
سلاح ملكي نادر من القرن 18 يُطرح في مزاد ساليزبري
تستعد دار Woolley & Wallis في ساليزبري البريطانية لطرح زوج نادر من المسدسات الملكية في مزاد خاص بالأسلحة والميداليات والعملات بسعر يترواح بين 26,700 و40,500 دولار أمريكي، وهي قطعة استثنائية من مجموعة الأمير أوغستس فريدريك Augustus Frederick، أول دوق لساسيكس ونجل الملك جورج الثالث.
تعود صناعة المسدسات إلى تسعينيات القرن الثامن عشر، وقد أبدعها الحرفي الإسباني الشهير فرانسيسكو تارغارونا Francisco Targarona، ويُعتقد أنها كانت هدية دبلوماسية للأمير.
تصميم فني وقيمة تقديرية لافتة
المسدسان من طراز "قفل مدريد القابل للتحويل" (Madrid convertible lock) عيار 22، ويمتازان بزخارف هندسية وزهرية دقيقة، كما يمكن جمعهما لتكوين سلاح واحد قصير. ويحفظ الزوج داخل علبة ماهوغاني فاخرة مبطنة بالمخمل، تعلوها لوحة فضية منقوشة بعبارة "مُشتراة من مزاد صاحب السمو الملكي دوق ساسيكس، 1845". وتتراوح القيمة التقديرية للمجموعة بين 20 و30 ألف جنيه إسترليني.
خلفية تاريخية وعرض استثنائي
عُرف الأمير أوغستس فريدريك بدعمه للحرية والإصلاح، فضلًا عن شغفه بجمع الأسلحة، والتي بيعت في مزاد بعد وفاته عام 1843. وقد علّق نيد كاول Ned Cowell، رئيس قسم الأسلحة في دار المزادات، على الحدث قائلًا: "نحن فخورون بعرض زوج متميز من المسدسات من توقيع صانع بارز، وتاريخ ملكي عريق".
ويشمل المزاد أيضًا مدافع وسيوفًا وميداليات عسكرية نادرة، إلى جانب رداء تتويج استُخدم في عامي 1937 و1953.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 31 دقائق
- مجلة سيدتي
متى تكون الشركات جاهزة للتوسع الدولي؟
العالم بات متواصلاً أكثر من أيّ وقت مضى، ومن ثَم قد يُقاس نجاح الشركات بمدى توسُّعها الدولي. وبفضل قواعد الاقتصاد الحديثة، أصبح ممكناً لأيّة شركة ناشئة، أن تتخذ قرار التوسع في غضون سنوات قليلة من الانطلاق. قرار التوسُّع دولياً هو هدف إستراتيجي يتوقف على عدة عوامل؛ حتى يكون خطوة إضافية تحقق النموّ ولا يكون إهداراً للموارد. وبحسب خبراء ريادة الأعمال؛ فإن الخطوة تتطلب استعداداً شاملاً وتخطيطاً دقيقاً؛ لضمان النجاح وتقليل المخاطر. مؤشرات جاهزية الشركات للتوسع الدولي هناك عدة مؤشرات تدفع القائمين على الشركة نحو التفكير في التوسع الدولي، منها ما يلي: تشبُّع السوق المحلي يشير خبراء تحدثوا إلى مجلة agilehro إلى أنه: عندما تصل الشركة إلى مرحلة تشبُّع في السوق المحلي؛ بحيث تتباطأ معدلات النموّ رغم الجهود التسويقية المكثفة، يكون التوسع الدولي خياراً منطقياً. فعلى سبيل المثال: واجهت شركة ستاربكس تشبُّعاً ملحوظاً في السوق الأمريكية؛ مما دفعها للتوسع في آسيا وأوروبا؛ لتحقيق نموّ جديد، وتنويع مصادر إيراداتها. وجود طلب دولي واضح بعض المنتجات المحلية قد تجد طريقاً مبكراً نحو العالمية، بعد ملاحظة إشارات قوية تدل على اهتمام خارجي بمنتجاتها أو خدماتها، مثل: تلقي طلبات شراء أو استفسارات من أسواق خارجية. مثلاً شركة Glossier الأمريكية، لاحظت تزايُد اهتمام العملاء من خارج أمريكا عبْر وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا ما شجعها على قرار التوسع من خلال الشحن إلى بلدان متعددة. وفقاً لتقارير صحفية؛ فإن الشركة تقول: "وجود طلب خارجي كان عاملاً محفزاً للتوسع الخارجي". مدى استعداد البنية التشغيلية إذا كانت الشركة تمتلك بنية تشغيلية قوية قادرة على التغطية المحلية والخارجية، مثل: سلاسل التوريد، وخطط التوزيع المرنة؛ فهذه عناصر أساسية وراء قرار التوسُّع الدولي. شركة Apple مثال على هذا التوسُّع؛ حيث اعتمدت على قوة سلاسل الإمداد العالمية وتقنياتها اللوجستية، لدخول الأسواق