
أسرار الصحف 26-02-2025
يدور همس في أروقة العدلية حول الدوافع التي حدت الى اصدار القانون 328 بتاريخ 2024/12/4 بتعليق المهل القانونية والعقدية، وتضمن في مادته الأولى فقرتين الأولى: تعليق المهل بين 2023/10/8 و2025/3/31 وفقرة ثانية بين 2022/3/31 و2024/6/30 ويسأل البعض عن التضارب وحول المنافع المحققة للبعض من القرار.
لوحظ في العزاء بالسيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين وجود شابين اعتمرا قبعة ووضعا كمامة من دون ان يتضح اذا كانا من ابناء صفي الدين او من احفاد نصرالله. ويغلب الظن ان الاسباب امنية وليست صحية.
بعد دعوات الى الفيدرالية في سوريا لإعادة الاعتبار الى المكونات الطائفية والسياسية في البلاد رد مؤتمر الحوار امس بالتأكيد على وحدة سوريا وسيادتها على أراضيها.
ستؤدي موجة الصقيع الحالية الى تلف الكثير من المزروعات والخضروات تحديدا مما يزيد من ارتفاع اسعارها مع بداية شهر رمضان السبت المقبل.
قال احد نواب "التيار الوطني الحر" في مجلس خاص ان غياب اعضاء التكتل عن تشييع السيد حسن نصرالله لم يكن سياسيا لان المشاركة واجب اجتماعي بل كان تجنبا للإحراج مع جمهور نزع في الفترة الاخيرة الى شتم جبران باسيل وتخوينه.
******
الجمهورية
نُقِل عن نائب في مجلس خاص تأكيده أنّ الأمر الوحيد الذي جناه من تجربته النيابية هو الجلوس في الصف الأول في المناسبات التي يُدعى إليها.
تهكّم مسؤول سياسي على كلام نائب رفع شعار مكافحة الفساد وهو حصل على قرض بعشرات ملايين الدولارات وسددها على سعر 1500 ليرة للدولار.
قال قطب سياسي إنّ مسؤولاً كبيراً يُحيط نفسه بمنظّرين فيما هو يحتاج إلى أشخاص واقعيِّين وعمليِّين لمواجهة الأعباء المتراكمة.
******
اللواء
توقع مصدر وزاري تحديد مواعيد في وقت قريب لإجراء الانتخابات البلدية والاختيارية.
اكتفى نواب حزب بارز بالموقف الذي جاء على لسان قيادي فيه، في ما خص امتناع رئيس كتلة صديقة عن المشاركة في تشييع الأحد..
سجل لبنان بتأليف الحكومة خطوة باتجاه إبراز حدّ ما من عدم التجاوب مع المطالب المضرة بالواقع اللبناني، حتى لو جاءت من دول كبرى نافذة!
******
البناء
قال مصدر سياسيّ إن مجريات جلسة الثقة النيابية بالحكومة اللبنانيّة مثل مؤتمر الحوار الوطني في سورية مشهدان لإخراج مرحلة عنوانها مختلف عن البيانات التي تليت فيها. فالقضيّة تتلخّص خلال شهور قليلة بالجواب على سؤال أميركيّ في لبنان وسورية، حيث وصلت للحكم جهات تأمل دعماً أميركياً لتثبيت حكمها والمعادلة في لبنان هي هل سوف تسهل أميركا إعادة الإعمار وتفرض الانسحاب الإسرائيلي ووقف الاعتداءات فينجح رهان الحكم الجديد على حفظ السيادة دون المقاومة أم سيفشل الأميركي الرهان بتبني الرؤية الإسرائيلية وتظهر المقاومة قدراً وضرورة، وفي سورية هل سترفع واشنطن العقوبات وهل تردع 'إسرائيل' عن التمادي فينجح الحكم الجديد برهان تثبيت ركائزه على قاعدة حفظ سيادة سورية وتشغيل دورتها الاقتصاديّة تحت عباءة تركيّة قطريّة ضمن معسكر الرهان على أميركا وصداقتها أم سوف تبقى سورية تحت الحصار والتهديد فتبحث عن بديل على أنقاض تفكك السلطة الجديدة وربما استنهاض قوى النظام السابق وخيار محور المقاومة؟
