logo
جناح الأزهر يتصدّر المشهد في معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب

جناح الأزهر يتصدّر المشهد في معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب

صدى مصرمنذ 6 أيام
جناح الأزهر يتصدّر المشهد في معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب
كتب – محمود الهندي
شهد جناح الأزهر الشريف في معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، في نسخته العشرين، إقبالًا جماهيريًا واسعًا، عكس اهتمام الزوّار بالكتب الدينية والفكرية التي تمثل منهج الوسطية والاعتدال. وقد تنوعت قائمة الأكثر مبيعًا، بين مؤلفات تراثية وتحقيقات علمية وكتب موجهة للأطفال، ممّا يؤكد تنوّع محتوى الجناح وثراءه المعرفي .
* إصدارات الأطفال..«الأطفال يسألون الإمام» يتصدر مبيعات الجناح :
على صعيد إصدارات الطفل، تصدر كتاب «الأطفال يسألون الإمام» مبيعات جناح الأزهر بمعرض الأسكندرية، والذي يجيب فيه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب عن أسئلة الأطفال بطريقة مبسطة وعميقة في آن، وشهدت «مجلة نور» نفادًا سريعًا لنسخها، وكذلك إصدار «كأنّي أرى النبي» الذي يسرد السيرة النبوية بلغة وجدانية مؤثرة.
* هيئة كبار العلماء.. «الأخلاق» في صدارة الاختيارات :
جاء في طليعة الكتب الأكثر طلبًا كتاب «الأخلاق» للشيخ محمد الشافعي الظواهري، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، والذي يعالج فيه مفاهيم الأخلاق من منظور إسلامي أصيل، في ضوء مقاصد الشريعة وأخلاق النبي ﷺ، بلغة رصينة وأسلوب يعيد ربط القيم بالمجتمع المعاصر .
* مجمع البحوث الإسلامية.. «عودة إلى الروح» :
وبرز كذلك كتاب «الطريق إلى الله»، بتحقيق الإمام الراحل الدكتور عبد الحليم محمود، شيخ الأزهر الأسبق، الذي جمع فيه خلاصة الفكر الوسطي والروحانيات التي تحث على تزكية النفس والعقل .
كما حظي كتاب «تأسيس دولة المواطنة» للدكتور رفعت سيد العوضي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، بإقبال ملحوظ، لما يقدمه من تأصيل علمي لمفهوم المواطنة من منظور إسلامي عقلاني، يعزّز من قيم التعايش وقبول الآخر .
* الجامع الأزهر .. الدفاع عن صحيح الدين :
ومن رواق البحوث العلمية والتحقيق، جاء كتاب «شبهات حول صحيح البخاري والرد عليها» للدكتور أحمد رزق درويش ضمن الأكثر مبيعًا، لما له من أهمية في التصدي للهجمات المشككة في مصادر الحديث الشريف، وردّ الشبهات بالحجة والمنطق .
* لجنة إحياء التراث.. كنوز الفكر الإسلامي :
سجّل كتاب «المواقف» للإمام عضد الدين الإيجي حضورًا مميزًا في المبيعات، ضمن جهود لجنة إحياء التراث لإعادة نشر ذخائر الفكر الإسلامي بمنهج علمي يراعي الأصالة والتحقيق .
