logo
أغذية ومشروبات مضرة تسرّع شيخوخة الجسد والدماغ

أغذية ومشروبات مضرة تسرّع شيخوخة الجسد والدماغ

وتُظهر أبحاث حديثة أن بعض الأطعمة قد تسرع عملية الشيخوخة على مستوى خلايانا، وتساهم أيضا في تدهور صحة الدماغ.
وذكر تقرير لموقع "سيكولوجي توداي" 3 أطعمة قد تعجل الوصول إلى مرحلة الشيخوخة وتضعف صحة الدماغ وهي:
تُعرف الأطعمة فائقة المعالجة بأنها أغذية تم تعديلها بشكل كبير عن شكلها الأصلي، وعادة ما تكون غنية بالسكريات المضافة والدهون غير الصحية والإضافات الصناعية مثل الوجبات الخفيفة المعلبة والمشروبات السكرية والنودلز سريعة التحضير والوجبات الجاهزة.
ووفق "سيكولوجي توداي" فإنه كلما زادت نسبة الأغذية المعالجة في نظامنا الغذائي ، كلما تسارعت وتيرة شيخوخة أدمغتنا وأجسادنا.
وأشار الموقع إلى دراسة نشرت في المجلة الأميركية للتغذية السريرية والتي توصلت إلى أن أولئك الذين يتناولون المزيد من الأطعمة فائقة المعالجة عانوا من معدل أسرع بكثير للشيخوخة البيولوجية مقارنة بغيرهم ممن اتبعوا نمطا غذائيا صحيا.
وبالنسبة لشيخوخة الدماغ، تناولت دراسة نُشرت في مجلة JAMA Neurology، تأثير استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة على التدهور المعرفي.
وشملت الدراسة أكثر من 10000 مشارك تراوحت أعمارهم بين 35 و74 عاما، وتمت متابعتهم على مدى 8 سنوات تقريبا.
وكشفت النتائج أن الأفراد الذين تناولوا كميات أكبر من الأطعمة فائقة المعالجة عانوا معدلا أسرع بنسبة 28 بالمئة في التدهور المعرفي وبنسبة 25 بالمئة في تدهور الوظائف التنفيذية، مقارنة بأولئك الذين تناولوا الحد الأدنى من هذه الأطعمة.
المشروبات والأطعمة السكرية
ارتبط الاستهلاك المرتفع للمشروبات والأطعمة السكرية بمشاكل صحية مختلفة، بما في ذلك السمنة ومرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية.
ومن بين جميع الأطعمة، قد تكون المشروبات السكرية هي الأكثر ارتباطا بتأثيرات سلبية على حالات تتراوح من مرض الزهايمر إلى الاكتئاب.
وتضم هذه الفئة المشروبات الرياضية والطاقة والقهوة المحلاة والصودا وعصائر الفاكهة غير الطبيعية.
ووجدت دراسة حديثة نُشرت في مجلة BMC Public Health، أن أولئك الذين تناولوا كميات معتدلة إلى عالية من هذه المشروبات السكرية عانوا من تسارع معدل الشيخوخة أكثر من أولئك الذين لم يتناولوها.
وتأتي نتائج هذه الدراسة بعد أبحاث سابقة أظهرت أن استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر قد يعجل فقدان التيلوميرات، وهي أغطية على الحمض النووي تحمي خلايانا من الشيخوخة.
وبالنسبة لتدهور الدماغ، فقد ارتبط استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر بمعدلات أعلى من الخرف في دراسة جماعية شملت أكثر من 200000 مشارك.
وأرجعت الدراسة ذلك إلى أن المشروبات السكرية تطور الالتهابات والإجهاد التأكسدي واختلال التمثيل الغذائي، وكلها قد تعجّل من شيخوخة الدماغ بالمحصلة.
تشير الأبحاث إلى أن الاستهلاك المتكرر للمشروبات الكحولية قد يؤدي إلى تسريع شيخوخة الدماغ.
كذلك توصلت دراسات إلى أن تناول المشروبات الكحولية يسرّع الشيخوخة البيولوجية أيضا.
وتؤكد دراسات أن الإفراط في تناول الكحوليات يؤدي في حالات كثيرة إلى فقدان الذاكرة المؤقت، وأنماط من الصداع يمكن تصنيفها باعتبارها مشاكل للدماغ.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد إعلان بايدن.. رؤساء سابقون خاضوا «معركة السرطان» في أمريكا
بعد إعلان بايدن.. رؤساء سابقون خاضوا «معركة السرطان» في أمريكا

