logo
6 خطوات... كيف تتخلص من عاداتك السيئة؟

6 خطوات... كيف تتخلص من عاداتك السيئة؟

الإمارات اليوم١١-٠٤-٢٠٢٥

يعتاد كثير من الناس على قضم أظافرهم أو شدّ شعرهم، أو تناول الكحول، أو الإفراط في التحقق من جوالهم.
ولدينا جميعاً عادات قد تسيطر على حياتنا، ورغم محاولات كبحها أو إيقافها، من السهل جداً التراجع عنها.
تبدأ العادات بوصفها حلولاً سلوكية لمحفز عاطفي كامن، غالباً القلق أو التوتر. ولأنها فعالة - تحصل على لحظة استرخاء فورية عند التحقق من جوالك أو سكب مشروب - ومع التكرار، ينشط السلوك في دماغك، في النهاية يصبح تلقائياً، وفقاً لبوب تايبي، اختصاصي اجتماعي مرخص، يتمتع بخبرة 50 عاماً في المجال السريري، وألّف 13 كتاباً.
لكن العادات قابلة للكسر، حيث يمكنك إعادة برمجة دماغك. إليك ست نصائح لمساعدتك على التخلص من العادات؛ وفقاً لموقع «سيكولوجي توداي»:
اعرف محفزاتك
تجلس لمشاهدة فيلم، وبعد دقائق، تقضم أظافرك؛ تناديك المشروبات الكحولية بمجرد دخولك من الباب الأمامي ورؤية الثلاجة - كذلك الجوال على طاولة سريرك.
ما يُذكرك بالعادة هو المحفّزات، التي قد تكون كثيرة ودقيقة. معرفة محفّزات سلوكك هي الخطوة الأولى لكسر الدائرة العصبية، فإدراك المحفّز يُخفّف من حدّته. بالإدراك تُتاح لك فرصة القيام بشيء مختلف.
خطّط مُسبقاً لسلوك بديل
التغيير هو المفتاح. التخلص من عادة سيئة لا يعني التوقف المُفاجئ، بل من خلال استبدال مُخطّط له: اجلس على يديك أثناء مشاهدة الفيلم. حضّر لنفسك مشروباً غير كحولي عند عودتك إلى المنزل. اضغط على كرة مطاطية بدلاً من شد شعرك. ضع جوالك في جيب معطفك بدلاً من تركه ظاهراً.
تتبع حرارتك العاطفية
تشكّل المحفزات البيئية نصف المعادلة، والنصف الآخر عاطفي. فالعادات السيئة فعّالة في تخفيف القلق. نميل إلى اللجوء إليها عندما نشعر بالضعف العاطفي، مثل توترنا من الامتحانات أو مراجعات الوظائف، أو مواجهة صعوبات في العمل، أو بعد جدال حاد مع شريكنا أو مديرنا.
الحل يكمن في مراقبة حرارتك العاطفية. تستيقظ وتسأل نفسك: كيف حالك وماذا تشعر؟ ما مدى ضعفك العاطفي؟ هل تحتاج إلى توخي الحذر اليوم؟ إذا كنت قلقاً بشأن الامتحانات أو علاقاتك، فهذا يوم مناسب للحذر من سلوكياتك المدمرة.
عالج المشاكل الكامنة
لأن العادات السيئة تبدأ كأنها حلول خاطئة لمشاكل كامنة، فمن المنطقي إيجاد حل أفضل لمشكلتك الأساسية. ربما تعاني من اضطراب قلق يُبقيك خائفاً باستمرار من المواقف الاجتماعية، أو يجعلك ناقداً لذاتك، أو يدفعك لتعاطي الكحول أو المخدرات. أو ربما يكون عملك مُرهقاً دائماً - تشعر بالنقد المستمر - أو أن علاقتك تنهار دون أن يتحدث عنها أحد.
حان الوقت لاتخاذ إجراء، لإيجاد طرق أفضل لمعالجة قلقك، وعملك، وعلاقتك. هل سيؤدي ذلك تلقائياً إلى التخلص من عادتك؟ لا، لكن العادة ستتلاشى مع مرور الوقت عندما تُقلل من المحفزات ومصدرها.
توقع التراجع
خطوتان للأمام، وخطوة للخلف - هكذا تسير الأمور. توقع ذلك. في يوم سيئ، تجذبك الثلاجة أو الجوال، لا بأس يمكنك دائماً العودة إلى دائرة الإصلاح.
احصل على مدرب جانبي
الأمر يتعلق بالمساءلة والدعم، شخص يطمئن عليك وتلجأ إليه عندما تواجه صعوبات. السر يكمن في توضيح المساعدة التي تحتاجها مع المدرب لتجنب الشعور بالإدارة المفرطة والاستياء.
التخلص من العادات السيئة لا يتعلق بالشخصية أو قوة الإرادة، بل بإعادة برمجة عقلك باستبدال السلوكيات التي تُحركها العادات بواسطة خيارات جديدة وأكثر صحة. الأمر يتعلق بأن تُدير عقلك، لا أن يُديرك عقلك.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

