logo
هل تقيد المحكمة العليا الأمريكية حق الحصول على الجنسية بالولادة؟

هل تقيد المحكمة العليا الأمريكية حق الحصول على الجنسية بالولادة؟

صحيفة الخليجمنذ 8 ساعات

واشنطن - رويترز
أثار حكم أصدرته المحكمة العليا الأمريكية، مرتبط بحق الأطفال المولودين في الولايات المتحدة في الحصول على الجنسية الأمريكية تلقائياً، ارتباكاً، ودفع متأثرين محتملين بالقرار القانوني إلى اللجوء لمحامين لاستيضاح أثره عليهم.
ووافقت هيئة المحكمة العليا بأغلبية آراء أعضائها الستة المحافظين ومعارضة أعضائها الليبراليين الثلاثة الجمعة على طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحد من سلطة القضاة الاتحاديين، لكنها لم تبت في قانونية مسعاه لتقييد حق الحصول على الجنسية بالولادة.
وأثارت هذه النتيجة تساؤلات أكثر من الإجابات حول حق لطالماً فُهم أنه مكفول بموجب الدستور الأمريكي، وهو أن أي شخص يولد في الولايات المتحدة يعتبر مواطناً، منذ الولادة، بغض النظر عن جنسية والديه أو وضعهما القانوني.
وكان ترامب المنتمي للحزب الجمهوري أصدر أمراً، بعد توليه منصبه في يناير/ كانون الثاني الماضي، وجه فيه الأجهزة الاتحادية برفض الاعتراف بحق الطفل المولود في الولايات المتحدة في الحصول على الجنسية، ما لم يكن أحد والديه على الأقل أمريكياً، أو مقيماً دائماً بشكل قانوني. وأصدر قضاة محاكم محلية في ثلاث ولايات أمريكية أحكاماً، بعدم تنفيذ هذا الأمر، ما أدى إلى إحالة القضية إلى المحكمة العليا.
وقالت المحكمة العليا، إن القرار يمكن أن يدخل حيز التنفيذ في غضون 30 يوماً، لكن يبدو أنها تركت الباب مفتوحاً، أمام إمكانية اتخاذ المزيد من الإجراءات في المحاكم الأدنى درجة التي يمكن أن تبقي على منع دخول هذه السياسة حيز التنفيذ.
وبعد ظهر الجمعة، رفع ملتمسون دعوى قضائية معدلة أمام محكمة في ولاية ماريلاند يسعون فيها إلى تحديد فئة على مستوى البلاد ممن يمكن أن يُحرم أطفالهم من الجنسية.
وقالت كاثلين بوش جوزيف محللة السياسات في معهد سياسات الهجرة غير الحزبي، إنه إذا لم يتم حظر التنفيذ على مستوى الولايات المتحدة بأكملها، سيكون من الممكن تطبيق القيود في 28 ولاية لم تشهد أي طعون قضائية على القرار، ما يخلق «خليطاً مربكاً للغاية» في البلاد.
وأضافت:«هل سيضطر كل طبيب، وكل مستشفى على حدة لمحاولة معرفة كيفية تحديد جنسية الأطفال وآبائهم».
والحملة لتقييد حق الحصول على الجنسية الأمريكية بالولادة جزء من حملة ترامب الأوسع المناهضة للهجرة، وكان وصف منح الجنسية تلقائياً على أنه عامل جذب لمن يأتين لوضع أطفالهن بالبلاد.
وقال خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض الجمعة: «يتدفق مئات الآلاف من الناس إلى بلادنا للحصول على الجنسية بالولادة، ولم يكن هذا هو الهدف من ذلك».
وشدد مدافعون عن الهجرة على خطورة القيود التي فرضها ترامب، والتي من شأنها أن تمنع ما يقدر بنحو 150 ألف طفل يولدون في الولايات المتحدة سنوياً من الحصول على الجنسية تلقائياً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بين شظايا الموساد وصمت الحلفاء.. ماذا بقي لإيران؟
بين شظايا الموساد وصمت الحلفاء.. ماذا بقي لإيران؟

