
مصادر إيرانية: 585 قتيلا سقطوا منذ بدء الضربات الإسرائيلية
وأفادت مصادر إيرانية بارتفاع عدد القتلى في إيران من بدء الضربات الإسرائيلية إلى 585 والإصابات إلى 1326.
وقال الجيش الإسرائيلي ، فجر اليوم الأربعاء، إنه ينفذ سلسلة من الضربات في منطقة طهران بإيران.
وقالت وسائل إعلام إيرانية إن انفجارات ضخمة هزّت شرق طهران.
وحسبما ذكرت وسائل إعلام إيرانية فقد هاجمت إسرائيل منشأة إنتاج صواريخ خجير قرب طهران وهو نفس الموقع الذي استهدفته في أكتوبر الماضي.
كما أفادت وسائل إعلام إيرانية بسماع دوي 3 انفجارات في أبهر بمحافظة زنجان، ووقوع استهداف إسرائيلي لجامعة الإمام الحسين المرتبطة بالحرس الثوري شرقي طهران.
وكانت تقديرات إسرائيلية قد أفادت بإطلاق إيران نحو 25 صاروخا خلال موجتين من الهجمات منذ فجر اليوم الأربعاء.
وأكد الحرس الثوري الإيراني في بيان، يوم الأربعاء، استمرار الهجمات التي تشنها إيران على إسرائيل.
وذكر الحرس الثوري في بيان: "استهدفنا بضربات قواعد جوية إسرائيلية انطلقت منها الهجمات على إيران".
وأضاف البيان أن الهجمات على إسرائيل "ستستمر بشكل متواصل ومعقد وتدريجي".
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي ، قد قال اليوم الأربعاء، إنه يجب التعامل بقوة في مواجهة إسرائيل.
وفي منشور على حسابه بمنصة "إكس"، قال خامنئي: "يجب التعامل بقوّة في مواجهة الكيان الصهيوني الإرهابي. لن نساوم أبدا".
وفي منشور آخر باللغة الفارسية، قال خامنئي: : "المعركة بدأت".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
العد التنازلي يقترب.. هل يطلق ترامب شرارة الحرب مع إيران؟
بينما تتجه الأنظار إلى البيت الأبيض ، يتسارع التحرك العسكري الأميركي في الشرق الأوسط. تقارير متعددة تشير إلى نشر عشرات الطائرات المقاتلة، من طرازات F-16 وF-22 وF-35، فضلا عن إرسال أكثر من 30 طائرة للتزود بالوقود. كل هذه التعزيزات توصف رسمياً بأنها "دفاعية"، لكن التوقيت وطبيعتها يعكسان استعداداً لعملية هجومية محتملة. تزامن هذا مع تحرك حاملة الطائرات الأميركية "نيمتز" من بحر الصين الجنوبي باتجاه المنطقة، ما يؤكد أن القرار التنفيذي قد بات قريباً، بانتظار لحظة الحسم في البيت الأبيض. البيت الأبيض بين الصمت والاستعداد أشار مراسل سكاي نيوز عربية، في واشنطن، مجدي يازجي، إلى تضارب المعلومات حول اجتماع مجلس الأمن القومي الأميركي، فبينما تؤكد بعض المصادر بدء الاجتماع، تنفي أخرى انعقاده، في ظل تكتم البيت الأبيض عن التفاصيل. الأهم أن تصريحات المسؤولين الأميركيين، وكذلك تغيّر نبرة الإعلام المحلي، تؤشر إلى أن الضربات العسكرية باتت خياراً مطروحاً بجدية. ويؤكد يازجي أن نائب الرئيس الأميركي بدأ تحركات داخلية، بلقاء أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، في محاولة لتحشيد الدعم لأي عمل عسكري محتمل، خاصة وأن ترامب يواجه انتقادات داخلية من قاعدته الشعبية المناهضة للحروب. أطلق الرئيس الأميركي تصريحات نارية، مطالباً إيران بـ"الاستسلام" الكامل، ومستخدماً مصطلح "نحن" للإشارة إلى القوة والسيطرة، وهو ما يمثل تناقضاً صارخاً مع تعهداته