العين الإخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • العين الإخبارية

بعد إعلان بايدن.. رؤساء سابقون خاضوا «معركة السرطان» في أمريكا

بشكل مفاجئ، أعلن مكتب الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، إصابته بالسرطان، لينضم إلى عدد من الرؤساء الذين عانوا من المرض الصعب. وأمس الأحد، أعلن مكتب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن إصابته بسرطان البروستاتا العدواني، بعد اكتشاف عقدة صغيرة في البروستاتا أثناء فحص طبي روتيني. وأوضحت الفحوصات أن السرطان وصل إلى العظام، ما يشير إلى مرحلة متقدمة من المرض. ووفقًا للبيان الصادر، تم تشخيص الحالة بناءً على نتائج اختبار PSA، وخزعة البروستاتا، حيث أظهرت النتائج درجة غليسون 9 (المجموعة الخامسة)، مما يعكس شدة عدوانية المرض. لكن هل أصيب رؤساء أمريكيون سابقون بالسرطان؟ الإجابة ساقتها تقارير أمريكية قالت إن العديد من الرؤساء السابقين أصيبوا بالسرطان. لكن نظرًا للوصمة التي كانت تلاحقهم بسبب الإصابة بالمرض في ذلك الوقت، نجح اثنان منهم في الحفاظ على سرية تشخيصهما على الأقل خلال فترة الحكم. من بين الرؤساء الذين تأكدت إصابتهم بالسرطان: غروفر كليفلاند الرئيس الثاني والعشرون (1885-1889) والرئيس الرابع والعشرون (1893-1897) للولايات المتحدة. في مايو/أيار 1893، صعد الأطباء على متن يخت كليفلاند الشخصي لإجراء عملية جراحية للرئيس، ونجحوا في إزالة ورم سرطاني من سقف فمه. عاش كليفلاند 15 عامًا أخرى، وتوفي إثر نوبة قلبية في عام 1908 عن عمر يناهز 71 عامًا. لكن جراحة السرطان التي أجراها، ظلت سراً لأكثر من 25 عاماً. يوليسيس غرانت الرئيس الثامن عشر (1869-1877) الذي توفي بسرطان الحلق عن عمر يناهز 63 عامًا. ليندون جونسون الرئيس السادس والثلاثون (1963_1969). في عام 1967، أي بعد عدة سنوات من ولايته، خضع جونسون لعملية سرية لإزالة سرطان الجلد. وتوفي بنوبة قلبية في 22 يناير/كانون الثاني 1973 عن عمر يناهز 64 عامًا. جيمي كارتر الرئيس التاسع والثلاثون (1977-1981). في صيف عام 2015، كشف كارتر عن خضوعه للعلاج من سرطان الجلد الذي انتشر في كبده ودماغه. وخضع كارتر لعملية جراحية وعلاج إشعاعي وعلاج مناعي لمكافحة المرض بنجاح، لكنه توفى في 2024. رونالد ريغان الرئيس الأربعون (ولايتان، 1981-1989). خلال ولايته الثانية، في عام 1985، عولج ريغان بنجاح من سرطان القولون. كما عولج من سرطان الجلد في عام 1987. في عام 1994، أي بعد رئاسته، تم تشخيص إصابته بمرض الزهايمر. وتوفي في عام 2004 بسبب الزهايمر والالتهاب الرئوي. aXA6IDE1NC41NS45NC4yNDIg جزيرة ام اند امز FR

الولايات المتحدة تجيز أول فحص دم يتيح تشخيص الزهايمر
الولايات المتحدة تجيز أول فحص دم يتيح تشخيص الزهايمر

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 5 أيام

  • سكاي نيوز عربية

الولايات المتحدة تجيز أول فحص دم يتيح تشخيص الزهايمر

ويعتمد الفحص، الذي طورته شركة "فوجيريبيو داياغنوستيكس" (Fujirebio Diagnostics)، على قياس نسب بروتينين في الدم يرتبطان بوجود لويحات بيتا أميلويد في الدماغ ، وهي العلامة المميزة لمرض الزهايمر. وحتى الآن، لم يكن بالإمكان اكتشاف هذه اللويحات إلا من خلال تصوير الدماغ أو تحليل السائل النخاعي. وقال مارتي ماكاري، أحد مسؤولي إدارة الغذاء والدواء، إن مرض الزهايمر يصيب عددا كبيرا من الأشخاص، موضحا أن "نسبة 10 في المئة من من تجاوزوا 65 عاما يعانون الزهايمر، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم بحلول عام 2050". وأعرب ماكاريعن أمله في أن "تسهم أدوات التشخيص الجديدة، مثل هذا الفحص، في تحسين فرص التدخل المبكر". وتُظهر التجارب السريرية أن نتائج اختبار الدم تتطابق إلى حد كبير مع نتائج فحوص الدماغ وتحاليل السائل النخاعي، ما يعزز مصداقيته كأداة تشخيصية دقيقة. ورحبت ميشيل تارفر من مركز الأجهزة والصحة الإشعاعية في الهيئة الصحية الأميركية بالموافقة على الفحص الجديد، مشيرة إلى أنه "يجعل تشخيص الزهايمر أسهل وفي متناول عدد أكبر من المرضى، خاصة في المراحل المبكرة من التدهور الإدراكي". يذكر أن هناك دواءين معتمدين حاليا لعلاج الزهايمر، هما ليكانيماب ودونانيماب، وهما لا يعالجان المرض بشكل كامل، لكنهما يساهمان في إبطاء التدهور المعرفي، خاصة إذا أعطيا في مرحلة مبكرة. ويعد الزهايمر الشكل الأكثر شيوعا للخرف، ويتسم بتدهور تدريجي في الذاكرة والقدرات المعرفية، وصولا إلى فقدان الاستقلالية.

انطلاق أول "ماستر كلاس" متخصص في مرض الخرف بجامعة قناة السويس
انطلاق أول "ماستر كلاس" متخصص في مرض الخرف بجامعة قناة السويس

البوابة

timeمنذ 5 أيام

  • البوابة

انطلاق أول "ماستر كلاس" متخصص في مرض الخرف بجامعة قناة السويس

تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، شهدت الجامعة انطلاق فعاليات "الماستر كلاس الأول في مرض الخرف"، والذي ينظمه قسم الأمراض العصبية والطب النفسي بكلية الطب بالتعاون مع الجمعية المصرية للأمراض العصبية والنفسية وجراحة الأعصاب، وذلك بقاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة. لفيف من الحضور شهد الفعاليات الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث. وجاءت الفعالية العلمية برئاسة الدكتور أحمد أنور عبدالغني، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، وبإشراف الدكتورة هايدي حسن، رئيس قسم الأمراض النفسية والعصبية، إلى جانب الدكتور محمد نجم، رئيس وحدة الأعصاب، و الدكتور أحمد عبدالعزيز أبوحجر، أستاذ الأمراض العصبية ورئيس شرف المؤتمر، بينما تولت الدكتورة مروة عرابي، أستاذ الأمراض العصبية، مهام مقرر المؤتمر. أجندة الماستر كلاس تضمنت أجندة الماستر كلاس عددًا من الجلسات العلمية المتخصصة، من أبرزها جلسة حول المؤشرات الحيوية للتشخيص المبكر لمرضى الزهايمر النمطي وغير النمطي، حيث تم تسليط الضوء على دور المؤشرات البيولوجية الحديثة في الكشف المبكر. كما ناقشت جلسة أخرى عوامل خطر الإصابة بالخرف، وتحليلًا شاملًا لأهم العوامل الوراثية والبيئية المؤثرة في تطور المرض. وتطرقت جلسة علم الأمراض والعلاجات الجديدة لمرض الزهايمر إلى أحدث النظريات المرضية والعلاجات الدوائية المستجدة. كما تناول المؤتمر موضوع تخطيط كهربائية الدماغ (EEG) كأداة تشخيصية، والملف الوظيفي للميكروغليا المرتبطة ببروتين تاو، إلى جانب جلسة علمية حول مستقبلات NMDA في الزهايمر، وأخرى عن الخرف الوعائي. وتم عرض تجارب علمية حول تعزيز العلاجات الكولينية، وإدارة الاضطراب السلوكي والنفسي في الخرف، وكذلك التوازن بين علاج الصرع والحفاظ على الوظائف الإدراكية. ومن الموضوعات النادرة التي طرحت، خرف الطفولة، بالإضافة إلى إعادة صياغة فهم الضعف الإدراكي البسيط وكيفية التدخل المبكر لمنع تطوره إلى خرف. القيادات الطبية حظي المؤتمر بحضور مميز من كبار الأساتذة والقيادات الطبية وهم: الدكتورة عبير هجرس، وكيل الكلية لشئون تنمية البيئة وخدمة المجتمع، إلى جانب الدكتورة جميلة نصر، نقيب أطباء الإسماعيلية. كما شارك كل من الدكتور مأمون سرحان، رئيس شعبة Dementia بالجمعية المصرية، والدكتور حاتم سمير، سكرتير الجمعية، و الدكتور خالد سلام، أمين صندوق الجمعية، والدكتور علي رفعت، مدير الهيئة العامة للرعاية الصحية فرع الإسماعيلية، وبمشاركة لفيف من الأساتذة والعلماء الأجلاء من مختلف الجامعات المصرية، ومستشفيات القوات المسلحة والشرطة. قسم الأمراض النفسية وفي لفتة تقديرية، قام قسم الأمراض النفسية والعصبية بإهداء درع تكريم إلى الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، وتسلم الدرع نيابة عنه الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، كما تم تقديم درع تكريم للدكتور أحمد أنور عبدالغني، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، وتسلمته بالنيابة عنه الدكتورة عبير هجرس، وكيل الكلية لشئون تنمية البيئة وخدمة المجتمع، وذلك امتنانًا وعرفانًا بالدعم المستمر للقسم. وقد شهد المؤتمر أيضًا تكريم عدد من الأساتذة الأجلاء تقديرًا لعطائهم العلمي ومشاركتهم الفعالة، وهم: الدكتورة وفاء الليثي، أستاذ الطب النفسي، والدكتورة ماجدة فهمي، أستاذ الطب النفسي، والدكتور أحمد أسامة حسني، أستاذ الأمراض العصبية، و الدكتور أشرف طنطاوي، أستاذ الطب النفسي، و الدكتور أحمد عبدالعزيز أبوحجر، رئيس شرف المؤتمر، والدكتور مأمون سرحان، رئيس شعبة Dementia، والدكتور أحمد عيسى، رئيس قسم الأمراض النفسية والعصبية بجامعة بورسعيد، و الدكتور يسري عبدالعاطي، رئيس قسم الأمراض العصبية بجامعة السويس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store