
أسعار الذهب تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية طفيفة
احتفظ الذهب بتراجعه، يوم الجمعة، لكنه بقي على مسار تحقيق مكاسب أسبوعية طفيفة، بعدما عززت بيانات الوظائف الأميركية القوية التوقعات بأن يُبقي الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة من دون تغيير الأسبوع المقبل.
وتداول المعدن الثمين بالقرب من 3370 دولاراً للأونصة عقب خسارة بنسبة 0.6% يوم الخميس، بعد تقرير أظهر أن طلبات إعانات البطالة في الولايات المتحدة انخفضت للأسبوع السادس على التوالي، وهي أطول سلسلة تراجعات منذ عام 2022.
وارتفع الدولار وعوائد سندات الخزانة، مما ضغط على الذهب الذي لا يدرّ فائدة، في وقت خفّض فيه متداولو عقود المبادلة رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي. وتُتوقع الأسواق الآن أقل من خفضين هذا العام، مع ترجيح تنفيذ أول خفض كامل في أكتوبر.
كما تابع المستثمرون الجولة الجديدة من التوتر بين الرئيس دونالد ترامب ورئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، بعدما تبادلا الانتقادات بشأن تكاليف مشروع تجديد مبنى البنك المركزي.
وجدّد ترمب تأكيده على أن باول ينبغي أن يخفض أسعار الفائدة، لكنه أضاف أن المشكلات المتعلقة بالتجديد ربما لا تشكل سبباً كافياً لإقالة رئيس البنك المركزي.
ارتفع الذهب بأكثر من 25% هذا العام، إذ أدت حالة عدم اليقين المحيطة بمحاولات ترمب العدوانية لإعادة تشكيل التجارة العالمية، والنزاعات في أوكرانيا والشرق الأوسط، إلى اندفاع نحو الملاذات الآمنة.
مع ذلك، بقي المعدن النفيس يتداول ضمن نطاق ضيق خلال الأشهر القليلة الماضية، بعدما قفز إلى مستوى قياسي تجاوز 3500 دولار للأونصة في أبريل، إذ أصبح المستثمرون أكثر ثقة بالأصول المحفوفة بالمخاطر خلال الأسابيع الأخيرة في أعقاب التقدم في المفاوضات التجارية الأميركية.
وبقي سعر الذهب الفوري من دون تغيير يُذكر عند 3369.67 دولاراً للأونصة عند الساعة الـ 8:05 صباحاً في سنغافورة، مع ارتفاع الأسعار بنسبة 0.6% حتى الآن هذا الأسبوع.
واستقر مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري، بعد مكاسب بنسبة 0.2% في الجلسة السابقة. وظلت أسعار الفضة و البلاديوم من دون تغيير، في حين ارتفع البلاتين بشكل طفيف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ 24 دقائق
- موقع كتابات
تعريفات ترمب تدخل حيز التنفيذ .. بين استنزاف جيوب الأميركيين والدخول لحقبة جديدة من الحرب التجارية
خاص: كتبت- نشوى الحفني: أزمات داخلية وخارجية تبدأ في الظهور مع دخول التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، على العشرات من الدول؛ حيز التنفيذ، حيث بدأ التطبيق منذ الأمس، وهو الأمر الذي أثار مخاوف من ارتدادها على جيوب المواطنين الأميركيين الذين سيدفعون ثمنًا باهظًا جرائها، بالإضافة إلى المخاوف العالمية، حيث ستُخضّع تعريفات 'ترمب'؛ السلع القادمة من دول تُقدر تجارة 'الولايات المتحدة' معها بمئات المليارات من الدولارات، مثل 'الهند وسويسرا وجنوب إفريقيا'، لضرائب جديدة تصل إلى: (39%)، ومن المَّقرر أن ترتفع هذه النسبة المفروضة على 'الهند' إلى: (50%) في غضون ثلاثة أسابيع. وأبدى 'ترمب' تفاؤله بجلب مليارات الدولارات إلى 'الولايات المتحدة' بمجرد بدء تنفيذ سياسة التعرفات الجديدة، وكتب على حسابه في منصة (تروث سوشيال): 'مليارات الدولارات، معظمها من دول استفادت من أميركا لسنوات عديدة، ستبدأ بالتدفق إلى بلادنا'. المستَّهلك الأميركي يدفع الثمن.. وتقول صحيفة (واشنطن بوست) في تقريرٍ لها؛ إن المستَّهلكين الأميركيين غالبًا ما يدفعون ثمن التعريفات الجمركية في نهاية المطاف من خلال رفع الأسعار، حتى لو كانت بعض التكاليف موزعة على سلسلة التوريد. ويُضيف التقرير أن: 'هناك العديد من الدول التي يتعيّن على الولايات المتحدة التعامل معها تجاريًا لتأمين سلع لا يمكن تصنيّعها أو زراعتها محليًا'. مخاوف من انكماش الاقتصاد.. كما يخشى بعض الاقتصاديين من أن سياسة 'ترمب' التجارية الجديدة قد تُسبب انكماشًا في الاقتصاد، وتُمزق بعض التحالفات التي اعتمد عليها المنتجون المحليون لتصنيّع سلع رخيصة. ويستشهد التقرير بمثال هواتف (آي فون) من (آبل)؛ وغيرها من الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية، والتي تجمّع في مصانع معظمها في 'الصين والهند'. وأعلنت الشركة الأميركية، الأربعاء؛ عن استثمار بقيمة: (100) مليار دولار لإنتاج مكونات، بما في ذلك الزجاج وأشباه الموصلات، في 'الولايات المتحدة' بشكلٍ جزئي لتجنب معدلات التعريفات الجمركية. وقال مسؤول في إدارة 'ترمب' إن هذه السياسة مُصممة لمنح الشركات: 'متنفسًا' لنقل مرافق التصنيّع وسلاسل التوريد إلى 'الولايات المتحدة'، على غرار تعامل 'البيت الأبيض' مع التعريفات الجمركية على شركات صناعة السيارات. وقال مسؤول أميركي للصحيفة: 'نحن نُدرك تمامًا أنه لا يمكن إنشاء مصنع بين عشية وضحاها على شيء معقّد مثل أشباه الموصلات'، وأضاف: 'هذا القرار مصمّم ليعكس ذلك ويُضيف بعض المرونة'. ارتفاع الأسعار.. وأكد كبير الاقتصاديين في مركز الأبحاث الاقتصادية والسياسية؛ 'دين بيكر': 'بالتأكيد، هذا يعني ارتفاع الأسعار. السؤال الذي نطرحه جميعًا هو كيف سيتم توزيعها بين مختلف الوسطاء، المستّوردين المباشرين، تُجار التجزئة، والمستَّهلكين. لطالما كان المستَّهلكون يدفعون معظم الأثمان، وأعتقد أن هذا سيكون الحال هذه المرة أيضًا. لكن هذا الأمر قابل للنقاش. لم نشهد رسومًا جمركية كهذه من قبل'. ويُصرّ مسؤولو الإدارة الأميركية على أن المستَّهلكين لن يشعروا بتأثير كبير من رسوم 'ترمب' الجمركية: 'لأن المصنّعين الأجانب سيتحملون زيادة التكلفة للحفاظ على مكانتهم في السوق الأميركية'. لكن عددًا متزايدًا من الشركات في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك (بروكتر آند غامبل) و(نايكي) و(هاسبرو)، أعلنت أنها تُخطط لرفع أسعار التجزئة لتعويض فاتورة الرسوم الجمركية المتزايدة. وأعلنت مجموعة (ويكو)؛ التي تبيّع الأحذية تحت علامتي (فلورشيم) و(نان بوش) التجاريتين، يوم الأربعاء، أنها رفعت أسعار التجزئة في الأول من تموز/يوليو؛ لتعويض تكلفة ضرائب الاستيراد التي فرضها 'ترمب'. حقبة جديدة من المنافسة التجارية.. بينما ترى صحيفة (فايننشال تايمز) في تقريرٍ لها؛ أن الرئيس الأميركي أطلق حقبة جديدة من المنافسة التجارية، جاء هذا التصعيد رغم الضغوط المكثفة التي مارستّها العواصم الأجنبية لتجنب الرسوم التي تُشكل محور أجندة 'ترمب' الاقتصادية، وذلك مع انتهاء فترة السماح التي استمرت (07) أيام منذ إعلان الرئيس الأسبوع الماضي عن النسخة الأخيرة من النظام. عادت رئيسة سويسرا؛ 'كارين كيلر-سوتر'، إلى بلادها، يوم الأربعاء، بعد فشلها في محاولة أخيرة لتجنب بعض أشد الرسوم التي فرضها 'ترمب'. كما فشلت 'تايوان'؛ المصدر المهم لشُحنات الرقائق الإلكترونية، في تخفيض معدل تعريفاتها الجمركية. وتبعًا لشروط 'ترمب' الجديدة؛ التي جاءت بعد شهور من التهديدات والتراجع، تُفرض تعريفات متبادلة على جميع الدول الأجنبية تقريبًا، في خطوة من الرئيس تهدف إلى إعادة تشكيل نظام التجارة الدولية الذي تم تطويره على مدى عقود. قال 'تيد ميرفي'؛ محامي التجارة في شركة (سيدلي أوستن) في 'واشنطن'، للصحيفة: 'هذا أمر كبير، بمعنى أن هناك تعريفات جديدة رسمية'، وأضاف: 'إنه أمر كبير لأن هذه التعريفات قلبت الأمور رأسًا على عقب، هذه بداية نظام تجاري جديد، ونهاية النظام القديم'. وأشار محللون تجاريون آخرون إلى مجموعة الرسوم الجديدة التي تواجه شركاء 'الولايات المتحدة' التجاريين. وقال 'تشاد بون'؛ الباحث البارز في معهد (بيترسون) للاقتصاد الدولي: 'نحن الآن في عالم جديد. حتى بالنسبة لخبراء التجارة، فإن تعقيد هذا الأمر مذهل للغاية'. ارتفاع التعريفات المتبادلة.. سترفع التعريفات المتبادلة الرسوم حتى على الاقتصادات التي أبرمت مع 'الولايات المتحدة' اتفاقيات تجارية جديدة، بما في ذلك 'الاتحاد الأوروبي واليابان'. أما 'الصين'؛ أكبر مصدر في العالم، فهي حالة منفصَّلة، إذ تنتهي هدنة الحرب التجارية بينها وبين 'واشنطن'؛ في 12 آب/أغسطس. في حين وافقت 'المكسيك' على وقف فرض رسوم جديدة لمدة (90) يومًا، فقد دخلت رسوم مرتفعة على 'كندا'؛ الشريك الآخر لـ'الولايات المتحدة' في 'مجموعة التجارة بأميركا الشمالية'، حيز التنفيذ بالفعل. قال 'ترمب' أيضًا إنه سيُعلن قريبًا عن تعريفات أخرى على الأدوية والإلكترونيات الاستهلاكية وقطاعات أخرى، والتي تُعفى من التعريفات المتبادلة. وفي يوم الأربعاء؛ أشار إلى أنه سيُفرض تعريفة بنسبة: (100%) على واردات الرقائق، رغم أنه لم يُحدّد موعد ذلك، وألمح إلى احتمال وجود استثناءات للشركات التي تستثمر في 'الولايات المتحدة'. وقد دخل النظام المتبادل حيز التنفيذ بعد ساعات فقط من تشديد 'الولايات المتحدة' التعريفات الجمركية على 'الهند' لمعاقبتها على شراء النفط الروسي، مما يُظهر أن 'ترمب' لا يزال مستعدًا لاستخدام حربه التجارية لتحقيق أهداف جيوسياسية. النظام الجديد للتعريفات.. ويُمثّل نظام التعريفات؛ في 07 آب/أغسطس، المرة الثانية التي يأمر فيها الرئيس الجمارك الأميركية بفرض تعريفات متبادلة شاملة، ففي أوائل نيسان/إبريل، بدأ بفرض تعريفاته قبل أن يُعلق بعضها جزئيًا. وعلى الرغم من أن التعريفات المتبادلة الأخيرة لـ'ترمب' أقل من تلك التي أعلنها في: 'يوم التحرير'، في 02 نيسان/إبريل، فإنها ترفع مستوى الرسوم الفعلية في 'الولايات المتحدة' إلى أعلى مستوى لها خلال عقود. ترك محاولة 'سويسرا' في اللحظة الأخيرة لتجنب تعريفات 'ترمب' البلاد التي تصدَّر الأدوية والمعادن الثمينة والساعات مع تعريفة بنسبة: (39%)، وهي من أعلى المعدلات بين الدول المتقدمة. والتقت 'كيلر-سوتر'؛ خلال زيارتها إلى 'واشنطن' هذا الأسبوع، بوزير الخارجية الأميركي؛ 'ماركو روبيو'، لكنها لم تلتق بممثل التجارة الأميركي؛ 'جيمسون جرير'، أو وزير التجارة؛ 'هوارد لوتنيك'، اللذين يقودان المحادثات التجارية الأميركية. وكانت 'سويسرا' تتوقع في البداية الحصول على تعريفة بسيّطة بنسبة: (10%) من 'الولايات المتحدة'، بما يتماشى مع أدنى مستوى معروض للدول الأخرى، لكن مسؤولًا أميركيًا قال إن مفاوضي 'ترمب' لم يوافقوا على ذلك، بحسّب الصحيفة. وقالت 'كيلر-سوتر'؛ في منشور على منصة (إكس)، إنها ناقشت: 'التعاون الثنائي بين سويسرا والولايات المتحدة، ووضع التعريفات، والقضايا الدولية'؛ مع 'روبيو'. وبحسّب الصحيفة؛ عادة لا يُشارك وزير الخارجية الأميركي في المفاوضات التجارية مع الشركاء التجاريين. بدء تطبيق النظام الجديد.. ويستّعد الشركاء التجاريون لـ'الولايات المتحدة' الآن لتطبيق النظام الجديد، في حين لا يزالون غير متأكدين مما إذا كان الرئيس منفتحًا على التفاوض بشأن اتفاقات لتخفيف الرسوم. وقد امتدح 'ترمب' تعريفاته؛ قائلًا إنها: 'جلبت تريليونات الدولارات' للولايات المتحدة، وتفاخر بأن صفقاته التجارية تجعل 'أميركا': 'بلدًا غنيًا مرة أخرى'. وقالت مجموعة (بانتريون ماكروايكونوميكس)؛ وهي مجموعة بحث مستقلة، هذا الأسبوع إن 'الولايات المتحدة' جمّعت حوالي: (30) مليار دولار، في تموز/يوليو الماضي، ارتفاعًا من متوسط حوالي: (08) مليارات دولار شهريًا في 2024. وسيُسمح لبعض السلع بدخول 'الولايات المتحدة' دون أن تخضع لمعدل الرسوم الأعلى. ووفقًا لإشعار 'إدارة الجمارك وحماية الحدود' الأميركية الذي نُشر في وقتٍ سابق من هذا الأسبوع، فإن السلع التي تمَّر عبر الجمارك الأميركية اعتبارًا من الساعة (12:01) صباحًا، يوم الخميس، ستُخضّع للتعريفات الأعلى. يُشيّر الإشعار إلى أن البضائع التي كانت في طريقها إلى 'الولايات المتحدة' قبل الساعة (12:01) صباحًا بالتوقيت الشرقي يوم الخميس، والتي تصل بحلول 05 تشرين أول/أكتوبر، لن تخضع للأسعار الجديدة وأكدت 'لين فيشر فوكس'؛ المحامية في شركة (أرنولد آند بورتر)، ومسؤولة سابقة في 'التجارة الأميركية'، أن القواعد تعني أن البضائع التي تصل جوًا أو برًا أو بالقطار اعتبارًا من 07 آب/أغسطس ستكون خاضعة للرسوم الأعلى. وأضافت أن ذلك قد يشمل الشحنات الجوية التي تُغادر 'سويسرا'؛ في 07 آب/أغسطس؛ وتصل إلى 'الولايات المتحدة' في نفس اليوم. وأشار المحامون إلى أن البضائع التي تُشحن من مناطق أبعد مثل 'آسيا' قد تتمكن من دفع معدلات أقل حتى 05 تشرين أول/أكتوبر، بشرط أن تكون في المرحلة النهائية من رحلتها قبل 07 آب/أغسطس.


ساحة التحرير
منذ ساعة واحدة
- ساحة التحرير
ترامب وتركيز اجراءات الرسوم الكمركية على دول مجموعة' بريكس!كاظم نوري
ترامب وتركيز اجراءات الرسوم الكمركية على دول مجموعة' بريكس! كاظم نوري يتاكد من خلال اجراءات الادارة الامريكية اللاشرعية واللاقانونية المتمثلة بفرض رسوم كمركية وبنسب متفاوته على معظم دول العالم لكنها كانت نسب مرتفعة تثير الشبهات على بعض من تلك الدول سببها هو ان الرئيس الامريكي ترامب المولع بالمال اولا بصفته سمسار العصر اخذ يشعر بان تشكيل مجموعة بريكس' من دول عظمى وتوسعها وتوجه العديد من دول العالم نحو الانضمام لها حتى ان بعضها حليف لواشنطن سواء بصفة عضو او مراقب يمثل خطرا على الهيمنة الامريكية في العالم اقتصاديا من خلال تبادل دول المجموعة التجارة في ما بينها بالعملات الوطنية مما يهمش دور ' الدولار' وتحكم الولايات المتحدة برقاب الشعوب من خلاله ثم سياسيا عبر المطالبة بعالم متعدد الاقطاب قد يهمش دور واشنطن التي تتصرف وكانها شرطي العالم كما ورد على لسان رئيس البرازيل؟؟ ويتصور سمسار البيت الابيض وبغباء وغطرسة قل نظيرهما ان مواصلة تهديد الدول الاخرى بفرض رسوم كمركية لاسيما تلك الدول التي هي بحجم الصين و حتى الهند والبرازيل قد يجعلها تغيير موقفها او انه قد يحقق مبتغاه من خلال التلويح بفرض عقوبات في اضعاف موقف روسيا وجعلها تتنازل عن بعض اهداف حربها ضد اوكرانيا ' لخاطر ماما امريكا ' و طاغية العصر الذي يدعى الحرص على السلام زورا لتمرير ما يدور بباله من مخطط ازاء وقف الحرب في اوكرانيا فهو واهم . وبعد رد البرازيل على استهتار سيد البيت الابيض بتقربها اكثر فاكثر الى روسيا وبقية دول مجموعة بريكس ووصف الرئيس البرازيلي ' امريكا بشرطي العالم' ومواصة الهند تجارتها وتعاونها اقتصاديا وعسكريا مع روسيا التفت ترامب في اخر تصريح له وما اكثر تصريحاته المتناقضة التي لاقيمة لها بل تحولت الى مسخرة التفت هذه المرة الى الصين بالقول : فرض رسوم كمركية على الصين مشابهة لتلك المفروضة على الهند' قد يحدث'. وجاء الرد الصيني دون ان يتاخر على لسان سفير الصين في واشنطن ' ليو بنغيوي' محاولات الولايات المتحدة اجبار الصين وقف تعاونها مع موسكو لن يؤدي الى اي نتيجة؟؟ واوضح ان المجتمع الدولي بما في ذلك الصين يجري تعاونا طبيعيا مع روسيا في اطار القانون الدولي معتبرا ان هذا التعاون مشروعا ومعقولا ولا يلحق الضرر باي طرف ثالث ويستحق الاحترام والحماية؟؟ وجدد رفض الصين العقوبات الاحادية غير المبررة فضلا عن ما وصفها' الولاية القضائية طويلة الذراع 'مشددا على ان حروب الرسوم الكمركية لارابح فيها وان الضغط والاكراه لن يؤديا الى اية نتيجة؟؟ ان ارسال ترامب ممثله الشخصي ستيف ويتكوف الى روسيا في مسعى لالزام موسكو بتنفيذ ما حدده ترامب من فترة زمنية ولقائه الرئيس بوتين اتسمت نتائج لقاءاته في موسكو باوصاف دبلوماسية منها انها مباحثات بناءة ومفيدة؟؟ لكن الملاحظ ان ترامب المهووس بالنصريحات غير المنضبطة كما يبدوا في عجالة من امره عندما نقلت وسائل اعلام بانه حث فريقه على الاسراع بالتخطيط للقاءات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس اوكرانيا المتصهين زيلنسكي دون ان توضح طبيعة هذه اللقاءات سواء مجتمعة اويجري اللقاء بين ترامب وبوتين وزيلنسكي كل على انفراد علما لم يصدر اي توضيح من موسكو حول هذا الامر حتى كتابة هذه 2025-08-08


شفق نيوز
منذ 6 ساعات
- شفق نيوز
مسؤول إيراني: العراق جسر للوصول إلى 500 مليون مستهلك
شفق نيوز– طهران أعلن مسؤول إيراني، يوم الجمعة، عن ارتفاع حجم استثمارات بلاده في السوق العراقية إلى نحو 700 مليون دولار، مشيراً إلى أن فرص التصدير عبر العراق تمتد لتشمل أكثر من 480 مليون مستهلك في دول عربية وشمال إفريقيا. وقال الأمين العام لغرفة التجارة المشتركة بين إيران والعراق جهان بخش سنجابي شيرازي، إن العراق يمثل جسراً مهماً لإيران للوصول إلى سوق يضم نحو 500 مليون مستهلك في المنطقة، معرباً عن تطلع بلاده لتعزيز الاستثمارات المتبادلة بين البلدين رغم التحديات القائمة. وأشار شيرازي في تصريح لوكالة "إيلنا" العمالية إلى أن غرفة التجارة المشتركة أعدّت بالتعاون مع منظمة جذب الاستثمارات الأجنبية في إيران خطة تحت عنوان "مساعدو جذب الاستثمار الأجنبي"، بهدف توضيح الفرص الاستثمارية والقوانين ذات الصلة، مما حفّز عدداً ملحوظاً من المستثمرين العراقيين على ضخ استثمارات داخل إيران. وأوضح أن حجم الاستثمارات العراقية في إيران ارتفع من نحو 416 مليون دولار حتى عام 2023 إلى حوالي 700 مليون دولار حالياً، مشيراً إلى أن الاستثمارات الإيرانية في العراق تتركز في محافظات الجنوب كالبصرة والسماوة والحلة، إضافة إلى محافظات كربلاء والنجف في الوسط، والسليمانية وأربيل في اقليم كوردستان، ومناطق أخرى مثل كلار وحلبجة. وأضاف سنجابي شيرازي أن العراق يوفر سوقاً يتجاوز تعداد سكانه 48 مليون نسمة، مع إمكانية تصدير المنتجات إلى دول عربية وشمال إفريقيا، ما يوسع السوق الإجمالية إلى نحو 480 مليون مستهلك. ولفت المسؤول الإيراني إلى أن المستثمرين العراقيين يمتلكون رؤوس أموال لكنها تفتقر غالباً إلى الخبرة التقنية، ما يخلق فرصاً للاستثمار المشترك مع الإيرانيين، ويعد وسيلة فعالة للالتفاف على العقوبات الأميركية والتخفيف من آثارها. ورغم هذه الفرص، أقر سنجابي شيرازي بوجود مخاطر سياسية واقتصادية للاستثمار في العراق، مشيراً إلى ضرورة توفير تأمين وتغطيات للمخاطر للمستثمرين الإيرانيين عبر صناديق دعم وطنية أو بنوك دولية متخصصة في التأمين مثل "إكزيم".