الانتخابية بعدم الانخراط في حروب جديدة. لكنه في الوقت ذاته، يراهن على فكرة الحسم والهيبة الأميركية، في ملف بالغ الحساسية داخلياً ودولياً. إسرائيل: تدمير لا إسقاط أوضح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن هدف إسرائيل ليس إسقاط النظام الإيراني بل تدمير برنامجه النووي والصاروخي. تصريحات ساعر تنسجم مع موقف وزير الدفاع السابق يوآف غالانت، الذي أكد أن تغيير النظام الإيراني من مسؤولية الشعب الإيراني. وفي المقابل، شدد وزير الدفاع الحالي يسرائيل كاتس أن بلاده ستستهدف مواقع استراتيجية إيرانية إذا اقتضى الأمر، مع تركيز خاص على منشأة "فوردو" النووية، التي تعتبر هدفاً رئيسياً لإسرائيل. التهديد الإيراني: الردع عبر التصعيد وأطلق رئيس الأركان الإيراني عبد الرحيم موسوي تهديدات مباشرة، داعياً الإسرائيليين إلى مغادرة تل أبيب وحيفا حفاظاً على حياتهم. وأضاف أن العمليات الإيرانية الأخيرة هي رسائل ردعية موجهة لإسرائيل. وتواصل إيران استهداف إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيّرة، بما في ذلك هجمات على مركز الاستخبارات العسكرية ومراكز قيادية في تل أبيب. وأعلنت طهران أنها اعترضت 28 طائرة إسرائيلية خلال 24 ساعة، في حين واصل سلاح الجو الإسرائيلي غاراته على مواقع غربي إيران. المواجهة مفتوحة على جميع الجبهات نقل بشار صغير، مراسل سكاي نيوز عربية، تفاصيل عسكرية ميدانية دقيقة، مشيراً إلى أن إسرائيل ركزت عملياتها على غرب إيران ، حيث تقع منصات إطلاق الصواريخ ، خصوصاً في كَرْمَن شاه والأهواز. وقد أدى تحييد هذه المنصات إلى انسحاب القوات الإيرانية شرقاً نحو طهران و أصفهان. وأوضح صغير أن الضربات الجوية الإسرائيلية خلقت حالة من الارتباك داخل الجيش الإيراني، الذي يفتقر للوقت والقدرة على إعادة تنظيم نفسه، ما أدى إلى تراجع كبير في عدد الصواريخ المطلقة على إسرائيل. كما تحدث عن الحملة النفسية الإيرانية التي تهدف إلى ترهيب الجبهة الداخلية الإسرائيلية، مع اعتماد آليات جديدة للتحذير من الهجمات الصاروخية، تمنح السكان 10 دقائق للاحتماء في الملاجئ. إيران كشفت الخديعة الأميركية قدم الباحث السياسي الإيراني سعيد شاوردي خلال حديثه الى سكاي نيوز عربية رؤية مختلفة، مؤكداً أن إيران تدافع عن نفسها ضد ما وصفه بـ"عدوان أميركي وإسرائيلي"، مشيراً إلى أن طهران أدركت وجود خدعة أميركية منذ جولات المفاوضات السابقة. يرى شاوردي أن الهدف الأميركي كان يتمثل في دفع إيران للتخلي الكامل عن التخصيب النووي، ليُتاح استهداف منشآتها الفارغة لاحقاً، لكنه أشار إلى أن إيران أفشلت هذه الخطة، ورفضت الشروط الأميركية، مشدداً على أن بلاده لن تقبل بالاستسلام كما يطالب ترامب. واشنطن تعد للتدخل.. وإيران بلا خيارات اما المستشار السابق في الخارجية السعودية، سالم اليامي، فأوضح خلال مداخلته أن طهران أدركت مبكراً أن واشنطن شريك مباشر في الهجمات الإسرائيلية، رغم محاولات الإنكار. يرى اليامي أن الجيش الإسرائيلي قد لا يمتلك القدرة التقنية لضرب بعض المنشآت الإيرانية شديدة التحصين، مثل منشأة "فوردو"، التي تقع تحت الجبال، بينما الولايات المتحدة تمتلك