logo
فصائل المقاومة تكثف ضرباتها في غزة.. قذائف هاون تستهدف مواقع وتجمعات لجيش الاحتلال

فصائل المقاومة تكثف ضرباتها في غزة.. قذائف هاون تستهدف مواقع وتجمعات لجيش الاحتلال

غزة /وكالة الصحافة اليمنية//
كثفت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، من عملياتها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مستهدفة مواقع وتجمعات عسكرية في مناطق متفرقة من المحاور الشرقية للقطاع، في إطار ما وصفته بـ'ردٍّ متواصل على جرائم العدو وتصعيد التوغلات'.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها قصفت موقع قيادة وسيطرة لجيش الاحتلال قرب مدرسة دار الأرقم في حي التفاح شرق مدينة غزة، مستخدمة عدة قذائف هاون، مؤكدة أن الإصابة كانت 'مباشرة'.
في السياق ذاته، أعلنت كتائب شهداء الأقصى عن استهداف تجمع لجنود وآليات الاحتلال شرق منطقة القرارة، شمال شرق خان يونس، بعدد من قذائف الهاون، مشيرة إلى أن الهجوم حقق إصابات مباشرة في صفوف القوة المستهدفة.
وتأتي هذه العمليات بعد ساعات من إعلان مشترك لكتائب الشهيد أبو علي مصطفى وسرايا القدس عن تدمير آلية إسرائيلية بعبوة ناسفة مضادة للدروع شرق حي الشجاعية شرقي غزة، مؤكدتين أن العملية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف طاقم الآلية.
وتشير هذه الهجمات إلى تصاعد في وتيرة الاشتباك الميداني بين فصائل المقاومة وقوات الاحتلال، خصوصًا مع استمرار التوغلات البرية في المناطق الشرقية للقطاع ومحاولات الاحتلال تثبيت نقاط تمركز عسكرية داخل الأحياء السكنية.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من جيش الاحتلال بشأن الخسائر البشرية أو المادية جراء هذه العمليات، وسط استمرار التعتيم العسكري والإعلامي الإسرائيلي على تطورات الميدان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ضغوط لوقف خطة نتنياهو لاحتلال غزة وتحذيرات من خسائر فادحة
ضغوط لوقف خطة نتنياهو لاحتلال غزة وتحذيرات من خسائر فادحة

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

ضغوط لوقف خطة نتنياهو لاحتلال غزة وتحذيرات من خسائر فادحة

تتصاعد الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوقف خطة احتلال قطاع غزة، حيث يمارس وسطاء جهودًا مكثفة لإعادة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى طاولة المفاوضات، حسبما أفادت بهيئة البث الإسرائيلية. وأكد مصدر إسرائيلي للهيئة أن فرصة العودة إلى المفاوضات تبدو ضئيلة قبل إقرار الخطة. في سياق متصل، حذر رئيس أركان جيش الاحتلال، إيال زامير، في اجتماعات مغلقة، من التبعات العسكرية المحتملة لخطة احتلال غزة، مشيرًا إلى أن الجيش سينفذ أي قرار تتخذه القيادة السياسية. وأفادت القناة الـ13 الإسرائيلية أن زامير نبه نتنياهو إلى أن هذه الخطة ستؤدي إلى مقتل عدد كبير من الجنود الإسرائيليين. وتصاعدت حدة الاحتجاجات في تل أبيب، حيث احتشد متظاهرون أمام وزارة الدفاع مطالبين الحكومة بعدم تنفيذ عمليات عسكرية في المناطق التي يُشتبه بوجود أسرى إسرائيليين فيها. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن اشتباكات بالأيدي وقعت بين المتظاهرين وقوات الشرطة، وعبر المحتجون عن رفضهم لنية الحكومة احتلال القطاع، محذرين من تداعيات ذلك على مصير الأسرى والوضع الإنساني. من جانبهم، طالبت عائلات الأسرى رئيس الأركان بعدم السماح للحكومة بتعريض حياة أبنائهم للخطر، مهددة باللجوء إلى العصيان المدني إذا لم تستجب حكومة نتنياهو لمطالبها بإبرام صفقة تبادل. في المقابل، يضغط الوزراء المتطرفون في الحكومة الإسرائيلية على نتنياهو لاتخاذ قرار باحتلال غزة، حيث صرح وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش بأنه لا يهتم بسكان غزة، وأنه يجب خنق حركة حماس اقتصاديًا ومنعها من الحصول على المساعدات، على حد زعمه. وأقر سموتريتش بتكبد إسرائيل خسائر تقدر بأكثر من 300 مليار شيكل (أكثر من 88 مليار دولار) نتيجة للحرب، مشيرًا إلى ضغوط أوروبية ومن اليسار الإسرائيلي لوقف الحرب، لكنه توعد بالعمل على استمرارها. اخبار متعلقة

