logo
'هيئة النزاهة' تنظم لقاء مع شركائها لتحليل مدخلات استراتيجيتها الوطنية

'هيئة النزاهة' تنظم لقاء مع شركائها لتحليل مدخلات استراتيجيتها الوطنية

رؤيا نيوزمنذ 5 ساعات

نظمت هيئة النزاهة ومكافحة الفساد لقاءً وطنيًا، لتحليل المشهد العام لمدخلات الخطة الاستراتيجية الوطنية للنزاهة ومكافحة الفساد 2030-2026 ، والتي يتم بناؤها بمشاركة عدد من مؤسسات الإدارة العامة، ومنظمات المجتمع المدني ووسائل إعلام.
وأشاد رئيس مجلس الهيئة الدكتور مهند حجازي، خلال الافتتاح، وبحضور أعضاء مجلسها والأمين العام، بأهمية التشاركية في بناء الاستراتيجية الوطنية للنزاهة ومكافحة الفساد، مؤكدًا أن هذا اللقاء يجسد الشراكة الحقيقية والفاعلة بين مؤسسات الوطن في القطاعين العام والخاص، لأن مسؤولية إعداد وبناء استراتيجية وطنية ليس مسؤولية جهة واحدة، بل هي مسؤولية تتطلب تضافر جهود كافة الجهات لضمان تطبيقها وتنفيذها بالشكل الأمثل.
وهدف اللقاء إلى التشبيك المؤسسي والشراكة المستدامة بين هيئة النزاهة ومكافحة الفساد ومختلف الإدارات الحكومية، والجهات المحلية والدولية، وتوسيع دائرة المشاركة في بناء الخطة الاستراتيجية الوطنية للنزاهة ومكافحة الفساد، والمشاركة بعملية التحليل البيئي للنزاهة ومكافحة الفساد على المستوى الوطني.
وتضمّن اللقاء الذي تناول تحليلاً استراتيجيًا لـ9 محاور، شارك فيها ممثلو الجهات ذات العلاقة بكل محور، بهدف الخروج بتقرير مفصل لنتائج تحليل المحاور بحسب أدوات التحليل الاستراتيجي، ليكون ركيزة أساسية في مراحل البناء الاستراتيجي للاستراتيجية الوطنية للنزاهة ومكافحة الفساد 2030-2026.
يُشار إلى أن رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، كان أصدر تعميمًا إلى جميع الوزارات والدوائر الرسمية، والبلديات ومجالس الخدمات المشتركة وأمانة عمان الكبرى، والشركات المملوكة بالكامل للحكومة بالتنسيق مع هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، لغايات إدراج أهداف الاستراتيجية الوطنية للنزاهة ومكافحة الفساد، ضمن استراتيجياتهم وخططهم التشغيلية ورصد المخصصات اللازمة ضمن الموازنات السنوية لضمان تنفيذ المشاريع المرتبطة بتعزيز منظومة النزاهة الوطنية لمكافحة الفساد.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حز.ب الله: نتصرف بما نراه مناسبا ونحن إلى جانب إيران
حز.ب الله: نتصرف بما نراه مناسبا ونحن إلى جانب إيران