الأدوات اللازمة لذلك. وأكد اليامي أن الإيرانيين أمام لحظة صعبة، إذ لا يملكون من أسلحة الردع سوى الصواريخ والطائرات المسيّرة، ما يجعلهم في موقع الدفاع، وسط تصاعد كبير في الضغوط الدولية والإقليمية. وحذر اليامي من تكرار سيناريو العراق، قائلا إن المخاوف الحقيقية تكمن في أن يُعلن لاحقاً – بعد فوات الأوان – أن إيران لم تكن بصدد تطوير سلاح نووي. القانون الدولي في مهب السياسة تناول أستاذ العلوم السياسية في جامعة فيينا، هاينز غارتنر، ما يحدث على الساحة من زاوية القانون الدولي، مشيراً إلى أن الضربات الإسرائيلية، في حال حدوثها، ستكون متناقضة مع مبدأ "الدفاع عن النفس". وقال غارتنر إن الأوروبيين شعروا بالصدمة بعد بدء الغارات الإسرائيلية، ورغم دعمهم لإسرائيل في مجموعة السبع، فإن هناك تناقضاً واضحاً بين دعم الدفاع عن النفس وبين دعوات إسقاط النظام الإيراني. وأضاف أن القانون الدولي لا يتيح استخدام القوة إلا في حالة وجود تهديد مباشر، وهو ما لم يتوفر بعد وفق التقديرات الاستخباراتية، التي تشير إلى أن إيران لم تتخذ قراراً بتحويل برنامجها النووي إلى عسكري. المشهد الحالي ينذر بانفجار قد يغير معادلات القوة في الشرق الأوسط، في حال مضت الولايات المتحدة وإسرائيل في خيار الضربة العسكرية. فبينما تصر طهران على الصمود، تبدو واشنطن وتل أبيب على وشك اتخاذ قرار استراتيجي كبير. المفارقة أن هذا القرار يأتي في ظل انتخابات أميركية مرتقبة، ما يجعل الملف الإيراني جزءاً من الحسابات الداخلية للرئيس ترامب، الذي يواجه انتقادات حول توجهه نحو حرب جديدة. من جهة أخرى، تتباين المواقف الدولية، بين دعم أوروبي باهت، ومواقف خليجية تدعو للتهدئة، في حين تراهن إسرائيل على قدرة الردع الكاملة، مدعومة بالتفوق الجوي والتقني. لكن تبقى الحقيقة الأوضح، أن المنطقة كلها أمام لحظة فارقة: إما العودة إلى طاولة المفاوضات، أو الانزلاق إلى مواجهة مفتوحة ستطال الجميع، ولن يكون فيها منتصر فعلي سوى الخراب.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
صراع إيران وإسرائيل: نار جيوسياسية تلهب الأسواق والائتمان
الحرب بين إيران وإسرائيل لم تعد مجرد مواجهة تقليدية، بل تحولت إلى اختبار حقيقي لمتانة الأنظمة الاقتصادية، واستقرار التصنيفات الائتمانية، وأمن الطاقة العالمي. ففي الوقت الذي تؤكد فيه وكالات التصنيف مثل " فيتش" أن الصراع "بوضعه الحالي" لا يستدعي خفضًا فوريًا للتصنيفات، إلا أن النوافذ تفتح أمام سيناريوهات أكثر قتامة إذا اشتعلت جبهات جديدة أو تدخلت قوى عظمى، وعلى رأسها الولايات المتحدة. في هذا السياق المضطرب، قدم الدكتور ناصر قلاوون، أستاذ الاقتصاد السياسي، خلال حديثه إلى سكاي نيوز عربية، تحليلًا معمقًا ربط فيه بين خيارات الحرب والتفاوض، وتداعياتها المحتملة على الأسواق، وأسعار النفط، والاستقرار المالي في المنطقة وخارجها. من التصنيف الائتماني لإسرائيل، إلى مستقبل البرنامج النووي الإيراني، ومن نفط الخليج إلى مستقبل ترامب الاقتصادي، تتداخل الخيوط ليبدو المشهد العالمي أكثر هشاشة مما كان يظن. من وجهة نظر الدكتور قلاوون، فإن إسرائيل لا تخوض مجرد عملية