6 خطوات... كيف تتخلص من عاداتك السيئة؟
6 خطوات... كيف تتخلص من عاداتك السيئة؟

الإمارات اليوم

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

6 خطوات... كيف تتخلص من عاداتك السيئة؟

يعتاد كثير من الناس على قضم أظافرهم أو شدّ شعرهم، أو تناول الكحول، أو الإفراط في التحقق من جوالهم. ولدينا جميعاً عادات قد تسيطر على حياتنا، ورغم محاولات كبحها أو إيقافها، من السهل جداً التراجع عنها. تبدأ العادات بوصفها حلولاً سلوكية لمحفز عاطفي كامن، غالباً القلق أو التوتر. ولأنها فعالة - تحصل على لحظة استرخاء فورية عند التحقق من جوالك أو سكب مشروب - ومع التكرار، ينشط السلوك في دماغك، في النهاية يصبح تلقائياً، وفقاً لبوب تايبي، اختصاصي اجتماعي مرخص، يتمتع بخبرة 50 عاماً في المجال السريري، وألّف 13 كتاباً. لكن العادات قابلة للكسر، حيث يمكنك إعادة برمجة دماغك. إليك ست نصائح لمساعدتك على التخلص من العادات؛ وفقاً لموقع «سيكولوجي توداي»: اعرف محفزاتك تجلس لمشاهدة فيلم، وبعد دقائق، تقضم أظافرك؛ تناديك المشروبات الكحولية بمجرد دخولك من الباب الأمامي ورؤية الثلاجة - كذلك الجوال على طاولة سريرك. ما يُذكرك بالعادة هو المحفّزات، التي قد تكون كثيرة ودقيقة. معرفة محفّزات سلوكك هي الخطوة الأولى لكسر الدائرة العصبية، فإدراك المحفّز يُخفّف من حدّته. بالإدراك تُتاح لك فرصة القيام بشيء مختلف. خطّط مُسبقاً لسلوك بديل التغيير هو المفتاح. التخلص من عادة سيئة لا يعني التوقف المُفاجئ، بل من خلال استبدال مُخطّط له: اجلس على يديك أثناء مشاهدة الفيلم. حضّر لنفسك مشروباً غير كحولي عند عودتك إلى المنزل. اضغط على كرة مطاطية بدلاً من شد شعرك. ضع جوالك في جيب معطفك بدلاً من تركه ظاهراً. تتبع حرارتك العاطفية تشكّل المحفزات البيئية نصف المعادلة، والنصف الآخر عاطفي. فالعادات السيئة فعّالة في تخفيف القلق. نميل إلى اللجوء إليها عندما نشعر بالضعف العاطفي، مثل توترنا من الامتحانات أو مراجعات الوظائف، أو مواجهة صعوبات في العمل، أو بعد جدال حاد مع شريكنا أو مديرنا. الحل يكمن في مراقبة حرارتك العاطفية. تستيقظ وتسأل نفسك: كيف حالك وماذا تشعر؟ ما مدى ضعفك العاطفي؟ هل تحتاج إلى توخي الحذر اليوم؟ إذا كنت قلقاً بشأن الامتحانات أو علاقاتك، فهذا يوم مناسب للحذر من سلوكياتك المدمرة. عالج المشاكل الكامنة لأن العادات السيئة تبدأ كأنها حلول خاطئة لمشاكل كامنة، فمن المنطقي إيجاد حل أفضل لمشكلتك الأساسية. ربما تعاني من اضطراب قلق يُبقيك خائفاً باستمرار من المواقف الاجتماعية، أو يجعلك ناقداً لذاتك، أو يدفعك لتعاطي الكحول أو المخدرات. أو ربما يكون عملك مُرهقاً دائماً - تشعر بالنقد المستمر - أو أن علاقتك تنهار دون أن يتحدث عنها أحد. حان الوقت لاتخاذ إجراء، لإيجاد طرق أفضل لمعالجة قلقك، وعملك، وعلاقتك. هل سيؤدي ذلك تلقائياً إلى التخلص من عادتك؟ لا، لكن العادة ستتلاشى مع مرور الوقت عندما تُقلل من المحفزات ومصدرها. توقع التراجع خطوتان للأمام، وخطوة للخلف - هكذا تسير الأمور. توقع ذلك. في يوم سيئ، تجذبك الثلاجة أو الجوال، لا بأس يمكنك دائماً العودة إلى دائرة الإصلاح. احصل على مدرب جانبي الأمر يتعلق بالمساءلة والدعم، شخص يطمئن عليك وتلجأ إليه عندما تواجه صعوبات. السر يكمن في توضيح المساعدة التي تحتاجها مع المدرب لتجنب الشعور بالإدارة المفرطة والاستياء. التخلص من العادات السيئة لا يتعلق بالشخصية أو قوة الإرادة، بل بإعادة برمجة عقلك باستبدال السلوكيات التي تُحركها العادات بواسطة خيارات جديدة وأكثر صحة. الأمر يتعلق بأن تُدير عقلك، لا أن يُديرك عقلك.

