
محمد بن زايد: الإمارات متضامنة مع إيران وشعبها
أجرى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس، اتصالاً هاتفياً مع الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تناولا خلاله مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الخطرة على الأمن والسلم الإقليميين.
وتطرق الاتصال إلى الاستهداف العسكري الإسرائيلي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث أعرب سموه عن تضامن دولة الإمارات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعبها خلال هذه الظروف.
كما شدد سموه، على أن دولة الإمارات تواصل الاتصالات والمشاورات المكثفة مع الأطراف المعنية، بهدف تهدئة الأوضاع وخفض التصعيد بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكداً سموه دعم الدولة لأي خطوات تصب في هذا الاتجاه.
كما تلقى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اتصالاً هاتفياً من رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية، بحثا خلاله مواصلة التعاون والعمل المشترك في جميع المجالات التي تخدم المصالح المتبادلة للبلدين.
كما استعرضا القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها، وفي مقدمتها التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وتداعيات الاستهداف العسكري الإسرائيلي للجمهورية الإسلامية الإيرانية على أمن المنطقة واستقرارها، مؤكدين ضرورة تكثيف الجهود لخفض التصعيد والعودة إلى الحوار، وحل جميع الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية لتجنيب المنطقة مزيداً من الأزمات، وبما يضمن الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين. كما أكدا دعم البلدين كل ما يعزز أسباب السلام في المنطقة ويحقق الأمن والاستقرار لشعوبها. (وام)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 32 دقائق
- صحيفة الخليج
ألمانيا: إسرائيل تقوم بـ«مهمة قذرة نيابة عنا» في إيران
أبدى المستشار الألماني فريدريتش ميرتس، على هامش مشاركته في قمة مجموعة السبع في كندا، أمس الثلاثاء، تأييد برلين القوي للضربات الواسعة التي تشنها إسرائيل على إيران منذ، الجمعة، فيما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن محاولة تغيير النظام في إيران بالقوة ستكون «خطأ استراتيجياً»، في حين أكدت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أمس الثلاثاء، ضرورة التهدئة العاجلة في الشرق الأوسط. وقال ميرتس: «هذه مهمة قذرة تؤديها إسرائيل نيابة عنا جميعاً»، وذلك في مقابلة مع قناة «زي دي اف» الألمانية. وقال ميرتس إن القيادة في طهران ضعفت جراء الهجمات الإسرائيلية في الأيام القليلة الماضية، ومن المرجح ألاّ تستعيد قوتها السابقة. وقال ميرتس: إذا لم تتراجع طهران فإن تدمير البرنامج النووي الإيراني بالكامل مدرج على جدول الأعمال ولا تستطيع إسرائيل فعل ذلك بمفردها. وأشار إلى أن عرض الأوروبيين بالمساعدة الدبلوماسية، في حال استئناف المحادثات، لا يزال قائماً مثلما كان قبل الهجمات. وقال: «إذا نشأ وضع جديد، فستكون ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، مستعدة مجدداً لتقديم المساعدة الدبلوماسية، مثلما كان الأمر حتى يوم الخميس الماضي». من جانبه، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى وقف الضربات ضد المدنيين في إيران وإسرائيل، محذراً من أن محاولة تغيير النظام في إيران بالقوة ستكون «خطأ استراتيجياً». وقال ماكرون في قمة زعماء مجموعة السبع: «من الضروري أن تتوقف كل الضربات التي يشنها الطرفان ضد السكان المدنيين. لا شيء يبررها، وهي غير مقبولة بتاتاً». وأضاف: «إذا كان بإمكان الولايات المتحدة التوصل إلى وقف لإطلاق النار، فإنه أمر جيد جيداً». وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد أنه سيتم التوصل إلى «اتفاق» بشأن النزاع بين إيران وإسرائيل، قبل أن يعلن مغادرته القمة «بسبب الأحداث في الشرق الأوسط». وأوضح ماكرون أن الأمريكيين «عرضوا لقاء وتواصلاً مع الإيرانيين»، مشيراً إلى أنه «في هذه المرحلة لا شيء يمنحني سبباً للأمل في أن الأمور ستتغير في الساعات القليلة المقبلة». وأضاف: «لكن إذا كان هناك التزام أمريكي، مع اعتبار ما تمثله الولايات المتحدة في قدرة إسرائيل على تنفيذ هذه العمليات لوجستياً وعسكرياً، فسيكون أحد العناصر الوحيدة التي يمكن أن تغير الأمور». في المقابل، «سيكون الفرنسيون وإلى جانبهم البريطانيون والألمان، مستعدين لاستئناف مناقشات جادة» بشأن الإشراف على البرنامج النووي الإيراني. من جهة أخرى، قال ماكرون: «كل من يعتقد أن الضرب بالقنابل من الخارج سينقذ بلداً رغماً عنه فهو مخطئ»، مؤكداً أن «الشعب هو صاحب السيادة. هو الذي يغير قادته وكل من حاول في الماضي تغيير الأنظمة عبر ضربات أو عمليات عسكرية ارتكب أخطاء استراتيجية». إلى ذلك، أكدت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أمس الثلاثاء، ضرورة التهدئة العاجلة في الشرق الأوسط. كما شددت كالاس على ضرورة ألاّ تطور طهران قنبلة نووية. وقالت للصحفيين بعد اجتماع مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي: «اتفقنا جميعاً على الحاجة الملحة إلى التهدئة، وعلى أنه لا يمكن لإيران امتلاك قنبلة نووية، وأن الدبلوماسية هي الحل لمنع ذلك، وسيقوم الاتحاد الأوروبي بدوره». وأضافت: «لا يمكننا التساهل مع إيران التي تسرع برنامجها النووي». (وكالات)


سكاي نيوز عربية
منذ 34 دقائق
- سكاي نيوز عربية
للمرة الأولى.. إيران تستعين بـ"فتاح" لضرب مواقع إسرائيلية
قال الحرس الثوري الإيراني، اليوم الإربعاء، إن الموجة الـ11 من عملية "الوعد الصادق 3" استخدمت فيها صواريخ "فتاح" من الجيل الأول. وأكد الحرس الثوري أن "صواريخ فتاح الإيرانية اخترقت الدفاعات الإسرائيلية مما منحها (سيطرة كاملة) على المجال الجوي الإسرائيلي". وأشار بيان للحرس الثوري إلى أن "صواريخ فتاح القوية والمناورة اخترقت الدرع الصاروخي الدفاعي الإسرائيلي". وأضاف البيان: "صواريخ فتاح حملت رسالة اقتدار إيران إلى الحليف المتوهم لتل أبيب والمحرض على الحرب". ويعد "فتاح" أول صاروخ باليستي إيراني فرط صوتي يصل مداه إلى 1400 كيلومتر، حسبما ذكرت وكالة "إرنا" الإيرانية للأنباء. وكشف الحرس الثوري عن الصاروخ "فتاح" لأول مرة في عام 2023. ومن مواصفات الصاروخ أنه قادر على إجراء المناورات في جميع الاتجاهات، ويتمتع بالقدرة على التخفي واجتياز أنظمة الرادار. وتصل سرعة الصاروخ قبل إصابة الهدف إلى ما بين 13 إلى 15 ماخ. وزوّد الصاروخ برأس حربي بمحرك كروي، علما أن المحرك يعمل بالوقود الصلب. ويستطيع الصاروخ إجراء مناورات داخل وخارج الغلاف الجوي للأرض للتغلب على أنظمة الدفاع الجوي المعادية. ويبلغ طول الصاروخ 13 مترا و60 سنتيمترا، ويصل قطره إلى نحو 80 سنتيمترا.


سكاي نيوز عربية
منذ 44 دقائق
- سكاي نيوز عربية
مصادر إيرانية: 585 قتيلا سقطوا منذ بدء الضربات الإسرائيلية
وأفادت مصادر إيرانية بارتفاع عدد القتلى في إيران من بدء الضربات الإسرائيلية إلى 585 والإصابات إلى 1326. وقال الجيش الإسرائيلي ، فجر اليوم الأربعاء، إنه ينفذ سلسلة من الضربات في منطقة طهران بإيران. وقالت وسائل إعلام إيرانية إن انفجارات ضخمة هزّت شرق طهران. وحسبما ذكرت وسائل إعلام إيرانية فقد هاجمت إسرائيل منشأة إنتاج صواريخ خجير قرب طهران وهو نفس الموقع الذي استهدفته في أكتوبر الماضي. كما أفادت وسائل إعلام إيرانية بسماع دوي 3 انفجارات في أبهر بمحافظة زنجان، ووقوع استهداف إسرائيلي لجامعة الإمام الحسين المرتبطة بالحرس الثوري شرقي طهران. وكانت تقديرات إسرائيلية قد أفادت بإطلاق إيران نحو 25 صاروخا خلال موجتين من الهجمات منذ فجر اليوم الأربعاء. وأكد الحرس الثوري الإيراني في بيان، يوم الأربعاء، استمرار الهجمات التي تشنها إيران على إسرائيل. وذكر الحرس الثوري في بيان: "استهدفنا بضربات قواعد جوية إسرائيلية انطلقت منها الهجمات على إيران". وأضاف البيان أن الهجمات على إسرائيل "ستستمر بشكل متواصل ومعقد وتدريجي". وكان المرشد الإيراني علي خامنئي ، قد قال اليوم الأربعاء، إنه يجب التعامل بقوة في مواجهة إسرائيل. وفي منشور على حسابه بمنصة "إكس"، قال خامنئي: "يجب التعامل بقوّة في مواجهة الكيان الصهيوني الإرهابي. لن نساوم أبدا". وفي منشور آخر باللغة الفارسية، قال خامنئي: : "المعركة بدأت".