logo
إنترسبت: الكنيست يضفي طابعا رسميا على الفصل العنصري

إنترسبت: الكنيست يضفي طابعا رسميا على الفصل العنصري

الجزيرة٢٧-٠٧-٢٠٢٥
قال موقع إنترسبت إن البرلمان الإسرائيلي صوت لصالح ضم الضفة الغربية ، وهذا يضفي صبغة رسمية على نظام الفصل العنصري الذي تمارسه، فكان رد الفعل متباينا بين الجمهوريين والديمقراطيين في الكونغرس.
وأوضح الموقع أن إسرائيل، رغم تفضيل أميركا -حليفها الأقوى ومزودها بالأسلحة- حل الدولتين ، اختارت التصويت بأغلبية ساحقة لإجراء رمزي غير ملزم لضم الضفة الغربية المحتلة، يدعو إلى تطبيق "السيادة والقانون والقضاء والإدارة الإسرائيلية على جميع مناطق الاستيطان اليهودي بمختلف أنواعه في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) و غور الأردن".
وقد اتسم رد الفعل بين الجمهوريين و الديمقراطيين في الكونغرس بالتباين، إذ أدان بعض الديمقراطيين هذه الخطوة، في حين لم يعره بعض أشد المدافعين الأميركيين عن إسرائيل اهتماما، وقال السيناتور الديمقراطي جون فيترمان، الذي جعل الدفاع عن إسرائيل جزءا أساسيا من مسيرته السياسية "لم أكن أتابعه عن كثب".
ودان 4 ديمقراطيين في مجلسي الشيوخ والنواب القرار، وقال آخرون إنهم لم يكونوا يتابعون القضية، رغم تعارض ضم الضفة الغربية مع الهدف السياسي الرسمي للولايات المتحدة المتمثل في دولتين، واحدة للفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، وواحدة لإسرائيل على حدودها ما قبل عام 1967.
وذكّر الموقع بأن حل الدولتين حظي بدعم رسمي من الرؤساء المتعاقبين منذ أواخر التسعينيات، باستثناء الرئيس الحالي دونالد ترامب ، ومع ذلك قوضت الإدارات الديمقراطية والجمهورية المتعاقبة إمكانية حل الدولتين بتسليح إسرائيل في ظل استمرارها في مهاجمة الشعب الفلسطيني والاستيلاء على أراضيه.
فقد واصلت إدارة الرئيس جو بايدن سياسات مناقضة مع ادعائه الاهتمام بحل الدولتين، مثل إبقاء السفارة الأميركية في القدس المحتلة، أما ترامب فصعد جهوده لإحباط إمكانية قيام دولة فلسطينية ذات سيادة، ودعا إلى نقل الفلسطينيين من غزة وتحويل المنطقة إلى منتجع فاخر.
انتقادات
ومع تحول الرأي العام ضد إسرائيل، وتزايد معارضة الناخبين الأميركيين ل لإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في غزة، أصبح بعض أعضاء الكونغرس أكثر استعدادا لانتقاد النظام الإسرائيلي.
وكان رد فعل الديمقراطي فيترمان متناقضا تماما مع رد فعل أعضاء الكونغرس الديمقراطيين الأربعة الآخرين -حسب الموقع- فقد قال النائب الديمقراطي مارك تاكانو "إن تصويت الكنيست على ضم الضفة الغربية رمزيا ليس مجرد تهور، بل هو خيانة للقيم التي لطالما عززت دعم أميركا لإسرائيل"، وأضاف: "حل الدولتين المتفاوض عليه هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم وأمن حقيقي لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين. هذا التصويت يرفض هذا المسار".
حان الوقت لترد الولايات المتحدة على سياسات حكومة نتنياهو العنصرية والرجعية، فإسرائيل الآن تحت إدارة متطرفين يمينيين في غزة يجوعون الأطفال ويطلقون النار على الناس الذين يصطفون للحصول على الطعام
بواسطة برني ساندرز
وصرح السيناتور بيرني ساندرز بأن الوقت قد حان لترد الولايات المتحدة على سياسات حكومة نتنياهو "العنصرية والرجعية"، وقال "إسرائيل الآن تحت إدارة متطرفين يمينيين في غزة يجوعون الأطفال ويطلقون النار على الناس الذين يصطفون للحصول على الطعام، والآن في الضفة الغربية، شهدنا أعمالا انتقامية".
وقال كاين إن "هذا سيضر بإسرائيل على المدى البعيد"، لأن الدول العربية التي تريد أن تكون شركاء سلام مع إسرائيل، بحاجة إلى مستقبل لفلسطين، كما وُعد الفلسطينيون في قرار الأمم المتحدة عام 1947، وهم ليسوا مستعدين لتحقيق السلام الإقليمي ما لم توافق إسرائيل على ذلك".
وختم الموقع بقول النائبة الديمقراطية ديليا راميريز إن "الهدف النهائي بالنسبة لنتنياهو وإدارته، كان دائما الضم والسيطرة"، مضيفة "يجب أن نضع حدا لتواطؤ الولايات المتحدة مع نظام إدارة نتنياهو الإرهابي. يجب على الكونغرس القيام بدوره الرقابي، والمطالبة بإنهاء الحصار، وإقرار قانون "احظروا القنابل".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النرويج: نعمل على إصدار قرارات من "العدل الدولية" بشأن ما يحدث في غزة
النرويج: نعمل على إصدار قرارات من "العدل الدولية" بشأن ما يحدث في غزة

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

النرويج: نعمل على إصدار قرارات من "العدل الدولية" بشأن ما يحدث في غزة

قال أندرياس كرافيك، نائب وزير الخارجية النرويجي، إن بلاده قلقة بشأن ما يحدث في قطاع غزة، وإن إسرائيل لم تف بالتزاماتها التي يفرضها عليها القانون الدولي ، مؤكدا مواصلة العمل على إصدار قرارات من محكمتي العدل والجنائية الدولية إزاء هذا السلوك. وأضاف في مقابلة مع الجزيرة أن النرويج تعمل مع الشركاء الأوروبيين لدفع إسرائيل إلى اتخاذ خطوات مختلفة على الأرض لوقف هذا السلوك الجائر والمخالف للضمير. وأكد كرافيك أن بلاده ستواصل ضغطها من أجل السماح بإدخال مزيد من المساعدات، وقال إن هناك عقوبات أوروبية تستهدف مسؤولين إسرائيليين، فضلا عن إحالة هذا الملف إلى محكمة العدل الدولية. واتهم المسؤول النرويجي إسرائيل بانتهاك القانون الدولي، لكنه شدد على أهمية العمل من أجل إدخال المساعدات في أقرب وقت، وقال إن الوصول إلى الفلسطينيين لن يكون ممكنا من دون تعاون إسرائيل. ووصف كرافيك الوضع في غزة بأنه "كابوس"، وقال إنه يعتبر أولوية للنرويج ولكثير من الدول الأوروبية التي ترغب في إيصال المساعدات والأودية الضرورية، وعدم الاعتماد على " مؤسسة غزة الإنسانية" التي أُسّست على أسس لا تتماشى مع المعايير الدولية. وتحاول النرويج وشركاؤها الأوروبيون دفع إسرائيل إلى تبنّي مقاربة مختلفة في غزة، وهي أيضا تعول على محكمتي العدل والجنائية الدولية لاتخاذ خطوات في هذه الأزمة، وفق كرافيك الذي قال إن هناك مزيدا من المبادرات التي يمكن طرحها إن رفضت إسرائيل تغيير سلوكها.

محللون إسرائيليون: نتنياهو يمهد للتضحية بالأسرى من أجل مصلحته
محللون إسرائيليون: نتنياهو يمهد للتضحية بالأسرى من أجل مصلحته