3 هوايات أنت بحاجة لها لتعيش «حياة ثرية»
3 هوايات أنت بحاجة لها لتعيش «حياة ثرية»

الإمارات اليوم

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

3 هوايات أنت بحاجة لها لتعيش «حياة ثرية»

الهوايات تفعل أكثر بكثير من مجرد ملء وقت فراغك. ففي نواحٍ عديدة، يمكن للهوايات تشكيل شخصيتك، وكل هواية يمكن أن تنمي جانباً من شخصيتك، ولذلك عندما نركز فقط على نوع واحد من الهوايات، يمكننا أن نترك عن غير قصد نواحي أخرى من أنفسنا تعاني من قصور في التطور والنماء، وفقاً لما ذكره موقع «سيكولوجي توداي» المَعْنِيّ بالصحة النفسية والعقلية والعلوم السلوكية. ويعد العثور على المزيد من الهوايات التي لا نستمتع بها فحسب، بل نتفوق فيها أيضاً، أمراً صعباً للغاية. ولحسن الحظ، هناك خيارات لا حصر لها، ولكن بناءً على الأبحاث النفسية، فأنت بحاجة إلى ثلاثة أنواع فقط من الهوايات للنمو والازدهار. هواية تحافظ على لياقتك من المعلوم مدى أهمية ممارسة الرياضة من أجل الصحة البدنية، لكن من وجهة نظر نفسية، فممارسة الرياضة مهمة أيضاً لأنها تلعب دوراً حاسماً في تقليل التوتر ومنع اضطرابات المزاج، مثل الاكتئاب. والحقيقة أن ممارسة الرياضة لا تعني بالضرورة قضاء ساعات في صالة الألعاب الرياضية أو الركض في سباقات الماراثون، ما لم تكن تستمتع بذلك بالطبع. بل يمكن أن تكون التمارين بسيطة مثل تحريك جسمك وضخ الدم فيه بطرق تجلب لك السعادة بممارسة هوايات مثل: السباحة، والمشي، والرقص وممارسة اليوغا. هواية تجعلك مبدعاً يظن الكثيرون أنهم غير مبدعين لأنهم يكتبون أو يغنون بصورة سيئة، ويفترضون من ذلك أن المساعي الإبداعية ربما لا تناسبهم. ومع ذلك، فإن الإبداع لا يعني على الإطلاق أن تكون «جيداً» في شيء ما. بل يجب أن يركز الإبداع فقط على التعبير مع التخلي عن الحُكم على النفس، والاستمتاع بعملية صنع شيء جديد. والهوايات الإبداعية هي بمثابة غذاء لروحك، وهي واحدة من أفضل الطرق لمعالجة المشاعر، كما تتيح لنا الفرصة لإيجاد الجمال في الأشياء العادية. ومن الهوايات الإبداعية التي يمكن ممارستها: تدوين الأفكار والمشاعر والأحلام، وممارسة الطبخ أو الخبز، وممارسة الحياكة. هواية تحفز نشاطك الفكري في حين تعمل الهوايات الجسدية والإبداعية على تغذية جسدك وروحك، فإن الهوايات الفكرية تحافظ على نشاط عقلك وفضولك وتفاعلك مع العالم من حولك. وفوائد مثل هذه الهوايات عديدة، حيث يمكن للهوايات الفكرية أن تعزز مهاراتك في حل المشكلات، وتقوي ذاكرتك، بل وحتى تحسين مرونتك العقلية. ومن هذه الهوايات: القراءة، وحل الألغاز، وتعلم لغة جديدة.

