الاقباط اليوم
منذ 38 دقائق
- الاقباط اليوم
والدته شاركت في حملة تبرعات للرئيس.. ترامب يصدر عفوا عن رجل أعمال أمريكي
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن إصدار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عفو رئاسي، مثير للجدل، لبول والتزاك بعد حضور والدته حفل عشاء لجمع تبرعات للرئيس. وفي فترته الرئاسية الثانية، أصدر الرئيس ترامب عفو رئاسي لعدة شخصيات يعتبرها موالية له وكان من بينهم بول والتزاك. بول والتزاك، رجل أعمال أمريكي من فلوريدا، أدين بارتكاب جرائم ضريبية بعد أيام من الانتخابات الأمريكية عام 2024 وقدم طلب بالعفو بعد أيام من تنصيب الرئيس ترامب والتي لم تركز فقط على جرائمه بل وأيضًا على إنجازات والدته إليزابيث فاجو السياسية. وينص الطلب على أن والدته قامت بجمع ملايين الدولارات لـ حملة ترامب الانتخابية وأيضًا لـ جمهوريين آخرين في حفل عشاء بمنتجع مارلاجو بلغت كُلفة حضوره مليون دولار للفرد. ويسلط الطلب الضوء كذلك على جهود فاجو في نشر مذكرات إدمان ابنة جو بايدن، أشلي بايدن، أثناء حملته الانتخابية عام 2020.