logo
الحدادين: الخطاب الملكي فرصة للضمير الأوروبي والعالمي

الحدادين: الخطاب الملكي فرصة للضمير الأوروبي والعالمي

عمونمنذ 9 ساعات

عمون - قال المحامي أكثم خلف الحدادين نائب رئيس بلدية مادبا الكبرى السابق، إن الخطاب الملكي الذي وجهه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين أمام البرلمان الأوروبي اليوم الثلاثاء، يحمل أهمية بالغة في مضامينه وعناوينه، إذ يأتي في مرحلة دقيقة تتسارع فيها الأحداث الإقليمية والدولية، وتتصاعد خلالها التوترات، وعلى رأسها الحرب الإيرانية الإسرائيلية التي تهدد استقرار المنطقة بأسرها.
وأضاف أن الخطاب الملكي يشكل فرصة لمخاطبة الضمير الأوروبي والعالمي ويمثل نداءً صريحًا للمجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته تجاه ما يجري، ليس فقط في فلسطين، بل في عموم الإقليم الذي بات على شفا تصعيد خطير يهدد الأمن والسلم العالميين.
وبين الحدادين، أن جلالة الملك المفدى، بصوته المعتدل ومكانته الدولية، خاطب العالم من منبر البرلمان الأوروبي ليؤكد أن تجاهل الأزمات المتراكمة، وفي مقدمتها الاحتلال والعدوان المستمر، لن يؤدي إلا إلى مزيد من الفوضى والعنف، وأن الوقت قد حان لوقف ازدواجية المعايير والتدخل الفاعل لفرض الحلول العادلة.
وأضاف، أن جلالته جدد التأكيد على أن الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، لن يكون ساحة حرب ولن يقف متفرجًا أمام امتداد ألسنة اللهب إلى حدودنا ومصالح شعوبنا.
وأختتم، بقوله أن صوت جلالة سيدنا أبا الحسين في المحافل الدولية هو صوت كل أردني و عربي حر، يعكس إيمانه العميق برسالة الأردن الإنسانية ودوره الريادي كصوت للعقل والحكمة والاعتدال.
وندعو الله أن يوفق جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى في مساعيه الصادقة لنشر السلم والسلام ويجعل الخير على يديه ، وأن يبقى الأردن كما اراده الهاشميون منبرا للسلام وواحة للأمن والأمان والكرامة .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاتحاد الأوروبي: ذهلنا من رؤية الملك بشأن السلام
الاتحاد الأوروبي: ذهلنا من رؤية الملك بشأن السلام

عمون

timeمنذ 40 دقائق

  • عمون

الاتحاد الأوروبي: ذهلنا من رؤية الملك بشأن السلام

عمون - قال سفير الاتحاد الأوروبي في الأردن، بيير كريستوف، إن خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني أمام البرلمان الأوروبي حمل رسالة قوية تعكس الثقة المتبادلة والأهمية الكبيرة التي يوليها جلالته للعلاقات الاستراتيجية بين الأردن والاتحاد الأوروبي. وأضاف كريستوف، أن جلالة الملك اختار توقيتا دقيقا للقيام بزيارته إلى أوروبا، بالتزامن مع التوترات الإقليمية، لاسيما عقب الاستهداف الإسرائيلي لإيران، وهو ما يبرز البعد السياسي العميق للزيارة والخطاب معا. وأشار إلى أن الخطاب الذي ألقاه جلالته أمام الأعضاء المنتخبين في البرلمان الأوروبي، يُعدّ رسالة بليغة ومؤثرة، تعكس رؤية واضحة ومتماسكة تجاه قضايا المنطقة، وعلى رأسها السلام في الشرق الأوسط". وتابع السفير الأوروبي "لقد ذهلنا من رؤية الملك بشأن السلام، والتي ركزت على مركزية القانون الدولي، مؤكدا أن هذا القانون يتعرض لانتهاكات متكررة في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وفي إيران، وأوكرانيا، وهذه الرسالة تحظى باحترام واهتمام بالغين في الأوساط الأوروبية". وفيما يتعلق بالشراكة الاقتصادية بين الأردن والاتحاد الأوروبي، كشف كريستوف عن تنفيذ أكثر من 6 مشاريع حيوية في قطاع المياه بمختلف مناطق المملكة، نظرًا لأهمية هذا القطاع وتعدد التحديات التي تواجهه. وأوضح أن هذه المشاريع تأتي ضمن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي وقعها الاتحاد الأوروبي مع الأردن قبل حوالي خمسة أشهر، بقيمة 3 مليارات يورو، والتي تشمل أيضًا مجالات الطاقة، الاتصالات، والتكنولوجيا. وأشار إلى أن هناك مراجعة جارية للعلاقات بين الجانبين بهدف تطوير التعاون في مجالات جديدة مثل الأبحاث العلمية والتغير المناخي، مشيرًا إلى أنه من المتوقع إطلاق مشاريع إضافية بعد انتهاء الصيف الحالي.