عسكرية "ردعية"، بل تتبع خيارًا استراتيجيًا يتمثل في "الهجوم الوقائي لتأخير البرنامج النووي الإيراني، وربما جرّ الغرب إلى إسقاط النظام". وهو ما يشير إليه بوضوح من خلال قوله: "الاختيار الإسرائيلي كان واضحًا منذ خمسة أيام: الهجوم أولًا لتأخير النووي وربما لجرّ أميركا لإزالة النظام. هذا الكلام قاله نتنياهو بوضوح." ويستند هذا التقدير إلى معطيات استخباراتية وتسريبات نوقشت في ندوات بحثية إسرائيلية، ما يؤشر إلى أن الحرب ليست عفوية، بل محسوبة زمنياً ومالياً، مع خسائر يومية تقدّر بـ 750 مليون دولار، وفق ما أكده قلاوون. تقرير وكالة "فيتش" الأخير لم يغلق الباب أمام إعادة تقييم التصنيف الائتماني لإسرائيل، حيث جاء فيه أن "الوضع الحالي لا يستدعي تغييرًا فوريًا، لكن التصعيد قد يغير المعادلة." الدكتور قلاوون يقرأ هذه المعادلة من منظور متشائم نسبيًا: "في المدى المنظور، هناك تلويح بخفض التصنيف إلى A-، والخسارة الاقتصادية قابلة للامتصاص لكنها ليست بلا ثمن." ويضيف أن التراجع من A+ إلى A ثم إلى A- مع "نظرة مستقبلية سلبية"، يعكس تقييمًا ميدانيًا حذرًا من قبل وكالات التصنيف، التي تنتظر تطورات الحرب لتقرر. أما الهجرة الرأسمالية أو سحب الاستثمارات فلم تظهر بعد بشكل واضح، ما يشير إلى أن السوق يتريث، لكنه "على الحافة". النفط عند خط النار: مضيق هرمز والتوقعات المتفجرة واحدة من أبرز النقاط التي توقف عندها قلاوون هي مخاطر إغلاق مضيق هرمز ، باعتباره "صمام الأمان" لسوق النفط العالمي، مشيرًا إلى أن تأثر البنية التحتية الإيرانية للنفط قد يدفع الأسعار: "لأكثر من 120 دولارًا للبرميل. لا أحد يريد ذلك، لا أميركا، ولا أوروبا، ولا حتى الصين." ومع توقعات بأن يتراوح "الخطر الجيوسياسي" على أسعار النفط ما بين 5 إلى 10 دولارات للبرميل مبدئيًا، يرى قلاوون أن أي انزلاق أكبر في الحرب سيحوّل هذا الهامش إلى قفزة تضخمية عالمية: "شبح التضخم سيعود، وقد يهدد حتى الاقتصاد الأميركي الذي بدأ يُظهر إشارات ضعف في ظل هذا التصعيد." ترامب على المحك: ما بين الخليج والصين المشهد لا يكتمل دون وضعه في إطاره السياسي الأمريكي، حيث يؤكد الدكتور قلاوون أن جولة الرئيس دونالد ترامب الأخيرة في الخليج (السعودية، الإمارات، قطر) كانت تهدف إلى تأمين موقف إقليمي موحد لدعم إسرائيل سياسيًا واقتصاديًا، في حال فُرض التصعيد. لكنه حذّر من أن الانخراط العسكري الأميركي في الحرب، إذا ما حصل، سيضع أجندة ترامب الاقتصادية أمام اختبار قاسٍ: "إذا دخلت أميركا الحرب، لا بد من إنجاز سياسي لإسرائيل يبرر المخاطرة. وهذا ما لم يتحقق حتى اللحظة." في موازاة ذلك، يرى قلاوون أن إدارة ترامب مطالبة أيضًا باحتواء الأزمات مع الصين، حيث يواجه تنافسًا صعبًا قد يفرض على البيت الأبيض "تراجعًا تكتيكيًا أمام بكين"، وهو ما يضعف الجبهة الاقتصادية الداخلية، لا سيما مع الضغوط من وادي السيليكون والبنك المركزي. ورغم ضخامة التكلفة اليومية للحرب، إلا أن قلاوون يرى أن الاقتصاد الإسرائيلي يتمتع بمرونة تكنولوجية وصناعية قادرة على امتصاص الصدمة، خاصة بفضل صادراته العسكرية والتقنية إلى آسيا لكنه حذّر من