* مركز الإمام الأشعري.. ضبط المنهج :
ومن الإصدارات الفكرية المتميزة، جاء كتاب «الضوابط المنهجية للمعرفة والنظر عند أهل السنة»، عن مركز الإمام الأشعري، ليؤكد أهمية التأصيل المنهجي في زمن تكثر فيه الانحرافات الفكرية وتشتّت الرؤى .
* مرصد الأزهر ومعركة الوعي الرقمي :
حظي كتاب «التطرّف الإلكتروني» الصادر عن مرصد الأزهر الشريف باهتمام خاص، في ظل التحديات التي تفرضها وسائط التواصل على الأمن الفكري للشباب، حيث يتناول الآليات التي يستخدمها المتطرفون في التجنيد الرقمي، وكيفية التصدي لها بمنهجية علمية وتوعوية .
* مركز تطوير الوافدين.. «سلسلة التحفة الأزهرية» :
أثبتت «سلسلة التحفة الأزهرية»، الصادرة عن مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين، مكانتها بين الكتب الأكثر رواجًا، لما تتميز به من تبسيط للمفاهيم الإسلامية وتيسير العلوم الشرعية لغير الناطقين بالعربية .
* مركز الأزهر للترجمة.. «أثر القرآن في اللغات» :
من أبرز الكتب التي حظيت باهتمام الزوار كتاب «أثر القرآن الكريم باللغة الإنجليزية»، الصادر عن مركز الأزهر العالمي للترجمة، الذي يعرض صور تأثير القرآن على الخطاب الثقافي العالمي من خلال الترجمات الأدبية واللغوية المحكمة.
* قطاع المعاهد الأزهرية وتاريخ القرآن :
تميّز قطاع المعاهد الأزهرية بطرح كتاب «الوافي في شرح الشاطبية» للدكتور عبد الفتاح القاضي، أحد أبرز شروح منظومة الشاطبية في علم القراءات، إلى جانب كتاب «تاريخ المصحف»، الذي يوثّق رحلة جمع القرآن منذ العهد النبوي حتى العصور الحديثة .
* ختام ناجح يؤكد الريادة :
واختتم جناح الأزهر الشريف مشاركته في معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب بتأكيد رسالته في تعزيز الهوية الثقافية والتواصل الحضاري، مجسّدًا شعار «الأزهر منارة الفكر الإسلامي الوسطي»، من خلال حضور معرفي نوعي جمع بين التراث والمعاصرة، وخطاب ينفتح على العالم دون تفريط أو غلو.
وقد جسّدت المبيعات المتنوعة اهتمام الجمهور المتزايد بالمعرفة الدينية الرصينة والفكر الوسطي المعتدل، مما يعكس الدور المحوري للأزهر كمؤسسة دينية وثقافية حاضنة للفكر والهوية .
ويُذكر أن جناح الأزهر الشريف هذا العام يقع بجوار القبة السماوية داخل مكتبة الإسكندرية، ويمتد على مساحة واسعة تشمل أركانًا متخصصة وإصدارات فكرية متجددة تُسهم في تعزيز الوعي الديني والثقافي لدى الزوّار، تأكيدًا على دور الأزهر المستمر في نشر الفكر الوسطي وإحياء الهوية الثقافية والروحية للمجتمع .
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اختتام مسابقة الرواية حول الشهيد يحيى السنوار في مسقط
اختتام مسابقة الرواية حول الشهيد يحيى السنوار في مسقط