الملك بالبرلمان الأوروبي يجدد الضمير!
الملك بالبرلمان الأوروبي يجدد الضمير!

عمون

timeمنذ 2 ساعات

  • عمون

الملك بالبرلمان الأوروبي يجدد الضمير!

ما دامت حرب تل أبيب طهران والفتق توسع وسال صديده، بما يحمل من ملوثات كارهة فتكون الاعتداءات الإسرائيلية على طهران قاسية ومدمرة، وهدفها تمرير حرب التجويع والإبادة سابقا واستمرأ المماطلة والتسويف التفاوضي، في عواصم تبلدت وليس بيديها الا أضعف ايمانها الدعوة بالحسنى للتهدئة وخفض التصعيد والعمل جمعا لصنع أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل. وفي حين تحقق حلم تلمودي دفع مع تراكم مجموعة معطيات إيرانية اهمها التوجه علميا وفكرا ومختبرا ومصنعا باجهاض التقدم بدلا من التراجع والستاتيكو بدلا من التجديد!. يكون الأردن وكما هو معهود به، من يقرع الجرس تنبيها وتحذيرا من فتح جبهة الصراع الدموي بين اسرائيل وايران، كمحط أنظار الكل ، ومولد مخاوف واخطرها التعمية على كارثة غزة وبالكاد سمح للأردن بتوزيع وجبات غداء ساخنة بما يقدر ب ١٥٠٠ وجبة من أصل ٨٤٠ الف وجبة انخفضت بفعل الحصار والسرقة لنحو ٢٦٠ الف بما نسبته ٧٠٪"انخفاضا، وحلوى عيد الأضحى واضحيات كسوة العيد وإجلاء أطفال ومرضى للعلاج في مستشفيات الأردن وعلى دفعات واعادة أطفال أنهوا فترة علاج.. بنجاح سجل للكوادر الطبية الأردنية بالتميز والفرادة واعلى درجات الانسانية بأسمى قيمها ونبلها بالشعور المتواتر بالآلام الاخرين وهم من نسل عروبي وعقيدة موحدة. دراما الأردن، في التعامل مع مخلفات الحروب، الصراعات ليس اثارتها من قبيل المنية وتحميل الجميلة بقدر ما ان الأردني يرضعها من ثدي امه ويتناولها مغموسة مختلطة مع لقمة عيشه وتدفع بصاحب القرار الأولى بمستوى سياسي رفيع، نحو اعلاء الشأن الإنساني من أهم واخطر المنابر التمثيلية، وهو خارج للتو من غبار الهدم وانين واوجاع بشر نختلف سياسا وفكريا ومشاريع معه لكنه من لحم ودم وعظم ومشاعر. ألم يخرج القرآن الكريم ونبيه العربي الأمين بما يصف هكذا أوضاع كارثية تنعدم فيها الادمية، أرقى مراحل الانسانية.. حين نطق روحيا ونصا ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا ﴾ اي حرم الله سفك الدماء وازهاق الأرواح تحريما شديدا الا ما استثناه الشرع وهذا يشمل المسلم والكافر والمعاهد والمستأمن واهل الذمة. فصول الدراما الاردنية انطلقت غداة ٧ اوكتوبر بحرب عزة التي شكلت كما صدح الملك من تحت قبة البرلمان الاوووبي وهو يخاطب الأعضاء والضيوف، بحرقة واسف إنساني حضاري متفاعل واصفا اياها "بالانحدار الأخلاقي فنكتشف اننا امام نسخة مخزية من انسانيتنا التي تدهورت ليس فقط وتعمق هذا الانحدار إلى أسفل الدرجات" بما هو مشاهد وبندية وتساوق في تل أبيب وطهران فعظم تفكيك قيمنا العالمية وهذا ماثل للعصيان في غزة والان في طهران وفلسطين المحتلة وفي عتمة الليل في الضفة وسورية. يبدع الملك وهو يخاطب رواد التشريع والمساءلة حين يصيغ معادلة القانون او حكم القوة والتراجع او التجديد وهي من سنن البشرية والطبيعة وقد تكون أمرا مقبولا لكن احيانا سلوكيات الإنسان، صاحب القرار السياسي يراها تنفلت من عقالها فنتحكم للتكرار لعل فيه منفعة للمؤمن او نصبح اسيري شريعة الغاب . يتمسك الملك في عمان وترحاله في عواصم القرار بالادانة وبكل شجاعة وجرأة وخلفها قاعدة سياسية دبلوماسية لا ترضى لصديق وجار وتاريخ توارى ان يصيبه الاذى والخراب معتقدا انه واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية على إيران وبالهمجية المتوحشة من الطرفيين يوسع من دائرة التوتر والصراع، ومن الواجب التحرك الفوري لخفض التصعيد منعا من كارثة تعقب كارثة وتتوالد مع مظاهر مشاهدة بأم العين بنزوح إيرانيين نحو العراق ومستوطنيين بالقوارب للجوار.. وكأن متوالية اللجوء والنزوح ستطولنا مجددا . تجاوز الملك سياسة" ضياع الطاسة بين مؤسسات دولة أمنية عسكرية استخبارية ومؤسسات رقابة دولية تشريعة لا علم لها بأحداث مؤلمة، الا لماما حتى لا تدخل في تعسف ما يصلها ويتوارد لها من معلومات مضللة مفترية فكأن الملك مطلوب منه وهو الاكثر تعاملات وقوفا بصلابة في مواجهة دفن قيم الحق والخير والجمال بامتلاك دراما الخطاب السلمي التوافقي وبخطاب اصلاحي لخطاب الانسانية وخطاب قيم العدالة والحقوق المتساوية وضرورة، تطبيق بلا هوادة لشرعة حقوق الإنسان بكل مفاصل أبوابها فهي منجاتنا من سيادة شريعة الغاب ومحاولة تسيد فلسفتها الغاشمة الطاردة . من سواد الإقليم وسلبياته العابرة، والغضب الذي يعمه ينطلق صوت أردني هاشمي يحاول جاهدا ان يعيد التوازنات والاستقامة للسياسة والحكم والعلاقات الدولية قبل أن تغرق في رمال مصالحها ونزواتها فانحدار قيمي مناقبي لا مثيل له.