رؤيا نيوز

timeمنذ 35 دقائق

  • رؤيا نيوز

حز.ب الله: نتصرف بما نراه مناسبا ونحن إلى جانب إيران

قال الأمين العام لحزب الله، مساء الخميس، إن الجماعة اللبنانية تتصرف وفق ما تراه مناسبا في ضوء التصعيد الجاري في المنطقة بين إسرائيل وإيران. وقال نعيم قاسم، في بيان، إن '‏أميركا تأخذ المنطقة إلى الفوضى وعدم الاستقرار، وتأخذ العالم إلى أزمات مفتوحة'، مضيفا أن 'من حق إيران أن تدافع عن نفسها'. وتابع: 'لسنا على الحياد في حزب الله بين حقوق إيران المشروعة واستقلالها، وبين باطل ‏أميركا وعدوانها ومعها إسرائيل'. وأوضح قاسم: 'نحن إلى جانب إيران في مواجهة هذا ‏الظلم العالمي. لسنا على الحياد، ولذا نُعبِّر ‏عن موقفنا إلى جانب إيران وقيادتها وشعبها، ونتصرفُ بما نراه مناسبا في مواجهة هذا العدوان ‏الإسرائيلي الأميركي'.‏ وأبرز الأمين العام لحزب الله 'هذا لا يعفينا من مسؤولية أن نكون إلى ‏جانب إيران ومعها بكل أشكال الدعم التي تساهم في وضع حد' لما يحدث. ويعيش اللبنانيون هذه الأيام حالة ترقب مشوبة بالقلق، وسط تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، ومخاوف حقيقية من أن يتحول لبنان مجددا إلى ساحة صراع بالوكالة. في هذا السياق، يقول المحلل السياسي بشارة خيرالله، في حديث خاص لموقع 'سكاي نيوز عربية': 'نعم، اللبنانيون متخوّفون، لكن عند قراءة المعطيات، يتبيّن للجميع أن حزب الله لا يمتلك النية ولا القدرة على الذهاب نحو مغامرة كبرى في الداخل اللبناني، الحزب أظهر في بيانه الأول ما يمكن اعتباره نوعا من التطمين، من خلال تأكيده أنه غير معنيّ بشكل مباشر بما جرى'. ويضيف خيرالله، أن هناك ثلاثة مؤشرات رئيسية تدل على وجود رفض واسع لأي انجرار نحو التصعيد، أولا، رفض جماهيري واضح، ثانيا رفض من مختلف القوى السياسية، بما فيهم حلفاء الحزب، ثالثا، تحذير شديد اللهجة صدر عن رئيس الحكومة والحكومة مجتمعة، وكذلك عن رئيس الجمهورية. ويرى أن الجيش اللبناني لن يتهاون في حال أقدم الحزب على خطوات مغامِرة، مشيرا إلى أن 'الجيش هو المؤتمن على الأمن الوطني، وما يطمئننا اليوم ليس فقط غياب النية، بل أيضا غياب القدرة الفعلية لدى الحزب لخوض مواجهة من هذا النوع'.

الملك عبد الله الثاني في البرلمان الأوروبي: خطاب يحرك الضمائر وعرّى العالم
الملك عبد الله الثاني في البرلمان الأوروبي: خطاب يحرك الضمائر وعرّى العالم

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

الملك عبد الله الثاني في البرلمان الأوروبي: خطاب يحرك الضمائر وعرّى العالم

في مشهد سياسي قلّ نظيره، وقف جلالة الملك عبد الله الثاني أمام البرلمان الأوروبي، ليس فقط كزعيم دولة، بل كصوت نادر في زمن يتراجع فيه الضمير. لم يكن الخطاب سياسيا تقليديًا ولا مألوفًا، بل شهادة أخلاقية صادقة، كشفت هشاشة النظام العالمي أمام مشهد غزة النازف، وما يجري في الإقليم والعالم ، وحاكمت تواطؤ الصمت الدولي بجرأة منقطعة النظير. فقد افتتح جلالته خطابه بكلمات حملت صدمة الحقيقة: «عالمنا قد فقد بوصلته الأخلاقية». ليست جملة خطابية، بل تشخيص عميق لواقع عالمي يختبئ خلف ازدواجية المعايير، فيما تُذبح قيم العدالة والرحمة يوميًا في فلسطين والعالم، جلالته لم يساوم، بل عرّى الواقع: العجز عن حماية المدنيين ليس حيادًا، بل انحياز صريح للظلم، والفشل في التحرك الدولي الانساني، كما قال، هو إعادة تعريف لما يعنيه أن نكون بشرًا. ولم يكن حديثه عن غزة فقط، بل عن المنظومة الأخلاقية الدولية برمّتها، فقد قالها بوضوح: لا يمكن بناء السلام في الشرق الأوسط بينما تُهمّش القضية الفلسطينية، ويُقصى أصحاب الحق، وتُدفن المبادئ تحت ركام الحسابات السياسية. وأكد أن فلسطين ليست تفصيلًا جغرافيًا، بل 'قلب السلام'، وأي محاولة لإقصائها هي محاولة لإقصاء فكرة السلام ذاتها. ومضى جلالته ليذكّر الأوروبيين – بحكمة التاريخ والمصير المشترك – بأن القيم هي الأساس الحقيقي لأي تحالف إنساني. «على مر التاريخ العربي والأوروبي، كانت قيم الاحترام والمسؤولية والنوايا الحسنة تقود التعاون الذي أثمر عن نتائج لمنفعة العالم، وبإمكان هذه القيم أن ترشدنا في الاستجابة لتحديات هذا العصر». ثم أعاد التذكير بأن القيم التي تجمع شعوب العالم ليست مستوردة، بل مغروسة في الأديان والتقاليد: الرحمة، العدل، المساواة، حماية الأطفال، نصرة الضعفاء، وصون الكرامة الإنسانية. وأضاف جلالته: «لقد سعيت من هذا المنبر، ومن العديد من المنابر الأخرى على مر العقدين الماضيين، إلى تسليط الضوء على القيم التي تجمعنا… إيمان الأردن بهذه القيم متجذر في تاريخه، ومبادئنا الوطنية مبنية على التسامح والاحترام المتبادل». وكان لافتًا تأكيده على أن الأردن، البلد المسلم، يحتضن مجتمعًا مسيحيًا تاريخيًا يتقاسم مع مواطنيه بناء الدولة، وأنه موطن لموقع عماد السيد المسيح (عليه السلام). خطاب جمع بين القوة السياسية ودفء الروح، بين الحجة الأخلاقية والنداء الإنساني. ولم تمرّ هذه اللحظة دون احتفاء رسمي لافت، فقد رحّبت رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا، بجلالة الملك، قائلة أمام النواب الأوروبيين: «إنه لشرف أن نرحب مجددًا بجلالة الملك عبد الله الثاني في البرلمان الأوروبي. هذه ليست المرة الأولى التي يخاطب فيها جلالته هذه القاعة، وفي كل مرة تترك كلماته أثرًا دائمًا في جميع من استمعوا إليها». وأضافت: «نحن ممتنون لأن في كل مرة يمر فيها العالم بمنعطف حرج، يأتي قادة أمثال جلالة الملك لرسم طريق للمضي قدمًا نحو إنسانية مشتركة… الأردن ليس فقط صديقًا لهذا البرلمان، بل شريكًا مهمًا للاتحاد الأوروبي». أما الخطاب، فقد كان أوضح من أن يُفسّر، والأقوى انسانيا، أشار جلالة الملك إلى السياسات الإسرائيلية الأحادية، من قتل وتوسّع استيطاني واعتداءات يومية على الفلسطينيين، محذرًا من محاولات شطب القضية الفلسطينية تحت غطاء الصمت الدولي. لم يكن جلالته يُلقي خطابًا، بل يُشعل جرس إنذار للعالم بأسره. لقد تحدّث الملك من موقع المسؤولية التاريخية، ليس كزعيم شرق أوسطي، بل كصوت الضمير الإنساني، وفي زمن تآكل فيه معنى الحقيقة، كان خطابه مرآة كشفت الزيف، ونداءً لإنقاذ ما تبقى من إنسانية العالم. لا سلام بلا عدالة. ولا عدالة دون كسر الصمت. هذه كانت رسالة جلالته وهذه هي الحقيقة التي ألقاها في وجه العالم هذه لحظة فاصلة واجهت النفاق الدولي وكسرت حاجز الصمت وذكرت بان الكرامة والعدالة ليستا وجهة نظر، لقد تحدث بهدوء، ولكن حديثه كان كافيا لايقاظ الضمائر التي نامت طويلا وقد حان وقت صحوتها.