قالت مصادر نيابية إن الجواب الانفعاليّ السريع لرئيس الحكومة نواف سلام على سؤال رئيس التيار الوطني الحر إن كنتم ترغبون باستعادة ثقتنا بقوله لا نريد كان فجاً ولا يتناسب مع أصول تخاطب الحكومة مع المجلس النيابي ويشكل دعسة ناقصة في مسيرة رئيس الحكومة. وقال المصدر إنّه يتمنى لو يقوم رئيس الحكومة بتصحيح موقفه في الرد الذي سيقدّمه على كلمات النواب ويضع جوابه السريع في دائرة المداعبة والظرافة بعيداً عن السياسة، مؤكداً أن الحكومة سوف تسعى لتكون عند ثقة مَن منحوها وتسعى لاستعادة ثقة من حجبوها عبر ممارستها للحكم، لأن هذا هو جوهر الحياة البرلمانيّة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 6 ساعات
- بيروت نيوز
مفاجآت جديدة عن تفجير البيجر.. ضابط إسرائيلي يكشفها
نشر موقع 'واللا' الإسرائيليّ تقريراً جديداً كشف فيه تفاصيل جديدة عن الهجمات التي نفذتها إسرائيل ضدّ 'حزب الله' في لبنان وتحديداً تلك التي ارتبطت بعملية تفجير أجهزة 'البيجر' خلال شهر أيلول 2024. ووفقاً للتقرير الذي ترجمهُ 'لبنان24″، فقد تحدّث رئيس المنطقة الشمالية في الإستخبارات العسكرية بالجيش الإسرائيليّ العقيد 'ر.' عن تفاصيل الخطط والعمليات التي حصلت، كاشفاً عن معطيات لم يجرِ الحديث عنها سابقاً. وينقل التقرير عن 'العقيد ر.' قوله إنّ شهر أيلول 2024 كان بمثابة 'الشهر الأسود' بالنسبة لـ'حزب الله' خصوصاً أنه شهد تفجيرات أجهزة 'البيجر' واللاسلكي، ثم تلاه غارات جوية استهدفت كبار قادة قوة 'الرضوان' مروراً بتوسيع إسرائيل عملياتها العسكرية ضد لبنان وصولاً باغتيال الأمين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصرالله يوم 27 أيلول. ويكشف المتحدث أنَّ جميع عمليات الاغتيال التي حصلت وبنك الأهداف الذي عملت إسرائيل عليه في لبنان، هو نتيجة جهد تحصيليّ استمرّ ما بين 15 إلى 20 عاماً، وقال: 'في ما خصّ اجتماع قادة الرضوان والعملية التي أدت إلى اغتيالهم جميعاً.. لقد تلقينا مؤشرات على حصول اجتماع، وكانت هناك خيارات متعددة حصوله.. التحدي الأول هو الحصول على معلومات استخباراتية دقيقة عن الموقع.. الأشخاص الذين قدموا المعلومات الدقيقة هم من الوحدة 8200 في الجيش الإسرائيلي، وقد انضمت إليها شعب أخرى شاركت في تقديم المعطيات'. هنا، يسأل التقرير: 'لماذا اجتمع هذا العدد الكبير من كبار المسؤولين في مكان واحد؟'، وتابع: 'إن حزب الله لم يفهم منطقنا الجديد، وكان عالقاً في منطقه السابق.. لقد وسّعنا نطاق الهجمات، فحاول هو حصر القتال، وترسيمه، وإعادته إلى الإطار.. لو صعّد حزب الله، لكان الوضع مختلفاً. حتى بعد أن هاجمنا منطقة واسعة من مستودعات الصواريخ، حاول الحزب احتواء الوضع كي لا يتفاقم.. لماذا؟ كان نصر الله أسير خطته، وظن أنه يعرفنا وأنه يستطيع التمييز بيننا. نصر الله أيضاً – حتى اللحظة الأخيرة لم يصدق أنه سيتم اغتياله'. إلى ذلك، يلفت التقرير إلى أنَّ اغتيال القيادي في 'حزب الله' إبراهيم عقيل كان دراماتيكياً، موضحاً أن جميع من قضى معه من قادة 'الرضوان' هم خبراء في مجالهم، وهم الذين وضعوا خطة هجوم القوّة ضد إسرائيل وتدربوا عليها وامتلكوا معرفة واسعة، لكنّ كل شيء اختفى في لحظة، وأضاف: 'عقيل هو أحد أهم عقول حزب الله، كما أنه أحد واضعي خطة الهجوم على إسرائيل والأنفاق، وهو الذي دفع باتجاه الحرب مع إسرائيل'. وتطرق التقرير إلى عملية تفجير أجهزة 'البيجر'، مشيراً إلى أن خيار التفجير طُرح عدة مرات في الأوساط الإسرائيلية، لكن كان هناك شعور بأنه لن يتم اتخاذ قرار بتنفيذه. هنا، يقول العقيد 'ر.': 'كان الأمر محل نقاش عدة مرات، وتذبذبت الآراء حوله. لم يصدق أحد حدوثه.. بعد ذلك، أدركتُ أن الأمر سيحصل، وأنه حقيقي، وأنه يكتسب زخماً. كنتُ القائم بأعمال رئيس العمليات، لأن قائد العمليات، العميد ج.، كان في الخارج. صباح الاثنين يوم 16 أيلول، ذهبتُ إلى وزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لأشرح له معنى أجهزة البيجر.. جلسنا أنا وغالانت وسكرتيره العسكري. كان هناك سؤالان مهمان ذلك الصباح: هل سيكون رد حزب الله شاملاً؟ بلغة قادة السرايا، هذا عمل لا يمكن تقييمه، لأنه لم يحدث شيء مماثل في التاريخ. هذه ليست عملية عسكرية تقليدية.. هذا ليس عبوراً للحدود من قبل المقاتلين، ولن يكون رد حزب الله عسكرياً بالضرورة. القدرة على تقييم ما سيفعله حزب الله شبه مستحيلة'. وأكمل: 'السؤال الثاني كان: هل سنعمل في نقطة ذات أقصى ضرر؟ الهدف هو ضرب أكبر عدد ممكن من النشطاء، لكن من يحمل جهاز الاستدعاء؟ من يقف بجانبه؟ هل هناك احتمال أن يكون مواطنون قد تلقوا الجهاز؟ ماذا عن الأطباء والمستشفيات؟ ما احتمال أن يكون لدى نصر الله جهاز استدعاء؟ لنفترض أن شخصاً ما كان معه، وكان بحوزته جهاز البيجر، وتسبب الأمر في حادث ما يطال نصرالله.. ماذا سيحدث؟'. وفي ما يتعلق باللحظات الأخيرة قبل القرار المصيري للتفجير، قال العقيد 'ر.' إنه في مرحلة ما، تم استدعاؤه برفقة مقدم عملياتي إلى رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي، لإجراء مناقشة حول الأمر، وأضاف: 'لقد سألنا رئيس الأركان: تفعيل أم عدم تفعيل؟'. ويتابع: 'بعد تفجير أجهزة البيجر، نزلت إلى مقرنا… كان هناك ممثلون من جميع الوحدات. جاءت نتائج انفجار الأجهزة بسرعة كبيرة. تمكنا من معرفة ما حدث بسرعة كبيرة، كما بدأت رحلات نقل الجرحى من لبنان إلى إيران للعلاج. وفي اليوم التالي، تم تفجير أجهزة اللاسكي، والانفجارات أرعبت الشوارع اللبنانية'. إزاء ذلك، يرى التقرير أنَّ 'حزب الله لا يزال لا يفهم كيف حدث كل ذلك وكيف أن خطته انهارت بعدما حضّر لها جيداً على مدى عقود من الزمن'، وتابع: 'لكن من المهم التأكيد على حجم الإنجاز الاستخباراتي على الساحة اللبنانية. في حرب لبنان الثانية، فشل الجيش الإسرائيلي في قتل قادة القطاعات في حزب الله، أما في الحرب الحالية، فقد قتل الجيش الإسرائيلي كل هؤلاء ونوابهم ومن سيأتي بعدهم.. كانت عمليةً مُركّزة للغاية. أخبرنا الأميركيون أنها كانت الحرب الأقلّ ضرراً في العصر الحديث'.