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

بين شظايا الموساد وصمت الحلفاء.. ماذا بقي لإيران؟

اثنا عشر يوماً من اللهب، اشتعلت فيها الجبهات وتصدّعت الروايات وتقدّمت الحرب من الظل إلى العلن، لا لتنتصر فئة، بل لتنكشف هشاشة الجميع، حرب قصيرة بعمرها، ثقيلة بوقعها، أحرقت الأعصاب أكثر مما دمّرت المواقع وهزّت العقائد الأمنية أكثر مما غيّرت خرائط السيطرة. لم تكن حرباً كاملة ولا هدنة مريحة، بل اشتباك هجين بين الصمت والصوت العالي، حيث تبارزت العقول قبل الصواريخ، وتقدّمت المعلومات قبل أن تقلع الطائرات. وحتى أيام قليلة، حذَّر دونالد ترامب من تجدد الصراع بين البلدين وفي خضمّ هذا المشهد المربك وجدت إيران نفسها وسط النيران، لا كضحية فقط، ولا كمنتصر، بل كمن يُجبر على مراجعة دفاتره التي نخرها الغبار وتشظّت أوراقها. رغم عنف الضربات، لم تنهَر الدولة ورغم الضجيج، لم تصرخ، لكنَّ شيئاً انكسر، يشبه الثقة الكاملة بحصانة الداخل، فحين يعلن رئيس «الموساد» ديفيد بارنياع أن وجودهم الاستخباراتي داخل إيران سيستمر ل«سنوات قادمة»، فذلك ليس تباهياً فقط، بل إقرار ضمني بأن الأبواب لم تكن كلها موصدة. الخسارة لم تكن في الصواريخ، بل في الأسرار، وليس العدو في الطائرة المسيّرة، بل في الذاكرة المثقوبة، وفي الأسوار الرقيقة. وحين تأملت طهران المشهد، التفتت نحو حلفائها التقليديين، فوجدت صمتاً غير معهود لا الحوثي «قرصان البحار» حرّك أساطيله وشق السماء بصواريخه ولا حماس أطلقت بياناتها الحادة ولا حزب الله ظهر من خلف الستار. غابت الجبهات التي اعتادت أن تتقدم نيابةً عن المركز، فبانت طهران وحيدة في العاصفة ولم يكن الغياب عجزاً، بل حسابات باردة في توقيت ملتهب، إمّا لأن الأرض لا تحتمل اشتباكاً جديداً، أو لأن الرسائل جاءت من طهران نفسها: لا تفتحوا ناراً لا نقدر على احتوائها. وفي الحالتين، تهاوت أوراق التوت وبدا أن ما يُسمى بمحور المقاومة لم يكن على قلب سلاحٍ واحد. أما موسكو، التي زمجرت في الميدان السوري فصمتت في الميدان الإيراني، لم يتجاوز الموقف الروسي تصريحاً مقتضباً من المتحدث باسم الكرملين ولا الصين، غيّرت من لهجتها، بل اكتفت بتأييد حق إيران في الدفاع، ثم الدعوة للعودة إلى طاولة الحوار. لم تكن خيانة، بل خذلان نبيل، تُركت طهران لتقاتل وحدها، في مواجهة جيش محترف وتحالفات صامتة، ومخاطر مزدوجة. وإن هي التفتت صوب الخليج، فلن تجد ورداً يزيّن التاريخ، بل شقائق نعمان نبتت على أطراف الجغرافيا، الخليج لم يُشعل ناراً، بل بسط الماء على الجمر، ربما في وقت سابق لم يتماهَ مع طهران، لكنه لم يتحامل عليها في وقت الحرب، الجار الخليجي لم ينجر وراء الاستفزازات التي تصاعدت في منطقته، في وجه اقتصاده وبنيانه، ولم يكتفِ بالإدانة والشجب، بل سخر كل وسائل الدبلوماسية وربما الضغط ليجنب إيران والمنطقة بأسرها من خطر الحرب. وفي ذروة التصعيد، اتصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بالرئيس الإيراني، مؤكداً التضامن والدعم لأي خطوة تهدف إلى التهدئة والاستقرار. لم تكن الإمارات وحدها، بل تحرّك الخليج بأسره نحو طهران حاملاً لغة العقل بدلاً من طبول الحرب. أجرى القادة الخليجيون اتصالات مباشرة مع الرئيس الإيراني وأُرسلت رسائل واضحة إلى القيادة في طهران: نقف مع الشعب الإيراني في محنته ونرفض أن تتحول الأرض إلى ساحة عبث إقليمي. لم يكف الخليج عن المشاورات ولم يغلق سماعاته عن التفاعل، بل كان في قلب اتصالات دولية مكثفة، هدفها الوحيد خفض التصعيد وحقن الدماء وحماية مستقبل لا يحتمل ناراً إضافية. في قلب هذه الحركة، برزت قطر كقارب إنقاذ وسط عاصفة تتقاذف السفن. تعرضت أجواؤها لاختراق إيراني سافر ومع ذلك، لم ترد بعتب علني ولا بخطاب متوتر وصفتها إيران ب«الدولة الشقيقة» وردّت الدوحة بالصمت الحكيم والسعي إلى خيوط تهدئة تنسجها بعقلانية ورويّة. وفي قلب هذه الحكمة الخليجية، جاءت زيارة الشيخ محمد بن زايد إلى الدوحة، لا كتحرّك بروتوكولي، بل كرسالة بالغة الوضوح: الخليج يقف معكم وكانت الإمارات أول من بادر بإدانة الاستهداف الإيراني للأراضي القطرية، في موقف حاسم لم يلغِ دعمها لحق إيران بالدفاع. الوقوف إلى جانب قطر لم يكن خصماً لطهران، بل تجسيداً لنهج متزن لا يعرف الانحياز الأعمى، بل يقوم على ميزان الحق والعدل. أن تقف على مسافة واحدة من الأطراف جميعاً في لحظة كهذه، هو كالمشي على حدّ السيف، لا يقدر عليه إلا من امتلك البصيرة والحكمة معاً، الإمارات لم تُهادن، بل وازنت، لم تُرضِ طرفاً لتُغضب آخر، بل صاغت موقفاً أخلاقياً لحفظ الاستقرار لا بتأجيج النيران، بل بإطفائها من منابعها. اليوم، تقف إيران أمام مرآة مرحلة جديدة، مرآة لا تعكس الأعداء فقط، بل تشققات الداخل وتطرح سؤالاً مؤجلاً: من الصديق؟ من الحليف؟ من العدو؟ ومن الشريك؟ من يصدق في زمن الحرب ومن يختبئ خلف عباءة التأييد اللفظي؟ هل آن لإيران أن تضع القلم وتعيد رسم خرائط الثقة؟ هل تدرك أن الحصانة تُبنى بالمراجعات لا بالشعارات؟ وهل تعلم أن الجار، مهما اختلف، قد يكون في لحظة الحقيقة أقرب إلى الحق من حليف بعيد لا يسمع ولا ينطق؟ إن طهران لا تحتاج إلى إعلان نصر، بل إلى إعلان وعي، لا إلى خطب تعبئة، بل إلى صمتٍ تتكلم فيه الوقائع ومصافحة لا تُحسب على جبهة، بل على مستقبل مشترك لم يعد يحتمل عواصف إضافية. فهل تفعل؟

ترامب: نتنياهو بطل.. ولن نتسامح مع مواصلة محاكمته
ترامب: نتنياهو بطل.. ولن نتسامح مع مواصلة محاكمته

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

ترامب: نتنياهو بطل.. ولن نتسامح مع مواصلة محاكمته

وكتب ترامب على منصة "تروث سوشال" التابعة له "تنفق الولايات المتحدة الأميركية مليارات الدولارات سنويا، أكثر بكثير من أي دولة أخرى، على حماية إسرائيل ودعمها. لن نتسامح مع هذا". ووصف ترامب نتنياهو بأن "بطل حرب"، مضيفا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "قام بعمل رائع بالعمل مع الولايات المتحدة لتحقيق نجاح كبير في التخلص من التهديد النووي الخطير في إيران. والأهم من ذلك، أنه الآن بصدد التفاوض على صفقة مع حماس ، والتي ستتضمن استعادة الرهائن". ويوم الخميس الماضي، أبدى ترامب استياءه من محاكمة نتنياهو في بلاده، داعيا إلى إلغاء هذه المحاكمة. وذكر ترامب في منشور على "تروث سوشال"، أن "الولايات المتحدة أنقذت إسرائيل، والآن ستكون هي من ينقذ بيبي نتنياهو"، كما يحب أن يسمي رئيس الوزراء الإسرائيلي. وأضاف الرئيس الأميركي: "صدمت لسماع أن دولة إسرائيل، التي شهدت للتو واحدة من أعظم لحظاتها في التاريخ، والتي يقودها بقوة نتنياهو، تواصل حملتها السخيفة ضد رئيس وزرائها في زمن الحرب العظمى". ووصف ترامب نتنياهو بأنه "كان محاربا، ربما لا يشبه أي محارب آخر في تاريخ إسرائيل ، وكانت النتيجة شيئا لم يتخيله أحد، وهو القضاء التام على أحد أكبر وأقوى الأسلحة النووية في العالم"، في إشارة إلى إيران. وتابع قائلا: "كنا نقاتل، حرفيا، من أجل بقاء إسرائيل، ولا يوجد في تاريخ إسرائيل من قاتل بشجاعة أو كفاءة أكبر من بيبي نتنياهو. رغم كل هذا، علمت للتو أن بيبي تم استدعاؤه إلى المحكمة يوم الإثنين لمواصلة هذه القضية طويلة الأمد". واعتبر ترامب أن القضية التي يحاكم بها نتنياهو "ذات دوافع سياسية، تتعلق بالسيجار ودمية باغز باني والعديد من التهم غير العادلة الأخرى، من أجل إلحاق ضرر كبير به. إن مثل هذه الملاحقة لرجل أعطى الكثير أمر لا يمكن تصوره بالنسبة لي. إنه يستحق أفضل بكثير من هذا، وكذلك دولة إسرائيل". وشدد ترامب على أنه "يجب إلغاء محاكمة بيبي نتنياهو على الفور، أو منح العفو لبطل عظيم، فعل الكثير من أجل الدولة. ربما لا يوجد أحد أعرفه كان بإمكانه العمل في انسجام أفضل مع رئيس الولايات المتحدة، أنا، من بيبي نتنياهو". وختم ترامب منشوره قائلا: "لقد أنقذت الولايات المتحدة إسرائيل، والآن ستكون هي من ينقذ بيبي نتنياهو. لا يمكن السماح بهذه المهزلة (العدالة)". ويحاكم نتنياهو بتهم فساد، وتأجلت محاكمته مرات عدة منذ بدأت في مايو 2020، إذ طلب محامو رئيس الوزراء تأجيلها بسبب الحرب في غزة ، ولاحقا بسبب الحرب ضد حزب الله اللبناني. وفي إحدى القضايا، يواجه نتنياهو وزوجته سارة تهما بقبول هدايا فاخرة، مثل سيجار ومجوهرات وشمبانيا، تزيد قيمتها على 260 ألف دولار، من أثرياء مقابل خدمات سياسية. كما يلاحق نتنياهو في قضيتين أخريين بتهمة السعي للحصول على تغطية إعلامية أكثر إيجابية في وسيلتين إعلاميتين إسرائيليتين. وينفي رئيس الوزراء الإسرائيلي ارتكاب أي مخالفة، خلال محاكمته التي يصفها بالمسيسة.