اتصالات مباشرة بين طهران وواشنطن بعد بدء ضربات إسرائيل
اتصالات مباشرة بين طهران وواشنطن بعد بدء ضربات إسرائيل

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

اتصالات مباشرة بين طهران وواشنطن بعد بدء ضربات إسرائيل

أفادت وكالة رويترز، الخميس، نقلا عن مسؤولين دبلوماسيين، بأن اتصالات مباشرة جمعت بين المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مرات عدة، منذ أن بدأت إسرائيل ضرباتها على إيران الأسبوع الماضي، في محاولة لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة. ووفقا للدبلوماسيين، قال عراقجي إن طهران لن تعود إلى المفاوضات ما لم توقف إسرائيل الهجمات التي بدأت في 13 يونيو. وأضافوا أن المحادثات تضمنت مناقشة موجزة لمقترح أميركي قُدم لإيران في نهاية مايو، يهدف إلى إنشاء اتحاد إقليمي لتخصيب اليورانيوم خارج إيران، وهو عرض رفضته طهران حتى الآن. وكانت مناقشات هذا الأسبوع الهاتفية هي أهم محادثات مباشرة منذ أن بدأ الجانبان المفاوضات في أبريل، وفق ما أكدت رويترز. وقال دبلوماسي إقليمي مقرب من طهران، إن عراقجي أبلغ ويتكوف أن طهران 'يمكنها إبداء مرونة في القضية النووية' إذا ضغطت واشنطن على إسرائيل لإنهاء الحرب. كما ذكر دبلوماسي أوروبي: 'أبلغ عراقجي ويتكوف أن إيران مستعدة للعودة إلى المحادثات النووية، لكنها لن تستطيع ذلك إذا واصلت إسرائيل قصفها'. وباستثناء لقاءات قصيرة بعد خمس جولات من المحادثات غير المباشرة منذ أبريل لمناقشة النزاع النووي الإيراني المستمر منذ عقود، لم يسبق أن أجرى عراقجي وويتكوف اتصالات مباشرة. وقال دبلوماسي إقليمي ثانٍ تحدث إلى رويترز إن 'المكالمة (الأولى) بادرت بها واشنطن، التي اقترحت أيضا عرضا جديدا' لتجاوز الجمود بشأن الخطوط الحمراء المتضاربة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store