الملك في البرلمان الأوروبي .. "نداء ضمير "
الملك في البرلمان الأوروبي .. "نداء ضمير "

جفرا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • جفرا نيوز

الملك في البرلمان الأوروبي .. "نداء ضمير "

جفرا نيوز - بقلم اللواء المتقاعد حسان عناب في لحظةٍ يتراجع فيها الضمير العالمي وتتآكل القيم تحت وطأة القوة والمصالح، أطلّ جلالة الملك عبدالله الثاني، من على منبر البرلمان الأوروبي، ليخاطب العالم بلغة لا تهادن، بلغةٍ تستنفر الإنسانية وتعيد البوصلة الأخلاقية إلى وجهتها. لم يكن خطاب الملك مجرد عرضٍ سياسي أو موقف دبلوماسي، بل كان صرخة ضمير عالمية، ترفض أن يُغلف القتل بالصمت، وأن تُجمّل الوحشية بالشعارات. جاء الخطاب في توقيت بالغ الحساسية. العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ أكثر من 20 شهراً، تصعيد إقليمي مقلق مع إيران، صعود اليمين المتطرف في أوروبا، تغيّر المزاج الدولي تجاه إسرائيل بعد انكشاف المجازر.وفي هذه اللحظة المفصلية، أعاد جلالة الملك تذكير العالم بأن السكوت عن الظلم هو سقوط أخلاقي، وأن القيم التي تنادي بها الحضارات تُختبر في الميدان، لا في البيانات. أعاد جلالة الملك أوروبا إلى لحظة ما بعد الحرب العالمية الثانية، حين اختارت أن تبني على أساس الكرامة لا الانتقام، ودعاها اليوم إلى أن تختار، إما أن تنحاز إلى القيم التي قامت عليها، أو تخسر مكانتها الأخلاقية أمام التاريخ. ولم يغفل الخطاب عن تحميل المجتمع الدولي مسؤولية "تطبيع الوحشية' في غزة، وسأل بأسى وجرأة، كيف أصبح استهداف المستشفيات وتجويع الأطفال أمرًا مقبولًا؟ كيف تحوّلت الهمجية إلى مشهدٍ مألوف؟ الخطاب أكد أن لا أمن بلا عدالة، ولا سلام بلا دولة فلسطينية مستقلة، ولا سلام بلا وصاية هاشمية تحمي هوية القدس. وأن الأردن سيبقى صوت الاتزان والعقل في إقليمٍ تتقاذفه الغرائز والصراعات. وفي زمنٍ تتكلم فيه الطائرات، كان الصوت الهاشمي هو من أعاد المعنى، ووضع المعيار الأخلاقي، وأعاد للسياسة وجهها الإنساني. ام يكن هذا الخطاب ليس مجرد كلمة عابرة في محفل دولي، بل هو جرس إنذار عالمي، يحمل شجاعة الموقف، وسمو الرسالة، ونُبل المقصد. في زمن يعلو فيه الصراخ وتغيب فيه البوصلة، أعاد الخطاب الهاشمي تذكير العالم بأن لا أمن بلا عدالة،ولا قيمة لأي حضارة إذا سقطت أمام معاناة طفل في غزة. جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه لم يدعُ أوروبا لتقف مع فلسطين فقط، بل دعاها لتقف مع ذاتها، مع قيمها، ومع إنسانيتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store