الإمارات ترحب بتوقيع اتفاق السلام بين جمهوريتي الكونغو الديمقراطية ورواندا
الإمارات ترحب بتوقيع اتفاق السلام بين جمهوريتي الكونغو الديمقراطية ورواندا

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

الإمارات ترحب بتوقيع اتفاق السلام بين جمهوريتي الكونغو الديمقراطية ورواندا

أعربت دولة الإمارات عن ترحيبها العميق بتوقيع جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا اتفاق السلام في واشنطن، مشيدة بأنه سيعزز السلم والأمن والاستقرار في القارة الإفريقية. وثمن الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، الجهود الحثيثة التي قام بها رئيس الولايات المتحدة الصديقة، دونالد ترامب، وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر الشقيقة، في التوصل إلى هذا الإنجاز الإيجابي والبناء، الذي يأتي دعماً لوساطة الاتحاد الإفريقي ومخرجات القمة المشتركة لمجموعة تنمية الجنوب الإفريقي ومجموعة شرق إفريقيا. واعتبر أن الاتفاق يعبر عن الإرادة القوية والتزام الطرفين بالحلول السلمية والحوار. وأكد على أن التعاون الدولي الذي أسفر عن الاتفاق يعكس أهمية العمل المشترك في معالجة القضايا الإقليمية، وضرورة حل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية، بما يلبي تطلعات شعوب المنطقة نحو الاستقرار والازدهار. وشدد على أن دولة الإمارات ترتبط بعلاقات تاريخية ووطيدة مع دول القارة الإفريقية ومع جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا. كما جدد الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان التأكيد على نهج دولة الإمارات الراسخ في تعزيز جسور الشراكة والحوار ودعمها لأي جهد يسهم في تعزيز الأمن والسلام والتنمية المستدامة في القارة. وكانت جمهوريتا الكونغو الديمقراطية ورواندا وقعتا اتفاق سلام أمس برعاية الولايات المتحدة، بهدف إنهاء نزاع خلّف آلاف القتلى في شرق الكونغو الديمقراطية. ويستند الاتفاق - الذي رحّب به الرئيس الأميركي دونالد ترامب - إلى المبادئ التي تمّت الموافقة عليها بين الدولتين في أبريل الماضي وتتضمّن أحكاماً بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، بعد الهجوم الذي قادته جماعة إم 23 المسلّحة. وتمّ توقيع الاتفاق رسمياً خلال احتفال شهدته العاصمة الأميركية واشنطن بحضور وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ونظيريه في الكونغو الديمقراطية تيريزا كاييكوامبا واغنر، ورواندا أوليفييه اندوهوجيريهي. وقال روبيو: «إنها لحظة مهمة بعد ثلاثين عاماً من الحرب»، مؤكداً أنه لايزال هناك الكثير للقيام به. من جانبه، قال وزير خارجية رواندا إن الاتفاق «يستند إلى الالتزام الذي تم التعهّد به لإنهاء الدعم الحكومي للقوات الديمقراطية لتحرير رواندا والميليشيات المرتبطة بها بشكل لا رجوع عنه، وقابل للتحقّق». ورحبت الأمم المتحدة بتوقيع حكومتي جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا، اتفاق سلام في واشنطن، بتيسير من الإدارة الأميركية. ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في بيان، الاتفاق بالخطوة المهمة نحو خفض التصعيد وإحلال السلام والاستقرار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ومنطقة البحيرات العظمى، مشيداً بالدور القيادي الذي لعبته الولايات المتحدة الأميركية في تيسير هذه العملية، بالتنسيق مع دولة قطر ووسيط الاتحاد الإفريقي، ممثل توغو، فور غناسينغبي. وحث غوتيريش جميع الأطراف على الوفاء الكامل بالالتزامات التي تعهدت بها في اتفاق السلام، والعمل بقرار مجلس الأمن 2773 (2025)، بما في ذلك وقف الأعمال العدائية وجميع التدابير الأخرى المتفق عليها. وأكد التزام الأمم المتحدة الكامل، بما في ذلك بعثتها الأممية، بتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ودعم تنفيذ الاتفاق، بالتنسيق الوثيق مع الاتحاد الإفريقي والشركاء الإقليميين والدوليين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store