ليبانون 24
منذ 8 ساعات
- ليبانون 24
مفاجآت جديدة عن "تفجير البيجر".. ضابط إسرائيلي يكشفها
نشر موقع "واللا" الإسرائيليّ تقريراً جديداً كشف فيه تفاصيل جديدة عن الهجمات التي نفذتها إسرائيل ضدّ " حزب الله" في لبنان وتحديداً تلك التي ارتبطت بعملية تفجير أجهزة "البيجر" خلال شهر أيلول 2024. ووفقاً للتقرير الذي ترجمهُ " لبنان24"، فقد تحدّث رئيس المنطقة الشمالية في الإستخبارات العسكرية بالجيش الإسرائيليّ العقيد "ر." عن تفاصيل الخطط والعمليات التي حصلت، كاشفاً عن معطيات لم يجرِ الحديث عنها سابقاً. وينقل التقرير عن "العقيد ر." قوله إنّ شهر أيلول 2024 كان بمثابة "الشهر الأسود" بالنسبة لـ"حزب الله" خصوصاً أنه شهد تفجيرات أجهزة "البيجر" واللاسلكي، ثم تلاه غارات جوية استهدفت كبار قادة قوة "الرضوان" مروراً بتوسيع إسرائيل عملياتها العسكرية ضد لبنان وصولاً باغتيال الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله يوم 27 أيلول. ويكشف المتحدث أنَّ جميع عمليات الاغتيال التي حصلت وبنك الأهداف الذي عملت إسرائيل عليه في لبنان، هو نتيجة جهد تحصيليّ استمرّ ما بين 15 إلى 20 عاماً، وقال: "في ما خصّ اجتماع قادة الرضوان والعملية التي أدت إلى اغتيالهم جميعاً.. لقد تلقينا مؤشرات على حصول اجتماع، وكانت هناك خيارات متعددة حصوله.. التحدي الأول هو الحصول على معلومات استخباراتية دقيقة عن الموقع.. الأشخاص الذين قدموا المعلومات الدقيقة هم من الوحدة 8200 في الجيش الإسرائيلي ، وقد انضمت إليها شعب أخرى شاركت في تقديم المعطيات". هنا، يسأل التقرير: "لماذا اجتمع هذا العدد الكبير من كبار المسؤولين في مكان واحد؟"، وتابع: "إن حزب الله لم يفهم منطقنا الجديد، وكان عالقاً في منطقه السابق.. لقد وسّعنا نطاق الهجمات، فحاول هو حصر القتال، وترسيمه، وإعادته إلى الإطار.. لو صعّد حزب الله، لكان الوضع مختلفاً. حتى بعد أن هاجمنا منطقة واسعة من مستودعات الصواريخ، حاول الحزب احتواء الوضع كي لا يتفاقم.. لماذا؟ كان نصر الله أسير خطته، وظن أنه يعرفنا وأنه يستطيع التمييز بيننا. نصر الله أيضاً - حتى اللحظة الأخيرة لم يصدق أنه سيتم اغتياله". إلى ذلك، يلفت التقرير إلى أنَّ اغتيال القيادي في "حزب الله" إبراهيم عقيل كان دراماتيكياً، موضحاً أن جميع من قضى معه من قادة "الرضوان" هم خبراء في مجالهم، وهم الذين وضعوا خطة هجوم القوّة ضد إسرائيل وتدربوا عليها وامتلكوا معرفة واسعة، لكنّ كل شيء اختفى في لحظة، وأضاف: "عقيل هو أحد أهم عقول حزب الله، كما أنه أحد واضعي خطة الهجوم على إسرائيل والأنفاق، وهو الذي دفع باتجاه الحرب مع إسرائيل". وتطرق التقرير إلى عملية تفجير أجهزة "البيجر"، مشيراً إلى أن خيار التفجير طُرح عدة مرات في الأوساط الإسرائيلية ، لكن كان هناك شعور بأنه لن يتم اتخاذ قرار بتنفيذه. هنا، يقول العقيد "ر.": "كان الأمر محل نقاش عدة مرات، وتذبذبت الآراء حوله. لم يصدق أحد حدوثه.. بعد ذلك، أدركتُ أن الأمر سيحصل، وأنه حقيقي، وأنه يكتسب زخماً. كنتُ القائم بأعمال رئيس العمليات، لأن قائد العمليات، العميد ج.، كان في الخارج. صباح الاثنين يوم 16 أيلول، ذهبتُ إلى وزير الدفاع السابق يوآف غالانت ، لأشرح له معنى أجهزة البيجر.. جلسنا أنا وغالانت وسكرتيره العسكري. كان هناك سؤالان مهمان ذلك الصباح: هل سيكون رد حزب الله شاملاً؟ بلغة قادة السرايا، هذا عمل لا يمكن تقييمه، لأنه لم يحدث شيء مماثل في التاريخ. هذه ليست عملية عسكرية تقليدية.. هذا ليس عبوراً للحدود من قبل المقاتلين، ولن يكون رد حزب الله عسكرياً بالضرورة. القدرة على تقييم ما سيفعله حزب الله شبه مستحيلة". وأكمل: "السؤال الثاني كان: هل سنعمل في نقطة ذات أقصى ضرر؟ الهدف هو ضرب أكبر عدد ممكن من النشطاء، لكن من يحمل جهاز الاستدعاء؟ من يقف بجانبه؟ هل هناك احتمال أن يكون مواطنون قد تلقوا الجهاز؟ ماذا عن الأطباء والمستشفيات؟ ما احتمال أن يكون لدى نصر الله جهاز استدعاء؟ لنفترض أن شخصاً ما كان معه، وكان بحوزته جهاز البيجر، وتسبب الأمر في حادث ما يطال نصرالله.. ماذا سيحدث؟". وفي ما يتعلق باللحظات الأخيرة قبل القرار المصيري للتفجير، قال العقيد "ر." إنه في مرحلة ما، تم استدعاؤه برفقة مقدم عملياتي إلى رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي، لإجراء مناقشة حول الأمر، وأضاف: "لقد سألنا رئيس الأركان: تفعيل أم عدم تفعيل؟". ويتابع: "بعد تفجير أجهزة البيجر، نزلت إلى مقرنا... كان هناك ممثلون من جميع الوحدات. جاءت نتائج انفجار الأجهزة بسرعة كبيرة. تمكنا من معرفة ما حدث بسرعة كبيرة، كما بدأت رحلات نقل الجرحى من لبنان إلى إيران للعلاج. وفي اليوم التالي، تم تفجير أجهزة اللاسكي، والانفجارات أرعبت الشوارع اللبنانية". إزاء ذلك، يرى التقرير أنَّ "حزب الله لا يزال لا يفهم كيف حدث كل ذلك وكيف أن خطته انهارت بعدما حضّر لها جيداً على مدى عقود من الزمن"، وتابع: "لكن من المهم التأكيد على حجم الإنجاز الاستخباراتي على الساحة اللبنانية. في حرب لبنان الثانية، فشل الجيش الإسرائيلي في قتل قادة القطاعات في حزب الله، أما في الحرب الحالية، فقد قتل الجيش الإسرائيلي كل هؤلاء ونوابهم ومن سيأتي بعدهم.. كانت عمليةً مُركّزة للغاية. أخبرنا الأميركيون أنها كانت الحرب الأقلّ ضرراً في العصر الحديث".


المنار
منذ 10 ساعات
- المنار
سياسي أنصار الله: انتصار مجاهدي حزب الله أعاد للأمة ثقتها بنفسها وبإمكاناتها
أكد المكتب السياسي لأنصار الله أن انتصار المقاومة الإسلامية في لبنان في 25 أيار/مايو 2000 يمثّل متغيّرًا استراتيجيًا مهمًا في سياق الصراع العربي والإسلامي مع العدو الصهيوني. جاء ذلك في بيان صدر اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لعيد المقاومة والتحرير، حيث توجّه المكتب بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الأمين العام لحزب الله، والمقاومة الإسلامية في لبنان، والشعب اللبناني. وأشار البيان إلى أن هذا العيد التاريخي تُوِّج بالهزيمة المذلّة للعدو الصهيوني وطرده من جنوب لبنان، مؤكدًا أن الأمة العربية والإسلامية، بفضل انتصار مجاهدي حزب الله، استعادت ثقتها بنفسها، وبشعوبها، وبإمكاناتها الذاتية. وأوضح المكتب السياسي أن انتصار حزب الله في مواجهة العدو عام 2006 رسّخ معادلات جديدة، ورسم قواعد اشتباك واضحة مع كيان الاحتلال. وجدّد البيان العهد والوفاء مع حزب الله والمقاومة، مؤكدًا السير على نهج القادة الشهداء، وفي طليعتهم شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله، رضوان الله عليه. كما أكد المكتب السياسي لأنصار الله تضامنه الكامل مع لبنان والمقاومة الإسلامية، مستنكرًا الاعتداءات الصهيونية المتواصلة على الأراضي والسيادة اللبنانية. ودعا البيان جميع الأطراف اللبنانية إلى استلهام دروس التاريخ، التي أثبتت أن قوة لبنان كانت وستبقى في مقاومته الشريفة، وفي سلاحه الذي شكّل عنصر توازن ردع حاسم في مواجهة العدو الصهيوني. المصدر: المسيرة نت