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

محللون إسرائيليون: نتنياهو يمهد للتضحية بالأسرى من أجل مصلحته

قال محللون سياسيون إسرائيليون إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية – يحاول تهيئة الشارع لقبول التضحية بالأسرى المتبقين في غزة، وأكدوا أن حرصه على نفسه هو الذي يمنعه من التوصل لصفقة تبادل وليس حركة حماس كما يزعم. فقد عبر الكاتب والمحلل الإسرائيلي راي بركاي عن اعتقاده بأن اليمين لم يجر نتنياهو لاحتلال غزة بالكامل كما يعتقد البعض، وإنما هو الذي جره اليمين إلى هذا الهدف لأنه يريد البقاء من خلال إرجاء الانتخابات. كما قال جيريمي فوغل محاضر الفلسفة في جامعة تل أبيب إن نتنياهو يبحث عن القوة التي تنقصه أو يحاول الحفاظ على القوة التي يملكها، وذلك من خلال تفريق كافة الفرق المحيطة به. ووفقا لهذا الأكاديمي، فإن رئيس الوزراء "يعتمد دائما على سياسة فرق تسد التي يستخدمها بين المتشددين والعلمانيين، وبين الإسرائيليين وبعضهم، وحتى بين حماس وحركة فتح" معتبرا أن "دافعه الوحيد دائما هو البقاء في منصبه". أما الرئيس السابق للمجلس الأمني الإسرائيلي غيور آيلاند، فقال إن نتنياهو اعتاد تأجيل القرارات لكنه الآن في مفترق طرق، وعليه أن يختار مسارا. ويرى آيلاند -وهو صاحب خطة الجنرالات التي جرى خلالها تدمير شمال القطاع بشكل كامل قبل الهدنة الأخيرة- أن على نتنياهو أن يختار الذهاب للصفقة الوحيدة المطروحة حاليا والتي تنص على إنهاء الحرب والانسحاب من القطاع مقابل استعادة كل الأسرى، دون فرض أي شروط أخرى. كما وصف الصفقة بأنها "مرة الطعم" لكنه قال إنها "الأمر الصائب الذي يجب فعله في هذه اللحظة" مؤكدا أن نتنياهو "عاجز عن اتخاذ القرار ليس بسبب مصالحه الحزبية فقط وإنما لأسباب نفسية أيضا". ولفت آيلاند إلى أن التاريخ "يعج بالقادة الذين امتنعوا عن فعل ما هو صواب لأسباب نفسية". ترويج للتضحية بالأسرى على الجهة الأخرى، قال وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي ميكي زوهر إن عملية احتلال القطاع بالكامل ستعرض الأسرى للخطر، لكنه قال إن على إسرائيل حسم الموقف في غزة. إعلان وردا على هذا الكلام، قال الصحفي جاكي ليفي إن زوهر وغيره من الوزراء "لا يحق لهم قانونا ولا بأى منطق آخر التلاعب بحياة الأسرى". وبالحديث عن مزاعم تقديم حماس شروطا جديدة مستحيلة جعلت التوصل لصفقة أمرا مستحيلا، قالت الناشطة السياسية ريعوت عنبر إن إسرائيل هي التي انتهكت كل ما تم التوصل إليه وليست حماس. وأشارت عنبر إلى أن إسرائيل هي التي عادت للقتال خلال الهدنتين السابقتين، وقالت "إن آيلاند صاحب خطة الجنرالات يقول إن التوصل لصفقة هو الأمر المنطقي الآن، وإنه أمر ممكن وبطريقة تمكن إسرائيل من الدفاع عن نفسها" مضيفة أن "حديث زوهر الذي يحاول أن يبدو صادقا ليس سوى جزاء حملة دعائية تروج للتضحية بالأسرى".

إسرائيل تبحث احتلال غزة وتحذيرات من خسائر فادحة بصفوف الأسرى والجنود
إسرائيل تبحث احتلال غزة وتحذيرات من خسائر فادحة بصفوف الأسرى والجنود

الجزيرة

timeمنذ 3 ساعات

  • الجزيرة

إسرائيل تبحث احتلال غزة وتحذيرات من خسائر فادحة بصفوف الأسرى والجنود

يبحث المجلس الوزاري المصغر بإسرائيل اليوم الخميس خطة لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، على وقع خلافات بين القيادتين السياسية والعسكرية، ووسط تحذيرات من خسائر فادحة ستلحق بالأسرى والجنود. ويصرّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على احتلال القطاع، وعرض مؤخرا موقفه بشأن الطريقة الدقيقة التي يرغب في تنفيذها. ونقلت صحيفة معاريف أن نتنياهو يطالب باحتلال قطاع غزة كاملا تحت ضغط من التيار اليميني المتطرف في حكومته، وعلى رأسه وزراء المالية بتسلئيل سموتريتش ، والاستيطان أوريت ستروك، والأمن القومي إيتمار بن غفير. وأضافت -نقلا عن مصادر- أن الجيش سيعرض اليوم الخميس على القيادة السياسية الثمن الذي ستدفعه إسرائيل إذا قررت احتلال قطاع غزة. وأضافت الصحيفة وفق مصادرها أن التقديرات تشير إلى ان أغلب الأسرى في غزة سيلقون حتفهم على يد آسريهم أو بسبب الغارات إذا وسع جيش الاحتلال عملياته. ووفق هذه المصادر، فإن عددا كبيرا من الجنود قد يقتلون في قطاع غزة إذا وُسّعت العملية العسكرية. وقدرت مصادر عسكرية لصحيفة معاريف أن السعي لاحتلال قطاع غزة قد يستغرق نحو 3 أشهر على الأقل ويشمل تدمير الأنفاق. كما أضافت الصحيفة -وفق تقديرات المصادر ذاتها- أنه بعد إكمال احتلال قطاع غزة سيكون الجيش مضطرا إلى إقامة حكم عسكري والاهتمام بنحو 2.5 مليون فلسطيني. وحذّرت معاريف من أن الحديث يدور عن منطقة مأهولة ومزدحمة بالسكان، وبحسب تقدير الاستخبارات الإسرائيلية فهي بمعظمها مزروعة بالألغام ومفخخة. وذكرت أنه رغم أن خطة نتنياهو هي تنفيذ عملية خاطفة لاحتلال القطاع وحسم المعركة مع حماس ، فإنه لا يعرض حاليا المرحلة التي ستلي الحسم وليس واضحا ما مصير المناطق التي ستُحتل. وقالت "إذا كانت الخطة مدفوعة من قبل وزراء اليمين المتطرف ، فإن احتلال قطاع غزة يهدف إلى إخراج السكان الغزيين من المنطقة وإقامة استيطان إسرائيلي على الأراضي التي سيتم إخلاؤها، وهي خطة لا تعد جزءا من أهداف الحرب الأصلية". إعلان ووفق تسريبات، يعارض رئيس الأركان إيال زامير خطة احتلال غزة ويصفها بالفخ الإستراتيجي، مؤكدا أنها ستنهك الجيش لسنوات وتعرّض حياة الأسرى للخطر. ويطرح رئيس الأركان خطة تطويق تشمل محاور عدة في غزة، بهدف ممارسة ضغط عسكري على حركة حماس لإجبارها على إطلاق الأسرى. وتابعت الصحيفة أن عملية احتلال قطاع غزة ستفرض على المجتمع الإسرائيلي ثمنا ليس هيّنا. وأردفت أن العبء على المجتمع الإسرائيلي، بحسب الجيش، سيتجسد في تعبئة فورية وواسعة لعشرات الآلاف من جنود الاحتياط، واستدعاء جميع الفرق النظامية للعودة إلى القتال في قطاع غزة في الأيام القادمة. وسبق أن احتلت إسرائيل قطاع غزة لمدة 38 عاما بين 1967 و2005. ما وراء التصريحات؟ وإزاء هذه التسريبات، قال الكاتب والخبير في الشؤون الإسرائيلية سليمان بشارات إن تصريح رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي الأخير لا يمكن قراءته خارج 3 أطر متشابكة. أولها، أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تدرك أن استمرار الحرب قد يعرض حياة الأسرى الإسرائيليين للخطر، لذا جاء هذا التحذير كنوع من تحميل المسؤولية للمستوى السياسي، ولحماية الجيش من أي مساءلة مستقبلية إن تعرض الأسرى للأذى. وأوضح أن هذا التحذير يعفي هيئة الأركان من المساءلة المباشرة لدى حدوث ضرر للأسرى، ويشكّل حماية مستقبلية من أي لجان تحقيق قد تُفتح لاحقا. وفي الإطار الثاني، أشار بشارات في تصريح للجزرة نت إلى أن هذا الموقف "يستخدم أداة لتهيئة الشارع الإسرائيلي لتقبل الثمن المحتمل"، في ظل إدراك لدى القيادة السياسية والعسكرية أن حياة الأسرى قد تُصبح جزءا من الكلفة السياسية والعسكرية القادمة. وأضاف أن هذا التحذير ليس رفضا للحرب، بل تأكيدٌ ضمني للاستعداد لتنفيذ أي قرار سياسي، كما أشار زامير نفسه الذي قال إنه سينفذ القرار السياسي في نهاية المطاف، وذلك يعني قبولا ضمنيا من المؤسسة العسكرية بخطة الحكومة. أما عن أهداف الحرب المقبلة، فرأى بشارات أن خطة احتلال مدينة غزة ومخيمات الوسط التي يناقشها "الكابينت" تهدف لتحريك الكتلة السكانية نحو الجنوب، تمهيدا لمرحلة تهجير أوسع نحو سيناء. كما أشار إلى أن هذا الضغط السكاني والإنساني يهدف إلى دفع المقاومة إلى الإذعان لشروط إسرائيل، وعلى رأسها تسليم السلاح وإبعاد القيادات وتسليم الأسرى. ولفت إلى أن هذه المرحلة من الحرب تجري تحت "مظلة أميركية واضحة"، مشيرا إلى تصريحات وزير الخارجية الأميركي روبيو، وتصريحات السفير الأميركي في تل أبيب بشأن مضاعفة مراكز توزيع المساعدات، والتي تهدف -وفق بشارات- إلى "سحب ذريعة المجاعة وتحميل المقاومة مسؤولية تعطل المساعدات، في تكرار للسيناريو الذي سبق اجتياح رفح في مايو/أيار 2024.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store