صدى مصر

timeمنذ يوم واحد

  • صدى مصر

اختتام مسابقة الرواية حول الشهيد يحيى السنوار في مسقط

اختتام مسابقة الرواية حول الشهيد يحيى السنوار في مسقط ماهر بدر في أمسيةٍ أدبيةٍ حافلةٍ بالإبداع والوفاء في العاصمة العمانية مسقط، اختتمت مساء أمس فعاليات مسابقة الرواية حول الشهيد القائد يحيى السنوار ، التي نظمتها الدكتور حمود بن خميس النوفلي، أستاذ مشارك بجامعة السلطان قابوس، وبالتعاون مع جائزة فلسطين العالمية للآداب. وقد أقيم الحفل في أجواء مهيبة حملت معاني العزة والفخر، بحضور نخبة من الشخصيات الأدبية والإعلامية، وعدد من المثقفين والمهتمين بفن الرواية وقضايا الأمة. افتتاح الحفل بدأت الفعالية بتلاوة عطرة من القرآن الكريم تلاها القارئ عبدالرحمن بن جمعة النوفلي، ثم ألقى الدكتور حمود النوفلي، منظم المسابقة، كلمة أكد فيها أن هذه المسابقة ليست مجرد حدث أدبي، بل مشروع وعي يهدف إلى تخليد سيرة الشهيد السنوار في وجدان الأجيال، وإبراز دوره القيادي في مسيرة المقاومة الفلسطينية. وأوضح أن المسابقة انطلقت في نوفمبر 2024، واستقطبت أكثر من 30 مشاركًا من عدة دول عربية واسلامية، وصلت 13 رواية منها إلى التصفيات النهائية، لتتنافس على المراتب الأولى. وأشار النوفلي إلى أن الهدف من هذه المبادرة هو 'تحويل الرواية إلى جبهة مقاومة بالكلمة، لتبقى شخصية السنوار رمزًا للأحرار، وقصة نضاله مصدر إلهام لكل من يؤمن بأن تحرير فلسطين قدرٌ لا مفر منه'. وأعلن خلال كلمته عن الانتهاء من إعداد الرواية الفائزة بالمركز الأول للطباعة، والتي جاءت في 460 صفحة، وستُوزَّع قريبًا في مختلف أنحاء الوطن العربي. كلمات الضيوف والفقرات الأدبية شهد الحفل كلمة ممثل جائزة فلسطين العالمية للآداب، الدكتور علي أفضلي من إيران، الذي أكد على أهمية توظيف الأدب المقاوم في معركة الوعي العربي والإسلامي، مشيدًا بجهود المنظمين والمشاركين في هذا المشروع الثقافي النوعي. كما ألقى الشاعر أحمد بن سيف الشعيلي قصيدةً مؤثرةً عن شخصية السنوار، عبّر فيها عن روح الصمود والتضحية التي اتسم بها القائد الشهيد، فيما قدم الطفل مختار بن جمعة النوفلي أنشودة حماسية أحيت في الحضور روح المقاومة. الحفل تضمن أيضًا كلمة مسجلة للفائز بالمركز الأول، الدكتور أمين الشامي من اليمن، بالإضافة إلى كلمة مماثلة للفائز الثاني، الأستاذ إسلام الأعسر من المغرب، وكلمة مؤثرة من الصحفي الفلسطيني محمد هنية من غزة، تحدث فيها عن ملامح شخصية السنوار ودوره في معركة 'طوفان الأقصى'. كما تم عرض مقطع مرئي بعنوان 'رجل صار أيقونة الصمود' من إعداد الأستاذة عبير بنت حمود النوفلية، تضمن مشاهد حية من مسيرة الشهيد السنوار وجهاده ضد الاحتلال. إعلان النتائج وتكريم الفائزين أُعلنت نتائج المسابقة وسط أجواء من الحماس والتصفيق، حيث جاءت المراتب الخمس الأولى على النحو الآتي: • المركز الأول: الدكتور أمين الشامي (اليمن) – جائزة مالية 1500 دولار • المركز الثاني: الأستاذ إسلام (المغرب) – جائزة مالية 500 دولار • المركز الثالث: رية بنت محمد بن علي الخفيرية (سلطنة عمان) – جائزة مالية 500 دولار • المركز الرابع: ثريا بنت حمد بن صالح السالمية (سلطنة عمان) – جائزة مالية 500 دولار • المركز الخامس: بلقيس بنت جمال الكثيرية (اليمن) – جائزة مالية 500 دولار كما تم تكريم بقية المشاركين بشهادات تقدير، بالإضافة إلى تكريم الجهات الداعمة للحفل، وعلى رأسها قناة الاستقامة الفضائية التي قامت بالرعاية الإعلامية. في ختام الأمسية، قدّم الدكتور حمود النوفلي هدية تذكارية عبارة عن نسخة من كتاب الرواية الفائزة بالمركز الأول لكل من راعي الحفل، سعادة الشيخ عبدالله بن حمد الحارثي عضو مجلس الشورى، والدكتور علي أفضلي ممثل جائزة فلسطين العالمية للآداب، تقديرًا لجهود الجائزة في دعم هذه المبادرة. اختُتم الحفل وسط أجواء من الفخر والاعتزاز بهذا المشروع الثقافي الذي يعد خطوة رائدة في مسيرة الأدب المقاوم. ⸻

مكتبة القاهرة الكبرى تحتفي بثورة 23 يوليو برؤية أدبية وفلسفية
مكتبة القاهرة الكبرى تحتفي بثورة 23 يوليو برؤية أدبية وفلسفية

صدى مصر

timeمنذ يوم واحد

  • صدى مصر

مكتبة القاهرة الكبرى تحتفي بثورة 23 يوليو برؤية أدبية وفلسفية

مكتبة القاهرة الكبرى تحتفي بثورة 23 يوليو برؤية أدبية وفلسفية كتب – محمود الهندي نظمت مساء الاربعاء مكتبة القاهرة الكبرى، التابعة لوزارة الثقافة، احتفالية كبرى بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة برئاسة الكاتب يحيى رياض يوسف، وذلك تحت رعاية وزارة الثقافة وقطاع شؤون الإنتاج الثقافي، بحضور نخبة من الأدباء والمفكرين والإعلاميين . افتتحت الأمسية بكلمة الكاتب عبد الله نور الدين، مسئول النشاط الثقافي والفني بوزارة الثقافة، حيث قدم نبذة تاريخية عن الأميرة سميحة حسين كامل، صاحبة القصر الذي تحوّل لاحقًا إلى مكتبة القاهرة الكبرى . واشار 'نور الدين' عن ثورة يوليو في منظور الأدب والسينما إلى كيف تنبأت بعض الروايات المصرية بقدوم الثورة، مثل أعمال نجيب محفوظ وإحسان عبد القدوس، والتي تجلّت في أفلام 'بداية ونهاية' و'في بيتنا رجل'، إضافة إلى فيلم 'رد قلبي' عن رواية الكاتب يوسف السباعي، الذي اعتبره 'أيقونة الثورة'. وأكد أن السينما كانت ضمير الشعب ونبضه في تلك المرحلة المفصلية . ومن جانبه ألقت الإعلامية البارزة سحر سامي، من الهيئة الوطنية للإعلام، كلمة مميزة أكدت فيها أن ثورة يوليو 1952 غيرت وجه التاريخ المصري، وجاءت بإرادة المصريين ضد الاحتلال البريطاني، وكانت لحظة استعادة للكرامة والهوية الوطنية، حين التف الشعب حول الجيش، لأن أهداف الثورة عبرت عن اماله في التحرر والعدالة الاجتماعية . كما اعربت عن شكرها لموقف الأميرة سميحة النبيل، واعتبرت المكتبة رمز حي للثقافة الوطنية المصرية، مشيدة بدورها التاريخي في دعم الحركة الثقافية.وأشار إلى دورها الوطني والثقافي حين تبرعت بالقصر للدولة المصرية ليكون منارة ثقافية وفنية للشعب، وقد وافق الرئيس الراحل جمال عبد الناصر على الفور، تقدير لطبيعتها الثقافية الخاصفهي كانت شاعرة وفنانة ومهتمة بالحركة الثقافية والفنيةوشاركت مع الأمير يوسف كمال في تأسيس مدرسة الفنون الجميلة . وتطرقت الإعلامية سحر سامي إلى امتداد تأثير ثورة يوليو حتى نكسة عام 1967، مشيرة إلى أن النكسة كانت لحظة مؤلمة في تاريخ الأمة، وأثرت في وجدان الشعب العربي بأكمله، لكنها لم تضعف الروح الوطنية، بل فجّرت طاقات التعبير الفني، حيث تحول الأدباء والشعراء والمطربون إلى صوت الضمير الوطني.وتحدثت عن خطاب التنحي الشهير للرئيس جمال عبد الناصرالذي لامس مشاعر ملايين العرب وكان لحظة إنسانية وتاريخية غير مسبوقة . وأكدت أن هذه المرحلة شهدت ميلاد اغانى وطنية حزينة ومؤثرة، وقصائد رثاء وأعمال فنية عبرت عن الحزن والأمل معا، وجسدت قدرة المصريين على تجاوز المحن وإعادة بناء الأمل من جديد وهو ما يعكس العلاقة الوثيقة بين الثقافة الوطنية والوجدان الشعبي في مختلف محطات التاريخ وتحدثت 'سامي' كذلك عن الرئيس جمال عبد الناصر، وما مثله من كاريزما وهيبة وطنية، وتأثيره الواسع عربيا ودولي وسردت مشاهد من جنازته المهيبة، التي كانت رمز لوحدة الشعوب العربية وقدمت بعض القصائد الوطنية التي كُتبت في رثائه . وفى الحلقة الثانيه من الاحتفالية بدأت مداخلة فلسفية عميقة من الدكتور أحمد عبد الحليم، الأستاذ المتفرغ بقسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة، الذي قدّم قراءة فكرية حول الثورة من منظور الفلسفة، مؤكد أن الفلاسفة عبر العصور اهتموا بمفهوم الثورة كوسيلة للتنوير والتغيير، مشير إلى أن 'كانط' اعتبر أن الثورة الحقيقية لا تتوقف، بل تمثل مسارا مستمر للتنوير . وتطرق عبد الحليم إلى جذور الوعي الثوري في مصر منذ ثورة أحمد عرابي، وحتى ظهور الأحزاب الوطنية في أوائل القرن العشرين، والدور التنويري الذي لعبته الصحافة والجامعة المصرية، التي كانت تسمى قديما 'كلية الآداب والفلسفة'، وكانت نشأتها نفسها فكرة سياسية ثقافية لمقاومة الهيمنة البريطانية، لافت إلى وجود مفكرين وأساتذة من جنسيات متعددة، أبرزهم الألمان والفرنسيون، مما أضاف عمق معرفي للمشهد الثقافي آنذاك . كما شاركت في الاحتفالية الدكتورة فدوى فؤاد عباس، الكاتبة الفلسطينية المقيمة في مصر، والتي تحدثت بكلمات صادقة ومؤثرة عن حبها العميق وانتمائها الصادق لمصر، التي اختارت أن تعيش فيها، واعتبرتها وطن ثاني لا يقل دفىء عن فلسطين . وأعربت عن تقديرها الكبير لثورة 23 يوليو وأهدافها النبيلة والإنسانية من مخلال مقالها التى سردت فيه التفاصيل ، مؤكدة أن تلك الثورة كانت مصدر إلهام للشعوب العربية الباحثة عن الحرية والكرامة . واستحضرت الدكتورة فدوى دور الرئيس جمال عبد الناصر في معركة الفالوجة، والتي شكلت رمز للصمود والنضال الفلسطيني، مشيرة إلى أن والدها عند وفاته لم يذكر إلا سيرة عبد الناصر في لحظاته الأخيرة تعبير عن مدى ارتباط جيل كامل من العرب بهذا القائد الذي تبنى قضايا الأمة وناصرها بكل صدق . وفي ختام الندوة، تم التأكيد على أن الثقافة كانت في السابق حكر على الطبقة العليا من الملوك والأمراء، لكنها بعد ثورة يوليو أصبحت حق شعبي عام، وشهدت مصر تحول جوهري في الفكر والإبداع، وهو ما تجلى في تفاعل الأدباء والشعراء والفلاسفة مع روح الثورة ومبادئها الخالدة .

وزير التعليم العالي يكرم الطلاب الفائزين في مسابقة 'معًا' لمواجهة الأفكار غير السوية
وزير التعليم العالي يكرم الطلاب الفائزين في مسابقة 'معًا' لمواجهة الأفكار غير السوية

صدى مصر

timeمنذ يوم واحد

  • صدى مصر

وزير التعليم العالي يكرم الطلاب الفائزين في مسابقة 'معًا' لمواجهة الأفكار غير السوية

وزير التعليم العالي يكرم الطلاب الفائزين في مسابقة 'معًا' لمواجهة الأفكار غير السوية وزير التعليم العالي يكرم الطلاب الفائزين في مسابقة 'معًا' لمواجهة الأفكار غير السوية كتب – محمود الهندي كرم الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الفائزين في مسابقة الأفلام القصيرة 'معًا' لمواجهة الأفكار غير السوية، والتي نظمتها الوزارة بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات ومعهد إعداد القادة، بمشاركة 211 عملًا طلابيًا من مختلف الجامعات المصرية، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة . وأكد وزير التعليم العالي أن هذه المسابقة تعكس إيمان الدولة المصرية بدور الفنون والإبداع في بناء الوعي ونشر قيم التسامح والانتماء، مشيرًا إلى أن ما قدمه طلاب الجامعات من أفلام قصيرة يعد رسائل قوية تعبر عن وعيهم الوطني وإدراكهم للقضايا المجتمعية، وتبرز قدرتهم على الإبداع والابتكار . وقد أعلن وزير التعليم العالي، تخصيص جوائز مالية للفائزين في المسابقة، حيث حصل الفائزون بالمركز الأول على جائزة قدرها 10 آلاف جنيه، بينما بلغت جائزة المركز الثاني 8 آلاف جنيه، وحصل الفائزون بالمركز الثالث على 5 آلاف جنيه، فيما تم تخصيص 3 آلاف جنيه لكل جائزة من كجوائز تشجيعية . وخلال الاحتفالية، تم الإعلان عن نتائج المسابقة حيث حصل طلاب الجامعة المصرية الروسية على المركز الأول عن فيلم 'هيحصل ايه'، فيما حصل طلاب جامعة بورسعيد على المركز الثاني عن فيلم 'التسامح بين الأديان'، وحقق طلاب جامعة طنطا المركز الثالث بفيلم 'الأفكار المغلوطة' . كما منحت لجنة التحكيم ثلاث جوائز تشجيعية لكل من فيلم 'كأنها روحي' لطلاب جامعة القاهرة، وفيلم 'بصيرة' لطلاب جامعة بنها، وفيلم 'متحكمش' لطلاب جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، وذلك تقديرًا للأفكار الإبداعية التي قدموها . ومن جانبه، أكد الدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن المسابقة مثلت منصة إبداعية مهمة أبرزت وعي طلاب الجامعات بالقضايا المجتمعية، وقدرتهم على إنتاج أعمال فنية هادفة تحمل رسائل إيجابية تعزز قيم الانتماء والتسامح، موضحًا أن المشاركات شهدت تنوع كبير في الأفكار والأساليب الإبداعية لدى الشباب، مؤكدًا أن الوزارة مستمرة في دعم هذه المبادرات التي تعكس دور الفنون والإعلام في بناء وعي وطني مستنير . وأكد الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، أن المسابقة شهدت مشاركة واسعة من طلاب الجامعات والمعاهد المصرية، مما يعكس نجاح رؤية الوزارة في دمج الطلاب بمختلف الفنون الإبداعية التي تساهم في نشر الوعي ومواجهة الأفكار المتطرفة وغير السوية، موضحًا أن الأفلام المشاركة عكست وعي الشباب بالقضايا الوطنية، وقدرتهم على تقديم رسائل توعوية تعزز قيم المواطنة والانتماء . وشاهد الدكتور أيمن عاشور مجموعة متميزة من الأفلام القصيرة الفائزة في المسابقة، وأشاد الوزير بمستوى الفيديوهات التي قدمها الطلاب والتي تحارب الشائعات والأفكار الهدامة وغير السوية . وخلال الاحتفالية، قام الدكتور أيمن عاشور بتكريم أعضاء لجنة التحكيم تقديرًا لدورهم الكبير في إنجاح المسابقة وتقييم الأعمال، حيث ضمت اللجنة نخبة من الأكاديميين والخبراء في مجالات الفنون والإعلام، وقام الوزير بتكريم الدكتور محمود حامد عميد كلية التربية الفنية بجامعة حلوان الأسبق ومستشار رئيس جامعة حلوان، والدكتور محمد ثابت بداري عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة أسيوط الأسبق ووكيل كلية الفنون الجميلة بالجامعة المصرية الروسية . يذكر أن مسابقة 'معًا' تأتي ضمن خطة وزارة التعليم العالي لنشر ثقافة التسامح والتعايش وتعزيز قيم السلام الاجتماعي، بالإضافة إلى دعم الفنون كأداة للتوعية المجتمعية وتحصين الشباب ضد الأفكار الهدامة ومواجهة الأفكار غير السوية، حيث تواصل الوزارة والإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة ومعهد إعداد القادة والمجلس الأعلى للجامعات تنفيذ هذه الرؤية، لبناء جيل واعٍ قادر على الإبداع وصناعة المستقبل . حضر فعاليات التكريم، الدكتور عمرو علام الوكيل الدائم للوزارة ومساعد الوزير للتطوير المؤسسي، والدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، والدكتور كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، والدكتور تامر حمودة القائم بأعمال المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store