ماذا بقي من ترسانة «حزب الله» التي تعتزم الحكومة اللبنانية نزعها؟
ماذا بقي من ترسانة «حزب الله» التي تعتزم الحكومة اللبنانية نزعها؟

اليمن الآن

timeمنذ 5 ساعات

  • اليمن الآن

ماذا بقي من ترسانة «حزب الله» التي تعتزم الحكومة اللبنانية نزعها؟

امتلك «حزب الله»، الذي تعتزم الحكومة اللبنانية تجريده من سلاحه قبل نهاية العام، ترسانة عسكرية ضخمة، لكنها دُمرت إلى حدّ كبير خلال حربه الأخيرة مع إسرائيل. ورغم سريان وقف لإطلاق النار منذ أكثر من ثمانية أشهر، تتعرّض البنية التحتية العسكرية للحزب لضربات تعلن إسرائيل شنّها بين الحين والآخر، وتقول إن بعضها يستهدف محاولات إعادة ترميم بعض القدرات والمواقع. فما المعلومات المتوافرة عن القدرات الحالية للتنظيم المدعوم من طهران؟ اقرأ المزيد... أسعار الخضروات والفواكه صباح اليوم الخميس 7 أغسطس بالعاصمة عدن 7 أغسطس، 2025 ( 9:48 صباحًا ) إيران تعدم عالماً نووياً لـ«تخابره» مع إسرائيل 7 أغسطس، 2025 ( 9:36 صباحًا ) خسائر كبرى بحسب تقرير لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، حين قرر «حزب الله» فتح جبهة من جنوب لبنان في الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 ضد إسرائيل، دعماً لحليفته حركة «حماس» في قطاع غزة، كان يمتلك ترسانة سلاح ضخمة، ضمّت وفق خبراء صواريخ باليستية، وأخرى مضادة للطائرات والدبابات والسفن، إضافة إلى قذائف مدفعية غير موجهة. وعمل الحزب، وهو التنظيم اللبناني الوحيد الذي احتفظ بأسلحته بعد انتهاء الحرب الأهلية (1975-1990)، بعد الحرب المدمرة التي خاضها صيف 2006 ضد إسرائيل، على تطوير قدراته العسكرية بشكل كبير. وبحسب الخبير العسكري رياض قهوجي، فقد «تضررت ترسانة الحزب بشدة، جراء الحرب الأخيرة، والضربات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت مستودعات أسلحته». وخسر الحزب «وفق المعلومات الاستخباراتية المتوافرة جزءاً كبيراً من ترسانته الثقيلة، لا سيما صواريخه بعيدة المدى»، وفق قهوجي، تقدّر «بنحو سبعين في المائة من قدراته». وفكّك الجيش اللبناني، وفق ما أعلن رئيس الحكومة نواف سلام في يونيو (حزيران)، أكثر من 500 موقع عسكري ومستودع أسلحة، في جنوب البلاد، تنفيذاً لاتفاق وقف إطلاق النار. وتشنّ إسرائيل ضربات شبه يومية تقول إنها تستهدف بنى تحتية للحزب ومستودعات أسلحة وقياديين ناشطين ضدها. وتقول إنها لن تسمح للحزب بإعادة ترميم قدراته العسكرية. خلال الأسبوع الماضي، شنّت إسرائيل سلسلة غارات في جنوب لبنان وشرقه، قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس إن بعضها استهدف «أكبر موقع لإنتاج الصواريخ الدقيقة» للحزب في لبنان. إمدادات وأنفاق مع إطاحة حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد في سوريا المجاورة، خسر «حزب الله» حليفاً رئيساً كان يسهّل نقل أسلحته من داعمته إيران، التي تلقت بدورها ضربة موجعة إثر حرب مع إسرائيل استمرّت 12 يوماً في يونيو. وأقرّ «حزب الله» الذي شكّل القوة السياسية الأبرز في لبنان قبل أن تضعفه المواجهة المفتوحة الأخيرة مع إسرائيل، بخسارته «طريق الإمداد العسكري عبر سوريا»، بعد وصول السلطة الانتقالية إلى دمشق. وأعلنت السلطات السورية خلال الأشهر القليلة الماضية إحباطها عمليات تهريب شحنات أسلحة إلى لبنان. ويعتبر قهوجي أن قدرة «حزب الله» على «إعادة بناء قدراته العسكرية» باتت «محدودة بشكل كبير». ومع ذلك، يواصل محاولات «إنتاج بعض الأسلحة محلياً، إذ يمتلك ورش تصنيع على الأراضي اللبنانية، ينتج فيها خصوصاً الصواريخ من نوع كاتيوشا». وبحسب خبراء، امتلك الحزب قبل اندلاع الحرب قرابة 150 ألف صاروخ. ومنذ وقف إطلاق النار، أفاد عدد من المسؤولين الأمنيين عن قيام الجيش اللبناني بتدمير وإغلاق العديد من شبكات الأنفاق التي حفرها «حزب الله» في الجنوب، خصوصاً في المنطقة الحدودية مع إسرائيل. وأعلن الجيش الإسرائيلي مراراً استهدافه أنفاق الحزب. مسيّرات خلال الحرب مع إسرائيل، استخدم «حزب الله» بكثافة الطائرات المسيّرة في هجماته على مواقع عسكرية قريبة عموماً من الحدود، وأحياناً أكثر عمقاً داخل إسرائيل. وأعلن مراراً إرسال مسيّرات مفخخة. وفي أحد تصريحاته، قال الأمين العام الأسبق للحزب حسن نصر الله، الذي قتل الخريف الماضي بغارات إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، إن العدد الكبير من الطائرات المسيّرة التي يمتلكها الحزب مرده إلى أن جزءاً منها مصنوع محلياً. واعترض الجيش اللبناني مؤخراً، وفق قهوجي، حاوية تنقل قطع غيار لطائرات مسيّرة صغيرة، كانت في طريقها إلى «حزب الله»، ما يعد «دليلاً واضحاً على سعي الحزب لتطوير قدراته» في هذا الصدد. وبحسب مصدر لبناني مطلع على النقاشات بشأن السلاح، فقد أبدى «حزب الله» مرونة لناحية استعداده لـ«تسليم سلاحه الاستراتيجي، أي الصواريخ بعيدة المدى»، إذا انسحبت إسرائيل من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، وسمحت ببدء إعادة إعمار المناطق المهدمة في جنوب لبنان، وأوقفت ضرباتها، مقابل احتفاظه «بالسلاح الدفاعي على غرار المسيّرات، وصواريخ الكورنيت». في سبتمبر (أيلول)، أعلن «حزب الله» أن عدد مقاتليه يقدّر بنحو مائة ألف عنصر، في حين قدّر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية العدد بنصف ذلك تقريباً. واستهدفت إسرائيل خلال الحرب الأخيرة التي استمرت لأكثر من عام أبرز قادة الحزب، وعدداً كبيراً من كوادره ومقاتليه. وأحصت السلطات مقتل أكثر من 4000 شخص في لبنان، بينهم عدد كبير من مقاتلي الحزب. كما أصيب الآلاف من عناصره بجروح، خصوصاً حين أقدمت إسرائيل على تفجير آلاف أجهزة الاتصال (بايجر)، وأجهزة اتصال لا سلكية كان يستخدمها الحزب. ورغم وقف إطلاق النار، تواصل إسرائيل شن ضربات تستهدف عناصر من الحزب، خصوصاً في الجنوب، ما أسفر عن مقتل أكثر من 230 شخصاً، وإصابة قرابة 500 آخرين بجروح، وفق إحصاء نشرته قناة «المنار» التلفزيونية التابعة للحزب.

قناة عبرية تكشف عن خطة تهجير سكان غزة إلى قطر عبر مطار العريش المصري
قناة عبرية تكشف عن خطة تهجير سكان غزة إلى قطر عبر مطار العريش المصري

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 19 ساعات

  • وكالة الصحافة اليمنية

قناة عبرية تكشف عن خطة تهجير سكان غزة إلى قطر عبر مطار العريش المصري

ترجمة خاصة/وكالة الصحافة اليمنية// في موقف أثار جدلاً واسعًا، قال المحلل السياسي 'مردخاي كيدار' إن احتلال قطاع غزة من قِبل جيش الاحتلال الإسرائيلي 'سيشكّل دليلاً على النصر المطلق ضد حركة حماس، وسيردع كل من يفكر في مواجهتها مستقبلًا'، داعيًا إلى 'نقل سكان غزة إلى قطر عبر مطار العريش المصري'. وجاءت تصريحات 'كيدار' خلال مشاركته في برنامج 'هذا المساء' الذي تبثه قناة '24' العبرية وتقدمه الإعلامية 'لورين وهبي'، حيث أيد صراحة دعوات اليمين 'الإسرائيلي' المتطرف لاحتلال كامل للقطاع، دون أن يوضح الجهة التي يُفترض أن تدير غزة بعد الاحتلال أو كيف سيتم التعامل مع سكانها المدنيين. وفي سياق حديثه، أعاد 'كيدار' التذكير بمقترح نُسب للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن 'نقل الفلسطينيين من قطاع غزة'، مضيفًا: 'بما أن قطر هي من موّلت حماس طوال السنوات الماضية، فإن من المنطقي أن تستقبل سكان غزة بعد تهجيرهم'. ويأتي هذا التصريح في وقت يتصاعد فيه الخطاب التحريضي داخل الأوساط اليمينية المتطرفة في الاحتلال الإسرائيلي بشأن قطاع غزة، بالتزامن مع فشل حكومة الاحتلال في حسم الحرب المستمرة منذ نحو 22 شهرًا، وتصاعد الانتقادات الداخلية والدولية للخيارات العسكرية المطروحة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store