الدولية بمنتجات مبتكرة وتنافسية. حسب تقرير صادر عن Sbtdc. توفُّر الموارد البشرية المؤهَّلة يشير التقرير السابق ذكره إلى أهمية الموارد البشرية في قرار التوسُّع الدولي؛ لأنها خطوة تتطلب فريق عمل يتمتع بالخبرة والقدرة على التكيُّف مع متطلبات الأسواق المختلفة. ويدلَّل على ذلك بتجرِبة أيكيا؛ حيث نجحت الشركة في الدخول إلى أسواق متنوّعة بفضل إستراتيجيتها القائمة على التوظيف المحلي، وتكييف منتجاتها لتلائم العادات والتقاليد المختلفة. الاستقرار المالي التوسع إلى أسواق جديدة يحتاج إلى تمويل كبير لـ: تغطية تكاليف دراسات السوق، والتسويق، وتأسيس فروع جديدة. لذا، من المهم أن تكون الشركة قد حققت أرباحاً مستقرة، وتملك احتياطيات نقدية كافية قبل اتخاذ قرار التوسُّع. مرونة الإنتاج دخول أسواق جديدة يُلزم الشركة بأن تكون لديها قدرات إنتاجية تلبّي الطلب المتزايد في الأسواق الجديدة من دون التأثير على جودة المنتَج. ليس هذا فحسب، بينما في بعض الحالات قد تحتاج الشركة لأن تقوم ببعض التعديلات على المنتجات لتلائم ثقافات وقوانين الأسواق الجديدة. الالتزام بالتشريعات الدولية التوسُّع الدولي يعني امتثال الشركة للتشريعات الدولية؛ لأن لكلّ سوق خصوصياته القانونية، سواء في اللوائح الجمركية، أو حقوق الملكية الفكرية، أو شروط التوظيف. فهْم التشريعات الدولية يحد من المخاطر القانونية والمشكلات المستقبلية. إستراتيجيات فعالة لدخول الأسواق الدولية بعد اختبار المعايير السابقة، يمكنكم وضع إستراتيجية التوسع وفقاً لما أشار له خبراء "فوربس": التوسع التدريجي يتبع العديد من الخبراء نموذج "أوبسالا" الذي ينصح ببدء التوسع في الأسواق القريبة جغرافياً وثقافياً؛ مما يساعد الشركات على تقليل تكاليف التعلُّم والتكيُّف تدريجياً مع الاختلافات. التحالفات والشراكات إذا كنتم تخططون لاقتحام أسواق دولية؛ فمن الأفضل عقد شراكة مع شركات محلية؛ لأن هذه الشراكات توفر لكم فهْماً أفضل للسوق؛ مما يساعد على تجاوز العقبات البيروقراطية والثقافية. مثال ذلك: دخول شركة Walmart السوق الهندية من خلال شراكة إستراتيجية مع Flipkart؛ مما ساعدها على اكتساب موطئ قدم في بيئة شديدة التنافسية. الاستثمار المباشر في بعض الحالات، تفضّل الشركات الكبرى الاستثمار المباشر، بإنشاء فروع أو مصانع في السوق المستهدَف. ورغم أن هذا الخيار يتطلب تكاليف أكبر، إلا أنه يوفّر سيطرة كاملة، ويعزز العلامة التِجارية محلياً. نصائح عملية قبل التوسع إجراء دراسات سوق شاملة: التعرُّف إلى حجم السوق والمنافسين والتوجهات الشرائية. تدريب الموظفين: تزويد فرق العمل بالمعرفة الثقافية واللغوية للأسواق الجديدة. وضع خطط طوارئ: التحضير لمواجهة تقلبات اقتصادية أو سياسية قد تواجه الأسواق الدولية. التركيز على الابتكار: تقديم عروض جديدة تلبّي احتياجات السوق المستهدَفة.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
محاكمة توتال إنرجي في قضية تاريخية بشأن الغسل لأخضر في فرنسا
تبدأ الخميس محاكمة مجموعة النفط والغاز الفرنسية العملاقة "توتال إنرجي" في باريس على خلفية اتهامها بالتضليل بشأن ادعاءات مناخية مضللة، في قضية "غسل أخضر" غير مسبوقة ضد شركة وقود أحفوري في فرنسا. وتعود جذور القضية المدنية إلى دعوة رفعتها ثلاث مجموعات بيئية في آذار/مارس 2022 تتهم مجموعة الطاقة الفرنسية بالقيام بـ"ممارسات تجارية مضللة" عبر القول إن بإمكانها الوصول إلى الحياد الكربوني بينما تواصل إنتاج النفط والغاز. ومنذ أيار/مايو 2021، أعلنت "توتال إنرجي" عن هدفها الوصول إلى "الحياد الكربوني بحلول العام 2050" وسوّقت للغاز على أنه "الوقود الأحفوري ذو انبعاثات الغازات الدفيئة الأقل". غيرت الشركة حينها