logo
ترامب وتركيز اجراءات الرسوم الكمركية على دول مجموعة' بريكس!كاظم نوري

ترامب وتركيز اجراءات الرسوم الكمركية على دول مجموعة' بريكس!كاظم نوري

ساحة التحريرمنذ يوم واحد
ترامب وتركيز اجراءات الرسوم الكمركية على دول مجموعة' بريكس!
كاظم نوري
يتاكد من خلال اجراءات الادارة الامريكية اللاشرعية واللاقانونية المتمثلة بفرض رسوم كمركية وبنسب متفاوته على معظم دول العالم لكنها كانت نسب مرتفعة تثير الشبهات على بعض من تلك الدول سببها هو ان الرئيس الامريكي ترامب المولع بالمال اولا بصفته سمسار العصر اخذ يشعر بان تشكيل مجموعة بريكس' من دول عظمى وتوسعها وتوجه العديد من دول العالم نحو الانضمام لها حتى ان بعضها حليف لواشنطن سواء بصفة عضو او مراقب يمثل خطرا على الهيمنة الامريكية في العالم اقتصاديا من خلال تبادل دول المجموعة التجارة في ما بينها بالعملات الوطنية مما يهمش دور ' الدولار' وتحكم الولايات المتحدة برقاب الشعوب من خلاله ثم سياسيا عبر المطالبة بعالم متعدد الاقطاب قد يهمش دور واشنطن التي تتصرف وكانها شرطي العالم كما ورد على لسان رئيس البرازيل؟؟
ويتصور سمسار البيت الابيض وبغباء وغطرسة قل نظيرهما ان مواصلة تهديد الدول الاخرى بفرض رسوم كمركية لاسيما تلك الدول التي هي بحجم الصين و حتى الهند والبرازيل قد يجعلها تغيير موقفها او انه قد يحقق مبتغاه من خلال التلويح بفرض عقوبات في اضعاف موقف روسيا وجعلها تتنازل عن بعض اهداف حربها ضد اوكرانيا ' لخاطر ماما امريكا ' و طاغية العصر الذي يدعى الحرص على السلام زورا لتمرير ما يدور بباله من مخطط ازاء وقف الحرب في اوكرانيا فهو واهم .
وبعد رد البرازيل على استهتار سيد البيت الابيض بتقربها اكثر فاكثر الى روسيا وبقية دول مجموعة بريكس ووصف الرئيس البرازيلي ' امريكا بشرطي العالم' ومواصة الهند تجارتها وتعاونها اقتصاديا وعسكريا مع روسيا التفت ترامب في اخر تصريح له وما اكثر تصريحاته المتناقضة التي لاقيمة لها بل تحولت الى مسخرة التفت هذه المرة الى الصين بالقول : فرض رسوم كمركية على الصين مشابهة لتلك المفروضة على الهند' قد يحدث'.
وجاء الرد الصيني دون ان يتاخر على لسان سفير الصين في واشنطن ' ليو بنغيوي' محاولات الولايات المتحدة اجبار الصين وقف تعاونها مع موسكو لن يؤدي الى اي نتيجة؟؟
واوضح ان المجتمع الدولي بما في ذلك الصين يجري تعاونا طبيعيا مع روسيا في اطار القانون الدولي معتبرا ان هذا التعاون مشروعا ومعقولا ولا يلحق الضرر باي طرف ثالث ويستحق الاحترام والحماية؟؟
وجدد رفض الصين العقوبات الاحادية غير المبررة فضلا عن ما وصفها' الولاية القضائية طويلة الذراع 'مشددا على ان حروب الرسوم الكمركية لارابح فيها وان الضغط والاكراه لن يؤديا الى اية نتيجة؟؟
ان ارسال ترامب ممثله الشخصي ستيف ويتكوف الى روسيا في مسعى لالزام موسكو بتنفيذ ما حدده ترامب من فترة زمنية ولقائه الرئيس بوتين اتسمت نتائج لقاءاته في موسكو باوصاف دبلوماسية منها انها مباحثات بناءة ومفيدة؟؟
لكن الملاحظ ان ترامب المهووس بالنصريحات غير المنضبطة كما يبدوا في عجالة من امره عندما نقلت وسائل اعلام بانه حث فريقه على الاسراع بالتخطيط للقاءات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس اوكرانيا المتصهين زيلنسكي دون ان توضح طبيعة هذه اللقاءات سواء مجتمعة اويجري اللقاء بين ترامب وبوتين وزيلنسكي كل على انفراد علما لم يصدر اي توضيح من موسكو حول هذا الامر حتى كتابة هذه
‎2025-‎08-‎08
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد توقيعهما "اتفاق سلام"، ما هي جذور الصراع بين أرمينيا وأذربيجان في ناغورنو كاراباخ؟
بعد توقيعهما "اتفاق سلام"، ما هي جذور الصراع بين أرمينيا وأذربيجان في ناغورنو كاراباخ؟

شفق نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • شفق نيوز

بعد توقيعهما "اتفاق سلام"، ما هي جذور الصراع بين أرمينيا وأذربيجان في ناغورنو كاراباخ؟

تعهّدت أرمينيا وأذربيجان، الجمعة، في واشنطن وضع حد "نهائي" لنزاع دائر بينهما منذ عقود بشأن إقليم ناغورنو كاراباخ ، وفق ما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. و استضاف ترامب قمة جمعت رئيس أذربيجان إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان اللذين اعتبرا أن وساطة ترامب "تستحق منحه جائزة نوبل للسلام". وقال ترامب "تلتزم أرمينيا وأذربيجان وقفا نهائيا للقتال"، وكذلك التعاون التجاري وفتح مجال السفر وإقامة "علاقات دبلوماسية والاحترام المتبادل لسيادة وسلامة أراضيهما". ويحظى إقليم ناغورنو كاراباخ باعتراف دولي باعتباره جزءاً من أذربيجان لكن مناطق واسعة منه كانت تخضع لسيطرة السكان من العرقية الأرمنية طوال ثلاثة عقود. وهو في قلب واحد من أطول الصراعات في العالم. أين يقع إقليم ناغورنو كاراباخ؟ يقع الإقليم في منطقة جنوب القوقاز الجبلية بين البحرين الأسود وقزوين. وقد خاضت أذربيجان وأرمينيا حرباً دموية من أجل السيطرة على ناغورنو كاراباخ في أواخر ثمانينيات وأوائل تسعينيات القرن الماضي، وكان السبب في اندلاع المزيد من العنف في السنوات اللاحقة. وآخر تصعيد كبير في الصراع حدث في 2020 عندما أشارت التقارير إلى مقتل آلاف الأشخاص خلال ستة أسابيع من القتال العنيف. وأدى نشر قوات روسية لحفظ السلام إلى توقف القتال في حينه، لكن التوترات كانت تتصاعد طوال أشهر قبيل العملية العسكرية الأخيرة. ما الذي أدى إلى اندلاع الموجة الأخيرة؟ كانت المخاوف من اندلاع موجة عنف جديدة قد زادت عندما ضربت أذربيجان حصاراً فعالاً على طريق حيوي يؤدي إلى الإقليم في ديسمبر/ كانون الأول 2022. ويعتبر ممر لاتشين الطريق الوحيد الذي يربط جمهورية أرمينيا بإقليم ناغورنو كاراباخ. وهو شريان أساسي للإمدادات، وقد أفاد سكان المنطقة بحدوث نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية والأدوية الطبية خلال الحصار. واتهمت أذربيجان أرمينيا باستخدام الطريق في إدخال إمدادات عسكرية، الأمر الذي نفته أرمينيا. وقالت باكو إنها قدمت مواد غذائية ومساعدات عدة مرات عبر طريق آخر لكن الأرمن في ناغورنو كاراباخ رفضوها. واعتمد الحفاظ على إمكانية الدخول عبر ممر لاتشين وطريق آخر هو طريق أغدام من أذربيجان بشدة على وجود قوات حفظ السلام الروسية المنتشرة في المنطقة منذ 2020. لكن اهتمام موسكو ومواردها العسكرية جرى تحويلها بفعل غزوها لأوكرانيا. واتهم رئيس الوزراء الأرميني روسيا بـ "مغادرة المنطقة بطريقة عفوية". وقالت سلطات الإقليم إن 200 شخص على الأقل لقوا مصرعهم في القتال، بينما قالت أذربيجان إن 192 من جنودها قتلوا. لماذا يفر الناس من الإقليم؟ أعلنت أذربيجان والأرمن في ناغورنو كاراباخ عن وقف لإطلاق النار، توسطت فيه روسيا، في 20 سبتمبر/ أيلول، وأنهى قتالاً استمر 24 ساعة. ونص الاتفاق على أن القوات المحلية الأرمينية سيتم حلها ونزع سلاحها بالكامل. ومنذ توقيع الاتفاق، شرعت أذربيجان وسلطات كاراباخ في محادثات حول دمج الإقليم في أذربيجان. لكن الزعيم الانفصالي في المنطقة، سامفيل شهرامنيان، وقع أيضاً على أمر يحل بموجبه كافة مؤسسات الإقليم اعتباراً من العام المقبل، وهو ما ينهي فعلياً كفاح المنطقة من أجل الاستقلال. وقال شهرامنيان إن قرار الحل "استند إلى أولوية ضمان الأمن الجسدي والمصالح الحيوية للشعب"، في إشارة إلى اتفاق أذربيجان على أن "السفر الحر والطوعي دون إعاقة مضمون للسكان". Reuters وقالت أرمينيا إن أكثر من نصف سكان الإقليم من الأرمن والذين يقدر عددهم بـ 120,000 فروا من المنطقة خلال الأسبوع الذي تلا توقيع وقف إطلاق النار، بدافع من خوفهم من عدم وجود مستقبل لهم في ناغورنو كاراباخ. وكان ممر لاتشين مكتظاً بمئات الحافلات والسيارات التي تحمل أناساً يحاولون المغادرة. وقال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشنيان إنه يتوقع أن لا يبقى أرمن في ناغورنو كاراباخ في المستقبل القريب. وقالت أذربيجان إنها ترغب بدمج سكان المنطقة "كمواطنين متساوين" ونفت مزاعم أرمينيا بحصول تطهير عرقي. وقال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أيضاً إن المواطنين الأذربيجانيين الذين كانوا قد شردوا عن المنطقة خلال الصراع الذي امتد لعقود سيكون لديهم الخيار بالعودة. ولم توقع الدولتان أبداً على اتفاق سلام. وعلى الرغم من المفاوضات طوال السنين، لا تقيمان علاقات دبلوماسية. ما الذي قاد إلى الحرب؟ أصبحت أرمينيا وأذربيجان المعروفتان حالياً جزءاً من الاتحاد السوفييتي في عشرينيات القرن الماضي. وكانت المنطقة المسماة ناغورنو كاراباخ تضم أغلبية أرمينية لكنها كانت تخضع لسيطرة أذربيجان. وصوّت برلمان إقليم ناغورنو كاراباخ لصالح أن يصبح الإقليم جزءاً من أرمينيا عندما بدأ الاتحاد السوفييتي بالانهيار في أواخر ثمانينيات القرن الماضي. وسعت أذربيجان إلى إخماد الحركة الانفصالية، بينما دعمتها أرمينيا. وهذا أدى إلى وقوع صدامات عرقية- وبعد إعلان أرمينيا وأذربيجان استقلالهما عن روسيا- إلى حرب شاملة. وتبع ذلك سنوات من سفك الدماء والمعاناة. وتتذكر محررة الخدمة الأذربيجانية في بي بي سي، كونول خليلوفا، كيف أُجبر مئات الآلاف من العرقية الأذرية على مغادرة أرمينيا، وأصبحوا لاجئين في أذربيجان. وفي فبراير/ شباط 1992، قتل سكان البلدة الأذربيجانية "خوجالي" الواقعة في أقليم ناغورنو كاراباخ، على يد القوات الأرمينية، بمساعدة البعض في الجيش الروسي. فقتل أكثر من 600 شخص حسب الرواية الأذربيجانية. لكن أرمينيا تشكك في الرواية وفي عدد القتلى. وعلى مر السنين، قتل عشرات الآلاف من الأشخاص وشُرد أكثر من مليون شخص وسط تقارير تحدثت عن وقوع تطهير عرقي ومجازر ارتكبت من كلا الطرفين. AFP وتقول خليلوفا إنها تتفاجأ أحياناً بكم المعلومات الضيلة التي يعرفها الجيل الشاب عن الفظائع التي ارتكبت. وتقول إنه لا أحد يخبر الأرمينيين عن الأذربيجانيين الذين قتلوا، وبالمثل، لا يسمع الشباب الأذربيجانيون اليوم عن المذابح بحق الأرمن التي ارتكبت في المدن الأذربيجانية مثل سومغاييت وباكو في نهاية سنوات الثمانينيات من القرن الماضي. وتشكك أذربيجان في الروايات التي تتحدث عن تلك المذابح. وكانت الحرب الأولى في ناغورنو كاراباخ قد انتهت بوقف لإطلاق النار بوساطة روسية في 1994، بعد أن سيطرت القوات الأرمينية على ناغورنو كاراباخ والمناطق المحاذية لها. وبموجب الاتفاق، ظل إقليم ناغورنو كاراباخ جزءاً من أذربيجان، ولكن منذ ذلك التاريخ كان يُحكم معظم الوقت من قبل جمهورية انفصالية معلنة من جانب واحد، يديرها الأرمن وتحظى بدعم من الحكومة الأرمينية. ما ذا جرى في 2020؟ كان الوضع ملتهباً منذ ذلك الحين، في ظل موجات من القتال كانت تقطع فترات من الهدوء النسبي. وأكبر مواجهة عسكرية عنيفة منذ أوائل تسعينيات القرن الماضي حصلت قبل ثلاث سنوات واستمرت لمدة ستة أسابيع. استعادت أذربيجان بعض المناطق. ومع حلول الوقت الذي اتفق الطرفان فيه على توقيع اتفاق سلام توسطت فيه روسيا في نوفمبر/ تسرين الثاني 2020، كانت قد استعادت السيطرة على كافة المناطق المحيطة بناغورنو كاراباخ والتي كانت تسيطر عليها أرمينيا منذ 1994. وبموجب الاتفاق، اضطرت القوات الأرمينية إلى الانسحاب من هذه المناطق وانحصرت منذ ذلك الحين في جزء صغير من المنطقة. من هو الطرف الذي تدعمه روسيا وتركيا؟ كانت القوى الإقليمية ضالعة بشكل مكثف في الصراع على مر السنين. فتركيا لديها علاقات ثقافية وتاريخية وثيقة مع أذربيجان. ويقال بأن الطائرات بدون طيار التركية الصنع من طراز بيرقدار لعبت دوراً حيوياً في القتال في 2020، وهو ما سمح لأذربيجان بتحقيق مكاسب على الأرض. ومن جهة أخرى، تحتفظ أرمينيا تقليدياً بعلاقات جيدة مع روسيا. فهناك قاعدة عسكرية روسية في أرمينيا، والدولتان عضوتان في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وهو تحالف عسكري يضم ست دول من جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق. لكن العلاقات بين أرمينيا وروسيا توترت منذ أن أصبح نيكول باشنيان، الذي قاد احتجاجات مناهضة للحكومة في 2018، رئيساً لوزراء أرمينيا. وكان قد قال أخيرا إن اعتماد أرمينيا على روسيا كمصدر وحيد للأمن بالنسبة لها كان خطأ استراتيجياً". وقد أجرت أرمينيا مناورات عسكرية مشتركة مع القوات الأمريكية في وقت سابق من هذا الشهر. وفي أعقاب القتال في ناغورنو كاراباخ، انتقد باشنيان الدور الذي لعبته قوات حفظ السلام الروسية وشكك علناً فيما إذا كان بقاء أرمينيا عضواً في منظمة معاهدة الأمن الجماعي يخدم المصلحة الأرمينية. ورفضت روسيا تصريحات باشنيان واعتبرتها "نوبات غضب غير مقبولة موجهة ضد روسيا ولا يمكنها أن تثير سوى الرفض". وقالت وزارة الخارجية الروسية إن "القيادة في ييرفان ترتكب خطأ فادحاً من خلال محاولتها عن عمد تدمير علاقات أرمينيا متعددة الأوجه والتي تعود لقرون مع روسيا، ومن خلال وضع البلاد رهينة للألعاب الجيوسياسية للغرب". وانتقد الكريملين كذلك التحركات "المعادية للغاية" من قبل أرمينيا للانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت مذكرة اعتقال بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

اتفاق تاريخي بين أرمينيا وأذربيجان يفتح الطريق للسلام.. ويثير مخاوف من تمدد الإرهاب
اتفاق تاريخي بين أرمينيا وأذربيجان يفتح الطريق للسلام.. ويثير مخاوف من تمدد الإرهاب

الحركات الإسلامية

timeمنذ 4 ساعات

  • الحركات الإسلامية

اتفاق تاريخي بين أرمينيا وأذربيجان يفتح الطريق للسلام.. ويثير مخاوف من تمدد الإرهاب

شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن حدثًا استثنائيًا أعاد تشكيل المشهد الجيوسياسي في منطقة جنوب القوقاز، عندما استضاف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قمة ثلاثية جمعت بين الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، توجت بتوقيع إعلان مشترك تم تقديمه بوصفه "خارطة طريق من أجل السلام"، في خطوة وصفت بأنها لحظة فاصلة في تاريخ العلاقات بين البلدين المتنازعين. هذا الإعلان، الذي تم التوقيع عليه في البيت الأبيض، جاء بعد سنوات من الصراع الدموي، وآخره الحرب التي اندلعت في سبتمبر 2020 واستمرت 44 يومًا، وأدت إلى استعادة أذربيجان السيطرة على مناطق واسعة من إقليم قره باغ المتنازع عليه، مما كرس واقعًا جديدًا على الأرض وأعاد ترتيب موازين القوى في المنطقة. ترامب يعلن خارطة الطريق و في كلمته بعد التوقيع، أعرب ترامب عن امتنانه لقادة البلدين لقبولهم دعوته للمشاركة في قمة السلام، واعتبر أن هذه الوثيقة تمثل فرصة تاريخية لإنهاء الصراع الممتد منذ عقود، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ستدعم هذا الاتفاق بكل الوسائل الممكنة. وتعهدت أرمينيا وأذربيجان بموجب الإعلان بوقف كافة الأعمال العدائية، واستئناف العلاقات الدبلوماسية والتجارية، واحترام سيادة كل منهما على أراضيه، وهو ما يمثل سابقة في العلاقات الثنائية المتوترة منذ انهيار الاتحاد السوفيتي. ورغم اللغة الدبلوماسية الهادئة التي استخدمت في المؤتمر الصحفي، إلا أن تفاصيل الاتفاق تكشف عن تنازلات عميقة، خاصة من الجانب الأرميني، الذي وافق ضمنيًا على تعديل دستوره من أجل إزالة المواد التي تتعارض مع سيادة أذربيجان ووحدة أراضيها، وهي نقطة ظلت طوال العقود الماضية من أبرز أسباب توتر العلاقات. كما تضمّن الاتفاق قرارًا مفاجئًا بإلغاء "مجموعة مينسك" التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والتي كانت تُشرف على محاولات التسوية بين البلدين منذ تسعينيات القرن الماضي. وقد برر الزعماء الثلاثة هذا القرار بأن المجموعة فقدت فعاليتها وأن الاتفاق الجديد يُمثل بداية مرحلة جديدة لا تحتاج إلى وساطات خارجية. رفع العقوبات عن أذربيجان ومن أبرز ما جاء في المؤتمر إعلان ترامب رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على أذربيجان في قطاع الدفاع، وهو القرار الذي وصفه بأنه بالغ الأهمية لتعزيز الاستقرار، كما ألمح إلى تعاون عسكري مستقبلي بين واشنطن وباكو في مجال مكافحة الإرهاب وحماية الممرات الاستراتيجية، في إشارة واضحة إلى الممر الذي يُعرف باسم "ممر زنغزور" والذي سيمتد من أذربيجان إلى تركيا مرورًا بأراضي أرمينيا وجمهورية نخجوان ذاتية الحكم. واعتبر ترامب أن هذا المشروع الاستراتيجي من شأنه أن يُعيد ربط أذربيجان بجمهورية نخجوان عبر أرمينيا، ويساهم في تعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي، وذهب إلى حد القول إن البعض بدأ يطلق عليه "طريق ترامب الدولي للسلام والرفاه"، رغم تأكيده أنه لم يطلب من أحد أن يُسمى بهذا الاسم. لكن رغم الاحتفاء الأمريكي بهذا التحول، تبرز العديد من التساؤلات حول تبعات هذا الاتفاق على الأمن الإقليمي، خصوصًا في ظل هشاشة الأوضاع الحدودية بين البلدين، وغياب آليات رقابة دولية بعد حل مجموعة مينسك. فالمناطق التي كانت مسرحًا للنزاعات المسلحة سابقًا لا تزال تعاني من فراغات أمنية، ونزوح جماعي، وبُنى تحتية مدمرة، ما يجعلها بيئة خصبة لتسلل الجماعات الإرهابية. وقد حذرت مراكز أبحاث أمنية من احتمال ظهور تنظيمات متطرفة جديدة في جنوب القوقاز، خصوصًا مع تزايد نشاط الجماعات العابرة للحدود والتي تستغل حالة عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي. ويخشى بعض المراقبين من أن يؤدي الانسحاب التدريجي للقوات الروسية، التي كانت تنتشر في مناطق التماس بعد اتفاق وقف إطلاق النار عام 2020، إلى ترك فجوة قد تملأها جهات غير حكومية، بعضها مرتبط بشبكات إرهابية دولية. فراغ أمني يهدد بتحول المنطقة إلى بؤرة للإرهاب وقد أشار تقرير لمركز دراسات الإرهاب التابع للاتحاد الأوروبي إلى أن منطقة القوقاز تشكل إحدى النقاط الساخنة التي تُعد من بين الأهداف الاستراتيجية لتنظيمات مثل داعش والقاعدة، حيث تسعى هذه الجماعات إلى إيجاد موطئ قدم جديد بعد تراجع نفوذها في سوريا والعراق. ومع استئناف حركة النقل عبر ممر زنغزور، وفتح الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، فإن أي ضعف في الرقابة الأمنية أو التنسيق الاستخباراتي قد يسمح بتهريب الأسلحة أو تسلل عناصر متطرفة إلى قلب أوروبا أو آسيا الوسطى. ومن هنا، فإن الاتفاق الجديد، على أهميته السياسية، لا يمكن أن يُكتب له النجاح الكامل إلا إذا تم دعمه بخطط أمنية واستخباراتية شاملة، تشمل نشر نقاط مراقبة مشتركة، وتبادل معلومات استخباراتية في الزمن الفعلي، وتعاون وثيق مع الأجهزة الأمنية الغربية، وخصوصًا الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وقد طرحت بعض الأصوات في أرمينيا تساؤلات حول ما إذا كانت التنازلات التي تم تقديمها في هذا الاتفاق قد جاءت تحت ضغط أمريكي أو نتيجة تراجع الدعم الروسي التقليدي، في ظل انشغال موسكو بأولوياتها في أوكرانيا. كما لم يغب العامل الإيراني عن التحليلات، حيث ترى طهران أن إنشاء ممر زنغزور يُهدد دورها الجغرافي في الربط بين آسيا الوسطى والشرق الأوسط، وقد ألمحت مرارًا إلى أن أي تغيير جغرافي يتم فرضه بالقوة أو عبر صفقات لا تأخذ في الحسبان مصالح الدول المجاورة سيُقابل برد حازم. إنجاز تاريخي يُعزز من رصيد ترامب أما على المستوى الإعلامي والسياسي، فقد أعلن كل من علييف وباشينيان أنهما يفكران في ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام، في خطوة رمزية تعكس حجم الرهان الذي وضعه الزعيمان على هذه الوساطة الأمريكية. وبينما يروج ترامب للاتفاق كإنجاز تاريخي يُعزز من رصيده السياسي، لا سيما في خضم استعداداته للانتخابات الرئاسية المقبلة، فإن التحدي الأكبر لا يزال يكمن في مدى الالتزام الفعلي ببنود الاتفاق على الأرض، ومدى قدرة واشنطن على ضمان تنفيذه دون أن يتحول إلى مجرد وثيقة رمزية سرعان ما تنهار تحت وقع الضغوط الإقليمية أو تهديدات الجماعات المسلحة. وبين تفاؤل سياسي أمريكي، وحذر أمني أوروبي، وشكوك إيرانية وروسية، يبدو أن اتفاق السلام بين أرمينيا وأذربيجان يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التوازنات في جنوب القوقاز. ويري مراقبون أن فرص النجاح ستعتمد على مدى تماسك الداخل السياسي في كل من باكو ويريفان، وعلى قدرة الولايات المتحدة على التحول من وسيط إلى شريك في البناء الأمني والاقتصادي، بعيدًا عن مقاربات استعراضية قد تُغري الأطراف المتطرفة بمحاولة الانقضاض على ما تبقى من استقرار هش في واحدة من أكثر مناطق العالم حساسية.

مع بداية الأسبوع .. الدولار مستقر بأسواق بغداد ومرتفع في أربيل
مع بداية الأسبوع .. الدولار مستقر بأسواق بغداد ومرتفع في أربيل

شفق نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • شفق نيوز

مع بداية الأسبوع .. الدولار مستقر بأسواق بغداد ومرتفع في أربيل

شفق نيوز - بغداد / أربيل استقرت أسعار صرف الدولار الأمريكي، صباح اليوم السبت، في أسواق بغداد، فيما ارتفعت في اربيل عاصمة اقليم كوردستان. وقال مراسل وكالة شفق نيوز ان، اسعار الدولار استقرت في بورصتي الكفاح و الحارثية لتسجل 139850 دينارا عراقيا مقابل100 دولار، وهي نفس الأسعار التي سجلتها يوم الخميس الماضي. وأشار مراسلنا إلى أن اسعار البيع في محال الصيرفة بالأسواق المحلية في بغداد استقرت حيث بلغ سعر البيع 140750 دينارا عراقيا مقابل 100 دولار، وبلغ الشراء 138750 دينارا مقابل 100 دولار. أما في اربيل فان الدولار سجل ارتفاعا حيث بلغ سعر البيع 139800 دينار لكل 100 دولار، وسعر الشراء 139775 دينارا مقابل 100 دولار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store