
شومر: تأجيل الإحاطة بشأن إيران إهمال ومراوغة من إدارة ترامب
أعرب زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ الأميركي، تشاك شومر، عن غضبه إزاء تأجيل الإحاطة السرية المقررة يوم الثلاثاء بشأن الصراع بين إيران وإسرائيل، واصفاً قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب بأنه "فاضح"، و"مراوغ"، و"إهمال في أداء الواجب".
وقال شومر خلال حديثه للصحفيين بعد ظهر الثلاثاء: "هناك التزام قانوني على الإدارة بأن تُطلع الكونغرس على ما يحدث. ممّ يخافون؟ لماذا يرفضون إشراك الكونغرس في التفاصيل الحاسمة؟ ما نتائج الضربة الأخيرة؟ ما نطاق ومسار الصراع؟ ما الاستراتيجية طويلة المدى للإدارة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي؟ ما المخاطر المحتملة التي تواجه المواطنين الأميركيين وأفراد قواتنا الذين لدينا جميعًا واجب حمايتهم؟"
كما أوضح شومر إن أعضاء مجلس الشيوخ يستحقون الشفافية، وفقاً لموقع "إي بي سي نسوز".
وأضاف: "تأجيل الإحاطة في اللحظة الأخيرة أمر فاضح، ومراوغ، وإهمال في أداء الواجب. إنهم يتهربون ويتفادون المواجهة. أعضاء مجلس الشيوخ يستحقون شفافية كاملة".
من جهتها، وصفت رئيسة مجلس النواب السابقة، نانسي بيلوسي، تأجيل الإحاطة الخاصة بمجلس النواب بأنه "صفعة في وجه كونغرس الولايات المتحدة".
تأجيل الإحاطة السرية
وكانت الإحاطة السرية لمجلس الشيوخ، التي كان من المقرر أن تضم ممثلين من وزارة الخارجية، بالإضافة إلى رئيس هيئة الأركان المشتركة دان كين، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، قد تأجلت إلى وقت لاحق من الأسبوع للسماح بانضمام مُحاضرين آخرين.
فيما أشار شومر، وأكّد مساعد في قيادة الجمهوريين، أن من بين المحاضرين الجدد المتوقع انضمامهم إلى الإحاطة المُعادة يوم الخميس وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الدفاع بيت هِغسِيث، وهما حالياً في مؤتمر الناتو. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان الفريق الأصلي من المحاضرين سيشارك في إحاطة الخميس.
يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن، يوم الإثنين، أن إسرائيل وإيران توصّلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بعد أكثر من أسبوع من القتال الذي أعقب الضربات الإسرائيلية – والهجمات الأميركية اللاحقة – على البرنامج النووي الإيراني.
إلا أنه وبعد ساعات من بدء سريان وقف إطلاق النار، أعلنت إسرائيل أن إيران انتهكته، وهو ما نفته طهران.
وأعرب ترامب عن غضبه تجاه كلا الطرفين، متهماً كلاً من إسرائيل وإيران بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار بعد وقت قصير من دخوله حيز التنفيذ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 20 دقائق
- العربية
الفيدرالي أبقى على سعر الفائدة دون تغيير لأربعة اجتماعات متتالية
بدأت ملامح انقسام داخل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بالظهور، مع انضمام بعض أعضائه إلى الرئيس دونالد ترامب في المطالبة بخفض أسعار الفائدة، في خطوة قد تغيّر مسار السياسة النقدية في البلاد. دعت نائبة رئيس الاحتياطي الفيدرالي للإشراف، ميشيل بوومان، إلى خفض سريع في أسعار الفائدة، مشيرة إلى أن تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الأسعار قد يكون محدوداً. وقالت بوومان: "حان الوقت للنظر في تعديل سعر الفائدة. إذا بقيت الضغوط التضخمية تحت السيطرة، فسأدعم خفض الفائدة في اجتماعنا المقبل، للحفاظ على سوق عمل صحي"، بحسب ما نقلته شبكة "CNN"، واطلعت عليه "العربية Business". لم تكن بوومان وحدها في هذا التوجه؛ فقد سبقها عضو مجلس المحافظين كريستوفر والّر، الذي قلّل من شأن تأثير الرسوم الجمركية، واصفاً إياها بأنها "زيادة تضخمية لمرة واحدة". اللافت أن كليهما من المعيّنين من قبل ترامب، ما يثير تساؤلات حول مدى استقلالية السياسة النقدية في المرحلة المقبلة. في الوقت ذاته، لم يعلن جميع مسؤولي الفيدرالي تأييدهم الصريح لخفض الفائدة، لكن بعضهم بدأ يلمّح إلى إمكانية ذلك. ففي نقاش عام بمدينة ميلووكي، قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستان غولسبي، إن خفض الفائدة قد يكون مطروحاً "إذا لم نشهد تضخماً ناتجاً عن الرسوم الجمركية"، مشيراً إلى أن الاقتصاد كان يسير على "المسار الذهبي" قبل إعلان ترامب عن الرسوم في 2 أبريل. لطالما عبّر ترامب عن استيائه من موقف الفيدرالي المتحفظ، وهاجم رئيسه جيروم باول مراراً، واصفاً إياه بـ"الأحمق" و"الغبي". وعلى الرغم من إبقاء الفيدرالي على سعر الفائدة دون تغيير لأربعة اجتماعات متتالية، إلا أن الضغوط السياسية بدأت تؤتي ثمارها، مع تزايد الأصوات الداعية للتيسير النقدي.

العربية
منذ 20 دقائق
- العربية
رئيس الفيدرالي الأميركي: لا حاجة للتسرع في خفض الفائدة والاقتصاد لا يزال قوياً
في جلسة استماع أمام الكونغرس، اختار رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول أن يسير عكس التيار، متجنباً الانضمام إلى الأصوات المتزايدة داخل المؤسسة التي تدعو إلى خفض أسعار الفائدة في أقرب وقت ممكن. وبينما كان البعض ينتظر منه إشارة واضحة نحو خفض وشيك، فضّل باول التريث، مؤكداً أن الاقتصاد لا يزال قوياً بما يكفي لتبرير الانتظار. وشدد باول، الذي تحدث أمام لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب أمس الثلاثاء، على أن صناع السياسة النقدية لا يشعرون بالحاجة إلى التسرع في اتخاذ قرارات بشأن الفائدة، رغم الضغوط السياسية المتصاعدة من الرئيس دونالد ترامب، الذي لم يتردد في مهاجمة باول علناً، واصفاً إياه بـ"المتأخر دائماً" و"العنيد". لكن باول، في ردوده، أصر على أن الفيدرالي بحاجة إلى مزيد من الوضوح بشأن تأثير السياسات الاقتصادية، خصوصاً الرسوم الجمركية، قبل اتخاذ أي خطوة. ورغم أن بعض أعضاء الفيدرالي، مثل كريستوفر والّر وميشيل بوومان، أبدوا استعدادهم لخفض الفائدة في يوليو، فإن باول بدا أكثر تحفظاً، مشيراً إلى أن التضخم لا يزال أعلى من المستوى المستهدف، وأن البيانات الاقتصادية الأخيرة، رغم دعمها لفكرة الخفض، تبقى انعكاساً للماضي وليست مؤشراً كافياً على المستقبل. التقطت الأسواق إشارات باول بحذر، حيث تراجعت عوائد السندات والدولار، وارتفعت التوقعات بخفض مزدوج للفائدة قبل نهاية العام. لكن باول لم يلتزم بأي جدول زمني، مؤكداً أن "العديد من المسارات لا تزال ممكنة"، وأن الفيدرالي "منفتح على كل الاحتمالات"، سواء خفض الفائدة إذا تراجع التضخم أو الإبقاء عليها مرتفعة إذا استمرت الضغوط السعرية. وفيما تتباين التوقعات بشأن تأثير الرسوم الجمركية، أشار باول إلى أن آثارها قد تكون مؤقتة أو أكثر استدامة، مؤكداً أن الفيدرالي يراقب عن كثب مدى تمرير هذه الرسوم إلى الأسعار النهائية للمستهلكين. وأضاف أن التجربة التاريخية لا تقدم نماذج واضحة يمكن الاستناد إليها، ما يجعل من الضروري التعلّم من تطورات الواقع. وختم شهادته بالتأكيد على أن الاقتصاد الأميركي لا يزال متيناً، وأن سوق العمل في وضع جيد، لكنه حذّر من أن استعادة استقرار الأسعار لم تكتمل بعد، وأن أي صدمة تضخمية كبيرة قد تفرض على الفيدرالي اتخاذ موقف أكثر تشدداً.


العربية
منذ 20 دقائق
- العربية
رئيس الوزراء الصيني يحذّر من تصاعد التوترات في التجارة العالمية
حذّر رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، الأربعاء، من "تصاعد وتيرة" التوترات في التجارة العالمية ، وذلك خلال افتتاح المنتدى الاقتصادي العالمي في تيانجين (شمال شرق). وقال لي إنّ "الإجراءات الحمائية تتزايد بشكل ملحوظ، والاحتكاكات في الاقتصاد والتجارة العالميين تتصاعد حدّتها"، مؤكدا أنّ "الاقتصاد العالمي متكامل بشدّة، ولا يمكن لأيّ دولة أن تنمو أو تزدهر بمفردها". ولفت إلى أن الاقتصاد العالمي "يشهد تغيرات عميقة"، في إشارة ضمنية إلى الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على شركائه التجاريين، والتي تستهدف خصوصا المنتجات الصينية، وفقا لـ"فرانس برس". وتعقد اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يعرف أيضا باسم "دافوس الصيفي" هذا الأسبوع ويشارك فيها عدد من القادة السياسيين والشخصيات الاقتصادية من كل أنحاء العالم، بمن فيهم رئيس وزراء سنغافورة لورانس وونغ. وأوضح رئيس الوزراء الصيني أنّه "عندما يواجه الاقتصاد العالمي صعوبات، فإنّ ما نحتاج إليه ليس قانون الغاب حيث يكون الأضعف فريسة للأقوى، بل التعاون". كما أكد لي أنّ بلاده تسعى إلى تنمية الطلب المحلي وأن تصبح "قوة استهلاكية عظمى". وقال "يواصل الاقتصاد الصيني نموه، ما يوفر دعما قويا للتعافي المتسارع للاقتصاد العالمي". وتأتي اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي في تنانجين بعد بضعة أشهر من الحرب التجارية التي شنّها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضدّ شركاء بلاده وخصومها التجاريين، وفي مقدّمهم الصين. واتفقت بكين وواشنطن على هدنة تجارية موقتة بعدما تسببت زيادات الرسوم الجمركية المتتالية من الجانبين باضطراب سلاسل التوريد العالمية.