أغذية ومشروبات مضرة تسرّع شيخوخة الجسد والدماغ
أغذية ومشروبات مضرة تسرّع شيخوخة الجسد والدماغ

سكاي نيوز عربية

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • سكاي نيوز عربية

أغذية ومشروبات مضرة تسرّع شيخوخة الجسد والدماغ

وتُظهر أبحاث حديثة أن بعض الأطعمة قد تسرع عملية الشيخوخة على مستوى خلايانا، وتساهم أيضا في تدهور صحة الدماغ. وذكر تقرير لموقع "سيكولوجي توداي" 3 أطعمة قد تعجل الوصول إلى مرحلة الشيخوخة وتضعف صحة الدماغ وهي: تُعرف الأطعمة فائقة المعالجة بأنها أغذية تم تعديلها بشكل كبير عن شكلها الأصلي، وعادة ما تكون غنية بالسكريات المضافة والدهون غير الصحية والإضافات الصناعية مثل الوجبات الخفيفة المعلبة والمشروبات السكرية والنودلز سريعة التحضير والوجبات الجاهزة. ووفق "سيكولوجي توداي" فإنه كلما زادت نسبة الأغذية المعالجة في نظامنا الغذائي ، كلما تسارعت وتيرة شيخوخة أدمغتنا وأجسادنا. وأشار الموقع إلى دراسة نشرت في المجلة الأميركية للتغذية السريرية والتي توصلت إلى أن أولئك الذين يتناولون المزيد من الأطعمة فائقة المعالجة عانوا من معدل أسرع بكثير للشيخوخة البيولوجية مقارنة بغيرهم ممن اتبعوا نمطا غذائيا صحيا. وبالنسبة لشيخوخة الدماغ، تناولت دراسة نُشرت في مجلة JAMA Neurology، تأثير استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة على التدهور المعرفي. وشملت الدراسة أكثر من 10000 مشارك تراوحت أعمارهم بين 35 و74 عاما، وتمت متابعتهم على مدى 8 سنوات تقريبا. وكشفت النتائج أن الأفراد الذين تناولوا كميات أكبر من الأطعمة فائقة المعالجة عانوا معدلا أسرع بنسبة 28 بالمئة في التدهور المعرفي وبنسبة 25 بالمئة في تدهور الوظائف التنفيذية، مقارنة بأولئك الذين تناولوا الحد الأدنى من هذه الأطعمة. المشروبات والأطعمة السكرية ارتبط الاستهلاك المرتفع للمشروبات والأطعمة السكرية بمشاكل صحية مختلفة، بما في ذلك السمنة ومرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية. ومن بين جميع الأطعمة، قد تكون المشروبات السكرية هي الأكثر ارتباطا بتأثيرات سلبية على حالات تتراوح من مرض الزهايمر إلى الاكتئاب. وتضم هذه الفئة المشروبات الرياضية والطاقة والقهوة المحلاة والصودا وعصائر الفاكهة غير الطبيعية. ووجدت دراسة حديثة نُشرت في مجلة BMC Public Health، أن أولئك الذين تناولوا كميات معتدلة إلى عالية من هذه المشروبات السكرية عانوا من تسارع معدل الشيخوخة أكثر من أولئك الذين لم يتناولوها. وتأتي نتائج هذه الدراسة بعد أبحاث سابقة أظهرت أن استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر قد يعجل فقدان التيلوميرات، وهي أغطية على الحمض النووي تحمي خلايانا من الشيخوخة. وبالنسبة لتدهور الدماغ، فقد ارتبط استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر بمعدلات أعلى من الخرف في دراسة جماعية شملت أكثر من 200000 مشارك. وأرجعت الدراسة ذلك إلى أن المشروبات السكرية تطور الالتهابات والإجهاد التأكسدي واختلال التمثيل الغذائي، وكلها قد تعجّل من شيخوخة الدماغ بالمحصلة. تشير الأبحاث إلى أن الاستهلاك المتكرر للمشروبات الكحولية قد يؤدي إلى تسريع شيخوخة الدماغ. كذلك توصلت دراسات إلى أن تناول المشروبات الكحولية يسرّع الشيخوخة البيولوجية أيضا. وتؤكد دراسات أن الإفراط في تناول الكحوليات يؤدي في حالات كثيرة إلى فقدان الذاكرة المؤقت، وأنماط من الصداع يمكن تصنيفها باعتبارها مشاكل للدماغ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store