اسمها من "توتال" إلى "توتال إنرجي" لتأكيد استثماراتها في مصادر الطاقة قليلة الكربون، مثل الكهرباء. وشملت الدعوى حوالى 40 "إعلانا زائفا". وقالت المستشارة القانونية لـ"غرينبيس" أبولين كاغنا لوكالة فرانس برس إن الإعلانات "لا تعكس حقيقة عمليات توتال إنرجي بشكل صادق". ولفتت إلى أن المنظمات غير الحكومية تطالب المحكمة بإيصال "رسالة قوية" إلى شركات الوقود الأحفوري عبر إصدار أمر لها "بإيقاف الممارسات التجارية المضللة تحت طائلة التعرض إلى عقوبات". لكن "توتال إنرجي" ترفض التهم وتشدد على أن رسائلها جزء من التواصل المؤسساتي الذي تنظمه السلطات المالية، لا قانون المستهلك. وتتهم المنظمات غير الحكومية بإساءة استخدام قواعد حماية المستهلك في مواجهة استراتيجية الشركة، لافتة إلى أن أي منظمة للمستهلكين لم تنضم إلى الدعوى. وبناء على توجيهات للاتحاد الأوروبي تستهدف الممارسات التجارية غير المنصفة، تعد الدعوى المرفوعة ضد "توتال إنرجي" المرة الأولى التي تنظر فيها محكمة فرنسية في قضية من هذا النوع ضد شركة وقود أحفوري. وأفادت المنظمات غير الحكومية بأن المحكمة الباريسية ستصدر قرارا بشأن مدى قانونية الإعلانات التي تصوّر الغاز على أنه ضروري للانتقال في مجال الطاقة، في سابقة على مستوى العالم. ويفيد خبراء المناخ بأن تسرّب الميثان من قطاع الغاز يؤدي إلى الاحترار بشكل كبير. لكن "توتال إنرجي" تصر على أنها لم تنخرط في أي ممارسات تجارية مضللة. وتفيد بأنها تنوي إثبات أن رسالتها بشأن "تغيير اسمها واستراتيجيتها ودورها في الانتقال في مجال الطاقة كلها موثوقة ومستندة إلى بيانات موضوعية ويمكن التحقق من صحتها".


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
أسهم أوروبا ترتفع قبيل قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن الفائدة
مباشر- شهدت الأسهم الأوروبية ارتفاعا طفيفا اليوم الخميس مدعومة بقوة أسهم شركات تصنيع السيارات وشركات التعدين مع ترقب المستثمرين لقرار البنك المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفائدة. وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2% بحلول الساعة 0704 بتوقيت جرينتش ليواصل مكاسبه من الجلسة السابقة بعد موافقة ألمانيا على حزمة إعفاءات ضريبية عززت ثقة المستثمرين. ويظل المستثمرون حذرين قبيل اجتماع البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق اليوم، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. وارتفعت أسهم شركات التعدين 0.6%، مدعومة بارتفاع أسعار النحاس، في حين انتعش قطاع تصنيع السيارات 0.5% ليتعافى من خسائره في الجلسة السابقة. وظلت حالة الضبابية المحيطة بالتجارة دون انقشاع مع انقضاء المهلة التي حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للدول لتقديم عروضها المحسنة في المفاوضات التجارية دون أي تطورات ملموسة. وقال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث للصحفيين في بروكسل قبل اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي إن الدول الأعضاء ستتعهد بتخصيص خمسة% من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي. وتراجعت أسهم قطاع الدفاع في أوروبا على نطاق واسع، إذ انخفض مؤشر الفضاء الجوي والدفاع 0.3%. ومن بين الأسهم الفردية، انخفض سهم شركة يوتلسات 13% بعد أن عرضت شركة هانوها سيستمز الكورية الجنوبية بيع كامل حصتها البالغة 5.4% في الشركة مقابل حوالي 78 مليون يورو (85 مليون دولار). وهبطت أسهم شركة ويز إير المدرجة في لندن 22% بعد أن أعلنت شركة الطيران منخفض التكلفة عن أرباح تشغيلية سنوية أقل من توقعات المحللين. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا