
إذا اُصيب العبد بمرض فهل يطهر من ذنوبه؟
أكد الداعية مصطفى حسني إنه إذا أصيب المسلم بمرض فإنه يطهر من ذنوبه مستندًا إلى قوله صلى الله عليه وسلم:"حمى ليلة تُكفر ذنوب عام".
كما أشار إلى ما ورد عَنْ أنَسِ بْنِ مالِكٍ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"إذا ابْتَلى اللَّهُ المُسْلِمَ بِبَلاءٍ في جَسَدِهِ قالَ لِلْمَلَكِ: اكْتُبْ لَهُ صالِحَ عَمَلِهِ الَّذِي كانَ يَعْمَلُ فَإنْ شَفاهُ غَسَلَهُ وطَهَّرَهُ، وإنْ قَبَضَهُ غَفَرَ لَهُ ورَحِمَهُ".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 2 ساعات
- 24 القاهرة
أشهد أنهن بطلات.. مُحاضر بالجامعة الأمريكية يروي تفاصيل يوم في حياة شيماء ضحية حادث الطريق الإقليمي
في مشهد إنساني صادم، أدلى دكتور بيشوي ملاك، المحاضر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، بشهادة شخصية على ما وصفه بـ الحقيقة التي لا يريد أحد أن يراها عن واقع عشرات الفتيات ضحايا حادث المنوفية العاملات في محطات تصدير الفاكهة في مصر، واللاتي لقين مصرعهن في حادث مروري مأساوي على الطريق خلال توجههن للعمل. بداية القصة.. مكالمة دولية وشحنة فواكه وحسب ما نشره دكتور بيشوي ملاك خلال صفحته الشخصية عبر منصة فيسبوك للتواصل الاجتماعي، الضحية الأبرز كما وصفها كانت شيماء، فتاة عشرينية من محافظة المنوفية، رفضت أن تكون عبئًا على أسرتها، فاختارت طريقًا شاقًا بدأ من دبلوم صناعي وانتهى بقبولها في كلية الهندسة، بعد سنوات من المثابرة والعمل الشاق في مزارع ومحطات تصدير العنب. ويروي ملاك في شهادته التي نشرها عبر حسابه الرسمي، أنه في عام 2022 تلقى مكالمة من صديق أجنبي يثق به، طلب فيها ترشيح شركة مصرية لتصدير فواكه عضوية عالية الجودة إلى واحدة من أكثر دول العالم تشددًا في معايير الجودة الغذائية، ورشّح ملاك إحدى الشركات، واعتقد أن دوره انتهى عند هذا الحد، إلا أن مكالمة ثانية جاءت بعد أيام قليلة لتطلب منه التدخل العاجل، بعدما واجهت الشركة أزمة تتعلق بمحطة التصدير. وتابع: تركت كل شيء في حياتي وسافرت لمتابعة الشحنة على الأرض، كنت أعلم أن هذا البلد المستورد يمر فيه الغذاء بـ11 نقطة تفتيش، وأن أي خطأ بسيط قد يطيح بالصفقة كلها. لم أكن أتخيل ما سأراه هناك. 16 ساعة عمل.. من الفجر حتى ما بعد المغيب واصطحب ملاك فريق المزرعة وتفقد مراحل الزراعة، قبل أن ينتقل إلى محطة التصدير، والتي وصفها بـ الكيان العملاق الذي لا ينام، وهناك قضى 16 ساعة كاملة من المراقبة والتوثيق، شاهدًا على تفاصيل دقيقة من عمل الفتيات. وأضاف: رأيت بأم عيني أكثر من 80 فتاة يعملن بلا كلل، بعضهن في أماكن التبريد القارسة، وأخريات يقمن بعمليات فرز دقيقة للثمار، وتغليفها بطبقات مدروسة من الورق العازل، حتى لا تتلف أثناء الرحلة الجوية التي تستغرق 18 ساعة، كان يومًا مرهقًا لكنه من أفضل أيام حياتي لأنه كشف لي وجها خفيًا لمصر. ووسط زحام الوجوه والعمل المتقن، لفتت فتاة عادية الانتباه، تحدثت معه بثقة عن أنظمة التغليف والكرتون وطرق العزل داخل العبوة، كانت شيماء.. ما لم يكن يعلمه ملاك حينها أن هذه الفتاة ستكون بعد عام من هذه الواقعة واحدة من ضحايا حادث سير مروّع راح ضحيته 19 فتاة كن يعملن في نفس المحطة. وبحسب شهادة زميلاتها، كانت شيماء طالبة متفوقة رغم بساطة تعليمها الأولي، حصلت على دبلوم صناعي، ورفضت أن تُثقل كاهل والدها بمصاريف الدراسة، فأجلت حلمها سنوات حتى التحق أخوتها بالجامعة، عملت، وتفوقت، والتحقت أخيرًا بكلية الهندسة. نداء أخير.. لا تتركوهن في العتمة وقال ملاك: هذه الفتاة لم تكن مجرد عاملة، كانت مشروع عالِمة، مهندسة من قلب الريف. قطع الحلم بسيارة متهورة وسائق يخرق السرعة، لقد قضى على جيل كامل من الحلم، كما لفت النظر إلى أن محافظة المنوفية التي خرجت منها شيماء وعدد كبير من الضحايا، هي من أعلى المحافظات في نسب التعليم، موضحًا أن الفتيات هناك يُربَّين على الاعتماد على النفس والسعي والكدّ، وغالبًا ما يُزج بهن في أعمال مرهقة من أجل تمويل تعليمهن أو دعم أسرهن. واستكمل: هؤلاء الفتيات لم يكنّ عاملات بسيطات، بل محترفات، مدرّبات، بينهن من هي طالبة طب أو هندسة أو بصريات، يعملن جنبًا إلى جنب مع دراستهن لتأمين مستقبلهن. واختتم ملاك شهادته بنداء مؤثر قال فيه: إن لم تكن شهادتي ستصل إليهن، فأنا أؤمن أن الله يراها. هؤلاء الفتيات لسن أقل من أي مسؤول أو مدير، هن من يُبقين عجلة التصدير واقفة في مصر، هن من يأتين بالدولار للبلد حين كانت كل الأبواب مغلقة، أكتب من أجلهن، من أجل شيماء، من أجل أن يتوقف هذا الإهمال القاتل. واقعة أدمت قلوب المصريين.. مجلس جامعة الأزهر يقدم واجب العزاء لـ أهالي حادث المنوفية رئيس النواب يدعو لجنة النقل لبحث أسباب حادث المنوفية وتقديم تقرير عنه

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
دعم نفسي.. تحرك من "الصحة" بشأن أسر ضحايا حادث المنوفية
وجّهت الإدارة المركزية للأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة، فريقًا من وحدة الدعم النفسي إلى أسر ضحايا ومصابات حادث الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية؛ لتقديم كافة أوجه الدعم النفسي والمساندة اللازمة. وقالت الإدارة في بيان، إن ذلك يأتي في إطار دورها المستمر في رعاية الصحة النفسية وتقديم خدمات الدعم النفسي الأولي وقت الأزمات.وأكدت التزامها التام بمتابعة الحالة النفسية للمصابات وأسر الضحايا، معربة عن بالغ أسفها وحزنها إزاء الحادث الأليم الذي وقع صباح يوم الجمعة؛ والذي أسفر عن وقوع عددٍ من الوفيات والإصابات بين عددٍ من الفتيات أثناء توجههن إلى مقرّ عملهن.وتقدمت أمانة الصحة النفسية بخالص التعازي لأسر الضحايا، سائلة الله أن يتغمد المتوفيات بواسع رحمته، كما تقدمت بخالص الدعوات بالشفاء العاجل للمصابات، مؤكدة تضامنها الكامل مع أسرهن في هذا الظرف الأليم.وأودى حادث تصادم مروّع بين سيارة نقل ثقيل وميكروباص على الطريق الإقليمي بالمنوفية، بحياة 19 فتاة وإصابة 3 أخريات.الضحايا جميعهن فتيات مراهقات، تتراوح أعمارهن بين 14 و23 عاماً، يعملن ب"اليومية" في إحدى مزارع العنب، ومنهن مَن كانت العائل الوحيد لأسرتها.اقرأ أيضًا:شديد الحرارة واضطراب الملاحة.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس ال6 أيام المقبلةحافز 600%.. ننشر النص الكامل لتعديلات قانون تنظيم أعضاء المهن الطبيةسد النهضة.. خبير يكشف مفاجأة بشأن فيضان النيل الأزرق


مصراوي
منذ 4 ساعات
- مصراوي
دعم نفسي.. تحرك من "الصحة" بشأن أسر ضحايا حادث المنوفية
وجّهت الإدارة المركزية للأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة، فريقًا من وحدة الدعم النفسي إلى أسر ضحايا ومصابات حادث الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية؛ لتقديم كافة أوجه الدعم النفسي والمساندة اللازمة. وقالت الإدارة في بيان، إن ذلك يأتي في إطار دورها المستمر في رعاية الصحة النفسية وتقديم خدمات الدعم النفسي الأولي وقت الأزمات. وأكدت التزامها التام بمتابعة الحالة النفسية للمصابات وأسر الضحايا، معربة عن بالغ أسفها وحزنها إزاء الحادث الأليم الذي وقع صباح يوم الجمعة؛ والذي أسفر عن وقوع عددٍ من الوفيات والإصابات بين عددٍ من الفتيات أثناء توجههن إلى مقرّ عملهن. وتقدمت أمانة الصحة النفسية بخالص التعازي لأسر الضحايا، سائلة الله أن يتغمد المتوفيات بواسع رحمته، كما تقدمت بخالص الدعوات بالشفاء العاجل للمصابات، مؤكدة تضامنها الكامل مع أسرهن في هذا الظرف الأليم. وأودى حادث تصادم مروّع بين سيارة نقل ثقيل وميكروباص على الطريق الإقليمي بالمنوفية، بحياة 19 فتاة وإصابة 3 أخريات. الضحايا جميعهن فتيات مراهقات، تتراوح أعمارهن بين 14 و23 عاماً، يعملن بـ"اليومية" في إحدى مزارع العنب، ومنهن مَن كانت العائل الوحيد لأسرتها.