التأثيرات النفسية والمعنوية للحرب على الاستثمار الأجنبي وعلى سمعة إسرائيل دوليًا، مؤكدًا أن "الرعب الاقتصادي قد لا يظهر في الأرقام فورًا، لكن أثره يتسلل بهدوء." السيناريو الأسوأ: انهيار إيراني وتداعيات بلا أفق حذّر قلاوون خلال حديثه الى سكاي نيوز عربية من سيناريو "انهيار إيران"، مؤكدًا أن ذلك: "سيشكل كارثة جيوسياسية تتجاوز قدرة ترامب على الاحتواء، وستترك فراغًا في الإقليم لا تستطيع باكستان أو تركيا ملأه." وأضاف أن المواقف الأوروبية باتت أكثر وضوحًا في دعوتها لوقف إطلاق النار، خشية من انفجار أسعار الطاقة وتدهور النمو العالمي: "هل نستطيع أن نحقق نموًا عالميًا في ظل تصاعد أسعار النفط والتضخم؟ هذه ليست أزمة إقليمية فقط، بل معضلة دولية." وسط هذه العاصفة الجيوسياسية، يقف العالم أمام مفترق طرق محفوف بالمخاطر الاقتصادية. تصريحات الدكتور ناصر قلاوون ترسم صورة دقيقة لعالم لا يحتمل "شرارة جديدة"، سواء كانت قادمة من مضيق هرمز، أو من تل أبيب، أو من واشنطن. وبينما تتريث وكالات التصنيف، وتراقب الأسواق بحذر، تبقى الحقيقة أن أي تصعيد إضافي قد يدفع بكوكب الاقتصاد إلى شفا هاوية تضخم، وركود، وانقسام جيوسياسي جديد. في نهاية المطاف، الحرب لا تُقاس فقط بعدد الضحايا أو فوهات المدافع، بل أيضًا بعدد النقاط التي يخسرها الاقتصاد العالمي في كل دقيقة من التوتر، وكل برميل نفط يتجاوز المئة دولار، وكل تصنيف ائتماني يترنح على سلم القلق.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
9 دول نووية: من يملك السلاح الأقوى في العالم؟
وتُعد هذه الدول الخمس من الدول الموقعة على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ، والتي تُلزم الدول التي لا تمتلك أسلحة نووية بعدم بنائها أو الحصول عليها، كما تُلزم الدول التي تمتلكها بـ"السعي للتفاوض بنية حسنة" بهدف نزع السلاح النووي. الهند وباكستان، الخصمان الإقليميان، لم توقعا على المعاهدة، وقامتا ببناء ترسانتيهما النوويتين على مدى السنوات الماضية. وكانت الهند أول من أجرى اختبارا نوويا عام 1974، ثم تبعته باختبار آخر في عام 1998، وسرعان ما أجرت باكستان اختبارات نووية خاصة بها بعد ذلك بأسابيع قليلة. أما إسرائيل ، التي لم توقع على المعاهدة أيضا، فلم تعترف يوما بامتلاكها أسلحة نووية، لكن يُعتقد على نطاق واسع أنها تملكها. وانضمت كوريا الشمالية إلى معاهدة عدم الانتشار النووي عام 1985، لكنها أعلنت انسحابها من المعاهدة في عام 2003، مشيرة إلى ما وصفته بـ"العدوان الأميركي". ومنذ عام 2006، أجرت سلسلة من التجارب النووية. أما إيران، فطالما أكدت أن برنامجها النووي لأغراض سلمية فقط، وقدّرت وكالات الاستخبارات الأميركية أن طهران لا تسعى حاليا إلى امتلاك قنبلة نووية بشكل نشط، إلا أنها في السنوات الأخيرة قامت بتخصيب اليورانيوم حتى مستوى 60% من النقاء، وهو قريب من المستوى المستخدم في الأسلحة النووية (90%). وفي تقييم سنوي صدر هذا الأسبوع، قدّر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام عدد الرؤوس الحربية النووية العسكرية التي تمتلكها هذه الدول التسع حتى شهر يناير على النحو التالي: